شموس الحق
20-07-2017, 08:05 AM
بمناسبة أيام يوليو المجيدة يسرني المشاركة بهذه القصيدة
سلام من عمان
ما جانُ يا أرضٌ في قبلةِ الأممِ
قد زانك ألقٌ يرقى إلى النُجمِ
تاريخُها سَفَرٌ من غابرِ الزمنِ
في القلبِ مَرْسمُها والروحِ والشيمِ
أفدي منازِلَها والأرضَ والشجرَ
والبحرَ والبيدَ في الحربِ والسلمِ
يا قبلةٌ شَرَفَت أحنوا لها رأسي
قَد عانقت شفتي يا قبلةٌ بفمي
فعمانُ يا نورٌ في تِبرِها كَفَني
عزاً وأمجاداً في الخيرِ والسقمِ
نتلوها آياتً من حُبِّها سورٌ
أمجادُها قيمٌ في منبرِ القيمِ
من يَأتِها سَلِمَ.. لعمانَ قَدْ قَصَدَ
ما صَابَهُ سَبٌ او نالَ من ضيمِ
لَنْ تبقى أضغاناً..من كائدِ الحسدِ
فعمانُ رايتها تَعلو إلى القممِ
مابَالَ أخوانٌ قد أَضرَمُوا الفِتنَ
مَن اشعلَ النارَ قد خاب في الندمِ
فالسِلمُ إن عَقَدوا قَد آنَ موعَدَهُ
والخيرُ في أملٍ قَد سارَ في عزمِ
صنعاءُ تضطرِمُ..بغدادُ تحتضرُ
والويلُ في حلبٍ والنارُ في الهشمِ
يا أمةَ العُربِ قد نالَها غَضَبٌ
أوضَاعُها تعبتْ من شدةِ الألمِ
وعمانُ قُدوتُها والحبُ منهاجٌ
والسلمُ نبراسٌ كالنارِ في العلمِ
في الخيرِ ملهمةٌ كالشمسِ عاليةٌ
والارضُ مَنبَتُها من سابغِ النِعَمِ
فالعربُ يجمعُنا والدينُ وحًدنَا
من أيَنَ فُرقَتَنا لا خيرَ في الشتمِ
فأباضُ مرشِدُنا او حتى سِنيٍّ
بل ذاك شيعيٌ من عُربِ او عَجمِ
فرسالتي حبٌ بالشعرِ أكتُبُها
نبضٌ من القلبِ .. نزفٌ من القلمِ
وسأُخبرُ العربَ عن ورقةٍ ذَبَلتْ
والغصنُ في ميلٍ والعمرُ في هَرمِ
يا قبلةً جمعتْ قحطانُ قاطبةً
يا نسلُ عدنانٍ من عاد من إرمِ
قد جئتُ في كدرٍ من منبت الخيرِ
والكفُ اُبسطُها من موطنِ الكرمِ
يا أمةٌ كتبتْ أَمجَادهُا زيفٌ
من سِفر تاريخٍ في موكبِ الأُممِ
ما بال احزاني رهن باركاني
فعُرُوبتي أفلتْ من هيبة القمم
هل شمسُها غَربتْ؟ في عتمةِ القدرِ
أمْ حانَ مَشْرِقُها من نشوةِ الحلمِ
يا أمةً سَقَطتْ في سَلةِ العدمِ
لا خيرَ صَحوتَها بَلَ اِرقدي ونمِ
بقلمي/ناصر الضامري
سلام من عمان
ما جانُ يا أرضٌ في قبلةِ الأممِ
قد زانك ألقٌ يرقى إلى النُجمِ
تاريخُها سَفَرٌ من غابرِ الزمنِ
في القلبِ مَرْسمُها والروحِ والشيمِ
أفدي منازِلَها والأرضَ والشجرَ
والبحرَ والبيدَ في الحربِ والسلمِ
يا قبلةٌ شَرَفَت أحنوا لها رأسي
قَد عانقت شفتي يا قبلةٌ بفمي
فعمانُ يا نورٌ في تِبرِها كَفَني
عزاً وأمجاداً في الخيرِ والسقمِ
نتلوها آياتً من حُبِّها سورٌ
أمجادُها قيمٌ في منبرِ القيمِ
من يَأتِها سَلِمَ.. لعمانَ قَدْ قَصَدَ
ما صَابَهُ سَبٌ او نالَ من ضيمِ
لَنْ تبقى أضغاناً..من كائدِ الحسدِ
فعمانُ رايتها تَعلو إلى القممِ
مابَالَ أخوانٌ قد أَضرَمُوا الفِتنَ
مَن اشعلَ النارَ قد خاب في الندمِ
فالسِلمُ إن عَقَدوا قَد آنَ موعَدَهُ
والخيرُ في أملٍ قَد سارَ في عزمِ
صنعاءُ تضطرِمُ..بغدادُ تحتضرُ
والويلُ في حلبٍ والنارُ في الهشمِ
يا أمةَ العُربِ قد نالَها غَضَبٌ
أوضَاعُها تعبتْ من شدةِ الألمِ
وعمانُ قُدوتُها والحبُ منهاجٌ
والسلمُ نبراسٌ كالنارِ في العلمِ
في الخيرِ ملهمةٌ كالشمسِ عاليةٌ
والارضُ مَنبَتُها من سابغِ النِعَمِ
فالعربُ يجمعُنا والدينُ وحًدنَا
من أيَنَ فُرقَتَنا لا خيرَ في الشتمِ
فأباضُ مرشِدُنا او حتى سِنيٍّ
بل ذاك شيعيٌ من عُربِ او عَجمِ
فرسالتي حبٌ بالشعرِ أكتُبُها
نبضٌ من القلبِ .. نزفٌ من القلمِ
وسأُخبرُ العربَ عن ورقةٍ ذَبَلتْ
والغصنُ في ميلٍ والعمرُ في هَرمِ
يا قبلةً جمعتْ قحطانُ قاطبةً
يا نسلُ عدنانٍ من عاد من إرمِ
قد جئتُ في كدرٍ من منبت الخيرِ
والكفُ اُبسطُها من موطنِ الكرمِ
يا أمةٌ كتبتْ أَمجَادهُا زيفٌ
من سِفر تاريخٍ في موكبِ الأُممِ
ما بال احزاني رهن باركاني
فعُرُوبتي أفلتْ من هيبة القمم
هل شمسُها غَربتْ؟ في عتمةِ القدرِ
أمْ حانَ مَشْرِقُها من نشوةِ الحلمِ
يا أمةً سَقَطتْ في سَلةِ العدمِ
لا خيرَ صَحوتَها بَلَ اِرقدي ونمِ
بقلمي/ناصر الضامري