المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قـصـة بـقـلـمــي ] إهــدام حـــيـــاة



روانـــــووو
20-07-2017, 03:12 PM
بسم الله الرحمٰن الرحيم

يَود قلمي المتواضع أن يُغامر ويكتب قصته الأولى هنا بسبلة القصص والروايات فهل يجد من يرحب به ؟:confused:

مقدمة ..
منذ أن وعيت على الدنيا لم أجد ذاك الكم من الإهتمام فقد فقدت أمي بالمرض الخبيث و عمري لم يتجاوز الثمانية أعوام والدي بالرغم من قسوته وشدته عليها لم يرفض طلبها حيث كانت تلح عليه طيلة حملها بي على اسم فاطمة فهو اسم والدتها وأسمتني إياه :)
لم أحضى بفرصة التعليم فأبي كان يرفض ذلك خوفاً عليّ ولكنه أدخلني بمدرسة تحفيظ القرآن و كنت من الطالبات ذات المستوى المتوسط ..

( البداية )
هدوء عجيب في المنزل بل في الحي بأكمله الكل أوصد أبوابه لينهض باكراً فهناك أعمال شاقة تنتظر الجميع أبي نائم وابن عمي علي ذو الثانية عشر بجانبه .. لكني لم أنم ولم تغفى عيني ولا للحظة فقد اعتدت وجود ضوء الفانوس الخفيف .. هو ما يريحني بل يذكرني بما كانت أمي تفعله وهي تشعل ضوءاً منه وتدخل أصابعها بين خصلات شعري وتدندن على مسامعي .. وأبي يختلس النظر من خلف الباب دون التعبير بأي كلمة نادباً حظه فلم يَكن بِكرهُ ولداً كما تمنى ، أُراقب عمله و أُقلده في حلب الأبقار و أَجني ثمار مزرعتنا ومن سعف النخيل أصنع المشبات الهوائية كما كان يفعل وقت العصر بجانب أمي التي تبرع في خياطة الكميم والتي تدخل مدخولاً جيداً يسعد به أبي والتي لم تستطع أن تنجب لي أخ يسندني و يحلم به أبي لصراعها مع الخبيث الذي سرق ابتسامتها وجدد تجاعيدها وأسقط شعرها و حرمنا منها !

لم يمر وقت طويل على وفاة أمي ولكن أبي سئم من تلك الحياة الكئيبة التي قضيها معها لم تكن له زوجة بل كانت مريضة وهو طبيبها الذي يهتم بها وقد حان الوقت ليستعيد شبابه وتدخل إلى قلبه إمرأة تلبي طلباته وتخدم إحتياجاته ، وتكن لي بمثابة الأم الثانية مثلما تقول زوجة عمي أم علي .
^
^
لم أحتك بتلك المرأة الدخيلة على حياتنا ، كنت شبه منعزلة عنها وهي أيضاً كانت تنام معظم الوقت وعلى ضوء الفانوس أيضاً !! فقد كانت تواجه مشاكل في الحمل وتتألم منها بشدة وذلك لربما ناتج من سمنتها كما سمعت من أخواتها أثناء زيارتهن لها .

من خلف الباب صوت إمرأة تَصرخ ألماً هَدأت عندما أَنزلت محمد الذي إنتظره أبي منذ سنوات وحلمه أصبح واقعاً أما علامات الفرح وسيلان الدموع من عينيه أثبتت لي بأن محمداً سَيُفضل أضعافاً مضعفة عليّ ..!!!
توافدت حشود من النسوة في اليوم التالي إلى زوجة أبي وباركن لها وأنا في المطبخ أحضر الزاد قدمته لهن ومن بعيد أحدق النظر إلى أخي الصغير محمد وانصرفت ، لم يُرحب بي لم تكن تلك أمي و اللواتي من حولها خالاتي إنما الكل غريب عني وليس لي بينهم مكاناً .
خرجتُ وإذا بأبي ينادي عليَّ بنبرة غريبة لم أعتد سماعها وكنت متيقنة بأنه سيحادثني عن أمر يُعنيني لأنهم سئموا تواجدي في المنزل خاصةً بعد أن أكملت الخامسة عشر ، أَنصتُ له وإذا به يفجعني بموعد الملكة والزفاف القريب ، من ابن عمي علي الذي أكمل التاسعة عشر من عمره وتوظف جندي جيش وتقدمت والدته لخطبتي ووافقا أبي وزوجته ، وأشكره على إبلاغي ذلك :(

صباح الخميس الساعة 36 : 7

ذهبت للمزرعة كما أمرني أبي واصطحبت معي أُخت علي أمينة لخرافة النخلة ما إن وطأت أقدامنا إلا وتسابق الأطفال حول النخيل التي لا تزيد طولاً عن قامتهم يتسلقون أغصانها، ويتأرجحون على سعفها عدنا للمنزل وقد ملأنا الخصف بالرطب وشيئاً من البسر . على الأرجوحة التي عُلقت بحبل محكم بشجرة ( البيذام ) بمنزلنا ، أختي الصغيرة لطيفة أصرت أن تتأرجح رغم إن صوت والدتها ينادي من بعيد وأنا من حولها أطهو وأراقب الدجاج خلف ( الطوي ) خوفاً من أن يخرج ونفقده . حَضرتُ الغداء وفي الصالة إجتمعنا ، والدي لم ينسى أن يذكرني بأن هذا آخر يوم لي بمنزله ، ألقيتُ بنفسي على فرشتي سارحة كيف ستكون حياتي مع ذلك الشخص الذي لا أعلم عنه شيئاً سوى أنه إبن عمي وكيف سيعاملني هل سيقدرني يحبني أم أنه سيتطاول علي فهو يعلم بأن لا سنداً لي ولا عزوة ؟! :rolleyes:


الجزء الأول :

دائرة صغيرة حمراء تفوح منها رائحة الحناء منقوشة على كفاي وشعري ملطخ بالسدر مرتدية ثوباً أخضر ومن حولي أزهايج النساء وصيحات الأطفال و عند الفناء الأمامي للمنزل اصطف الرجال في صفين متقابلين لاستعراض ( الوهابية ) وقرع الطبول والدفوف ، بعد المغرب اقترب موعد رحيلي من منزل أبي ذاهبة إلى بيت أهل زوجي الذي تفصل بيننا وبينهم ( سكة ) ، و قد وصل المأذون لمجلس منزلنا الذي لم يبقى فيه شيئاً لي ، فقد حُمِلتْ ملابسي وأساوري الفضية في مندوس متوسط الحجم ...
ومن خلف نافذة غرفتي التي كنت أحدق طيلة الوقت
لرزحة عريسي وكيف كان يتقنها ظهر أبي مع رجلاً ذو لحية طويلة ابتعدت قليلاً عن النافذة وكما طلبوا مني قلت نعم ..! وعدت أحدق إلى زوجي الذي ترك رزحته وسارع الدخول لمجلسنا .
بيدي اليمين متمسكة بأخت علي أمينة ويدي اليسرى أشد بها زوجة أبي التي تحاول أن تفلتها ،، جلبوا لي غطاء أخضر براقاً شفافاً وغَطوني به وكل النساء والأطفال من حولي يغنون ويرقصون ويرددون اسمي إلى أن أدخلوني غرفة يجلس بها رجل قدماه ملطخة بالحناء أيضاً ذاك ما لاحظته فقد كنت أرتجف من الخوف والقلق وطيلة الوقت عيناي على الأرض ،، خرجت النسوة وأصبحت وحيدة معه !

ظل صامتاً ونظر إليّ وفجأة هرع بسرعة واختبئ تحت السرير ؟؟

رفعت عن وجهي الغطاء الأخضر و بتمهل نزلت من مقعدي ، نظرت إليه وباستغراب سألته : مابك ؟ ... أطال التحديق بي ثم خرج من أسفل السرير وقال : لا شيء ولكني مرهق جداً و أحتاجها !! ذُهلت أيعقل أنه يفكر بزواج من ثانية تمالكت نفسي وبهدوء سألته ما الذي تحتاجه ؟؟ لم يعيرني أي إهتمام فتح الباب بقوة وانصرف وبيديه قنينة مغلفة !

كانت ليلة غير مطمئنة نظراته غريبة لم أفهمها وكأنه ينتظر شيئاً ما يا ترى ما الذي يحتاجه ؟ .. نظرتُ خلف السرير وإذا بي أشتم رائحة نتنة إستغربتُ ذلك ما هذه الرائحة ؟ نظرت قليلاً وإذ أشاهد غطاء أسود !! أزحته ، وياللكارثة فهناك قارورات عدة مغلفة كتلك التي كانت في يده ! ، ما سر الرائحة الكريهة تلك ؟ ولما يخزنها ؟ وأنا في حالة ذهول دخل و القنينة ما زالت في يده لكن من دون غلاف ! ، عيونه متعبة وبها إحمرار ، ألقى بنفسه على الفراش ونام ، اقتربت منه وإذ رائحته كتلك الرائحة النتنة في القارورات المخبئة تحت السرير ؟



القصة من نسج الخيال ويسعدني متابعتكم في الأحداث المقبلة
بقلمي / روانـــــووو

أميرة الروح
20-07-2017, 03:51 PM
يسعدني انا اضع بصمتي الاولى في صفحته

بداية القصة جدا جميلة
ابدعتي في سردها
بأنتظار تكملة القصه
توقعاتي بأن حياة فاطمة راح تكون صعبه وقاسية مثل امها
بارك الله فيك راونوو ع القصة
متابعة لك احداثها

seajie
20-07-2017, 03:55 PM
اسلوبكي جميل والقصه من الطراز القديم وهذا ما جذبني لها ... وانا اقرأها تخيلت ان عجوزا تحكيها لي ... هههه ... تابعي يا اختي ولتكن قصتكي هادفه فيها مزيدا من قصص اجدادنا

ابوقيس99
20-07-2017, 05:28 PM
استاذه روانوو يسلم قلمك الذهبي ويدك الجميلة
روعة من الروايع

روانـــــووو
20-07-2017, 06:03 PM
يسعدني انا اضع بصمتي الاولى في صفحته

بداية القصة جدا جميلة
ابدعتي في سردها
بأنتظار تكملة القصه
توقعاتي بأن حياة فاطمة راح تكون صعبه وقاسية مثل امها
بارك الله فيك راونوو ع القصة
متابعة لك احداثها

ويسعدني تواجدك وبصمتك هذه سرتني كثيراً
شكراً لك وتلك البداية ترقبوا الجديد وعسى أن يوفقني الله و تتكمل الأحداث بصورة مرضية للجميع ..
سنرى لاحقاً ماذا تخبئ الحياة لفاطمة ؟؟
الله يبارك فيك وكوني بالقرب دائماً :)

seajie
20-07-2017, 06:28 PM
عادة الحنا لا تليق بالرجال .... جيد سرد جميل ....
ولا تتجاهلي ردودنا المشجعه لانها وضعت لاجلك ... فلا تتجاهلينا

روانـــــووو
20-07-2017, 07:00 PM
اسلوبكي جميل والقصه من الطراز القديم وهذا ما جذبني لها ... وانا اقرأها تخيلت ان عجوزا تحكيها لي ... هههه ... تابعي يا اختي ولتكن قصتكي هادفه فيها مزيدا من قصص اجدادنا
سلمت و أشكرك على المتابعة والتواجد وأسعدني ذلك
عجوز عاد 😅💔
إن شاء الله تكون هادفة وممتعة في آن واحد وكن دائماً بالقرب :)

عادة الحنا لا تليق بالرجال .... جيد سرد جميل ....
ولا تتجاهلي ردودنا المشجعه لانها وضعت لاجلك ... فلا تتجاهلينا
لن أتجاهل أحد بالعكس أنا أسعد بها وتسرني كثيراً إن كانت إيجابية أما بالنسبة لعادة الحناء فالرجال الآن يرفضونها بحكم التغير لكنها موجودة قديماً وإلى اليوم في بعض مناطق السلطنة ،، >> حتى جدي يتحنى لكن في قاع القدم وذلك لما له من فوائد .. :)

شكراً جزيلاً لك

seajie
20-07-2017, 10:20 PM
من الافضل ان تكتبي مبررا منطقيا لتصرفات الزوج والا اصبحط القصه طفوليه

روانـــــووو
20-07-2017, 10:35 PM
استاذه روانوو يسلم قلمك الذهبي ويدك الجميلة
روعة من الروايع

الشاعر أبو قيس شكراً لتواجدك سرني ذلك
بارك الله فيك .. كن دائماً بالقرب :)

روانـــــووو
20-07-2017, 10:37 PM
من الافضل ان تكتبي مبررا منطقيا لتصرفات الزوج والا اصبحط القصه طفوليه

لا تستبق الأحداث بعدني ما تطرقت للأسباب التي جعلت الزوج يتصرف هكذا :confused:

العيون الساهرة
20-07-2017, 10:59 PM
بدايه موفقه
قصه روعه😍😛 ^_^ ماعليها كلام يعني
ابدعتي في السرد
وصف دقيق وكأنني شعرت بانني من جيل السبعينات وماقبلها ^_^ حسيت عمري قديمه ههه
لحد الحين الولد مفضل هههه يعني يفرحوا بالبنت بس ماكثر الولد😅😅😅😅
اممم والحناء بعده موجود عند الرياييل كل عيد لازم احني اخوي بقاعته 😂😂😂 يختلف من منطقه لمنطقه
فطوم شكلها بتتوهق بولد عمها الله يعينها😢😢😢
حياتهم مال اول وايد قاسيه😢😢 وخصوصا هيه البنت الكبيره وامها ميته😢 يعني فوق الهم شغل وكراف😕 ونخيل والحاله يالله الحمدلله ماعشنا ذاك الزمن 🌚💔
😕فيني فضول شو سالفه الريحه ههه شيء غريب والله😅
بانتظار البارت القادم
لاتتاخري علينا😑😑😑
بالتوفيق لج يارب

روانـــــووو
21-07-2017, 12:03 AM
بدايه موفقه
قصه روعه😍😛 ^_^ ماعليها كلام يعني
ابدعتي في السرد
وصف دقيق وكأنني شعرت بانني من جيل السبعينات وماقبلها ^_^ حسيت عمري قديمه ههه
لحد الحين الولد مفضل هههه يعني يفرحوا بالبنت بس ماكثر الولد😅😅😅😅
اممم والحناء بعده موجود عند الرياييل كل عيد لازم احني اخوي بقاعته 😂😂😂 يختلف من منطقه لمنطقه
فطوم شكلها بتتوهق بولد عمها الله يعينها😢😢😢
حياتهم مال اول وايد قاسيه😢😢 وخصوصا هيه البنت الكبيره وامها ميته😢 يعني فوق الهم شغل وكراف😕 ونخيل والحاله يالله الحمدلله ماعشنا ذاك الزمن 🌚💔
😕فيني فضول شو سالفه الريحه ههه شيء غريب والله😅
بانتظار البارت القادم
لاتتاخري علينا😑😑😑
بالتوفيق لج يارب


نووووورتي :rolleyes:
شكراً جزيلاً لك ِ وتواجدك هذا سرررررني بكل تأكيد :cool:
😂😂😂 جميل جداً إنك تدخلي جو في القصة و هذا الممتع ويارب أكون قدمتها بشكل لا بأس به لأنها أول مرة فأحتاج التشجيع حتى لو تخبطت في البداية ، أتعلم ؛ لإن بداية الغيث قطرة وبإذن الله بحاول قد ما أقدر إنها ما تكون طفولية يا سيجي 😅💔
صدقتي الحياة قديماً جداً قاسية وغير منصفة للمرأة ولا يمكننا نكران ذلك :(
وسالفة الريحة راح تظهر في الجزء المقبل لا تستعجلي ههه ، بإذن الله م راح أتأخر ولك أيضاً كوني دائماً بالقرب >>

روانـــــووو
21-07-2017, 08:29 PM
غط في نوم عميق ورائحة فمه كريهة لم أحتملها فكرت في الخروج والمبيت عند أخته أمينة و لكن أهله والجيران مستمرين في الغناء مرديدين الألحان ، نَهضتُ لأغير ملابسي و استلقيت على بطني وأمسكت المخدة بقوة و انذرفت دموعي رغماً عني فقد كنتُ مرهقة ، خائفة من المفاجآت المخبئة لي ، متضايقة من إهمال علي ... فوصف زوجة أبي للزواج لم يكن كذلك بتاتاً .

الساعة 7:00 صباحاً
صوت خشن يناديني ويد ثقيلة تطبطب على رأسي أَحسست بذلك ولكني لا أود النهوض ، عيناي منتفختان من بكاء البارحة ، وشعري منسدل كالحرير على الفرشة ، كنت نائمة كالجنين ببطن أمه ولا أبالي بتلك اليد التي ما زالت تتطرق رأسي فهي تشعرني بالراحة وتذكرني بما كانت تفعله أمي ،، من ثم أحسست بشيء غريب يَلطِم خدي وبقوة ، نهضتُ متألمة مفزوعة وإذا برجل يقف أمامي مرتدياً إزاراً أبيض على أطرافه خطوط زرقاء و بكتفه خدش بسيط ،، يحدق إلي صامتاً ،، عينيه حمراوتين ،، ووضعه مريباً وأصبح يربكني !!
جلس على ركبتيه أمامي مباشرة كالطفل الذي سُلب منه ما يحبه وأمسك يدي بقوة وضاعت بين تلك الأصابع الكبيرة تحدث إلي بصوت لا أكاد أسمعه وقال : أود الإنجاب منك ِ ، أريد طفلاً يحمل اسمي ! ابتسمت له وفرحت من أعماق قلبي بذلك فأبننا الأول سَيُكون رابطاً بيني وبينه ..! بروية وبخطوات هادئة ودعني و انصرف .

نظرتُ إلى عيناي المنتفخة بالمرآة و ابتسمت وتأكدت بأن علي سندي وأعلم بأنه يحبني وسأكن له نعم الزوجة وسأكن أماً صالحة لأولادي وإن ما حصل ليلة الزفاف ناتج من إرهاقه بعد يوم شاق .

وأنا أتأمل تفاصيل وجهي وأتطاير فرحاً بحديثي الذي دار مع أب صغيري والذي سأسرع في إنجابه لأسعد حبيبي علي و أحقق رغبته طُرق الباب ، أذنت بالدخول ، وإذا بجدة ابني وعماته يباركنّ لي سعدت بدعواتهن الصادقة لنا ، تبادلنا الحديث وتفاصيل الليلة الماضية وانصرفن .. نهضت لأستحم وأتزين في هذه الصباحية التي بدأت بأجمل العبارات من زوجي !

إمتلئ المنزل بالنساء والأطفال ، الجميع ملتف حولي ويحدق إليّ ، استمتعت بتلك الأحاديث وبعد صلاة العشاء انصرفت كل النساء ، و دخلت غرفتي لأرتاح قليلاً ولكن علي لم يعد بعد ، وقد اشتقت إليه كثيراً ما هي إلا دقائق وفُتح الباب دخل منه أب صغيري ودخل السرور إلى قلبي نظرت إليه وإذا به يمسك قنينة ورائحته كتلك الرائحة بيوم الزفاف ! وعينيه أشد إحمراراً مما كانت عليه ، إتجه نحو السرير بخطوات غير متزنة ، استلقى عليه وغط في سبات عميق ،، اقتربت منه و خلعت حذاءه ولأسفل السرير توجهت و كل القارورات أخذت وسكبتها تحت النخلة من نافذتنا ، ثم عدت لغرفتي و ألقيت رأسي على الوسادة فقد غلبني النعاس أيضاً .

وإذا بي أصحو على صوت صراخ كان يتخيل لي أنه حلماً إلا أنه أصبح واقعاً حين ارتطم رأسي على الأرض ،، فتحت عيني وإذا بعليّ يشد شعري إلى أن بَقيت خصلاته بين أصابعه !! ، عيناي مملوءة بالدموع تنظر إليه راجية منه التوقف ولكنه رفعني للأعلى وبوحشية نظر لي وصفعني براحة يده التي وددت لو كانت تمسح على خدي بلطف بدلاً من ذلك !! .. ألقاني على الأرض وقد تمسكت بالمندوس و أنا أنظر إليه متسائلة ما سبب ذلك كله وأفكر بأن أُبلغ والدي بما فعله بي ، إبتعد عني وعلى السرير جلس وأخذ نفساً عميقاً ثم قال : أين القارورات التي وضعتها أسفل السرير ؟؟ .. لم أنطق بأي كلمة .. عاود سؤاله مرة أخرى أين القارورات التي وضعتها أسفل السرير يا فاطمة ؟ .. نظرت إليه بخوف وأخبرته عن ما فعلت نهض من مقعده ، وهجم علي بوحشية من ثم أمسك رأسي وخبطه بالمندوس الذي انغرزت معالمه على ظهري ، صرخت متألمة وعضضت اصبعه الصغير حين اقترب من فمي ، شدني من قدمي وألقاني على السرير وأنا أتألم وأصرخ لعل والدته تسمعني وتتدخل بيننا فالمنزل صغير وصوتي عالي ولكن لم يطرق بابنا أي منهم .

بعد مرور شهرين ،،

كنت في المطبخ أطهو أشهى المأكولات التي علمتني إياها زوجة أبي لرُفقاء علي الذي لم أره طيلة اليوم فقد كان منشغلاً وأباه في خرف الرطب ، قاربتُ الإنتهاء من عملي وأنا متشوقة ما الكلمات اللطيفة التي سيقدمها علي حين يرى ما صنعت ؟ ، كنت متعبة ومرهقة والشمس حارقة ولكن علي طلب مني ذلك ولن أخذله .. رأسي كان يؤلمني طيلة الوقت جلست على الكرسي تحت شجرة البيذام و أكلت شيئاً من ثمارها لكنني أحسست بالدوار وكل شيء لم يعد ساكناً مثلما كان !! فتحت عيني وإذا بعمي أبا علي يسكب علي الماء وبخطوات ثقيلة توجهت لغرفتي واستلقيت على سريري وما زلت تَعبة ظللت على هذا الحال مدة وإذا بي أهرع سريعاً للحمام و أتقيأ وكأن كل ما في بطني يخرج كنت أتألم بشدة والدوار مستمر و المغرب قد حل ولم أنتهي بعد من الطهي !! حاولت النهوض بصعوبة وذهبت للمطبخ أعلم بأن علي سيغضب إن عَلم بأني لم أنجز ما طلب ، أكملت التحضير إلى إن انتهيت ، وبسرعة فائقة عدت لسريري وإذا بعلي هناك يحدق لي وقال : هل انتهيت ِ قلتُ : نعم وأتمنى أن يعجبك ورفقائك ،، لم يعيرني أي إهتمام وانصرف ،، ما زال بطني يؤلمني ، تقيأتُ مرة أخرى وبنفس شدة الألم خرجتُ متشبثة بالباب ثم سقطت على الأرض .
أحسست بيد حنونة تمسح على رأسي وتدخل أصابعها بين خصلاته تماماً كم كانت تفعل أمي أشعرتني بالراحة فتحت عيني وإذ بي مستلقية بحضن أم علي وأمامي أمينة قلقة و تسكب على وجهي الماء سألنني : مابك ِ ،، أخبرتهن عن الدوار وعن صعوبة التقيؤ الذي واجهني فأنا لم أتناول إلا ثمرة بيذام والقليل من الماء وتذوقت الطعام الذي كنت أطهيه .. ،، ابتمست أم علي وقالت : أنت ِ حامل !! نظرت إليها بدهشة وذهول ، تابعت حديثها وقالت : سنذهب لنكشف عنك عند جارتنا أم سعيد ! أمسكاتاني وبهدوء وضعنني فوق السرير ..
في اليوم التالي ،،
ذهبنا عند أم سعيد أنا وأم علي وأمينة ، قد بشرتني بذلك الحلم الذي لطالما إنتظره علي حلقتُ بعيداً و قلبي تتسارع نبضاته وكفي متعرق وتخيلت كيف ستكن ملامح علي حين أخبره بذلك ، شكرت الرحمن وانصرفنا من منزلها ، انطلقت لغرفتي أخطط كيف سأخبر علي ؟ من ثم صليت ركعتين حمداً وشكراً لله .. انتظرت علي طويلاً لكنه لم يعد بعد ، استلقيت على سريري ، أنظر لساعة ، أفكر أين علي الآن ؟ غفوت قليلاً ثم نهضت وألقيت نظرة حول الغرفة لم يعد بعد ، قد حلت الساعة التاسعة وهو ما زال خارجاً !!!

دخلت الحمام وإذا بالماء يسكب !
نظرت قليلاً وإذا بعلي يستحم و بملابسه !
اعتدت على ذلك الإحمرار بعينيه ورائحته النتنة ، فجأة نهض بقوة مبلل الثياب ، أبعدني عن الباب وأنا أحدق إليه باستغراب ، فتح الدولاب وأخذ قنينته ولكنه لم ينصرف كالعادة إنما جلس على الأرض أزال الغلاف ، وبدأ يرتوي منها ! جلست بجانبه أنظر ويدي فوق أنفي لم أحتمل الرائحة ، مذهولة منه كيف يتلذذ بذلك الطعم ؟!

سبقني ونام مبلول على الفراش وأنا أحدق إليه بذهول !!

فجر اليوم التالي ،،
نهضت لأجهز الإفطار ، علي لم أره ، الكل نائم ، وضعته في الصالة وجلست ، وإذا بزوجي يدخل ويأكل بصحبتي وتخرج من فمه رائحة تشابه السيجار !
سألته وحاجبي مرفوع : هل تدخن ؟ قال بهدوء وبيديه تمرة : نعم !
صُعقت فلم ألحظ ذلك عليه منذ أن تزوجنا . نظر إلي ثم قال : اتبعيني إلى الغرفة ، ذهبت معه ، وإذ به ينظر إلي غاضباً لما لم تخبريني بحملك ؟! ، ارتبكت وقلت : لم أجد الوقت المناسب فأني لا أراك إلا قليلاً . صمت وشرب اللبن الذي أخذه من السُفرة . سألته : أستقلع عن التدخين ؟ ، رد بسخرية : لا ، قلت : سيؤثر ذلك على حملي ! قال : إني لا أدخن هنا !! قلت : من متى وأنت على هذا الحال ؟ قال : ليس لك شأن .

مرت الأيام وأنا مهمشة من حياته لا يحن عليّ ولا يفضل الحديث معي ، ولا يقضي أوقاته برفقتي أنجبت له زكريا ولكن الوضع لم يتبدل ! فهو ما زال يواضب على شرب الخمور وبغرفتي أيضاً وما زال يدخن أمام إبني وما زال يضربني بهمجية و أنجبت عائشة ، هيثم ، سارة ، يوسف ، نهى ، عبير ، مريم ، ليلى ، معاذ ، وما زلت أصرخ اليوم لأنزل طفلتي الأخيرة غدير ،،


عام 2006 !
........ هنالك أحداث مقبلة جديدة في حياة فاطمة

صدى صوت
21-07-2017, 09:23 PM
لديك قلم ذهبي مبدع اختي روان .. لا تتوقفي ابدا

seajie
21-07-2017, 10:16 PM
ابدعتي في السرد ... الفرق بين اسلوبي واسلوبك اني لا احب ان احكي قصصي بالتفصيل حتى لا يمل القارئ ولا امل انا ...

العيون الساهرة
21-07-2017, 10:49 PM
😢😢 يارباه شو هالحاله مسكينه مارتاحت😕😕😕😕
سبحان الله فيها قوه والله😢😥 وتحملته
😮😮 هذا ريلها وراه سر وامره عجيب بس ماينطاق والله 😑😑😑💔
بس الي فرحني 😂بالموضوع انه وحده من بناتها مثل اسمي😍شفتي كيف😌😌😌كل حد بهمه
اممم خلينا بالمضمون 😅
بجد اسلوبج حلووو وايد مره ماعليج كلام😍فونان
ماحسيت بالملل ابد على انه كلام وايد بس اسلوبج يمكن هو السبب مشووق 😢
وكل تفصيل او حدث لو بسيط يعطينا حماس اكثر نكمل
وكأني اشوف قصه واقعيه 😍
ماشاء الله عن احسدج
كل التوفيق لج عزيزتي
نبا نشوف ابداعج دووم
اهم شيء نهايه حلوه😢😢
😢😢بنتظار التكمله

روانـــــووو
22-07-2017, 02:48 AM
لديك قلم ذهبي مبدع اختي روان .. لا تتوقفي ابدا

سلمت وشكراً جزيلاً لك أيها الأديب خليفة سالم على هكذا تحفيز ، سررت بتواجدك كثيراً
فكن دائماً قريب :)

روانـــــووو
22-07-2017, 11:46 AM
ابدعتي في السرد ... الفرق بين اسلوبي واسلوبك اني لا احب ان احكي قصصي بالتفصيل حتى لا يمل القارئ ولا امل انا ...

شكراً لك
نعم هناك اختلاف بين الأساليب
أسعدتني متابعتك :)

روانـــــووو
22-07-2017, 02:13 PM
😢😢 يارباه شو هالحاله مسكينه مارتاحت😕😕😕😕
سبحان الله فيها قوه والله😢😥 وتحملته
😮😮 هذا ريلها وراه سر وامره عجيب بس ماينطاق والله 😑😑😑💔
بس الي فرحني 😂بالموضوع انه وحده من بناتها مثل اسمي😍شفتي كيف😌😌😌كل حد بهمه
اممم خلينا بالمضمون 😅
بجد اسلوبج حلووو وايد مره ماعليج كلام😍فونان
ماحسيت بالملل ابد على انه كلام وايد بس اسلوبج يمكن هو السبب مشووق 😢
وكل تفصيل او حدث لو بسيط يعطينا حماس اكثر نكمل
وكأني اشوف قصه واقعيه 😍
ماشاء الله عن احسدج
كل التوفيق لج عزيزتي
نبا نشوف ابداعج دووم
اهم شيء نهايه حلوه😢😢
😢😢بنتظار التكمله



نورتي مرة ثانية العيون الساهرة تسعدتني متابعتك 😃وإندماجك كثيراً وشكراً جزيلاً لك ِ على ذلك
تحملته مالها أم وبمنزل والدها ما بتلاقي الراحة لإنه منشغل مع زوجته وأولاده و المشاكل التي تواجهها مع زوجها أباها لم يتدخل ويحلها ...😢
فما عندها خيار غير إنها تظل على هالحال وتصبر
😂😂 تحمست أعرف أي وحدة من بناتها نفس اسمج خبريني لاه 🙈
وتسلمي والله لو أني كنت أحس إنه هالبارت قصير 😅 هع
بس بجد يعني مشكووورة على المتابعة والإطراء هذا اللي نفخني حبتين 😂🏃
والله يوفقك يارب ،، م راح أطول بالقادم إن شاء الله
كوني دائماً بالقرب :)

أمانيه
22-07-2017, 04:44 PM
قصة جميلة ، أعجبتني

روانـــــووو
22-07-2017, 04:46 PM
الحدث الأول >>

منزلي الذي يتكون من غرفتين تفصل بينهما دورة مياه أمامهما صالة صغيرة ومجلس والمطبخ الذي أقضي فيه وقتاً كثيراً ، انتقلت إليه منذ سنوات عدة وباحدى تلك الغرف مستلقية وعلى بطني حجارة دافئة مغلفة . وعلى (المِنز ) الصغير ابنتي غدير نائمة وبحب تنظر إليها أختها عبير ، وإذ تدخل نهى وبيديها حلبة نهضت وارتويت منها . وكانت النساء تقبل على زيارتي بين الحين والآخر .
في اليوم التالي :
أنا عائشة الكبرى بين أخواتي السبع أكملت دراستي الجامعية وتوظفت معلمة لكن بمنطقة بعيدة عن مسكننا ، أعود إسبوعياً ، حلت الإجازة الصيفية وأنا الآن بالمنزل ، نهضتُ باكراً وأيقظتُ الجميع لصلاة الفجر عدا أمي التي ما زالت في النفاس . من ثم دخلت المطبخ لأحضر الشاي وإذ به مُحضراً !! .. استغربت فالكل نائم .. ولكني لم أهتم بذلك .
فتحت باب الصالة وخرجتُ لإطفاء الأنوار فقد حل الصباح ولا نحتاجها . وإذ بأبي في السيارة خلف المقود ويبدو أنه متوتراً وخائف يلتفت يميناً وشمالا كنت أنظر وأتساءل ما به ؟ ، عدت لداخل فتحت ستار النافذة وبدأت أنظر لأبي الذي كانت تصرفاته غريبة ولا أعلم سببها ! . وفجأة وإذ بشيء أسود مُغطى يخرج إنها إمرأة ! .. إمرأة ترتدي عباءة سوداء فضفاضة واسعة وبيديها قفازات سوداء أيضاً .!
كنت مذهولة كيف يفعل أبي هكذا تصرف وأمي لم تخرج من نفاسها بعد !!
ذهبت للمجلس من الباب الآخر فهما يتجهون نحوه وانتظرتهما ثواني قليلة من ثم فُتح الباب كنت مختبئة ما بين الكنبتين ، وإذا بالمرأة تخلع نقابها بل عبائتها بأكملها ، خرجت فلا أود رؤية المزيد وإذ بأبي يتعلثم ويمسكني من يدي وحلفني بالله أن لا أخبر أمي عن ما شاهدت فحالتها النفسية غير مستقرة ولا تتقبل مزيداً من الصدمات . وسحب تلك المرأة المعبأ وجهها بتجاعيد ، كانت قصيرة جداً وسمينة أيضاً ! لم تكن شابة ، ولم تكن جميلة ، كانت كالساقطة !! الحلقتان الكبيرتان بأذنتيها ومشيتها المتعرجة وصوتها المصطنع كانا يربكنني كثيراً وددت لو أصفعها ، أشتمها ، أنتف شعرها المتقصف بدلا من سكوتي هذا !

أسرعت للمطبخ ، وسكبت الشاي الذي لا أعلم من حضره وأخذت الدلة ونظفتها جيداً بالماء والصابون من ثم وضعتها في الشمس و حضرتُ غيره . كنت أفكر كيف سأخبر أمي ، لدي سر ولا أستطيع كتمانه !
أمسكت نفسي مدة وأنظر لأمي التي لا تعلم ما الذي يدور حولها وإذ بسارة تناديني بهمس وبصوت خفيف ذهبت إليها كانت في المطبخ سحبتني من يداي إلى أن أوصلتني لمكان الغسيل ، سألتها : ما بك ؟ ، قالت : رأيت من النافذة أبي يدخل إمرأة لمجلسنا . قلت لها : أعلم ذلك وقصصت لها ما حدث . وحلفتها بالله أن لا تخبر أمي . لكني لم أتمالك نفسي وأعلمتها بما حدث فجر اليوم .!

seajie
22-07-2017, 06:22 PM
دائما ما يتم تصوير الشرير بمنظر قبيح في معظم القصص التي رأيتها ... كحالة المرأه الغريبه في هذه القصة فهي قبيحه كما يبدوا .... ومن تصرفات الزوج فالقصه فيبدوا كما لو انه مريض نفسي .. معضم افكار قصتك تبدوا تقليديه

روانـــــووو
22-07-2017, 06:41 PM
قصة جميلة ، أعجبتني

شكراً لك ِ
كوني دائماً بالقرب

روانـــــووو
22-07-2017, 06:44 PM
دائما ما يتم تصوير الشرير بمنظر قبيح في معظم القصص التي رأيتها ... كحالة المرأه الغريبه في هذه القصة فهي قبيحه كما يبدوا .... ومن تصرفات الزوج فالقصه فيبدوا كما لو انه مريض نفسي .. معضم افكار قصتك تبدوا تقليديه

لا أعلم كيف يتم تصوير الشرير بمنظر حسن !
ولا أفهم مقصدك من الأفكار التقليدية لدي ، أتمنى لو توضح ذلك كي أتجنبه في المرات المقبلة .. :)

seajie
22-07-2017, 06:49 PM
لا أعلم كيف يتم تصوير الشرير بمنظر حسن !
ولا أفهم مقصدك من الأفكار التقليدية لدي ، أتمنى لو توضح ذلك كي أتجنبه في المرات المقبلة .. :)
قلتي عن المرأه الغريبه انها قبيحة الوجهه وبدينه .. وبخصوص الزوج فمنذ البدايه كان يبدوا وكأنه مريض نفسي فمنذ البدايه تصرفاته غريبه وغير طبيعيه اي انكي مهدتي لتصرفاته المستقبليه مثل خيانته لزوجته عند امرأه قبيحة المنظر وهذا جيد ... احسنتي السرد

العيون الساهرة
22-07-2017, 08:04 PM
😕😕😕ياه كم هو وقح هذا الزوج
على انه اسلوبه وشخصيته ماتنبلع بعد كمله😢😢 والله
لو من غيرهن نفس اللحظه قلتلها ماخليته على سواد ويهه بعد😑😑😑
بس اتوقع انها تعرف عن تصرفاته 😢 وساكته عنه
يباله هذا الريال في ابن سينا يتعالج 😧😟

اختلف معكم في نقطه😁
احيانا لو بنت حلوه وافعالها قبيحه او مكانها غلط راح نشوفها بعيونها انها قبيحه 😵😵او نحاول نقنع انفسنا بهالشيء عشان مانقارن هذه المرأه مثلا ب الأم 😨
اشوف امرأه مع ابوي اعتبرها امرأة ساقطه اخلاقيا 👾بشعه وقبيحه وحتى لو كانت حسنه في المظهر بشوه صورتها في بالي ✋
بانتظار التكمله مع هذا السرد الجميل والممتع
حمستينا مره👌👌👌
بالتوفيق لج روانو😻😻

روانـــــووو
23-07-2017, 02:26 AM
قلتي عن المرأه الغريبه انها قبيحة الوجهه وبدينه .. وبخصوص الزوج فمنذ البدايه كان يبدوا وكأنه مريض نفسي فمنذ البدايه تصرفاته غريبه وغير طبيعيه اي انكي مهدتي لتصرفاته المستقبليه مثل خيانته لزوجته عند امرأه قبيحة المنظر وهذا جيد ... احسنتي السرد

شكراً جزيلاً لك ومنكم نتعلم ونستفيد
بارك الله فيك وبانتظار تعليقك على البارت القادم :)

روانـــــووو
23-07-2017, 02:32 AM
😕😕😕ياه كم هو وقح هذا الزوج
على انه اسلوبه وشخصيته ماتنبلع بعد كمله😢😢 والله
لو من غيرهن نفس اللحظه قلتلها ماخليته على سواد ويهه بعد😑😑😑
بس اتوقع انها تعرف عن تصرفاته 😢 وساكته عنه
يباله هذا الريال في ابن سينا يتعالج 😧😟

اختلف معكم في نقطه😁
احيانا لو بنت حلوه وافعالها قبيحه او مكانها غلط راح نشوفها بعيونها انها قبيحه 😵😵او نحاول نقنع انفسنا بهالشيء عشان مانقارن هذه المرأه مثلا ب الأم 😨
اشوف امرأه مع ابوي اعتبرها امرأة ساقطه اخلاقيا 👾بشعه وقبيحه وحتى لو كانت حسنه في المظهر بشوه صورتها في بالي ✋
بانتظار التكمله مع هذا السرد الجميل والممتع
حمستينا مره👌👌👌
بالتوفيق لج روانو😻😻

وقح وبقوة 👊
يارب ما أكون بالغت بس ، صحيح الأم من أول ليلة قضتها معاه وهيه في هم وغم الله يعينها :(
ونعم أتفق معاك مهماً كانت المرأة حسنة المظهر تعتبر قبيحة إن دخلت بمنزل رجل غريب وهيه ساقطة أخلاقياً وفي الأحداث المقبلة ستظهر هذه المرأة بشكل أكثر تفصيلاً ولربما تصبح من الشخصيات 🙄
والله يوفقك يارب وكوني من المتابعين لنهاية 😍😍😍
سأنزل التكملة بعد لحظات ف شو ف خليكم معنا 😹😹

روانـــــووو
23-07-2017, 03:15 AM
أَعلمتها بما حدث فجر اليوم ، وقالت : لا تُخبري أحداً عما شاهدت ِ ولا حتى أمام أخواتك ، نظرت إليها بتعجب : أهذا المهم ، أني رأيت أبي بصُحبة إمرأة غريبة وبمنزلنا بالمجلس يا أمي ! ... لم تعرني أي اهتمام فقد كانت منشغلة بتطهير سُرة غدير .

مرت عدة سنوات وأخي زكريا يُعيلنا وأساعده بذلك في الفترة المؤخرة ، لم أُرزق بالوظيفة إلا بعد سنتين من تخرجي وأبي لا يُنفق في المنزل شيء رغم أنه ما زال بمهنة الجيش وراتبه ليس بقليل ... زكريا كان بمثابة الأب لنا جميعاً ، كان يُحرج من تصرفات أبي الطائشة أمام الناس ، يواضب على صلاته ، ومنذ أن كان في الثانوية ونحن برقبته ، أكمل دراسته وأصبح طبيب أسنان ، كانت أمي تحاول التخفيف عليه من مصاريفنا خاصة بعد ولادة غدير التي تحتاج الحفايظ و الألبسة و السرير ، وتتمنى لو تفرح به وتراه عريساً ، كان وجهه سمح جميل ، به لحية دائرية وشارب ، عينيه سوداوتين واسعتين ورمشه طويل وشعره كثيف ، لم يكن قصير ولا طويل ، دائماً ما تمناه عمي زوجاً لابنته ، كان يقف بوجه أبي و يحارب الجميع كي لا تسقط دمعة أمي التي اعتدنا على رؤيتها ، أما هيثم أخي الذي ما زال طالباً جامعياً يحلم بأن يكن حاله كحال زملاءه يتعلم قيادة السيارة ، يرجع المنزل لينام مرتاحاً ... ذات يوم كُنت في الصالة ومريم بجانبي تتابع مسلسلها بوقت الظهيرة دخل هيثم بعد أن سلم علينا وجلس يسأل عن أمي فقد سمع من عبير أن رأس الغالية يُؤلمُها طَمأنتُه على حالها وأنها نائمة دون أن تفتح أجهزة التكييف طالبة منه تخفيف صوته كي لا نزعجها . وإذ بأبي ينهل عليه كالوحش وأخي ينظر إليه بدهشة ويبعده عنه ، تنازعا ، وعَلت أصواتهما ، وأيقظت أمي ، عرفنا بعد إن هدأت الأصوات قليلاً بأن أبي يطمع في المبلغ القليل الذي يأخذه زكريا من كليته ! ، ولكن أخي بقلبه حقد دفين على أبي مما يراه دائماً ومن المواقف الطفولية السيئة التي قضيناها معه ومن تعامله مع أمي ........ أما سارة فهي الابنة المحبوبة و المدللة عند أمي وتعرضت لمواقف سيئة مع أبي أيضاً حالها كحال بقية إخوتي ، الإبتسامة لا تفارق شفتيها ، عيناها واسعتين كانت تشابه زكريا في الملامح وهما قريبان من الطباع أيضاً ، نحيلة ، فاتنة ، متفوقة دراسياً ، تَصغُر هيثم بسنتين كانت في السنة الأولى من دراستها الجامعية ، وقد شاركت في جمعية نظمتها عمتي أمينة لتكسب أموالاً وتشتري هاتفاً جديداً ، وحينما أتى اليوم الموعود ذهبت فرحة لزكريا وأعطته المبلغ كي يُحضر لها ما كانت تحلم به وفعلاً أحضره وقد كانت تتراقص في المنزل وهيه بقمة السرور والفرح و تُرينا ما لديها ، مر أسبوع واحد على إقتنائها الهاتف كانت نائمة بوقت الظهيرة على سريرها وبغرفتنا المزدحمة ، وأبي في الخارج يتابع الأخبار وإذ بهدوء ينادي ليلى التي انتهت من تناول وجبة الغداء ، وقَفتْ أمامه وأمرها بأن تذهب لتلك الغرفة المزدحمة وتنادي سارة ، نفذت ما طلب ، وإذ به يقترب من سارة ويسألها من أين جنت الأموال لتشتري الهاتف ، أخبرته ، سكت ثم قال ، أعيريني إياه ، هاتفي معطل . نظرت إليه بخوف وقالت : أمهلني بعض الوقت لأمسح ما به من صور ، قال : لا داعي لذلك ، فقط يومان وسأرده لك ، أنا أباك ألا تثقين بي . عادت سارة لغرفتها وأخبرتني بما حدث قلت لها وأنا أرتب سريري لأنام : أعطيه لن يأكله ، نَظرت لهاتفها وكأنها ستُسلم إبنها الرضيع لتهلكة !! من ثم استلقت على سريرها ، وهيه تطيل التحديق به ، قُرع الباب وإذ بأبي ينظر ، أمي كانت نائمة على الأرض بحجابها ! وأنا فوق سريري وأخواتي الصغيرات مع معاذ خارجاً . وإذ به ينادي سارة باصبعه خَرجت وسلمته الهاتف ، مر يومان والهاتف لم يعود ، بدأت سارة تقلق من ذلك ، وأبي اختفى لا يأتي للمنزل ، أمي وأنا نُهدأ سارة التي تبكي حرقة على هاتفها وتنوي شتم أبي إن لم يعيده ، وإذ يمر أُسبوعاً كاملاً على ذلك وأبي والهاتف لم يعودا ، إلا أن فُتح الباب ذات يوم وإذ بأبي ، سارة كانت تستحم أما أنا فقد كنت مستلقية على الكنبة أُشاهد التلفاز ناولني معاذ حجابي ، ونظرت لأبي ، فقد كنت أنوي سؤاله لكنه يبدو غاضباً فضلت السكوت . خَرجت من دورة المياه وشعرها مبلل وعيناها حمراوتين وكأنها ما زالت تبكي في الحمام وأبي غاضب وعينيه حمراوتين أيضاً ونعلم سبب ذلك الإحمرار ! وإذ بسارة تسأل بصوت مرتجف : أبي هل ما زال هاتفك معطل ؟ ، نظر إليها بندم وقال : لا ، قالت وصوتها ما زال يرتجف : هل ستُعيد لي هاتفي فأنا أحتاجه الآن ؟ قال : كنت مفلس يا صغيرتي ولم يكن لي خيار سوى أن أبيع هاتفك !
كان الجميع ينظر إليه بعتب ، كل أخواتي وأمي يحدقن مذهولات !!!! وسارة تصرخ بحرقة وتلعن على أبي أمامه وهو صامت لأول مرة لم يقف ويضربها كما تعودنا منه ، إنما ينظر إليها فقط !..... أما يوسف فلم يكن مستواه الدراسي جيداً كاخوتي ، كان قصير القامة ، ولم يكن وسيماً ، بل كان مراهقاً طائشاً لكن لم يبدر منه أي تصرف سيء ، تعرض لحادث مروع ولكنه شفي منه تماماً بعد عدة أسابيع ، لم يكن وجوده يفيدنا كثيراً فقد كان طيلة الوقت نائماً أو على جهاز الكمبيوتر الذي اشتراه زكريا ، ولم يكن كزكريا محافظاً على صلاواته فقد كنت أراه يصلي في المنزل و لا أعلم إن كان يصلي كل الصلوات ولكن دائماً ما يكن نائماً عند صلاة الجمعة لم يتعرض لمواقف سيئة كثيرة من أبي فهو لا يملك أي مال ، لكن ذات يوم صفعه أبي على الغداء ربما لطيشه وكانت تلك الصفعة تأديبية استحقها ..! ،،، نهى وعبير ومريم وليلى ومعاذ ما زالو صغاراً والمفآجات تنتظرهم 😊.

seajie
23-07-2017, 11:15 AM
مسكينه سارة رحمتها .... تعرف طبع ابوها لو مكانها كنت مستحيل اعطيه التلفون .. المهم في حاجه غير منطقيه في التكمله .. ابوها يشتغل فالجيش وراتبه زين ... اذاً وين يروح راتبه ويصرفه عشان يفلس ؟ انتي ما وضحتي هذي النقطه .
المصيبه ان المجتمع في القصه ان البنت مالها رأي ... يعني شافت الزوجه ان عقلية زوجها ما لهذيك الدرجه فالمفروض كانت تخلعه (تطلق منه) ... عشانها وعشان اولادها

روانـــــووو
23-07-2017, 03:33 PM
مسكينه سارة رحمتها .... تعرف طبع ابوها لو مكانها كنت مستحيل اعطيه التلفون .. المهم في حاجه غير منطقيه في التكمله .. ابوها يشتغل فالجيش وراتبه زين ... اذاً وين يروح راتبه ويصرفه عشان يفلس ؟ انتي ما وضحتي هذي النقطه .
المصيبه ان المجتمع في القصه ان البنت مالها رأي ... يعني شافت الزوجه ان عقلية زوجها ما لهذيك الدرجه فالمفروض كانت تخلعه (تطلق منه) ... عشانها وعشان اولادها

أهلاً بك مرة أخرى
لا النقطة منطقية والدها يشتغل في الجيش نعم وراتبه جيد نعم ولكن بماذا يصرفه ، ولما لم أوضح ذلك ! أخي سيجي القصة لم تكتمل بعد و سيتضح ذلك في الأحداث المقبلة فلا تستبقها ، وكل مبهم أيضاً سيتضح ، وهو بطبعه يأخذ ولا يعطي ، تلك ماهي إلا حجة فقط ليأخذ الهاتف من ابنته ..! :)

اموووره
23-07-2017, 03:53 PM
ما شاء الله روان قرأت القصه ..
تملكين قلم واااعد ^^
متااابعه لك وبإنتظااار التكمله ..

روانـــــووو
23-07-2017, 04:09 PM
ما شاء الله روان قرأت القصه ..
تملكين قلم واااعد ^^
متااابعه لك وبإنتظااار التكمله ..

يا هلا ومسهلا بأموورة نورت ِ الحته 😉
تشريف والله متابعة ممتعة
كوني دائماً بالقرب تحيتي لك :)

seajie
23-07-2017, 05:59 PM
للعلم ... قصتكي هذه تحولت لروايه لان شروط الروايه تنطبق عليها

روانـــــووو
23-07-2017, 07:09 PM
للعلم ... قصتكي هذه تحولت لروايه لان شروط الروايه تنطبق عليها

نعم لاحظت ذلك 😅

العيون الساهرة
23-07-2017, 09:59 PM
ياربي😢😢
مثل مايقولوا حاسدين الفقير على لقمه عيشه
مسكينه ساره ماوحت تتهني 😢 بالتلفون 😢
ياربي مسأساه هالعيله😢
بس خوانها كبار 😢 لو واحد منهم نطق دافع عنها واحس الام فيها كميه برود 😑
اذا على الطلاق حرمه ماتقدر تتطلق اكيد
تنظر لنفسها وين بتروح وتعرف يمكن ابوها وحرمته مابيستقبلوها
من غير المجتمع مايرحم
كيف بتعيش وبتحصل مأوى لعيالها ونفسها
للاسف
هذه الروايه اشبهه بالواقع وكان مجرياتها حدثت امام اعيننا ونحن مكتوفين الايدي
اعجبني سردك كالعاده عزيزتي
بانتظار التكمله 😢

روانـــــووو
23-07-2017, 11:32 PM
ياربي😢😢
مثل مايقولوا حاسدين الفقير على لقمه عيشه
مسكينه ساره ماوحت تتهني 😢 بالتلفون 😢
ياربي مسأساه هالعيله😢
بس خوانها كبار 😢 لو واحد منهم نطق دافع عنها واحس الام فيها كميه برود 😑
اذا على الطلاق حرمه ماتقدر تتطلق اكيد
تنظر لنفسها وين بتروح وتعرف يمكن ابوها وحرمته مابيستقبلوها
من غير المجتمع مايرحم
كيف بتعيش وبتحصل مأوى لعيالها ونفسها
للاسف
هذه الروايه اشبهه بالواقع وكان مجرياتها حدثت امام اعيننا ونحن مكتوفين الايدي
اعجبني سردك كالعاده عزيزتي
بانتظار التكمله 😢

كنت أحاول أن أبتعد عن النكد وهذا أكبر نكد حد يسحب تلفوني مني 😂 لكن حماس الحزن أحياناً:rolleyes:
والطلاق أبداً ما حل وخصوصاً عند النساء القديمات مكافحات ويفكرن بمستقبل أولادهن
تسلمي يارب وأشكرك على المتابعة المستمرة
ربي يحفظك ويخليك ِ :)

روانـــــووو
23-07-2017, 11:33 PM
عام 2010 .. !
الكل يستعد و مبتهج بقدوم شهر رمضان ، أبي كان يتذمر أمامنا من الصيام ولكننا نراه صائماً ولا نعلم إن كان يأكل خِفية ، أمي تصر على الطبخ الذي اعتادت عليه منذ صغرها بالرغم من أني وأخواتي نطهو جيداً فهي أحسنت تعليمنا إياه ، أخي زكريا تزوج من ابنة عمي رقية وأنجبا لمى و عمار ، نهى بعمر السادسة عشر وهي بالصف العاشر ، عبير بعمر الرابعة عشر و هي بالصف الثامن ، مريم أكملت سن الثانية عشر وهي بالصف السادس ، ليلى بعمر العاشرة وهي بصف الرابع ومعاذ يصغرها بسنتين ، أما غدير بعمر الرابعة والنصف ، و أنا فقد تزوجت برجل خارج نطاق العائلة وقد كان خيرة الرجال ، والآن حامل بولد وسأسميه عيسى كما طلب مني زوجي .

أنا نهى أصبحت الكبيرة بين أخواتي بعدما تزوجت عائشة وابتُعثت سارة لتحضير الماجستير الذي كانت تخطط له بأولى سنواتها الجامعية قبل ذلك و في الصالة ذات يوم كنت أصنع مشروعي الذي كلفتني إياه معلمة الرسم ( حصة ) وإذ بأبي يدخل هو وعينيه الحمراوتين ويبدو أن سهرته طالت هذه المرة ! كان الجميع لا يستلطف وجوده فالمنزل وحين يقبل يهرب كل منهم على سريره ويمثل أنه نائم ، كما أن أخي معاذ ينعته بالوحش ضاحكاً عليه مقلداً لحركاته وقت الصباح ، وهو كعادته ينادي أمي ، ويقص عليها حكاويه المملة مع رفقائه وعن عمله وعن الناس ، ويطلب منها العشاء ، حين تحضره أراقبه من النافذة يخرج لسيارته ويشرب شيئاً ما من قنينة مغلفة من ثم يشعل السيجار ويدخن ويعود ، كانت سارة نائمة على سريرها بغرفتنا المزدحمة بعدما شاهدت مسلسلها برفقتي ، وأنا في الصالة أحاول إنهاء المجسم للمعلمة وأبي كان لطيفاً جداً حين يحادثني وهو دائماً في الليل يختلف عن ما يكن عليه نهاراً .
أثناء تناوله لوجبته المغلفة بالألمنيوم من غير صحن ، نادني لأتناول معه ولكني اعتذرت عن ذلك فلا أعلم من أين جلبه ! وإذ به يسأل أمي عن سارة ، أخبرته أنها نائمة ، ومن ثم هرع لغرفة سارة بعدما غسل يديه وأمي تحاول إيقافه وتركله بقدميها وأنا أشاهد متبلدة لا أتحرك من هول المنظر ، إذ به يحاول إمساك سارة ويبعد أمي عنه وأمي تصرخ عليه ، هذه ابنتك يا علي ؟ ابنتك !!!! .. لم أفهم حركات أبي ولم يقترب من أختي هكذا وخرجت مسرعة أطرق الباب وأصرخ في غرفة زكريا ورقية ، فتح الباب لي ولم أكمل حديثي عن ما حدث إلا وهجم على أبي وعينينه مغمورة بالدموع حرقة على سارة التي كانت متجمدة ، لا تبكي ، ولا تتكلم ، إنما تنظر لزكريا وأمي فقط ، ويبدو إنها في حالة صدمة ، تنازعا أبي وزكريا وتدخل بينهم هيثم بعدما نادته مريم وتعاركا إلى إن سالت الدماء ، من ثم أمسك زكريا يد سارة التي ما زالت متجمدة وتنظر دون حراك وحملها بسرعة إلى سيارته ، وتوجها إلى بيت جدي ( والد أمي ) ، وقضيا الليلة هناك ، كل من كان في المنزل مصدوم ومذهول وخائف ، لم نذهب للمدرسة ، لم ننم طيلة الليل ، كان الجميع يبكي ، يدعي ، يلعن ، يشتم ، يتمنى حياة مختلفة !

مازلت صغيرة ولكني مسؤولة و أتعلم من أمي فنون الطهي . لم يكن بمنزلنا خادمة ، وقد كنا نتشارك الأعمال فيما بيننا حتى في عزيمة هيثم كنت ومريم وليلى بالخارج ننظف حديقة المنزل التي امتلئت بأوراق الأشجار ومعاذ يذهب ويرميها خارجاً عند القمامة ، كنا صائمين ، ولكن هيثم ألح علينا ذلك وقرر أن يكافئنا بسندويشات لذيذة من الخارج إن أحسنا الصنيع ، فهو يود إكرام أصدقائه بمنزلنا ، وافقنا فنحن لا نأكل من الخارج ونشتهي ذلك كثيراً ، كنا نعمل فرحين ، كانت السعادة في قلوب الجميع ، هيثم يمازحنا ، ومعاذ يتسابق مع غدير ، وأمي وعائشة التي زراتنا اليوم يحضرن أشهى المأكولات لرفقاء هيثم ، وعبير ما زالت على ( السكايب ) تتحدث مع سارة التي تشكو من غربتها وشوقها إلينا .
و أبي لم يكن إلا ضيف غير مرحب به يأتي يوم الخميس وقت وجبة الغداء ، وفي بعض الأحيان يقضي العصر برفقتنا ولوقت قصير ويهل علينا بمشاكله أثناء سكره في الليل ، ويقارن أمي بالساقطة ، قد تزوج من تلك المرأة و التي تعرف بها بمكان غير لائق كما حدثنا باحدى الليالي وهو في حالة سُكر ، وأنجب منها طفل لكن لم تكن بيننا وبينه أي صلة . جدي ( والد أمي ) بعدما توفت زوجته بجلطة دماغية تزوج من إمرأة أخرى شابة وكانت تداريه وتهتم به ، وهو كان يملك أموالاً لا بأس بها ، لكنه شديد البخل !

انتظروني في الأحداث المقبلة ،،،

مائة بيسة
24-07-2017, 11:45 AM
روان يا روان من تطرحين لاتتوقفي خخخخخ تخليني اتحمس واتخيل...
عندي كلام وايد بخصوص هالاب والاسرة كلهم بعد بس خلي
القصة تخلص ونتفاهم وقتها ههههه
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

seajie
24-07-2017, 11:56 AM
القصه احداثها المستقبليه واضحه والفكره نفسها تتكرر في كل مره تكتبين القصه وهذا ما جعلني ابدأ بالملل

روانـــــووو
24-07-2017, 01:32 PM
روان يا روان من تطرحين لاتتوقفي خخخخخ تخليني اتحمس واتخيل...
عندي كلام وايد بخصوص هالاب والاسرة كلهم بعد بس خلي
القصة تخلص ونتفاهم وقتها ههههه
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

😂😂😂 م ليش دعوة والاهي
نورتي مئاوي وسرني تواجدك جداً جداً
بانتظار كلامك وتعليقك ، حفظك الله
كوني دائماً بالقرب تحيتي لك :)

روانـــــووو
24-07-2017, 01:35 PM
القصه احداثها المستقبليه واضحه والفكره نفسها تتكرر في كل مره تكتبين القصه وهذا ما جعلني ابدأ بالملل

إذاً لا تُضيع وقتك على المكرر والممل تابع النهاية فقط أو لا تتابعها فالأحداث المستقبلية واضحة لديك :)

مائة بيسة
24-07-2017, 01:49 PM
القصه احداثها المستقبليه واضحه والفكره نفسها تتكرر في كل مره تكتبين القصه وهذا ما جعلني ابدأ بالملل

وردك هذا في احباط...
انت حسيت بالملل اما النسبة 99 بالمئة هنا حاسين تشويق
من تخلص القصة وقتها احكم
( الناس ماتقراء عنوان الكتاب واول سطرين وتحكم انتظر النهاية)
خلنا نشجع الاقلام الجديدة وانا بأمانة استمتعت بالقصة وانتظر التكملة بفارغ الصبر
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

أميرة الروح
24-07-2017, 02:27 PM
لي عودة تكملة القصة قرأت جزء منها
بارك الله فيك روانوو

seajie
24-07-2017, 02:36 PM
اسف لردي المحبط ولصراحتي

روانـــــووو
24-07-2017, 04:30 PM
لي عودة تكملة القصة قرأت جزء منها
بارك الله فيك روانوو

حبيبتي تشريف والله بانتظار عودتك ، نورتي مرة أخرى بكل تأكيد والله يبارك فيك ويسعدك ، أسعدني مرورك كثيراً :o

روانـــــووو
24-07-2017, 04:30 PM
هناك عدة صفات تليق بأبي ، أناني ، لئيم ، عصبي ، ساذج ، خسيس لا أعلم لما لم نُزرق بأب مثالي ، نخرج نزهة برفقته ، يلطف على أمي ، نأكل سوية ، ينفق علينا ، فكل أمواله لا ينفقها إلا على سهراته ومسكراته و الآن يؤمن منزلاً لابنه و لزوجته اللئيمة التي أخذها من دون صداق أو ربما كان كيس برتقال ! علمنا أنها متزوجة بالحلال ثلاثة وأبي الرابع ، وما خفي كان أعظم ، لا نعلم زواجه منها كان صدفة ، أو غلطة ، أو كان ذلك ليبعده الله عنا ويرزقنا الطمأنينة دون أن يقتحم علينا المنزل بوقت متأخر ويفزع إخوتي الصغار ... على سفرة الغداء اجتمعنا ، ليلى ومعاذ ما زالا على أجهزتهما الإلكترونية في الغرفة ، ذهبت لأناديهم فقد كنا متلهفين لنأكل طبخ سارة التي عادت بعد أن أنهت دراستها ، إذ بهيثم كعادته وبصوت عالي يقول : سنتسمم بسم الله ، ضحك الجميع وسرعان ما التهمنا وجبة الغداء الشهية ، سارة بارعة في الطبخ كما كنت بارعة أيضاً .أما الضيف أبي فقد كان يقطن بمنزل آخر بصحبة زوجته والتي لا نعلم عنها أي شيء كانت كالسراب بل الشبح الذي نسمع عنه ولا نراه ، إلا ذات يوم حينما سقطت هويتها من محفظة أبي والتقطها يوسف ، أحضرها ورأينا صورة المرأة وكأنها تكبر أبي بخمسين عام ، لا نعلم ما يعجبه فيها وكيف فضلها على أمي ! ...... أثناء العصر كنا نتربع وأمي بصحبتنا قد كانت تمتعنا وإلى الآن بقصصها عن ما كانت تفعله بمزرعة جدي البخيل الذي حرمها من إرث والدتها واليوم يطلب منها السماح ، كانت في بعض الأوقات التي يعذبها أبي بلكمه لها أمامنا وأمام زوجة أخي زكريا الذي كان غائب عن المنزل منشغلاً بتدريب ما في عمله ، تلعن والدها وتحتسب عليه ، كنا نسمع بأن أباها أول أيام زواجها كان منشغلاً بعائلته وبعد أن لفقت عليها عماتي نوال وحنان بعض الأكاذيب التي صدقها أبي الذي كان يهضم حق أمي في الدفاع عن نفسها أو حتى التبرير ...... كانت كالخادمة بمنزل والده ، لم تشتكي أبداً بل تسعد بالطبخ وإلى الآن ، و أي واحدة من عماتي تلد أمي تطبخ لها لأن جدتي العجوز لا تقدر على ذلك ، كما أنها لا تحتمل رؤية الأوساخ فالمنزل وتلم لتنظيفها وفي بعض الأحيان نسبقها ونأخذ المكنسة من يديها ، استصغرنا أهله والجميع فأبي دائماً ما يقف ضدنا ويرى بأن الآخرين أفضل منا و عندما كانت عائشة في المرحلة الثانوية هي وابنة عمي مارية ، لم يكن إلا محبطاً لها ويرى بأن مارية ستحقق النجاح وأختي لا ، كنا بين الأطفال لا نُحرج إن سألونا من تحب أكثر أمك أو أباك فلم يكن في ذلك السؤال أي صعوبة ، كانت تؤلمني ذكريات الطفولة فحياتنا هذه لم تكن كحياة صديقاتي في المدرسة ، صديقتي المقربة مريم كانت تخبرني بمواقف عدة مع والدها ، كنت أنصت لها دون أن أتحدث عن أبي فمواقفه الحسنة كانت قليلة وهو يمحيها باستمرار حين يجلب لنا المصائب ، أذكر جيداً أذاه لسارة وكيف غيرها وإلى الآن حين نوقظها من نومها تفزع وترجف ، وأذكر حين دخل بالسكين على هيثم النائم بعد أن عاد من كليته ومدى كره الشديد له وإلى اليوم ، وكان يتمنى لو كانت ليلى ولداً ، كبرنا جميعنا اليوم وإخوتي كالحراس على أمي قوتهم وجسدهم تغلب بكثير على قوة أبي ، وظائفهم المرموقة وحياتهم المستقرة ، ساعدتهم بأن يتكاتفوا ؛ ليتعلم أخي يوسف الذي أهمل دراسته الثانوية ويحذوا حذوهم ، كان الجميع يخصص مبلغاً شهرياً للمنزل ، وأخي زكريا يُفرح أمي بين الحين والآخر فبعيد الأم اشترى لها طقماً جديداً تشاركا في ثمنه هو وزوجته رقية ابنة عمي التي كانت كالصديقة لأمي ، تعاونها في المطبخ الذي ما زالت أمي تستمتع به رغم وجود الخادمة ميري التي أحضرتها سارة من أول مرتب استلمته ، عائشة بمنزلها مرتاحة ، زوجها موظفاً بقطاع خاص وراتبه جيداً ، بعد إن أنجبت مرة أخرى أصبح لا يُحضرها كثيراً لمنزلنا لانشغالهم بدراسة عيسى الذي ما زال في الروضة و هو الآن طالب متفوق و معلمته تثني عليه بمادة حفظ القرآن الكريم والحديث ، عمتي أمينة لم تُرزق بزواج بعد ، كانت لطيفة معنا ، وتحضر لنا الحلويات بليلة الحناء لسارة التي تزوجت أيضاً من زميلها بالعمل .
>>
رزقني الله بأجمل الأولاد ، أحسنهم تربية وأخلاقاً ، أعلم بأن زكريا وهيثم ويوسف ومعاذ ، كانوا يتمنون حياة أفضل وأذكر حين عاتبني بكري زكريا ذات يوم وبغصة قال لم تختاري أباً جيداً يا أمي ، حينها كان بسن العاشرة وأباه يلتهم العشاء ويبوخه على عدم إتباعه آداب الطعام كما كان يدعي وصنف ذلك بأنه تربية ، حينها عزمت بأن لا أرمي فتياتي السبع إلا لرجل يصونهن ويحسن معاشرتهن أما غير ذلك فلا ، لا أريد أن تُعاد الكرة على صغيراتي ، اطمأن قلبي حين تزوجت عائشة وأرى كيف عبدالله يحبها ويرعاها حيث كان يقدم لها الهدايا أثناء ولادتها ،ويحضرها لمنزلي باستمرار لتزورني وتسلم على إخوتها ، وسارة التي ما زالت عروسة ببيت زوجها ، كنت أظن بأن علي نقطة سوداء ولكن بعد أن من الله عليّ باحدى عشر ولداً منه وكلهم متعلمين ، جامعيين ، متوظفين ، وصغاري الذين ما زالوا بمدارسهم يحرصون على إسعادي بأبسط الأشياء تأكدت بأن حياتي هذه سعيدة غير مُهدمة !

النهاية ،،

seajie
24-07-2017, 04:46 PM
واخيرا انتهت ... بالفعل كانت قصه ممتعه ... شكرا لكي اختي

روانـــــووو
24-07-2017, 05:51 PM
واخيرا انتهت ... بالفعل كانت قصه ممتعه ... شكرا لكي اختي

نعم أخيراً ، و لم تكن مجبراً على متابعة الممل والمكرر المفصل والتقليدي ! عموماً عفواً وعسى تنزل قصة لنشوف الحبكة الخالية من الأخطاء لربما نستفيد من خبرتك الطويلة :)

seajie
24-07-2017, 05:57 PM
نعم أخيراً ، و لم تكن مجبراً على متابعة الممل والمكرر المفصل والتقليدي ! عموماً عفواً وعسى تنزل قصة لنشوف الحبكة الخالية من الأخطاء لربما نستفيد من خبرتك الطويلة :)

الظاهر عصبتي ... اسف اني قلت عن قصتش انها ممله .... وانا عجبني فالقصه انها تقليديه ومن التراث القديم .... واللي ما عجبني انش طولتي القصه من غير داعي ... لكن عادي ما لازم تعصبي ...
واعرف غن اسلوبي فيه بعض العيوب وسبق وشفتي قصصي ....
اعتذر اذا ضايقتش

العيون الساهرة
24-07-2017, 06:47 PM
سبحان الله بشاعه الاب وغباءه مع ابناءه 😢😢
بالرغم القسوه الي عاشوها 😕
حصدوا اجمل اشياء قد تنسيهم مراراه العيش وتنسيهم الحزن الشهادات بحد ذاتها دليل على انجازهم ودليل على ان الام كانت عظيمه ولا زالت عظيمه يمكن الانسان صعب ينسي الحزن والكابه مثل مامروا فيها اولادها بس السعاده احيانا تنسينا كميه الفقد الي كنا عايشينها
روايه ولا اروع 😍
باللعكس سردج مميز وطريقتج مختلفه😻 ( يمقن اقدر اقول سبيشل لاني ماحسيت بالملل) عن البقيه
اممم بالطبيعي كل شخص وميوله ( يعني اشخاص يحبوا شيء مره خيالي واكشن وهيك ههه يختلف الميول من شخص لاخر )
واكيد غايه الناس لاتدرك
وعن نفسي قرأت مالايحصى من الروايات ولكن لم احس بهذه المتعه في بعض منها على الرغم من ان كتاب الروايات مشهورين
عزيزتي روان
واصلي وسنكون دوما اول من يتابع ابداعاتك وابداعات قلمك😍😍
وكبدايه اعتبرها بدايه موفقه لمستقبل طويل 😜
دمتي ودام نبض قلمك بهذا التألق 🙇💖
في بعض الاحيان اشعر وكأن نزف قلمك قد واكبه هذا المسار (يعني كأنه طريق الروايات طريقج ههه)
تقبلي مروري المتواضعه 👣👣
العيون الساهرة 👣👣👷👮

نوارة الكون
25-07-2017, 10:40 AM
الله الله قصه عشت في طياتها حياتهم ومعاناتهم وكيف صبرت وتحملت الحياه من أجل عيالها وكيف نجحو وتميزو في دراستهم وحياتهم مبدعه متألقه اختي الفاضله
سلمت يمناج

أميرة الروح
25-07-2017, 11:09 AM
قرأت القصة كامل امس بالليل وماقدرت ادش عشان اعلق عليها
استمتعت جدا بقرأتها وعشت الخيال الواسع
يالها من امرة عظيمة وصابرة بالرغم من قسوة المعيشة التي عاشتها إلا انها لم تستسلم وربيت عيالها أحسن تربية
وتربيتها كانت جدا رائعة حيث صاروا عيالها باريين وقائميين فيها
ابدعتي اختي روانوو
بارك الله فيك

روانـــــووو
26-07-2017, 03:03 PM
الظاهر عصبتي ... اسف اني قلت عن قصتش انها ممله .... وانا عجبني فالقصه انها تقليديه ومن التراث القديم .... واللي ما عجبني انش طولتي القصه من غير داعي ... لكن عادي ما لازم تعصبي ...
واعرف غن اسلوبي فيه بعض العيوب وسبق وشفتي قصصي ....
اعتذر اذا ضايقتش
لا بأس ..:o

روانـــــووو
26-07-2017, 03:09 PM
سبحان الله بشاعه الاب وغباءه مع ابناءه 😢😢
بالرغم القسوه الي عاشوها 😕
حصدوا اجمل اشياء قد تنسيهم مراراه العيش وتنسيهم الحزن الشهادات بحد ذاتها دليل على انجازهم ودليل على ان الام كانت عظيمه ولا زالت عظيمه يمكن الانسان صعب ينسي الحزن والكابه مثل مامروا فيها اولادها بس السعاده احيانا تنسينا كميه الفقد الي كنا عايشينها
روايه ولا اروع 😍
باللعكس سردج مميز وطريقتج مختلفه😻 ( يمقن اقدر اقول سبيشل لاني ماحسيت بالملل) عن البقيه
اممم بالطبيعي كل شخص وميوله ( يعني اشخاص يحبوا شيء مره خيالي واكشن وهيك ههه يختلف الميول من شخص لاخر )
واكيد غايه الناس لاتدرك
وعن نفسي قرأت مالايحصى من الروايات ولكن لم احس بهذه المتعه في بعض منها على الرغم من ان كتاب الروايات مشهورين
عزيزتي روان
واصلي وسنكون دوما اول من يتابع ابداعاتك وابداعات قلمك😍😍
وكبدايه اعتبرها بدايه موفقه لمستقبل طويل 😜
دمتي ودام نبض قلمك بهذا التألق 🙇💖
في بعض الاحيان اشعر وكأن نزف قلمك قد واكبه هذا المسار (يعني كأنه طريق الروايات طريقج ههه)
تقبلي مروري المتواضعه 👣👣
العيون الساهرة 👣👣👷👮

سرتني متابعتك منذ البداية وتقاعلك مع أحداث القصة أسعدني كثيراً ، نور الموضوع بوجودك وتشجيعك وتحفيزك ربي يرضا عنك ووالديك .
وفعلاً المواقف الأليمة والصعبة أحياناً تولد الناجحين وتزرع الأمل في نفوسهم وتدفعهم نحو الأمام وهناك أمثلة جمة من واقع الحياة كما أن هناك فاطمات كثيرات مررن بتجارب مريرة .
شهادتك هذه اعتز فيها ولكن أنا وين والروايات المشهورة وين 😂😂😂😂
سلمت العيون الساهرة وألف تحية وسلام لك ِ ✋😻

روانـــــووو
26-07-2017, 03:12 PM
الله الله قصه عشت في طياتها حياتهم ومعاناتهم وكيف صبرت وتحملت الحياه من أجل عيالها وكيف نجحو وتميزو في دراستهم وحياتهم مبدعه متألقه اختي الفاضله
سلمت يمناج

الله يسلمك وشكراً جزيلاً على المتابعة والمرور الجميل
سعدت بتواجدك كثيراً
تحياتي لك :)

روانـــــووو
26-07-2017, 03:14 PM
قرأت القصة كامل امس بالليل وماقدرت ادش عشان اعلق عليها
استمتعت جدا بقرأتها وعشت الخيال الواسع
يالها من امرة عظيمة وصابرة بالرغم من قسوة المعيشة التي عاشتها إلا انها لم تستسلم وربيت عيالها أحسن تربية
وتربيتها كانت جدا رائعة حيث صاروا عيالها باريين وقائميين فيها
ابدعتي اختي روانوو
بارك الله فيك

الظاهر تعجبك النهايات السعيدة 😹😹
أميرة الروح منورة منذ البداية ، سرني تفاعلك مع الأحداث والمتابعة والمرور الرائع
حفظك الله ، تحياتي وسلامي لك ِ ✋😻

نديم الماضي
26-07-2017, 08:25 PM
هلا فيك روانوووو
قصه كثير جميله ومعبره
وقلمك مبدع وسردك رائع للقصه
مجهود طيب منك اتمنى لك التوفيق

روانـــــووو
26-07-2017, 08:34 PM
هلا فيك روانوووو
قصه كثير جميله ومعبره
وقلمك مبدع وسردك رائع للقصه
مجهود طيب منك اتمنى لك التوفيق

أهلاً بك نديم الماضي
تو ما نور المتصفح 😃
شكراً جزيلاً لك على الكلام الطيب
و سرني تواجدك جداً جداً كما أتمنى لك التوفيق أيضاً
تحياتي لك ⚘

قائد الغزلان
27-07-2017, 03:25 PM
مساااء ورد أريج
قصة اجتماعيه جميلة جدااا
أسلوب الكتابه جدااا مميز
فإذا كنتي هذه أول قصة لك..فأنت مبدعة
كل التوفيق نتمناها لك
فأنا استمتعت جدا لقرأة القصة
بارك الله فيك وفي أهلك الكراام

روانـــــووو
06-08-2017, 03:56 AM
مساااء ورد أريج
قصة اجتماعيه جميلة جدااا
أسلوب الكتابه جدااا مميز
فإذا كنتي هذه أول قصة لك..فأنت مبدعة
كل التوفيق نتمناها لك
فأنا استمتعت جدا لقرأة القصة
بارك الله فيك وفي أهلك الكراام


مساء الخير ، مساء السرور والنور
سلمت ِ وشكراً جزيلاً لك على الكلمات الجميلة المحفزة ، نورت ِ نعم الأولى أتمنى أن تكون ذات محتوى لا بأس به وأتمنى أن أكون وُفقت بذلك
أسعدني مرورك ومتابعتك والله يبارك فيك وبالجميع من حولك :)

حنااايا..الروح
09-08-2017, 09:41 AM
روانووو
قرأت القصة سلفا لكن لم يتسنى لي التعليق
بدايةً:القصة رائعة جدا ..ابدعتي فالسرد وفي ترتيب الاحداث والوصف
لديك قلم ذهبي يبشر بعطاء زاخر
الحمدلله ان التربية اثمرت وكان النتاج أبناء بارين
لم يتاثروا باعوجاج الاب وكانوا خير معين لامهم

استمتعت كثير ا وانا اقرا القصة واغوص بين احداثها
شكرا جزيلا لك روانو

روانـــــووو
09-08-2017, 10:09 PM
روانووو
قرأت القصة سلفا لكن لم يتسنى لي التعليق
بدايةً:القصة رائعة جدا ..ابدعتي فالسرد وفي ترتيب الاحداث والوصف
لديك قلم ذهبي يبشر بعطاء زاخر
الحمدلله ان التربية اثمرت وكان النتاج أبناء بارين
لم يتاثروا باعوجاج الاب وكانوا خير معين لامهم

استمتعت كثير ا وانا اقرا القصة واغوص بين احداثها
شكرا جزيلا لك روانو

أسعدني مرورك وتعليقك كثيرآ حنااايا الروح 🍂
شهادة أعتز بها > شكراً جزيلآ لك على الكلام المحفز
بارك الله فيك وحفظك وأسعدك :)

وابل
13-08-2017, 11:16 PM
قصه جميله يَ روانوو
سرد مميز ؛ كل الشكر على الطرح
يعطيك الله العافيه :)'
بنتظار جديدككء .

روانـــــووو
14-08-2017, 07:17 PM
قصه جميله يَ روانوو
سرد مميز ؛ كل الشكر على الطرح
يعطيك الله العافيه :)'
بنتظار جديدككء .

تسلمين وآبل 😻
والله يعآفيك > شكراً لجمآل مرورك أحسنت