المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية: على ايران سحب قواتها المحتلة من سوريا



عطر الاحساس
14-10-2014, 01:16 PM
اتفقت المملكة العربية السعودية وألمانيا على استحالة أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءاً من حل الأزمة السورية، باعتباره فاقداً للشرعية، بالتزامن مع تشديد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على ضرورة سحب إيران «قواتها المحتلة» من سوريا ومن العراق واليمن، وأكد أن «ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتله وتشريده، بل أسهمت وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب».

وقال الأمير سعود الفيصل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عقب اجتماعهما في مقر فرع وزارة الخارجية في جدة إنّه يتعين على ايران ان تسحب قواتها المحتلة.

واعتبر الفيصل ايضا ان الأمر ينطبق على وجود ايران في العراق واليمن. وقال: «يتوقف دور ايران في المنطقة على ايران نفسها. ليس هناك تحفظ على ايران كوطن ومواطنين وانما التحفظ على سياسة ايران في المنطقة». واعتبر انه «في كثير من هذه النزاعات (ايران) هي جزء من المشكل وليست جزءا من الحل». واضاف: «في سوريا مثلا لديها قوات... تحارب سوريين. في هذه الحالة، يمكننا القول ان القوات الإيرانية قوات محتلة في سوريا، لأن النظام فقد شرعيته».

وقال وزير الخارجية السعودي إنّه «إذا كانت ايران تريد ان تسهم في حل المشاكل في سوريا، عليها ان تسحب قواتها من سوريا». وخلص الى القول: «إذا ارادت ان تكون جزءا من الحل فأهلا وسهلا بها».

وأعلن وزيرا الخارجية في المملكة العربية السعودية وألمانيا انّ بلداهما متفقان على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من حل الأزمة السورية، باعتباره فاقداً للشرعية، داعين المجتمع الدولي إلى «ضرورة العمل على حل الأزمة على أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا».

ممارسات

وقال الأمير الفيصل، في المؤتمر الصحافي المشترك مع شتاينماير، إن «ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل أسهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب، الذي وجد ملاذا آمنا يعبث في أراضيها، ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره». «أننا متفقون على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره فاقدا للشرعية».

تهديد المنطقة

وأضاف سعود الفيصل انّ «تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي يهدد المنطقة، ويشكل تهديداً للعالم، مما يفرض ضرورة القيام بالعمل المشترك ضد التنظيم»، مشيراً إلى أن المملكة تسهم في العمل العسكري من خلال الغارات الجوية، مؤكداً أن «العمل العسكري ضروري من ناحية، ولكنه ليس كافياً ولذلك لابد من بحث سبل كفيلة لإيجاد استراتيجية سياسية مواكبة».

وتابع أنّه بحث مع نظيره الألماني «جهود التحالف الدولي القائمة لمحاربة الإرهاب في كل من العراق وسوريا، بوصف ذلك مسؤولية دولية نشارك جميعا في تحملها، لدرء خطر الإرهاب، الذي يهددنا ويهدد الأمن والسلم الدوليين». وأكد ضرورة محاربة الإرهاب في استراتيجية شاملة أينما وجد، ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه.

شتاينماير: وقف الزحف

من جهته، قال الوزير الألماني إن الغارات الجوية في العراق «أوقفت الزحف الغازي لتنظيم ما يسمى بداعش، وأرجو أن ينجح ذلك رغم الأخبار المتناقضة التي وردت من سوريا بأن الموضوع ينفذ في ظروف أكثر تعقيداً.. بحسب ما رأيناه في الأسابيع الماضية، فإن داعش يشن عملياته من خلال المناطق المأهولة بالسكان، مما يعني أن الغارات الجوية تنفذ بصعوبة للغاية حفاظاً على أرواح المدنيين».

غزة في المحادثات

وفي ما يتعلق بالقضايا السياسية، أوضح سعود الفيصل أنه بحث مع شتاينماير، الذي التقى في وقت سابق ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وتداول معه في مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وأوجه التعاون القائم بين السعودية وألمانيا، مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية.

وأردف الفيصل قائلاً: «بحثنا في الاجتماع نتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، الذي استضافته القاهرة وأننا نرى أن المجتمع الدولي دائما ما يتحمل أعباء هذا الاحتلال الإسرائيلي المقيت إلى جانب الشعب الفلسطيني».

وشدد وزير الخارجية السعودية على أهمية إيجاد حل نهائي عادل ودائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في وطن مستقل وآمن وقابل للحياة.

استقرار اليمن

وفي الشق اليمني، أوضح وزير الخارجية السعودي أن الاجتماع استعرض تطورات الأوضاع في اليمن «والأحداث الأمنية المؤسفة» التي شهدتها مؤخراً، موضحاً أنه «لابد من الإشارة إلى أن اليمن بتركيبته الجغرافية والديموغرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته الاجتماعية والمذهبية دون تغليب فئة على الأخرى».

مارس 2015

استعرض الجانبان الألماني والسعودي خلال الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في العديد من المجالات، في إطار اللجنة السعودية ـ الألمانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني، والمزمع عقد دورتها التاسعة عشرة في شهر مارس المقبل في الرياض.

رندويلا
14-10-2014, 03:10 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

أمآني!
14-10-2014, 03:15 PM
يعطيكك آإلعآفيةة ع آلطرح!