المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الليبي يسترد مناطق في الجبل الغربي



عطر الاحساس
14-10-2014, 01:48 PM
تمكن الجيش الوطني الليبي من طرد مسلحين ينتمون إلى قوات «فجر ليبيا» من مدينة ككلة في الجبل الغربي وسط ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات إلى 28 قتيلاً، حيث تم منح المسلحين في مدينة ككلة مهلة زمنية لتسليم أسلحتهم، فيما نفى وزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة بشكل قاطع المزاعم بوجود تنافس مصري جزائري بشأن ليبيا.

وفي التفاصيل الميدانية، قصفت قوات موالية للواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر وميليشيا الزنتان عدة مواقع في مدينتي ككله وغريان إلى الجنوب من طرابلس مع احتدام القتال من أجل السيطرة على العاصمة. وقالت المصادر إن الجيش الليبي تقدم باتجاه مدينة القلعة، ومنح المسلحين في المدينة مهلة زمنية لتسليم أسلحتهم.

وبحسب مصدر عسكري، فإن قوات الجيش ستتقدم باتجاه مدينة غريان، لاستعادتها من القوات التابعة لفجر ليبيا.

وكان الجيش الليبي سيطر في وقت سابق على مقر تابع لقوات فجر ليبيا غربي العاصمة طرابلس، فيما يستمر القتال في محيط العاصمة بين فصائل محسوبة على الجانبين.

وترددت أنباء عن سيطرة الجيش الوطني على المنفذ الحدودي مع تونس «دهيبة وازن»، الذي كانت تسيطر عليه قوات تدعم ميليشيات فجر ليبيا، كما تفيد الأنباء عن حركة نزوح كبيرة يشهدها المعبر لسكان الجبل الغربي في اتجاه تونس.

ارتفاع حصيلة القتلى

وارتفعت حصيلة اشتباكات الجبل الغربي إلى 28 قتيلاً و80 جريحًا. وذكرت إدارة مستشفى غريان التعليمي ومستشفى يفرن أن هذه الحصيلة جرّاء الاشتباكات في مناطق الجبل الغربي بين قوات الجيش الوطني وقوات فجر ليبيا.

وقال شكري بلاح مدير المكتب الإعلامي لمجلس غريان البلدي إنّ «عدد قتلى وجرحى الاشتباكات ارتفع إلى 81 شخصاً». واستقبل مستشفى معيتيقة في طرابلس نحو 48 من الجرحى في هجمات، وقال موسى علي كركام وهو عضو في المجلس البلدي في ككله إن 28 شخصاً قتلوا حتى الآن. وأضاف «نتيجة القصف على مدينة ككله عدد الجرحى حوالي 171 جريحاً تتفاوت الاصابات من خطرة إلى بسيطة».

نفي تنافس

إلى ذلك، نفى وزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة بشكل قاطع المزاعم بوجود تنافس مصري - جزائري فيما يخص أفكار الجانبين لجمع الفرقاء الليبيين.

وقال لعمامرة، في تصريحات صحافية عقب استقبال سامح شكري وزير الخارجية له أمس، إن «الحديث عن مثل هذا التنافس غير صحيح تماماً»، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الجانبين. وأكد أن «هناك مصالح مشتركة وتنسيقاً سياسياً بين البلدين ونتقاسم نفس الاهداف وملتزمون بسلامة ليبيا وشعبها الشقيق ومساعدة الليبيين على إعادة بناء دولتهم».

محاربة الإرهاب

وحول رؤية الجزائر لما تشهده ليبيا حالياً من اعمال عنف وعلاقته بموجة الارهاب الجديدة في المنطقة، أكد لعمامرة أن بلاده لديها سجل في مجال محاربة الارهاب وقدمت الجزائر ومازالت قوافل من «الشهداء». وأشار إلى أن «الارهاب في الجزائر اليوم لا يشكل خطراً لا على الامن القومي ولا على الاقتصاد الوطني وانما على سلامة الافراد في المناطق المعزولة».

وقال وزير الخارجية الجزائري إن «هذا يختلف عن ارهاب داعش». وأضاف أنه «بالنسبة لليبيا فإن الواضح أنه لابد من حوار وطني شامل وجامع وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة واذا تم ذلك فإن من شأنه أن يقلص من نفوذ وتواجد المجموعات الارهابية في البلاد وأما اذا بقيت الامور غامضة فهذا يعنى أن كل شخص سيعتبر نفسه صاحب قضية وصاحب أجندة سياسية ولذلك فإن التركيز اليوم ينصب على ضرورة الحوار وضرورة تطبيق الشرعية وقرارات الامم المتحدة».

توتر

نقلت وسائل إعلام تونسية أمس أنباء عن وجود حالة من الاحتقان على معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا غداة أنباء عن فرض الأخيرة رسوماً على دخول التونسيين إلى ترابها رداً على اجراءات تونسية مماثلة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المشرفين على المعبر الحدودي على الجانب الليبي بدأوا أمس فرض رسوم على كل سيارة تونسية تدخل ليبيا بقيمة 30 ديناراً ومثلها عن كل تونسي يدخل التراب الليبي. وأحدثت الإجراءات الجديدة حالة من التوتر في المعبر على الجانب التونسي حيث يعبر الآلاف يومياً للتجارة.

رندويلا
14-10-2014, 03:07 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

أمآني!
14-10-2014, 03:23 PM
يعطيكك آإلعآفيةة ع آلطرح!