عطر الاحساس
14-10-2014, 01:57 PM
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول مجلس التعاون بذلت ولاتزال جهوداً كبيرة لدعم المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم حتى أصبحت في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الانسانية والمساندة لكل الجهود الدولية التي تبذل في هذا المجال، وشدد في الوقت نفسه على أن المأساة في منطقة الشرق الأوسط كبرت عندما استغلت الحركات الإرهابية المتطرفة حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن لتخوض حرباً شرسة ضد مجتمعاتها.
وقال الزياني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاعمال «مؤتمر الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات الإنسانية» الذي تستضيفه دولة الكويت .. إن دول مجلس التعاون وعلى المستويين الرسمي والأهلي بذلت ولاتزال جهوداً كبيرة لدعم المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم إيماناً منها بأن واجبها الديني والانساني ومسؤوليتها الدولية يحتمان عليها مد يد العون للمحتاج ونصرة الملهوف والمنكوب والوقوف معهم بالدعم والرعاية والمساعدة حتى أصبحت دول المجلس في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الانسانية والمساندة لكل الجهود الدولية التي تبذل في هذا المجال.
جهود الجمعيات
وأشاد الزياني بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعيات الخيرية في دول المجلس وما تقدمه من عون ومساعدات للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين تلبية للواجب الإنساني والديني في جميع أنحاء العالم .. مؤكداً أن «مؤتمر الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات الإنسانية» يعد فرصة مناسبة لتدارس مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين تلك الجمعيات والمسؤولين في مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية بما من شأنه تعزيز الشراكة الفعالة وتوحيد الجهود وتعظيم الفائدة.
مأساة الشرق الأوسط
وقال الزياني إن المأساة في منطقة الشرق الأوسط قد كبرت وزادت المعاناة والآلام عندما استغلت الحركات الإرهابية المتطرفة حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن لتخوض حرباً شرسة ضد مجتمعاتها منتهكة كل القيم والمبادئ والقوانين دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعاون وثيق وجاد لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وإلى شراكة دولية لتحقيق هذا الهدف بما فيه مكافحة الحركات والجماعات الإرهابية المتطرفة والقضاء عليها وتخليص العالم من شرورها وأفعالها الاجرامية.
مباحثات
من جهة أخرى بحث الزياني، وأموس، علاقات التعاون بين دول المجلس والأمم المتحدة في مجال الأعمال الإنسانية. وأكد اهتمام دول المجلس بزيادة فرص التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة في هذا المجال مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف دول العالم.
وقال الزياني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاعمال «مؤتمر الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات الإنسانية» الذي تستضيفه دولة الكويت .. إن دول مجلس التعاون وعلى المستويين الرسمي والأهلي بذلت ولاتزال جهوداً كبيرة لدعم المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم إيماناً منها بأن واجبها الديني والانساني ومسؤوليتها الدولية يحتمان عليها مد يد العون للمحتاج ونصرة الملهوف والمنكوب والوقوف معهم بالدعم والرعاية والمساعدة حتى أصبحت دول المجلس في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الانسانية والمساندة لكل الجهود الدولية التي تبذل في هذا المجال.
جهود الجمعيات
وأشاد الزياني بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعيات الخيرية في دول المجلس وما تقدمه من عون ومساعدات للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين تلبية للواجب الإنساني والديني في جميع أنحاء العالم .. مؤكداً أن «مؤتمر الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات الإنسانية» يعد فرصة مناسبة لتدارس مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين تلك الجمعيات والمسؤولين في مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية بما من شأنه تعزيز الشراكة الفعالة وتوحيد الجهود وتعظيم الفائدة.
مأساة الشرق الأوسط
وقال الزياني إن المأساة في منطقة الشرق الأوسط قد كبرت وزادت المعاناة والآلام عندما استغلت الحركات الإرهابية المتطرفة حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن لتخوض حرباً شرسة ضد مجتمعاتها منتهكة كل القيم والمبادئ والقوانين دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعاون وثيق وجاد لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وإلى شراكة دولية لتحقيق هذا الهدف بما فيه مكافحة الحركات والجماعات الإرهابية المتطرفة والقضاء عليها وتخليص العالم من شرورها وأفعالها الاجرامية.
مباحثات
من جهة أخرى بحث الزياني، وأموس، علاقات التعاون بين دول المجلس والأمم المتحدة في مجال الأعمال الإنسانية. وأكد اهتمام دول المجلس بزيادة فرص التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة في هذا المجال مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف دول العالم.