شموس الحق
14-08-2017, 10:08 AM
المفردات في الكتابة الشعرية...
فيما يلي وجهة نظري بشان الكتابة الشعرية وما تحتويه من مفردات قد تعكس هوية الشاعر وبيئته اما ان تطرب أذن المتلقي ويستسيغ الفكرة وتلاقي قبوله او انها تؤدي الى نفوره لعدم استساغة المفردات وعدم تلائمها مع الفكرة الشعرية التي طرحها الشاعر في نص معين، وعدم دعمها للرسالة التي يرغب الشاعر ايصالها للطرف الآخر او المتلقي او الجمهور عامة بحيث انها لا تخدم فكرة القصيدة وتخفت بريقها ورونقها. ومن الملاحظ ان الشاعر البارع ينتقي المفردات الشعرية في نصوصه بحيث تلقي جمالا وعذوبة على النص وتعزز الفكرة الشعرية بينما آخرون يسعون الى حشو النص بمفردات قد تكون غريبة ولا تناسب فكرة النص تحت وطأة واجبار الوزن والقافية عن جهل وعدم فهم بمعناها وتوقيت ومجال استخدامها وتظهر بمثابة حشو ليس الا ، يشبه النعيق، وقد يلجأ البعض الى حشو النص بمفردات قد تؤدي به الدخول في متاهات واتهامات في غنى عنها وربما لكون المفردة تحتمل اكثر من معنى وتفسير ويصر على ادراجها دونما مراعاة لذائقة المتلقي ونفسيته وظروفه .ومرحلة الاشتغال على النص مهمة جدا من اجل الكشف عن الخلل والضعف في النص ونلاحظ استعجال العديد من الشعراء خاصة المبتدئين في نشر النص دونما مراجعته وتمحيصه سواء كمفردات او تسلسل الفكرة ومنطقيتها الى جانب أهمية مراجعة الوزن والقافية، ولا ريب من عرضها على آخرين لابداء ملاحظاتهم و حبذا الشعراء المتمكنين الذين يجيدون النقد البناء والتحفيز .أما موضوع استيراد مفردات من بيئة اخرى وثقافة بعيدة عن واقع الشاعر كاتب القصيدة فذلك يسبب ضعف النص احيانا وبالتالي يفضل ان يستخدم الشاعر مفردات تعكس هويته وواقعه وبيئته . وشعراء الفصحى مطالبون بشدة بمراعاة سلامة نصوصهم من الناحية اللغوية والنحوية وكذلك من الناحية البلاغية واستخدام المحسنات البديعية .وفي الختام من وجهة نظري ارى ان الشاعر لا يأطر نفسه في اسلوب معين او غرض شعري محدد وفكرة مكررة خاصة ركون العديد من الشعراء في الساحة الى أغراض الغزل والحب والرومانسية بينما هناك اغراض شعرية عديدة يمكن طرقها والاهم على الشاعر ان يتفاعل مع البيئة المحيطة والاحداث ويسهم في ايصال رسالته التي تحمل الطابع الانساني الى مجتمعه وبيئته ، ويجعل من الشعر مطية وسرجا يسمو ويصل به نحو درجة ومقام افضل واحلى . فيما يلي بعض المصطلحات والمفردات الرمزية من الممكن الاستفادة منها في النصوص الشعرية على سبيل المثال :
بنت الشفة : الكلمة
بنت العين : الدمعة
بنت العقل :الفكرة
بنت اليمن: القهوة
بنت اليم :السفينة
بنات الفكر:الرأي والشعر
بنات الليل : الاحلام
بنات النفس : الوساوس
بنات الخدور: العذارى
بنات الصدور:الهموم
بنات اللهو :الاوتار
ابن الليل : اللص
ابن الغبراء :الفقير
ابن الحرب : الشجاع
ابن سمير : الليل
ابن الليالي :القمر
ابن الغمد : السيف
ابو مرة : أبليس
أم قشعم : الموت
بقلمي ناصر الضامري
فيما يلي وجهة نظري بشان الكتابة الشعرية وما تحتويه من مفردات قد تعكس هوية الشاعر وبيئته اما ان تطرب أذن المتلقي ويستسيغ الفكرة وتلاقي قبوله او انها تؤدي الى نفوره لعدم استساغة المفردات وعدم تلائمها مع الفكرة الشعرية التي طرحها الشاعر في نص معين، وعدم دعمها للرسالة التي يرغب الشاعر ايصالها للطرف الآخر او المتلقي او الجمهور عامة بحيث انها لا تخدم فكرة القصيدة وتخفت بريقها ورونقها. ومن الملاحظ ان الشاعر البارع ينتقي المفردات الشعرية في نصوصه بحيث تلقي جمالا وعذوبة على النص وتعزز الفكرة الشعرية بينما آخرون يسعون الى حشو النص بمفردات قد تكون غريبة ولا تناسب فكرة النص تحت وطأة واجبار الوزن والقافية عن جهل وعدم فهم بمعناها وتوقيت ومجال استخدامها وتظهر بمثابة حشو ليس الا ، يشبه النعيق، وقد يلجأ البعض الى حشو النص بمفردات قد تؤدي به الدخول في متاهات واتهامات في غنى عنها وربما لكون المفردة تحتمل اكثر من معنى وتفسير ويصر على ادراجها دونما مراعاة لذائقة المتلقي ونفسيته وظروفه .ومرحلة الاشتغال على النص مهمة جدا من اجل الكشف عن الخلل والضعف في النص ونلاحظ استعجال العديد من الشعراء خاصة المبتدئين في نشر النص دونما مراجعته وتمحيصه سواء كمفردات او تسلسل الفكرة ومنطقيتها الى جانب أهمية مراجعة الوزن والقافية، ولا ريب من عرضها على آخرين لابداء ملاحظاتهم و حبذا الشعراء المتمكنين الذين يجيدون النقد البناء والتحفيز .أما موضوع استيراد مفردات من بيئة اخرى وثقافة بعيدة عن واقع الشاعر كاتب القصيدة فذلك يسبب ضعف النص احيانا وبالتالي يفضل ان يستخدم الشاعر مفردات تعكس هويته وواقعه وبيئته . وشعراء الفصحى مطالبون بشدة بمراعاة سلامة نصوصهم من الناحية اللغوية والنحوية وكذلك من الناحية البلاغية واستخدام المحسنات البديعية .وفي الختام من وجهة نظري ارى ان الشاعر لا يأطر نفسه في اسلوب معين او غرض شعري محدد وفكرة مكررة خاصة ركون العديد من الشعراء في الساحة الى أغراض الغزل والحب والرومانسية بينما هناك اغراض شعرية عديدة يمكن طرقها والاهم على الشاعر ان يتفاعل مع البيئة المحيطة والاحداث ويسهم في ايصال رسالته التي تحمل الطابع الانساني الى مجتمعه وبيئته ، ويجعل من الشعر مطية وسرجا يسمو ويصل به نحو درجة ومقام افضل واحلى . فيما يلي بعض المصطلحات والمفردات الرمزية من الممكن الاستفادة منها في النصوص الشعرية على سبيل المثال :
بنت الشفة : الكلمة
بنت العين : الدمعة
بنت العقل :الفكرة
بنت اليمن: القهوة
بنت اليم :السفينة
بنات الفكر:الرأي والشعر
بنات الليل : الاحلام
بنات النفس : الوساوس
بنات الخدور: العذارى
بنات الصدور:الهموم
بنات اللهو :الاوتار
ابن الليل : اللص
ابن الغبراء :الفقير
ابن الحرب : الشجاع
ابن سمير : الليل
ابن الليالي :القمر
ابن الغمد : السيف
ابو مرة : أبليس
أم قشعم : الموت
بقلمي ناصر الضامري