مفآهيم آلخجل
15-10-2014, 04:19 AM
مسيرة لقوات مكافحة الشغب تضامنا مع زملائهم –
الجزائر -عمان- مختار بوروينة –
شهدت مدينة بريان مقتل شاب يبلغ من العمر 19 سنة، تعرض لطعنات خنجر بحي الشوف بعد عودة المواجهات من جديد بالمدينة ومناطق متفرقة من مدينة غرداية، على غرار حي ثنية المخزن والحاج مسعود.
وأوردت مصادر إعلامية متطابقة مقتل شاب آخر يبلغ من العمر 17 سنة إثر طلق ناري من مجهول بحي قارة الطين بعد تجدد المواجهات التي خلفت أيضا عددا من الجرحى في صفوف اعوان الامن والحماية المدنية.
وأكدت مصادر محلية ان انشغال أعوان الأمن بالاحتجاج الذي قاموا به أمس الأول أدى إلى ثغرات في التغطية الأمنية حيث شهدت بعض أحياء المدينة أعمال شغب وانفلاتا أمنيا، سجل خلاله حرق دراجة نارية بالقرب من محطة النقل العمومي، وتعدٍّ على المارة والسيارات ما أدى إلى سقوط جرحى وإثارة الهلع والخوف وسط المواطنين الذين استنكروا بشدة تواصل مسلسل العنف، متوجسين خيفة من الفراغ الأمني واحتمال اتساع رقعة اللاأمن.
وقام عناصر الشرطة المتواجدين بمنطقة سهل ميزاب بمسيرة أمام مقر الولاية أعقبها اعتصام أمام مقر الأمن الولائي بغرداية للفت انتباه الجهات الوصية بخصوص ظروف عملهم في أعقاب حادثة تعرض 20 عنصرا منهم لجروح بليغة وحروق بالمولوتوف خلال تدخلهم لفض المواجهات التي شهدتها بلدية بريان بذات الولاية، بينهم 3 في حالة خطيرة استدعت حالة أحدهم نقله إلى مستشفى الأمن الوطني بالعاصمة الجزائر بحسب يومية الشروق.
ورفع الأعوان الذين أغلقوا الطريق الوطني بمحاذاة مقر الأمن المركزي بعاصمة الولاية انشغالاتهم التي تصدرها مطلب تسليط أقصى العقوبات على المعتدين على رجال الشرطة وتحسين ظروف عملهم، مستنكرين في نفس الوقت الاعتداءات الجسدية التي تطالهم إثر تجدد المواجهات بين فرقاء المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية ان أعوان حفظ الأمن وأغلبهم من ولايات أخرى عبروا سلميا عن شعورهم بالإحباط بشأن ظروف العمل التي تميزت بتعرضهم للرشق بالزجاجات الحارقة من قبل مرتكبي أعمال الشغب ببريان ومنع أعوان الشرطة من استعمال القوة من أجل الدفاع عن أنفسهم.
وهتف المحتجون طيلة فترة اعتصامهم بشعار يرمي الى ضرورة حضور وزير الداخلية وإطلاعه بالوضعية التي يعيشها أعوان الأمن في هذه المنطقة التي تتميز بأعمال الشغب.
وقد تنقل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل إلى عين المكان للإطلاع عن كثب على انشغالات الشرطة المحتجين حيث اوضح مسؤول الإعلام بالمديرية العامة للأمن أن هذه الزيارة ترمي إلى الرفع من معنويات الفرق التي تم نشرها لحفظ الأمن بمنطقة غرداية، والى نفي الإدعاءات الكاذبة وغير المؤسسة التي روجت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ودحض الإشاعة التي تفيد بمقتل عون أمن أثناء الصدامات الأخيرة التي شهدتها مدينة بريان.
ولاحظت مصادر اعلامية انتشار قوات الدرك الوطني مكان عناصر الشرطة في إطار إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة بعد تجدد المواجهات.
وخرج العديد من عناصر قوات الشرطة لمكافحة الشغب في مسيرة احتجاجية سلمية بالجزائر العاصمة مساء أمس تضامنا مع الوقفة الاحتجاجية لزملائهم بغرداية الذين عبروا عن انشغالاتهم المتعلقة بظروف العمل.
كما سار وللمرة الثانية أعوان مصالح الشرطة ببريان على بعد 45 كم عن مقر ولاية غرداية، بعد أن تجمهر المئات منهم أمس أمام مقري الولاية والأمن الولائي حسب الموقع الالكتروني الحدث.
وأكدت مصادر محلية أن هدوءا نسبيا ساد نهار أمس ولاية غرداية لكن التوجس من تجدد المواجهات التي اندلعت في اليومين الماضيين بعدد من أحياء المدينة ما يزال قائما حيث لم تفتح 80 في المائة من المحلات التجارية أبوابها، وأن 50 في المائة من المدارس بقيت مغلقة في وجه التلاميذ. وأكدت مصادر إعلامية أن مصالح الدرك الوطني تدخلت بمدينة بريان اثناء المشادات التي شهدتها الناحية وأدت إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات من الجرحى ببريان واشتعال النيران في عدة أحياء فضلا عن عمليات حرق وتكسير استهدفت العشرات من المنازل والمحلات التجارية. وأفادت «يومية البلاد» ان وزير الداخلية، الطيب بلعيز من المنتظر أن يحل بولاية غرداية في زيارة عاجلة من أجل متابعة الأحداث الأخيرة التي وقعت بالمنطقة خصوصا الاحتجاجات التي قام بها عناصر قوات الشرطة والذين اصروا على حضوره.
الجزائر -عمان- مختار بوروينة –
شهدت مدينة بريان مقتل شاب يبلغ من العمر 19 سنة، تعرض لطعنات خنجر بحي الشوف بعد عودة المواجهات من جديد بالمدينة ومناطق متفرقة من مدينة غرداية، على غرار حي ثنية المخزن والحاج مسعود.
وأوردت مصادر إعلامية متطابقة مقتل شاب آخر يبلغ من العمر 17 سنة إثر طلق ناري من مجهول بحي قارة الطين بعد تجدد المواجهات التي خلفت أيضا عددا من الجرحى في صفوف اعوان الامن والحماية المدنية.
وأكدت مصادر محلية ان انشغال أعوان الأمن بالاحتجاج الذي قاموا به أمس الأول أدى إلى ثغرات في التغطية الأمنية حيث شهدت بعض أحياء المدينة أعمال شغب وانفلاتا أمنيا، سجل خلاله حرق دراجة نارية بالقرب من محطة النقل العمومي، وتعدٍّ على المارة والسيارات ما أدى إلى سقوط جرحى وإثارة الهلع والخوف وسط المواطنين الذين استنكروا بشدة تواصل مسلسل العنف، متوجسين خيفة من الفراغ الأمني واحتمال اتساع رقعة اللاأمن.
وقام عناصر الشرطة المتواجدين بمنطقة سهل ميزاب بمسيرة أمام مقر الولاية أعقبها اعتصام أمام مقر الأمن الولائي بغرداية للفت انتباه الجهات الوصية بخصوص ظروف عملهم في أعقاب حادثة تعرض 20 عنصرا منهم لجروح بليغة وحروق بالمولوتوف خلال تدخلهم لفض المواجهات التي شهدتها بلدية بريان بذات الولاية، بينهم 3 في حالة خطيرة استدعت حالة أحدهم نقله إلى مستشفى الأمن الوطني بالعاصمة الجزائر بحسب يومية الشروق.
ورفع الأعوان الذين أغلقوا الطريق الوطني بمحاذاة مقر الأمن المركزي بعاصمة الولاية انشغالاتهم التي تصدرها مطلب تسليط أقصى العقوبات على المعتدين على رجال الشرطة وتحسين ظروف عملهم، مستنكرين في نفس الوقت الاعتداءات الجسدية التي تطالهم إثر تجدد المواجهات بين فرقاء المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية ان أعوان حفظ الأمن وأغلبهم من ولايات أخرى عبروا سلميا عن شعورهم بالإحباط بشأن ظروف العمل التي تميزت بتعرضهم للرشق بالزجاجات الحارقة من قبل مرتكبي أعمال الشغب ببريان ومنع أعوان الشرطة من استعمال القوة من أجل الدفاع عن أنفسهم.
وهتف المحتجون طيلة فترة اعتصامهم بشعار يرمي الى ضرورة حضور وزير الداخلية وإطلاعه بالوضعية التي يعيشها أعوان الأمن في هذه المنطقة التي تتميز بأعمال الشغب.
وقد تنقل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل إلى عين المكان للإطلاع عن كثب على انشغالات الشرطة المحتجين حيث اوضح مسؤول الإعلام بالمديرية العامة للأمن أن هذه الزيارة ترمي إلى الرفع من معنويات الفرق التي تم نشرها لحفظ الأمن بمنطقة غرداية، والى نفي الإدعاءات الكاذبة وغير المؤسسة التي روجت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ودحض الإشاعة التي تفيد بمقتل عون أمن أثناء الصدامات الأخيرة التي شهدتها مدينة بريان.
ولاحظت مصادر اعلامية انتشار قوات الدرك الوطني مكان عناصر الشرطة في إطار إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة بعد تجدد المواجهات.
وخرج العديد من عناصر قوات الشرطة لمكافحة الشغب في مسيرة احتجاجية سلمية بالجزائر العاصمة مساء أمس تضامنا مع الوقفة الاحتجاجية لزملائهم بغرداية الذين عبروا عن انشغالاتهم المتعلقة بظروف العمل.
كما سار وللمرة الثانية أعوان مصالح الشرطة ببريان على بعد 45 كم عن مقر ولاية غرداية، بعد أن تجمهر المئات منهم أمس أمام مقري الولاية والأمن الولائي حسب الموقع الالكتروني الحدث.
وأكدت مصادر محلية أن هدوءا نسبيا ساد نهار أمس ولاية غرداية لكن التوجس من تجدد المواجهات التي اندلعت في اليومين الماضيين بعدد من أحياء المدينة ما يزال قائما حيث لم تفتح 80 في المائة من المحلات التجارية أبوابها، وأن 50 في المائة من المدارس بقيت مغلقة في وجه التلاميذ. وأكدت مصادر إعلامية أن مصالح الدرك الوطني تدخلت بمدينة بريان اثناء المشادات التي شهدتها الناحية وأدت إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات من الجرحى ببريان واشتعال النيران في عدة أحياء فضلا عن عمليات حرق وتكسير استهدفت العشرات من المنازل والمحلات التجارية. وأفادت «يومية البلاد» ان وزير الداخلية، الطيب بلعيز من المنتظر أن يحل بولاية غرداية في زيارة عاجلة من أجل متابعة الأحداث الأخيرة التي وقعت بالمنطقة خصوصا الاحتجاجات التي قام بها عناصر قوات الشرطة والذين اصروا على حضوره.