عطر الاحساس
15-10-2014, 02:16 PM
أكد الرئيس اليمني عبد ربّه منصور هادي أمس، أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني محط فخر واعتزاز جماهير الشعب اليمني باعتبارها العنوان الأبرز لإرادته الحرة التي لا تقهر ورمز مجده وشموخه في التحرر من نير الاستعمار، في حين نظم الجنوبيون فعالية مليونية، إحياء للمناسبة وللمطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب، وقرروا نصب خيام دائمة لتكريس هذا المطلب.
وأوضح هادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن احتفالات الـذكرى الـ 51 للثورة «إنما هي تخليد للبطولات والتضحيات الجسيمة التي خاضها مناضلو الثورة اليمنية المباركة منذ أن وطأت قدم المستعمر البريطاني شواطئ عدن في العام 1839م وتوجت بانطلاق ثورة الـ14 من أكتوبر1963 من جبال ردفان»، لافتاً إلى أن هذه الثورة «جسدت حقيقة أن اليمن مقبرة للغزاة، ولا مكان في تربتها الطاهرة لبقاء أي أجنبي».
وقال هادي «إننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة بعد الوضع العصيب الذي عاشته بلادنا، نتيجة تداعيات أحداث الماضي ونتطلع إلى توحد كل الجهود والطاقات الوطنية وتشمير السواعد في ميادين البناء والتنمية بعيداً عن المناكفات والصراعات التي ستدفع بوطننا إلى فوهات براكين الفتن التي لا تبقي ولا تذر»، مشدداً على أن عجلة التغيير بدأت بما فيها مكافحة الفساد وتجفيف منابعه وإصلاح القضاء والإدارة العامة وإصلاح هياكل المالية العامة وأجهزة الرقابة.
فعاليات الجنوب
وبدأ الجنوبيون أمس، فعاليتهم الاحتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر وبمشاركة فصائل الحراك الجنوبي في مدينة عدن. وتوافد عشرات الآلاف من المشاركين من ضمنهم فصائل الحراك، رافعين علم الجنوب، ومردّدين شعارات تطالب بالانفصال عن شمال اليمن.
وحرق المشاركون مجموعة صور لقيادات شمالية، وبدأوا بنصب عدد من المخيمات داخل ساحة الحرية بخور مكسر بعدن.
وقال ناصر حريز عضو في الحراك لوكالة الأنباء الألمانية، إنهم بدأوا بنصب الخيام للمطالبة بالحرية والانفصال عن الشماليين الذين أثبتوا في الفترة الأخيرة عدم جدارتهم بالوحدة.
وأوضح أن تلك المخيمات ستبقى وستتحول إلى اعتصامات مفتوحة إلى أن تتحقق مطالبهم في فك الارتباط عن الشمال، مشيراً إلى أن الحوثيين لم يشاركوا في تلك الفعالية، مؤكداً أنهم لن يسمحوا لأي حوثي أن يدوس على ساحة الحرية.
لكن علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثية قال إن عدداً من القيادات الحوثية اتجهت لعدن لمشاركة الجنوبيين فرحتهم، وأن ما تناولته بعض وسائل الإعلام حيال طرد الحوثيين من تلك الفعالية عارٍ عن الصحة، لافتاً إلى أن من يروج لتلك الأخبار هي أبواق إعلامية إخوانية. وأوضح أنه ليس من الشرط أن يتواجد الحوثيون داخل ساحة الحرية، وقال: «مشاركتنا كانت من خلال لقاء عدد من القيادات الجنوبية».
واحتشد عشرات الآلاف من سكان الجنوب في عدن. وفي خطوة اعتبرت رداً على استيلاء الحوثيين على العاصمة، انضمت قيادات بارزة في الحراك الجنوبي مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والمقربة من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى هذه التظاهرة، التي وصفت بأنها الأضخم منذ سنوات عدة. وأعلنت اللجنة التحضيرية للتظاهرات رفضها استقبال قيادات من جماعة الحوثي، فيما خرج فرع حزب الإصلاح في عدن بموقف غير مسبوق، وأعلن تأييده لحق تقرير مصير سكان الجنوب.
وأعلنت القيادات الجنوبية أعلنت تمسكها بالنضال السلمي ورفض اللجوء للعنف الذي لجأت إليه جماعة الحوثيين، وقالت، إن النضال السلمي هو الطريق لاستعادة دولة الجنوب.
عودة المنفيين
ومن جهته، شدد رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم على ضرورة فرض المطالب الجنوبية في هذا الوقت، كما دعا الجنوبيين في المنفى إلى العودة إلى اليمن. وقال نائب الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض في كلمة بالمناسبة «إن كل الشواهد والمتغيرات الجارية تقدم دلالة قاطعة على أنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب التحررية العادلة فلابد لنا من المسارعة بالاستفادة من تلك المتغيرات ومن المستجدات الحالية، وأن نكون جميعاً عند مستوى المسؤولية».
وأوضح هادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن احتفالات الـذكرى الـ 51 للثورة «إنما هي تخليد للبطولات والتضحيات الجسيمة التي خاضها مناضلو الثورة اليمنية المباركة منذ أن وطأت قدم المستعمر البريطاني شواطئ عدن في العام 1839م وتوجت بانطلاق ثورة الـ14 من أكتوبر1963 من جبال ردفان»، لافتاً إلى أن هذه الثورة «جسدت حقيقة أن اليمن مقبرة للغزاة، ولا مكان في تربتها الطاهرة لبقاء أي أجنبي».
وقال هادي «إننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة بعد الوضع العصيب الذي عاشته بلادنا، نتيجة تداعيات أحداث الماضي ونتطلع إلى توحد كل الجهود والطاقات الوطنية وتشمير السواعد في ميادين البناء والتنمية بعيداً عن المناكفات والصراعات التي ستدفع بوطننا إلى فوهات براكين الفتن التي لا تبقي ولا تذر»، مشدداً على أن عجلة التغيير بدأت بما فيها مكافحة الفساد وتجفيف منابعه وإصلاح القضاء والإدارة العامة وإصلاح هياكل المالية العامة وأجهزة الرقابة.
فعاليات الجنوب
وبدأ الجنوبيون أمس، فعاليتهم الاحتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر وبمشاركة فصائل الحراك الجنوبي في مدينة عدن. وتوافد عشرات الآلاف من المشاركين من ضمنهم فصائل الحراك، رافعين علم الجنوب، ومردّدين شعارات تطالب بالانفصال عن شمال اليمن.
وحرق المشاركون مجموعة صور لقيادات شمالية، وبدأوا بنصب عدد من المخيمات داخل ساحة الحرية بخور مكسر بعدن.
وقال ناصر حريز عضو في الحراك لوكالة الأنباء الألمانية، إنهم بدأوا بنصب الخيام للمطالبة بالحرية والانفصال عن الشماليين الذين أثبتوا في الفترة الأخيرة عدم جدارتهم بالوحدة.
وأوضح أن تلك المخيمات ستبقى وستتحول إلى اعتصامات مفتوحة إلى أن تتحقق مطالبهم في فك الارتباط عن الشمال، مشيراً إلى أن الحوثيين لم يشاركوا في تلك الفعالية، مؤكداً أنهم لن يسمحوا لأي حوثي أن يدوس على ساحة الحرية.
لكن علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثية قال إن عدداً من القيادات الحوثية اتجهت لعدن لمشاركة الجنوبيين فرحتهم، وأن ما تناولته بعض وسائل الإعلام حيال طرد الحوثيين من تلك الفعالية عارٍ عن الصحة، لافتاً إلى أن من يروج لتلك الأخبار هي أبواق إعلامية إخوانية. وأوضح أنه ليس من الشرط أن يتواجد الحوثيون داخل ساحة الحرية، وقال: «مشاركتنا كانت من خلال لقاء عدد من القيادات الجنوبية».
واحتشد عشرات الآلاف من سكان الجنوب في عدن. وفي خطوة اعتبرت رداً على استيلاء الحوثيين على العاصمة، انضمت قيادات بارزة في الحراك الجنوبي مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والمقربة من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى هذه التظاهرة، التي وصفت بأنها الأضخم منذ سنوات عدة. وأعلنت اللجنة التحضيرية للتظاهرات رفضها استقبال قيادات من جماعة الحوثي، فيما خرج فرع حزب الإصلاح في عدن بموقف غير مسبوق، وأعلن تأييده لحق تقرير مصير سكان الجنوب.
وأعلنت القيادات الجنوبية أعلنت تمسكها بالنضال السلمي ورفض اللجوء للعنف الذي لجأت إليه جماعة الحوثيين، وقالت، إن النضال السلمي هو الطريق لاستعادة دولة الجنوب.
عودة المنفيين
ومن جهته، شدد رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم على ضرورة فرض المطالب الجنوبية في هذا الوقت، كما دعا الجنوبيين في المنفى إلى العودة إلى اليمن. وقال نائب الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض في كلمة بالمناسبة «إن كل الشواهد والمتغيرات الجارية تقدم دلالة قاطعة على أنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب التحررية العادلة فلابد لنا من المسارعة بالاستفادة من تلك المتغيرات ومن المستجدات الحالية، وأن نكون جميعاً عند مستوى المسؤولية».