عطر الاحساس
15-10-2014, 02:21 PM
بَّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه الشديد للدمار الواسع في القطاع، وقال إن الدمار الذي شاهده هذه المرة «يفوق الوصف». وفي زيارة قصيرة وسط حراسة أمنية مشدّدة تفقّد الأمين العام للأمم المتحدة المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي الكثيف خلال عدوان الـ 50 يوماً.
وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام الزيارة التي استمرت بضع ساعات «أقف هنا بقلب مثقل. إن الدمار الذي شاهدته هنا يتجاوز القدرة على الوصف»، موضّحاً أن الدمار الحالي يتجاوز ذلك الذي شاهده في الحرب الماضية بين عامي 2008 و2009، مشيراً إلى أن أحياء كاملة تم تدميرها.
لقاء مع الحكومة
وخلال زيارته التقى كي مون أعضاء الحكومة الفلسطينية التي شكلت إثر اتفاق أبرم في أبريل بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس. وقال موجّهاً حديثه للحكومة «نقف إلى جانبكم كما أن المجتمع الدولي يدعم جهود حكومتكم لتسلم الأمن ومسؤولية الحكم في غزة».
وعقب الاجتماع مع الحكومة أكد كي مون أنه «لا يمكن حل مشاكل قطاع غزة دون النقاش في جذورها مع رفع الحصار المفروض عنه». وأعرب عن تضامنه مع سكان القطاع، وقال إنه جاء برسالة أمل وتضامن من أجل مستقبل واقتصاد أفضل.
وحض كي مون إسرائيل على رفع شامل للحصار عن قطاع غزة والسماح بتسريع إعادة إعماره. وقال إن «رفع الحصار وحرية الحركة هي من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني». وأضاف «أطالب إسرائيل بفتح جميع المعابر وإزالة جميع العوائق لتسهيل حرية الحركة من وإلى قطاع غزة». وأعلن عزمه تشكيل لجنة تحقيق في استهداف إسرائيل مقرات المنظمة الدولية وقتل عدد من موظفيها خلال عدوانها الأخير على غزة.
ترحيب
ورحب كي مون ببدء إسرائيل توريد مواد بناء لإعادة إعمار غزة بإشراف من الأمم المتحدة، التي أكد أنها ستواصل دعم المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق هدف الإعمار. وقال إن «عملية أن تبني وأن تهدم، هذه الدائرة يجب أن تتوقف ويجب أن تتوقف عملية التدمير والصواريخ فهذه الأشياء غير معقولة وعلى حركة حماس والمجموعات الأخرى وقف إطلاق الصواريخ». وتابع «سوف نعمل على إدخال مواد البناء بصورة أساسية وفعالة وسريعة وبالأمس تحدثت مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو حول الموضوع وأن تدخل المواد بسرعة».
وشدد على أنه «لا يمكن على الإطلاق أن يكون هناك سلام وأمن لإسرائيل بينما المشاكل في غزة تتصاعد وتتفاعل».
وكان بان كي مون دخل إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) الخاضع لسيطرة الاحتلال. وأجرى كي مون جولة تفقدية في حي الشجاعية شرقي غزة للاطلاع على حجم الدمار فيها عقب العدوان. وزار مدرسة للأمم المتحدة تؤوي مئات النازحين ممن دمرت منازلهم في غزة.
وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام الزيارة التي استمرت بضع ساعات «أقف هنا بقلب مثقل. إن الدمار الذي شاهدته هنا يتجاوز القدرة على الوصف»، موضّحاً أن الدمار الحالي يتجاوز ذلك الذي شاهده في الحرب الماضية بين عامي 2008 و2009، مشيراً إلى أن أحياء كاملة تم تدميرها.
لقاء مع الحكومة
وخلال زيارته التقى كي مون أعضاء الحكومة الفلسطينية التي شكلت إثر اتفاق أبرم في أبريل بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس. وقال موجّهاً حديثه للحكومة «نقف إلى جانبكم كما أن المجتمع الدولي يدعم جهود حكومتكم لتسلم الأمن ومسؤولية الحكم في غزة».
وعقب الاجتماع مع الحكومة أكد كي مون أنه «لا يمكن حل مشاكل قطاع غزة دون النقاش في جذورها مع رفع الحصار المفروض عنه». وأعرب عن تضامنه مع سكان القطاع، وقال إنه جاء برسالة أمل وتضامن من أجل مستقبل واقتصاد أفضل.
وحض كي مون إسرائيل على رفع شامل للحصار عن قطاع غزة والسماح بتسريع إعادة إعماره. وقال إن «رفع الحصار وحرية الحركة هي من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني». وأضاف «أطالب إسرائيل بفتح جميع المعابر وإزالة جميع العوائق لتسهيل حرية الحركة من وإلى قطاع غزة». وأعلن عزمه تشكيل لجنة تحقيق في استهداف إسرائيل مقرات المنظمة الدولية وقتل عدد من موظفيها خلال عدوانها الأخير على غزة.
ترحيب
ورحب كي مون ببدء إسرائيل توريد مواد بناء لإعادة إعمار غزة بإشراف من الأمم المتحدة، التي أكد أنها ستواصل دعم المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق هدف الإعمار. وقال إن «عملية أن تبني وأن تهدم، هذه الدائرة يجب أن تتوقف ويجب أن تتوقف عملية التدمير والصواريخ فهذه الأشياء غير معقولة وعلى حركة حماس والمجموعات الأخرى وقف إطلاق الصواريخ». وتابع «سوف نعمل على إدخال مواد البناء بصورة أساسية وفعالة وسريعة وبالأمس تحدثت مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو حول الموضوع وأن تدخل المواد بسرعة».
وشدد على أنه «لا يمكن على الإطلاق أن يكون هناك سلام وأمن لإسرائيل بينما المشاكل في غزة تتصاعد وتتفاعل».
وكان بان كي مون دخل إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) الخاضع لسيطرة الاحتلال. وأجرى كي مون جولة تفقدية في حي الشجاعية شرقي غزة للاطلاع على حجم الدمار فيها عقب العدوان. وزار مدرسة للأمم المتحدة تؤوي مئات النازحين ممن دمرت منازلهم في غزة.