المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل الأمور «تمام»..! الأولمبي يستعد بـ 8 تجارب ومعسكر خارجي في أيام الفيفا



بركان
10-09-2017, 09:29 AM
تسير خطة إعداد المنتخبات الوطنية لكرة القدم حسب ما تم التخطيط لها من قبل لجنة المنتخبات التي ستعقد اليوم اجتماعا برئاسة الدكتور جاسم الشكيلي النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم حيث سيتم مناقشة كل الخطوات التي اتخذت في الأيام الماضية لإنجاح المعسكرات سواء المحلية أو الخارجية والتجارب الودية التي أجريت للمنتخبات وسيناقش الاجتماع أيضا كيفية تنفيذ ومتابعة خطط الإعداد لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والأول حتى تسير الأمور كما التخطيط لها بعد أن تم وضع البرنامج المناسب دون أية عراقيل قد تحد من عدم تنفيذها.
وستناقش اللجنة في اجتماعها اليوم عددا من الموضوعات التي تهم كل المنتخبات في المرحلة القادمة ومن بينها المنتخب الأولمبي الذي ينتظره استحقاق مهم ألا وهو بطولة كأس آسيا التي تقام في الصين يناير من العام القادم وستحدد اللجنة كيفية الإعداد على ضوء ( لاضرر ولاضرار) للأندية التي لديها لاعبون يلعبون في المنتخب الأولمبي خاصة وان بطولة كأس آسيا تقام في خضم المنافسات المحلية وبالتالي فإن غياب ابرز النجوم عن الأندية سيضر بها من الناحية الفنية.

هذا الموضوع على طاولة لجنة المنتخبات التي تناقش أيضا ملف استعداد منتخب الشباب الذي سيشارك في بطولة الصين الودية والبطولة المحلية التي تقام في بداية أكتوبر قبل الدخول في التصفيات الآسيوية ولن يكون ملف منتخب الناشئين مغلقا بدل من ضمن الأولويات بعد أن حصل العلامة الكاملة من الإعداد وهو الأمر الذي يحسب للجنة المنتخبات بعد أن تم توفير عدد جيد من التجارب الودية الدولية سواء مع الكرة الخليجية باللعب مع منتخبات قطر والبحرين والسعودية او من خلال اللعب مع الأردن ومصر والعراق بالإضافة الى المعسكرات المحلية التي خلت من العوائق التي تحد من عدم تنفيذها حسب الرؤية الفنية للجهاز الفني الذي أشاد بخطة الإعداد.

بناء قاعدة
وقال فتحي نصير خبير اتحاد كرة القدم إن المجلس تبنى فكرة كيفية بناء قاعدة للكرة العمانية على أسس سليمة تعتمد على اللاعبين من الصغر في المراحل المختلفة بالإضافة الى المنتخب الأول فلو جئنا للمراحلة السنية ندرك أن ظروف الأندية صعبة بأن تعد اللاعب الإعداد الكامل لأنه يوجه الكرة العالمية أو الكرة الآسيوية في بعض البلدان ونحن الآن في عام 2017 والمفروض مكانة الكرة العمانية أعلى بكثير من المركز الذي تحتله الآن ولو جئنا أيضا في التحليل من ناحية التعداد والاهتمام ومن ناحية الملاعب والبنية الأساسية والذي نراه الآن لدينا منتخب من مواليد 2002 /‏‏2003 والذي يشرف عليه الكابتن يعقوب الصباحي ومنتخب الشباب من مواليد 99/‏‏2000/‏‏2001 ويشرف عليه الكابتن رشيد جابر ثم المنتخب الأولمبي الذي يقوده حمد العزاني من مواليد 97/‏‏98 اعتبر هذه الأجيال من 97 الى مواليد 2003 هي المجموعة التي يتواجد بها لاعبون مجيدون ومن الممكن ان نعدهم لعام 20 /‏‏22 لأننا اكتشفنا أن بعض اللاعبين يلعبون ست مباريات فقط في الموسم بسبب نظام المسابقات لظروف ولا نتحدث عنها الا انه لابد من العودة للعناصر الشابة من خلال عملنا لمسابقات ومشاريع جديدة لتطوير ناشئ وشباب السلطنة .
يضيف فتحي نصير أن منتخب الناشئين الذي لعب مع العراق سبق أن لعب أمام منتخب البحرين وكسبها ثم لعب مع المنتخب السعودي مباراتين وبعد ذلك لعب أيضا مع المنتخب القطري ثم غادر الى الأردن ولعب مباراتين وبعد ذلك توجه لجمهورية مصر ولعب اربع مباريات وبعد عودته لعب مع العراق وبعد ذلك يتوجه الى طاجيكستان وسيلعب مباراة واحدة للتعود على الأجواء.
يستطرد قائلا حينما نقول إن المنتخب لعب 15مباراة ودية دولية فإن ذلك له دور في تطوير مستوى اللاعب والنتائج لاتهمنا بقدر ما يهمنا أننا نصلح أخطاء اللاعبين وكيفية تطوير أدائهم الى الأفضل.

بطولتان وتجارب
وعن منتخب الشباب يشير خبير اتحاد كرة القدم لقد لعب مع أندية درجة أولى محترفة داخل السلطنة لعب أربع مباريات ثم غادر الى الأردن لعب مباراتين ثم القاهرة لعب مع منتخب مصر في استاد القاهرة الدولي ثلاث لقاءات ثم عاد الى السلطنة ولعب امس مباراة مع إيران وسيلعب أخرى أيضا وبعد ذلك يغادر الى الصين للمشاركة في بطولة دولية ويلعب أمام منتخب الصين والمكسيك ولن تتوقف فترة الإعداد بذلك بل ستقام له بطولة دولية أيضا في مسقط يشارك بها منتخبات مصر وسوريا والسعودية إذن مجموعة من التجارب الدولية القوية لا تقل عن 15 مباراة كل هذا الهدف منه تطوير مستوى اللاعب والمنتخب بشكل عام والمدرب الذي يدرب المنتخب يطبق كل ما يتعلق بالتدريب ثم يتم تطبيقه في المباريات الدولية الرسمية بعد أن كسب احتكاكا دوليا قويا.

الإعداد في أيام الفيفا
وتحدث فتحي نصير عن المنتخب الأولمبي فقال .. لقد كانت خطة إعداده جيدة وتكللت بالصعود الى بطولة كأس آسيا التي تقام بالصين في يناير القادم وستقوم لجنة المنتخبات بإعداد خطة تتناسب مع أهمية البطولة حيث سيلعب ثماني مباريات حيث أن هناك توقفا رسميا في أكتوبر ونوفمبر وسيتم ذلك في اجتماع مجلس الإدارة الذي يعقد اليوم وتناقشه لجنة المنتخبات التي تعقد اجتماعا اليوم أيضا قبل المجلس قبل أن يرفع للإقرار والاعتماد والتنفيذ.
يضيف: سيقام معسكر خارجي و خطة إعداده ستعرض على لجنة المنتخبات وهناك تنسيق بين استعداد المنتخب الأول والأولمبي ولا يوجد أي تعارض وتبقى مباراتان للمنتخب الأول وبعد ذلك لا يوجد استحقاق رسمي فسينضم الستة للمنتخب الأولمبي وستعطى فرصة أخرى لستة لاعبين آخرين لإعدادهم مع الأولمبي ولكن في النهاية البقاء للأصلح حيث يتم اختيار 23 لاعبا قادرين على أن يمثلوا السلطنة خير تمثيل .
وعن إمكانية توقف الدوري أثناء مشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة كأس آسيا اكد فتحي نصير لا يوجد حل آخر، فمصلحة المنتخبات الوطنية فوق أي اعتبار فالهدف من المسابقات المحلية هو إعداد منتخبات وطنية قوية والمصلحة الأولى لاسم السلطنة ثم المصلحة الثانية للأندية التي يجب مراعاتها هي الأخرى من خلال تأجيل مباريات الأندية التي يتواجد بها لاعبون في المنتخب الأولمبي.

مشروع تحت الدراسة
واكد خبير اتحاد كرة القدم عن مشروع مواليد 2004 /‏‏2005 بأنه قيد الدراسة وما زال على طاولة مجلس الإدارة وهناك مشروع آخر لزيادة عدد المباريات بالاهتمام بالقاعدة الكبيرة من اللاعبين الموهوبين، فنظام المسابقات الحالي مقسم الى مجموعات ثم يؤخذ أول كل مجموعة ومتوسط المشاركة 35 ناديا نأخذ الثمانية الأندية الأوائل فمثلا محافظة مسقط يشارك بها ثمانية أندية يتم اختيار افضل اللاعبين من الستة الأندية لتكوين منتخب يمثلون مسقط للمشاركة في دوري منتخبات المحافظات سيقام في عام 2018، فالأندية التي لم تصعد سيتم الاستفادة من لاعبيها الجيدين حيث يتم اختيارهم لتكوين منتخب على ان يكلف بالتدريب مدرب يعرف إمكانياتهم كل ذلك بهدف التعويض عن التقصير في نظام المسابقات.
لآسيا 2018

وقال: إن المنتخب الأول يتم إعداده لبطولة كأس آسيا التي تقام في عام 2018، و أما المباريات التي تقام فهي جزء من الإعداد بعد أن تأكد الصعود الى النهائيات وفي أكتوبر سيغادر المنتخب وسيلعب مع الأردن في مدينة دبي بعدها تغادر البعثة الى المالديف فكل الأمور كلها ( تمام ) و نطمئن الجماهير أن المثالية في حدود الواقع ونحاول ان نطبقها وننظمها على أسلوب علمي حتى تعود المنتخبات الوطنية بعد ان كسرت حاجز الرهبة مع المنتخبات الوطنية من خلال التجارب الودية مع اغلب المنتخبات ثم اللعب مع منتخبات إفريقيا التي بها الكرة اكثر تقدما واللعب أيضا مع منتخبات مثل إيران والعراق يعني أن هناك ( خلطة ) كروية تمكننا من إيجاد منتخب قوي قادر على المنافسة.

أضاف لقد تمت متابعة المعسكر الخارجي للمنتخب الأول والمباراة التي لعبها امام المالديف وتبقت له مباراتان في التصفيات الآسيوية ويهمنا بناء منتخب للنهائيات التي تقام في الإمارات وليس التصفيات بعد أن تأكد صعودنا مع المنتخب الفلسطيني ولا شك أن الكم من المباريات الهدف منه التعويض النقص غير المقصود من خلال المسابقات التي أقيمت وليس من الممكن ان يلعب اللاعب في الموسم الكروي عشر مباريات فقط والعام فيه 12 شهرا ومتوسط اللاعب يلعب في السنة ما بين ثلاثين الى أربعين مباراة على أساس يبقى اللاعب جيد لهذا نحن نسعى الى اللعب مزيد من التجارب الودية كل هذا بدعم من الاتحاد والدكتور جاسم الشكيلي رئيس لجنة المنتخبات الذي يتولاها بنجاح ويتواجد باستمرار معهم في كل معسكر ولك مباراة ومتابع والبعض يتساءل لماذا أعضاء مجلس الإدارة يسافرون مع اللاعبين في المعسكرات .. لأننا نبني فريقا ولابد أن يتواجد شخص يمثل الاتحاد لنقل الصورة الكاملة عن المنتخب والمتابعة اليومية تساهم في تصليح الأخطاء بأسرع ما يمكن.


منقول .