عطر الاحساس
15-10-2014, 02:36 PM
انطلق في العاصمة الكويتية أمس الملتقى الاعلامي الخليجي الثاني للبحث في الإعلام الخليجي ومسيرته والقضايا التي يتناولها ومنها سقف الحرية في الإعلام الخليجي ومشاركة الإناث الخليجيات. وأكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت الشيخ سلمان الحمود أن الإعلاميين الخليجيين يعتبرون أسرة إعلامية واحدة بما يجمعهم من أهداف مشتركة وشدد على وجوب توحيد صوت الاعلام الخليجي في ظل ما يحدث في العالم من تطورات وأحداث.
وأوضح المنسق العام للملتقى الاعلامي الخليجي الثاني مدير إدارة اعلام مجلس التعاون في وزارة الاعلام الكويتية محمد البداح أنّ الملتقى حرص على طرح موضوع اين القضايا الخليجية المشتركة في هذه الوسائل الإعلامية وهل هناك اهتمام وتسليط لها من خلال تداولها في تلك الوسائل المختلفة.
وأضاف أن الملتقى، الذي انطلق أمس يتكوّن من جلسات ثلاث، إذ ستركّز الجلسة الاولى على التنوع في القضايا التي تناقشها وسائل الاعلام الخليجية. وهل الإعلام الخليجي هو أكثر اعلام مصداقية والأكثر تأثيرا على الشارع الخليجي والعربي على حد سواء، وهل سقف الحرية فيه مرتفع؟
وأضاف البداح أن الجلسة الثانية ستركز على شؤون الرياضة والشباب تزامناً مع كأس الخليج العربي التي ستقام في الرياض. اما الجلسة الختامية فستكون عن المرأة الخليجية والتحديات التي تواجهها في الاعلام كمهنة.
حالة من الانفلات
وأكد رئيس تحرير «البيان» الزميل ظاعن شاهين في تصريحات إلى الصحافة على هامش الملتقى، الذي ينعقد الملتقى تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح وحضور الأمين العام لأمانة دول مجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني، على ان الاعلام العربي يعيش حالة من الانفلات، لاسيما بعد أن ظهرت الوسائل التقنية الحديثة. وتابع القول: «بعدما كانت الكلمة لها حسابات عدة أصبح الاتهام والتجريح هو الصفة السائدة».
وقال شاهين: «نحن في حاجة إلى إعادة ترتيب البيت الإعلامي العربي، ووضع استراتيجية هادفة لتطوير العمل الإعلامي، ما يساعد على تقديم منتج يخدم المجتمعات العربية، لا أن نهاجم فيه الأشخاص أو يتحول النقد لعامل هدم للأسر العربية».
وأبدى شاهين أسفه لما «يشهده واقع الاعلام العربي الآن من حالة من الانفلات، فقديما كان للكلمة ألف حساب، ولكن الآن أضحى التجريح سمة سائدة، مشددا على أننا في أمس الحاجة إلى ثورة تصحيحية للعديد من الأوضاع الإعلامية وبهدف النهوض بهذا القطاع».
سلمان الحمود: توحيد الخطاب
من جانبه، وخلال لقائه بعدد من الاعلاميين الخليجيين بينهم الزميل رئيس تحرير «البيان»، أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود أن الإعلاميين الخليجيين يعتبرون أسرة إعلامية واحدة بما يجمعهم من أهداف مشتركة.
وقال الحمود ان هذا التجمع يهدف الى تعزيز وتطوير العلاقات بين الاعلاميين الخليجيين ويساهم في خلق جو من التقارب وطرح وجهات النظر ومناقشتها لرسم خريطة طريق واضحة المعالم للارتقاء بإعلام دول مجلس التعاون.
وشدد الحمود على وجوب توحد الاعلام الخليجي في ظل ما يحدث في العالم من تطورات وأحداث عبر خطاب ورسائل اعلامية يواجه بها الحملات التي تسعى الى التخريب وتستهدف الشباب والنشء في دول مجلس التعاون.
وأكد الاهتمام الدائم لدولة الكويت بمحيطها الخليجي لاسيما تجاه قضاياه وأهدافه، مشيراً إلى السعي الحثيث لخلق فعاليات وأنشطة تدعم هذا التقارب، وخدمة الوطن الخليجي الكبير.
وأوضح المنسق العام للملتقى الاعلامي الخليجي الثاني مدير إدارة اعلام مجلس التعاون في وزارة الاعلام الكويتية محمد البداح أنّ الملتقى حرص على طرح موضوع اين القضايا الخليجية المشتركة في هذه الوسائل الإعلامية وهل هناك اهتمام وتسليط لها من خلال تداولها في تلك الوسائل المختلفة.
وأضاف أن الملتقى، الذي انطلق أمس يتكوّن من جلسات ثلاث، إذ ستركّز الجلسة الاولى على التنوع في القضايا التي تناقشها وسائل الاعلام الخليجية. وهل الإعلام الخليجي هو أكثر اعلام مصداقية والأكثر تأثيرا على الشارع الخليجي والعربي على حد سواء، وهل سقف الحرية فيه مرتفع؟
وأضاف البداح أن الجلسة الثانية ستركز على شؤون الرياضة والشباب تزامناً مع كأس الخليج العربي التي ستقام في الرياض. اما الجلسة الختامية فستكون عن المرأة الخليجية والتحديات التي تواجهها في الاعلام كمهنة.
حالة من الانفلات
وأكد رئيس تحرير «البيان» الزميل ظاعن شاهين في تصريحات إلى الصحافة على هامش الملتقى، الذي ينعقد الملتقى تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح وحضور الأمين العام لأمانة دول مجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني، على ان الاعلام العربي يعيش حالة من الانفلات، لاسيما بعد أن ظهرت الوسائل التقنية الحديثة. وتابع القول: «بعدما كانت الكلمة لها حسابات عدة أصبح الاتهام والتجريح هو الصفة السائدة».
وقال شاهين: «نحن في حاجة إلى إعادة ترتيب البيت الإعلامي العربي، ووضع استراتيجية هادفة لتطوير العمل الإعلامي، ما يساعد على تقديم منتج يخدم المجتمعات العربية، لا أن نهاجم فيه الأشخاص أو يتحول النقد لعامل هدم للأسر العربية».
وأبدى شاهين أسفه لما «يشهده واقع الاعلام العربي الآن من حالة من الانفلات، فقديما كان للكلمة ألف حساب، ولكن الآن أضحى التجريح سمة سائدة، مشددا على أننا في أمس الحاجة إلى ثورة تصحيحية للعديد من الأوضاع الإعلامية وبهدف النهوض بهذا القطاع».
سلمان الحمود: توحيد الخطاب
من جانبه، وخلال لقائه بعدد من الاعلاميين الخليجيين بينهم الزميل رئيس تحرير «البيان»، أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود أن الإعلاميين الخليجيين يعتبرون أسرة إعلامية واحدة بما يجمعهم من أهداف مشتركة.
وقال الحمود ان هذا التجمع يهدف الى تعزيز وتطوير العلاقات بين الاعلاميين الخليجيين ويساهم في خلق جو من التقارب وطرح وجهات النظر ومناقشتها لرسم خريطة طريق واضحة المعالم للارتقاء بإعلام دول مجلس التعاون.
وشدد الحمود على وجوب توحد الاعلام الخليجي في ظل ما يحدث في العالم من تطورات وأحداث عبر خطاب ورسائل اعلامية يواجه بها الحملات التي تسعى الى التخريب وتستهدف الشباب والنشء في دول مجلس التعاون.
وأكد الاهتمام الدائم لدولة الكويت بمحيطها الخليجي لاسيما تجاه قضاياه وأهدافه، مشيراً إلى السعي الحثيث لخلق فعاليات وأنشطة تدعم هذا التقارب، وخدمة الوطن الخليجي الكبير.