بركان
25-09-2017, 10:18 AM
في لقاء الجريحين
المضيبي يسعى لحصد أولى نقاطه على حساب النهضة المثخن بجراحاته
المضيبي صاحب المركز الرابع عشر يستضيف النهضة صاحب المركز الحادي عشر في اللقاء الذي يعتبر مفترق طرق للمضيبي وتصحيحا للأوضاع بالنسبة للنهضة ، فالفريقان خسرا مباراتيهما في الجولة السابقة ، المضيبي بهدف مقابل اثنين أمام السويق والنهضة بهدف مقابل ثلاثة أمام نادي عمان ، المضيبي الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن منذ صعوده لدوري المحترفين تتعطش جماهيره لتحقيق أول انتصار خصوصا بعد أن أصبح واضحا للعيان نقطة ضعف الخط الخلفي للنهضة وارتكابه الأخطاء الفادحة التي يستطيع أي فريق الاستفادة منها و تحقيق الفوز ما ان لم يتم معالجتها ، ففي المباراتين السابقتين خسر النهضة بعد أن قدم هداياه لمنافسيه بنفسه ودخل مرماه من ثلاث مباريات ٩ أهداف كان بالإمكان تفاديها .
سلبيات وإيجابيات
صحيح أن المضيبي هو الآخر خسر في ثلاث جولات ووضعه ليس بالأفضل ، الا انه الأقل أخطاء ، حيث دخل مرماه ستة أهداف مما يعني أنه الأفضل في الخط الخلفي رغم تواجد عوامل الخبرة في فريق النهضة أما في خط الهجوم بقيادة محمد خصيب برصيد أربعة أهداف له الأفضلية بالمقارنة مع هجوم المضيبي الذي لم يتمكن من تسجيل سوى هدف واحد ، والنهضة في رصيده ستة من الأهداف ، ويدخل المضيبي مباراته أمام النهضة برغبة تحقيق نتيجة إيجابية بعد ثلاث خسائر متتالية مما جعله متذيلا الترتيب ، إلا أن الطموح كبير لدى جماهير العنابي خاصة بعد أن قدم الفريق مستويات جيدة في مبارياته السابقة آخرها مع السويق الذي استطاع أن يخطف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة بخبرة لاعبيه ، أما النهضة بعد أن خيب آملا جماهيره بخسارة ثانية من عمان يمني النفس هو الاخر العودة من جديد وتحقيق انتصار يعيده للمسار الصحيح علما أن لاعبه المنتظر الكويتي يوسف ناصر لن يتمكن من المشاركة بسبب عدم وصول بطاقته الدولية وكذلك بات من الصعب الحصول على خدمات لاعبه السابق الإيفواري جمعة سعيد الذي دخل معه في مفاوضات باتت شبه مستحيلة بسبب طلبه مبلغا كبيرا ورغبته بالاحتراف خارج الخليج ، فكيف من الممكن أن ينتشل خليفة المزاحمي فريقه من الحالة النفسية بعد خسارته في المباراتين السابقتين وكيف سيكون وضع الفريق حين يقابل المضيبي الذي سيدخل المباراة بكل قوة فهو لا يريدها أن تكون خسارة رابعة وسيقاتل بكل ما يمكلك من أجل تثبيت قدما بثلاث نقط أولى يرغب أن تكون في رصيده ، المباراة لن تكون سهلة بين العنابي والأخضر وسيدخل الفريقان بحذر كما نتوقع خوفا من دخول هدف في مرمى كل فريق أو الحفاظ على عدم تكرار الأخطاء التي قد تجعل أي منهما متأخرا بهدف منذ البداية وقد يشهد اللقاء بداية مغلقة من الفريقين مع إمكانية خطف هدف السبق و استغلال الفرص .
أنور الحبسي : النهضة فريق كبير و لا ننظر إلى تعثره في المباراتين الأخيرتين
قال مدرب الفريق أنور الحبسي بأن الفريق أدى مباريات جيدة في المراحل السابقة قدم خلالها مستويات استطاع لاعبونا مجاراة تلك الفرق والتي هي مرشحة للقب هذا الموسم النصر والسويق والشباب ، مؤكدا بأن وصولنا للمرمى وخلق فرصة للتسجيل يضعنا في ثقة من لاعبي العنابي بتقديم الأفضل بإذن الله في المراحل القادمة من عمر الدوري ، وعن مباراة النهضة قال الحبسي بأن النهضة فريق كبير وله خبرته في الدوري ونحن لا ننظر للنتائج الاخيرة له رغم تعثره مرتين إلا انه في المقابل قدم مباراة كبيرة في الجولة الأولى وقلب تأخره إلى فوز أمام صحار وهذا ما يؤكد قوة الفريق وخبرة لاعبيه في التعامل مع ظروف المباراة ، موضحا بأننا سنتعامل مع المباراة كمباراة كؤوس ومبارك للعودة للطريق الصحيح خاصة بأن محبي وجماهير وعشاق الفريق يطالبونا بالنتائج الإيجابية وهذا حقهم بكل تأكيد ونسأل الله أن يوفقنا في مباراة النهضة وتكون بداية تصحيح المسار و المضيبي سيدخل مباراة النهضة بصفوف مكتملة بعد عودة الدولي سامي الحسني بعد توقفه المباراة الماضية للاصابة وسيسعى العنابي الاستفادة من خبرات لاعبيه في مقدمتهم مظفر والحسني وفِي المرمى حارب الحبسي والأجانب عمر جامبيا وكابوري جابريل وصدام قنيفي وباقي اللاعبين المحليين الذين قدموا مباريات رائعة في الجولات الثلاث السابقة .
حسين الزدجالي : هناك بعض السلبيات و الجهاز الفني قام بتصحيحها
قال حسين الزدجالي مدير الفريق الكروي بنادي النهضة الفريق تعرض لهزيمتين متتاليتين كانت هناك بعض السلبيات في بعض مراكز اللاعبين و الجهاز الفني يعمل على تصحيح هذه السلبيات و معالجتها بالرغم أن الدوري مضغوط ولا يوجد الوقت الكافي ولكن بقدر المستطاع سنعمل على معالجة هذه الأخطاء وان شاء الله سيكون ظهور الفريق بشكل جديد و نأمل في رجوع الفريق إلى سكة الإنتصارات وهناك عمل كبير من الجهاز الإداري والفني على خروج الفريق من الحالة النفسية التي يمرون بها وهناك تكاتف من قبل الجميع لإرجاع الفريق إلى سكة الإنتصارات، و حارس المرمى الأساسي سهيل ثويني أجرى عملية المنظار في الركبة وهو في مرحلة الإعداد وإن شاء الله خلال شهر سيكون ضمن الفريق .
منقول .
المضيبي يسعى لحصد أولى نقاطه على حساب النهضة المثخن بجراحاته
المضيبي صاحب المركز الرابع عشر يستضيف النهضة صاحب المركز الحادي عشر في اللقاء الذي يعتبر مفترق طرق للمضيبي وتصحيحا للأوضاع بالنسبة للنهضة ، فالفريقان خسرا مباراتيهما في الجولة السابقة ، المضيبي بهدف مقابل اثنين أمام السويق والنهضة بهدف مقابل ثلاثة أمام نادي عمان ، المضيبي الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن منذ صعوده لدوري المحترفين تتعطش جماهيره لتحقيق أول انتصار خصوصا بعد أن أصبح واضحا للعيان نقطة ضعف الخط الخلفي للنهضة وارتكابه الأخطاء الفادحة التي يستطيع أي فريق الاستفادة منها و تحقيق الفوز ما ان لم يتم معالجتها ، ففي المباراتين السابقتين خسر النهضة بعد أن قدم هداياه لمنافسيه بنفسه ودخل مرماه من ثلاث مباريات ٩ أهداف كان بالإمكان تفاديها .
سلبيات وإيجابيات
صحيح أن المضيبي هو الآخر خسر في ثلاث جولات ووضعه ليس بالأفضل ، الا انه الأقل أخطاء ، حيث دخل مرماه ستة أهداف مما يعني أنه الأفضل في الخط الخلفي رغم تواجد عوامل الخبرة في فريق النهضة أما في خط الهجوم بقيادة محمد خصيب برصيد أربعة أهداف له الأفضلية بالمقارنة مع هجوم المضيبي الذي لم يتمكن من تسجيل سوى هدف واحد ، والنهضة في رصيده ستة من الأهداف ، ويدخل المضيبي مباراته أمام النهضة برغبة تحقيق نتيجة إيجابية بعد ثلاث خسائر متتالية مما جعله متذيلا الترتيب ، إلا أن الطموح كبير لدى جماهير العنابي خاصة بعد أن قدم الفريق مستويات جيدة في مبارياته السابقة آخرها مع السويق الذي استطاع أن يخطف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة بخبرة لاعبيه ، أما النهضة بعد أن خيب آملا جماهيره بخسارة ثانية من عمان يمني النفس هو الاخر العودة من جديد وتحقيق انتصار يعيده للمسار الصحيح علما أن لاعبه المنتظر الكويتي يوسف ناصر لن يتمكن من المشاركة بسبب عدم وصول بطاقته الدولية وكذلك بات من الصعب الحصول على خدمات لاعبه السابق الإيفواري جمعة سعيد الذي دخل معه في مفاوضات باتت شبه مستحيلة بسبب طلبه مبلغا كبيرا ورغبته بالاحتراف خارج الخليج ، فكيف من الممكن أن ينتشل خليفة المزاحمي فريقه من الحالة النفسية بعد خسارته في المباراتين السابقتين وكيف سيكون وضع الفريق حين يقابل المضيبي الذي سيدخل المباراة بكل قوة فهو لا يريدها أن تكون خسارة رابعة وسيقاتل بكل ما يمكلك من أجل تثبيت قدما بثلاث نقط أولى يرغب أن تكون في رصيده ، المباراة لن تكون سهلة بين العنابي والأخضر وسيدخل الفريقان بحذر كما نتوقع خوفا من دخول هدف في مرمى كل فريق أو الحفاظ على عدم تكرار الأخطاء التي قد تجعل أي منهما متأخرا بهدف منذ البداية وقد يشهد اللقاء بداية مغلقة من الفريقين مع إمكانية خطف هدف السبق و استغلال الفرص .
أنور الحبسي : النهضة فريق كبير و لا ننظر إلى تعثره في المباراتين الأخيرتين
قال مدرب الفريق أنور الحبسي بأن الفريق أدى مباريات جيدة في المراحل السابقة قدم خلالها مستويات استطاع لاعبونا مجاراة تلك الفرق والتي هي مرشحة للقب هذا الموسم النصر والسويق والشباب ، مؤكدا بأن وصولنا للمرمى وخلق فرصة للتسجيل يضعنا في ثقة من لاعبي العنابي بتقديم الأفضل بإذن الله في المراحل القادمة من عمر الدوري ، وعن مباراة النهضة قال الحبسي بأن النهضة فريق كبير وله خبرته في الدوري ونحن لا ننظر للنتائج الاخيرة له رغم تعثره مرتين إلا انه في المقابل قدم مباراة كبيرة في الجولة الأولى وقلب تأخره إلى فوز أمام صحار وهذا ما يؤكد قوة الفريق وخبرة لاعبيه في التعامل مع ظروف المباراة ، موضحا بأننا سنتعامل مع المباراة كمباراة كؤوس ومبارك للعودة للطريق الصحيح خاصة بأن محبي وجماهير وعشاق الفريق يطالبونا بالنتائج الإيجابية وهذا حقهم بكل تأكيد ونسأل الله أن يوفقنا في مباراة النهضة وتكون بداية تصحيح المسار و المضيبي سيدخل مباراة النهضة بصفوف مكتملة بعد عودة الدولي سامي الحسني بعد توقفه المباراة الماضية للاصابة وسيسعى العنابي الاستفادة من خبرات لاعبيه في مقدمتهم مظفر والحسني وفِي المرمى حارب الحبسي والأجانب عمر جامبيا وكابوري جابريل وصدام قنيفي وباقي اللاعبين المحليين الذين قدموا مباريات رائعة في الجولات الثلاث السابقة .
حسين الزدجالي : هناك بعض السلبيات و الجهاز الفني قام بتصحيحها
قال حسين الزدجالي مدير الفريق الكروي بنادي النهضة الفريق تعرض لهزيمتين متتاليتين كانت هناك بعض السلبيات في بعض مراكز اللاعبين و الجهاز الفني يعمل على تصحيح هذه السلبيات و معالجتها بالرغم أن الدوري مضغوط ولا يوجد الوقت الكافي ولكن بقدر المستطاع سنعمل على معالجة هذه الأخطاء وان شاء الله سيكون ظهور الفريق بشكل جديد و نأمل في رجوع الفريق إلى سكة الإنتصارات وهناك عمل كبير من الجهاز الإداري والفني على خروج الفريق من الحالة النفسية التي يمرون بها وهناك تكاتف من قبل الجميع لإرجاع الفريق إلى سكة الإنتصارات، و حارس المرمى الأساسي سهيل ثويني أجرى عملية المنظار في الركبة وهو في مرحلة الإعداد وإن شاء الله خلال شهر سيكون ضمن الفريق .
منقول .