مفآهيم آلخجل
16-10-2014, 03:59 AM
14 قتيلا في اشتباكات بين الحوثيين والقاعدة وانفجار وسط اليمن –
صنعاء- عمان- جمال مجاهد –
بعد يوم من سيطرتهم على محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، سيطر المسلّحون الحوثيون الذين يقودهم عبد الملك الحوثي على محافظات في شمال اليمن هي ذمار «جنوب صنعاء» وحجة «شمال غرب صنعاء» وإب «جنوب صنعاء»، ويشقون طريقهم باتجاه محافظة تعز «جنوب صنعاء».وقالت مصادر مطّلعة إن محافظ إب القاضي يحيى الإرياني قدّم أمس «الأربعاء» استقالته من منصبه كمحافظ للمحافظة احتجاجاً على انتشار مسلّحي الحوثي فيها.وقالت المصادر إن الإرياني قدّم استقالته بعدما نصبت عناصر الحوثي نقاط تفتيش داخل مدينة إب «عاصمة المحافظة».وأضافت المصادر إن المشائخ التابعين لجماعة الحوثي كانوا قد هدّدوا في وقت سابق محافظ إب بإسقاطه وتعيين محافظ محسوب على الجماعة، وذلك بعد مشادة كلامية وقعت بين الإرياني وأحد مشائخ الحوثيين.
وبحسب المصادر فإن الإرياني أمر بإيقاف الشيخ الحوثي وتم إخراجه بوساطة قبلية محسوبة على حزب «المؤتمر الشعبي العام».وانتشر مسلّحو الحوثي في عدد من شوارع إب ونصبوا نقاط تفتيش وتولوا حفظ الأمن بالمحافظة، بعد توصّل السلطة المحلية والحوثيين إلى اتفاق قضى بتسليمهم مبنى السلطة المحلية.
كما قال مصدر حكومي في محافظة ذمار إن المحافظ العميد يحيى العمري قدّم استقالته على خلفية سيطرة جماعة الحوثيين على مدينة ذمار «عاصمة المحافظة».وذكر أن مسلّحي جماعة الحوثيين وعناصر من حزب «المؤتمر الشعبي العام» يواصلون سيطرتهم على المدينة بعد فرض واقعهم الجديد فيها.
وكان مسلّحو الجماعة استحدثوا نقاط تفتيش على مداخل وشوارع المدينة، وتجوّلوا بدورياتهم في الشوارع والأحياء السكنية.
وتسيطر جماعة الحوثيين المسلّحة المسنودة بقيادات وأنصار حزب المؤتمر الشعبي على العاصمة صنعاء، ومدن في شمال اليمن، كما نشرت مسلّحيها في مدينة الحديدة «غرب اليمن» سعياً للسيطرة عليها، ونصبوا نقاط تفتيش فيها.
كما أعلنت جماعة الحوثي عن تعيين المرجع الزيدي طه المتوكل محافظاً للحديدة خلفاً لصخر الوجيه المحسوب على حزب «التجمع اليمني للإصلاح» ذي التوجّه الإسلامي.
من جانبه نفى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبّيحي الأنباء التي تحدّثت عن سيطرة جماعة الحوثيين على مدينة تعز.
وقال الصبّيحي «ننفي الأنباء التي بثّتها بعض وسائل الإعلام العربية وزعمت فيها أن جماعة الحوثي سيطرت على محافظة تعز».وتوعّد الصبّيحي «بالتصدي لكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار تعز»، مضيفاً أن «تعز تنعم بالأمن والأمان».
وقتل 12 شخصا في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة في رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن، بحسبما افادت جهات أمنية ومحلية.
واسفرت الاشتباكات التي وقعت مساء أمس الأول وتأتي في ظل توسع انتشار المتمردين الحوثيين في اليمن، عن مقتل خمسة حوثيين وستة من عناصر القاعدة اضافة الى مدني واحد بحسب المصادر نفسها.
واكد مسؤول محلي ان «الاشتباكات وقعت بينما كان الحوثيون يسعون الى التوسع باتجاه داخل محافظة البيضاء انطلاقا من رداع» الواقعة على الحدود مع محافظة ذمار في جنوب صنعاء.
واضاف المسؤول ان «عناصر القاعدة تصدوا لهم ووقعت اشتباكات عنيفة»، فيما «تم تفجير منزل لأحد الحوثيين في رداع».ويتمتع الحوثيون بحضور في بعض القرى في منطقة رداع.
وبعد ان سيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي سيطر الحوثيون اعتبارا من أمس الأول على الحديدة التي تعد من اكبر المدن اليمنية وعلى مينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر في خطوة تؤكد استمرار المتمردين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من ايران في توسيع رقعة نفوذهم.
وأعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البيضاء «جنوب شرق صنعاء» مصرع اثنين من العناصر القيادية في تنظيم القاعدة، في انفجار عبوّة ناسفة في داخل مخزن أسلحة تابع للتنظيم في منطقة آل برمان بمديرية الزاهر.
وقالت الأجهزة الأمنية إن القيادين الذين لقيا مصرعهما جرّاء انفجار العبوّة هما «أسامة محسن السعدي، وأبو يحيى الحضرمي».مشيرةً إلى أن الإجراءات متواصلة لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادث الذي أدى إلى مقتل القياديين في القاعدة.
كما نصب مسلحو جماعة أنصار الله الحوثية أمس نقاط تفتيش خاصة بهم في مختلف مداخل مدينة إب جنوب اليمن كما قاموا بالانتشار في شوارع المدينة بأسلحتهم.
وقال وكيل محافظة إب علي الزنم إن ما حصل في محافظة إب ليس جديداً وإنما تكرار لما حصل في محافظات أخرى، مضيفاً: «حصل اتفاق بين محافظة إب وجماعة أنصار الله حتى يتم تجنيب المحافظة المواجهات وتم التفاوض مع أنصار الله على هذا الأساس».وأوضح الزنم أن معظم مسلحي أنصار الله هم من أبناء محافظة إب باستثناء قائدهم فهو قدم إلى المحافظة من خارجها، مشيراً إلى أن محافظة إب من المحافظات المعروفة بالسلم ولا يحبذ أبناؤها الدخول في مواجهات مع أي طرف.
يأتي هذا بعد انتشار أنصار الله في كل من أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة وحجة وذمار وتقول جماعة أنصار الله بأنها تنتشر في المحافظات لحفظ الأمن فيها، ويلاحظ أن المحافظات التي يقومون بنشر نقاطهم فيها لا تشهد مواجهات مع قوات الجيش أو الأمن أو حتى المواطنين.
وأبدى شهود عيان من محافظة إب استغرابهم لما حصل في المحافظة، مشيرين إلى أن مسلحي أنصار الله انتشروا في المحافظة بشكل فجائي وموسع يوحي بأنه كان هناك تخطيط مسبق للانتشار.
ونفى أنصار الله أن ما يقومون به هو سيطرة على المحافظات ولكنه مجرد تكوين لجان شعبية في تلك المحافظات من أبنائها يعملون على حماية المحافظة من فرض أي هيمنة قد تفرض عليها من الخارج، حد قولهم.
وقال مصدر في إدارة أمن محافظة تعز جنوب العاصمة إن هناك نقاط تفتيش تابعة لأنصار الله نصبت في منطقة هجدة التابعة للمحافظة والتي تربط محافظة الحديدة بمحافظة تعز.
من جانبهم أمهل الجنوبيون الحكومة مهلة حتى 30 نوفمبر المقبل وذلك لإجلاء جنودها وموظفيها من المناطق الجنوبية، كما طالبوا شركات النفط الأجنبية المنتجة للنفط والغاز في جنوبي اليمن بوقف صادراتها على الفور.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية لمليونية«14 أكتوبر» ردفان الدبيس إنه يجب على الشركات التي تستخرج النفط من الجنوب وأن تتوقف عن تصديرها، معتبراً ذلك احدى طرق الضغط على الدول الخارجية التي تستورد النفط والغاز من اليمن حتى تقف إلى جانب الجنوبيين في حقهم بالاستقلال عن الشمال.
واغتال مسلّحان مجهولان على متن درّاجة نارية رئيس شعبة الإمداد بدائرة الأشغال العسكرية العقيد علي زيد الذاري وسط العاصمة صنعاء أمس «الأربعاء».وقال مصدر أمني لـ «عمان» إن مسلّحين يرجّح انتماؤهما لتنظيم القاعدة أطلقا النار من على متن درّاجة نارية على العقيد الذاري في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء، ولاذا بالفرار.
إلى ذلك لقي أربعة أشخاص من جماعة «أنصار الشريعة الإسلامية» المرتبطة بتنظيم القاعدة مصرعهم في قصف جوي نفّذته طائرة يعتقد أنها أمريكية بدون طيار في منطقة جول الريدة بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة «جنوب اليمن».وقال شهود عيان إن طائرة بدون طيار قصفت سيارة من نوع «هايلوكس» تابعة لأنصار الشريعة في الساعة الثانية بعد الظهر أثناء توجّهها إلى مدينة الحوطة أكبر معاقل التنظيم في جنوب اليمن.
صنعاء- عمان- جمال مجاهد –
بعد يوم من سيطرتهم على محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، سيطر المسلّحون الحوثيون الذين يقودهم عبد الملك الحوثي على محافظات في شمال اليمن هي ذمار «جنوب صنعاء» وحجة «شمال غرب صنعاء» وإب «جنوب صنعاء»، ويشقون طريقهم باتجاه محافظة تعز «جنوب صنعاء».وقالت مصادر مطّلعة إن محافظ إب القاضي يحيى الإرياني قدّم أمس «الأربعاء» استقالته من منصبه كمحافظ للمحافظة احتجاجاً على انتشار مسلّحي الحوثي فيها.وقالت المصادر إن الإرياني قدّم استقالته بعدما نصبت عناصر الحوثي نقاط تفتيش داخل مدينة إب «عاصمة المحافظة».وأضافت المصادر إن المشائخ التابعين لجماعة الحوثي كانوا قد هدّدوا في وقت سابق محافظ إب بإسقاطه وتعيين محافظ محسوب على الجماعة، وذلك بعد مشادة كلامية وقعت بين الإرياني وأحد مشائخ الحوثيين.
وبحسب المصادر فإن الإرياني أمر بإيقاف الشيخ الحوثي وتم إخراجه بوساطة قبلية محسوبة على حزب «المؤتمر الشعبي العام».وانتشر مسلّحو الحوثي في عدد من شوارع إب ونصبوا نقاط تفتيش وتولوا حفظ الأمن بالمحافظة، بعد توصّل السلطة المحلية والحوثيين إلى اتفاق قضى بتسليمهم مبنى السلطة المحلية.
كما قال مصدر حكومي في محافظة ذمار إن المحافظ العميد يحيى العمري قدّم استقالته على خلفية سيطرة جماعة الحوثيين على مدينة ذمار «عاصمة المحافظة».وذكر أن مسلّحي جماعة الحوثيين وعناصر من حزب «المؤتمر الشعبي العام» يواصلون سيطرتهم على المدينة بعد فرض واقعهم الجديد فيها.
وكان مسلّحو الجماعة استحدثوا نقاط تفتيش على مداخل وشوارع المدينة، وتجوّلوا بدورياتهم في الشوارع والأحياء السكنية.
وتسيطر جماعة الحوثيين المسلّحة المسنودة بقيادات وأنصار حزب المؤتمر الشعبي على العاصمة صنعاء، ومدن في شمال اليمن، كما نشرت مسلّحيها في مدينة الحديدة «غرب اليمن» سعياً للسيطرة عليها، ونصبوا نقاط تفتيش فيها.
كما أعلنت جماعة الحوثي عن تعيين المرجع الزيدي طه المتوكل محافظاً للحديدة خلفاً لصخر الوجيه المحسوب على حزب «التجمع اليمني للإصلاح» ذي التوجّه الإسلامي.
من جانبه نفى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبّيحي الأنباء التي تحدّثت عن سيطرة جماعة الحوثيين على مدينة تعز.
وقال الصبّيحي «ننفي الأنباء التي بثّتها بعض وسائل الإعلام العربية وزعمت فيها أن جماعة الحوثي سيطرت على محافظة تعز».وتوعّد الصبّيحي «بالتصدي لكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار تعز»، مضيفاً أن «تعز تنعم بالأمن والأمان».
وقتل 12 شخصا في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة في رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن، بحسبما افادت جهات أمنية ومحلية.
واسفرت الاشتباكات التي وقعت مساء أمس الأول وتأتي في ظل توسع انتشار المتمردين الحوثيين في اليمن، عن مقتل خمسة حوثيين وستة من عناصر القاعدة اضافة الى مدني واحد بحسب المصادر نفسها.
واكد مسؤول محلي ان «الاشتباكات وقعت بينما كان الحوثيون يسعون الى التوسع باتجاه داخل محافظة البيضاء انطلاقا من رداع» الواقعة على الحدود مع محافظة ذمار في جنوب صنعاء.
واضاف المسؤول ان «عناصر القاعدة تصدوا لهم ووقعت اشتباكات عنيفة»، فيما «تم تفجير منزل لأحد الحوثيين في رداع».ويتمتع الحوثيون بحضور في بعض القرى في منطقة رداع.
وبعد ان سيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي سيطر الحوثيون اعتبارا من أمس الأول على الحديدة التي تعد من اكبر المدن اليمنية وعلى مينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر في خطوة تؤكد استمرار المتمردين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من ايران في توسيع رقعة نفوذهم.
وأعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البيضاء «جنوب شرق صنعاء» مصرع اثنين من العناصر القيادية في تنظيم القاعدة، في انفجار عبوّة ناسفة في داخل مخزن أسلحة تابع للتنظيم في منطقة آل برمان بمديرية الزاهر.
وقالت الأجهزة الأمنية إن القيادين الذين لقيا مصرعهما جرّاء انفجار العبوّة هما «أسامة محسن السعدي، وأبو يحيى الحضرمي».مشيرةً إلى أن الإجراءات متواصلة لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادث الذي أدى إلى مقتل القياديين في القاعدة.
كما نصب مسلحو جماعة أنصار الله الحوثية أمس نقاط تفتيش خاصة بهم في مختلف مداخل مدينة إب جنوب اليمن كما قاموا بالانتشار في شوارع المدينة بأسلحتهم.
وقال وكيل محافظة إب علي الزنم إن ما حصل في محافظة إب ليس جديداً وإنما تكرار لما حصل في محافظات أخرى، مضيفاً: «حصل اتفاق بين محافظة إب وجماعة أنصار الله حتى يتم تجنيب المحافظة المواجهات وتم التفاوض مع أنصار الله على هذا الأساس».وأوضح الزنم أن معظم مسلحي أنصار الله هم من أبناء محافظة إب باستثناء قائدهم فهو قدم إلى المحافظة من خارجها، مشيراً إلى أن محافظة إب من المحافظات المعروفة بالسلم ولا يحبذ أبناؤها الدخول في مواجهات مع أي طرف.
يأتي هذا بعد انتشار أنصار الله في كل من أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة وحجة وذمار وتقول جماعة أنصار الله بأنها تنتشر في المحافظات لحفظ الأمن فيها، ويلاحظ أن المحافظات التي يقومون بنشر نقاطهم فيها لا تشهد مواجهات مع قوات الجيش أو الأمن أو حتى المواطنين.
وأبدى شهود عيان من محافظة إب استغرابهم لما حصل في المحافظة، مشيرين إلى أن مسلحي أنصار الله انتشروا في المحافظة بشكل فجائي وموسع يوحي بأنه كان هناك تخطيط مسبق للانتشار.
ونفى أنصار الله أن ما يقومون به هو سيطرة على المحافظات ولكنه مجرد تكوين لجان شعبية في تلك المحافظات من أبنائها يعملون على حماية المحافظة من فرض أي هيمنة قد تفرض عليها من الخارج، حد قولهم.
وقال مصدر في إدارة أمن محافظة تعز جنوب العاصمة إن هناك نقاط تفتيش تابعة لأنصار الله نصبت في منطقة هجدة التابعة للمحافظة والتي تربط محافظة الحديدة بمحافظة تعز.
من جانبهم أمهل الجنوبيون الحكومة مهلة حتى 30 نوفمبر المقبل وذلك لإجلاء جنودها وموظفيها من المناطق الجنوبية، كما طالبوا شركات النفط الأجنبية المنتجة للنفط والغاز في جنوبي اليمن بوقف صادراتها على الفور.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية لمليونية«14 أكتوبر» ردفان الدبيس إنه يجب على الشركات التي تستخرج النفط من الجنوب وأن تتوقف عن تصديرها، معتبراً ذلك احدى طرق الضغط على الدول الخارجية التي تستورد النفط والغاز من اليمن حتى تقف إلى جانب الجنوبيين في حقهم بالاستقلال عن الشمال.
واغتال مسلّحان مجهولان على متن درّاجة نارية رئيس شعبة الإمداد بدائرة الأشغال العسكرية العقيد علي زيد الذاري وسط العاصمة صنعاء أمس «الأربعاء».وقال مصدر أمني لـ «عمان» إن مسلّحين يرجّح انتماؤهما لتنظيم القاعدة أطلقا النار من على متن درّاجة نارية على العقيد الذاري في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء، ولاذا بالفرار.
إلى ذلك لقي أربعة أشخاص من جماعة «أنصار الشريعة الإسلامية» المرتبطة بتنظيم القاعدة مصرعهم في قصف جوي نفّذته طائرة يعتقد أنها أمريكية بدون طيار في منطقة جول الريدة بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة «جنوب اليمن».وقال شهود عيان إن طائرة بدون طيار قصفت سيارة من نوع «هايلوكس» تابعة لأنصار الشريعة في الساعة الثانية بعد الظهر أثناء توجّهها إلى مدينة الحوطة أكبر معاقل التنظيم في جنوب اليمن.