مفآهيم آلخجل
16-10-2014, 04:01 AM
سوريا ترفض «مناطق عازلة» وتطالب بوضع حد للانتهاكات التركية –
دمشق -عمان- مازن سلمو-(د ب أ): تستمر الاشتباكات الطاحنة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم الدولة « داعش» وسط مدينة عين العرب السورية بالقرب من الحدود التركية، وقال مصدر كردي ان الاشتباكات تركزت في الجهة الشمالية للمدينة في محاولة من قبل مسلحي التنظيم السيطرة على معبر مرشد الحدودي لادخال الأسلحة والعتاد العسكري من الجانب التركية وفقا للمصدر، مضيفا ان هدف مسلحي داعش تكثيف الهجوم على المعبر لتضييق الخناق اكثر على مدينة عين العرب وادخال السيارات المفخخة والتي تعتبر السلاح الاستراتيجي الأهم بالنسبة لمسلحي التنظيم، علما ان تنظيم الدولة « داعش» استخدم هذا السلاح « السيارات المفخخة» في الكثير من المعارك التي خاضها في كل من سوريا والعراق .وكانت قوات الحماية الكردية سيطرت على تل شعير الذي يقع على اطراف المدينة من الجهة الغربية بعملية تسلل ناجحة كما وصفها المصدر الكردي من عين العرب مؤكدا مقتل حوالي سبعة عشر مسلحا من عناصر التنظيم وتدمير الآليات التي كانت بحوزتهم فضلا عن اعتقال البعض منهم.مضيفا ان هذه السيطرة لقوات الحماية الكردية على التل الاستراتيجي سوف تسمح للمقاتلين الأكراد بالتقدم اكثر في المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش وطردهم من كامل الجهة الغربية للمدينة، لاسيما وان هذا التل كان يستخدم من قبل مسلحي التنظيم لضرب المدينة بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون والتي تسببت بتهجير عشرات الآلاف من اهالي المدينة. في هذه الأثناء نفذ طيران التحالف الدولي تسع غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة « داعش » قيل انها استهدفت مقرات تابعة لداعش وسط المدينة، تزامن مع هجوم للمقاتلين الاكراد على مواقع التنظيم وسط المدينة.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رفضها بصورة قاطعة إقامة مناطق عازلة على أي جزء من الأراضي السورية، وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالتحرك السريع لوضع حد لانتهاكات الحكومة التركية. وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس إن «الحكومة التركية دأبت منذ بدء الأزمة في سوريا على القيام بشكل منهجي بكل ما من شأنه ضرب الاستقرار في سوريا وتهديد سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها».وأضافت:«هذه الحكومة قامت بتوفير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة وإيوائها وتدريبها وتمويلها وتسليحها وتسهيل مرور الإرهابيين الذين ينتمون إلى أكثر من 83 دولة إلى سوريا ما جعل من تركيا قاعدة أساسية للإرهاب الذي يضرب سوريا والعراق ويهدد باقي دول المنطقة، وما المؤامرة التي تكشفت على عين العرب إلا دليل فاضح على العلاقة الوثيقة القائمة بين أنقرة وتنظيم داعش الإرهابي».
دمشق -عمان- مازن سلمو-(د ب أ): تستمر الاشتباكات الطاحنة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم الدولة « داعش» وسط مدينة عين العرب السورية بالقرب من الحدود التركية، وقال مصدر كردي ان الاشتباكات تركزت في الجهة الشمالية للمدينة في محاولة من قبل مسلحي التنظيم السيطرة على معبر مرشد الحدودي لادخال الأسلحة والعتاد العسكري من الجانب التركية وفقا للمصدر، مضيفا ان هدف مسلحي داعش تكثيف الهجوم على المعبر لتضييق الخناق اكثر على مدينة عين العرب وادخال السيارات المفخخة والتي تعتبر السلاح الاستراتيجي الأهم بالنسبة لمسلحي التنظيم، علما ان تنظيم الدولة « داعش» استخدم هذا السلاح « السيارات المفخخة» في الكثير من المعارك التي خاضها في كل من سوريا والعراق .وكانت قوات الحماية الكردية سيطرت على تل شعير الذي يقع على اطراف المدينة من الجهة الغربية بعملية تسلل ناجحة كما وصفها المصدر الكردي من عين العرب مؤكدا مقتل حوالي سبعة عشر مسلحا من عناصر التنظيم وتدمير الآليات التي كانت بحوزتهم فضلا عن اعتقال البعض منهم.مضيفا ان هذه السيطرة لقوات الحماية الكردية على التل الاستراتيجي سوف تسمح للمقاتلين الأكراد بالتقدم اكثر في المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش وطردهم من كامل الجهة الغربية للمدينة، لاسيما وان هذا التل كان يستخدم من قبل مسلحي التنظيم لضرب المدينة بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون والتي تسببت بتهجير عشرات الآلاف من اهالي المدينة. في هذه الأثناء نفذ طيران التحالف الدولي تسع غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة « داعش » قيل انها استهدفت مقرات تابعة لداعش وسط المدينة، تزامن مع هجوم للمقاتلين الاكراد على مواقع التنظيم وسط المدينة.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رفضها بصورة قاطعة إقامة مناطق عازلة على أي جزء من الأراضي السورية، وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالتحرك السريع لوضع حد لانتهاكات الحكومة التركية. وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس إن «الحكومة التركية دأبت منذ بدء الأزمة في سوريا على القيام بشكل منهجي بكل ما من شأنه ضرب الاستقرار في سوريا وتهديد سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها».وأضافت:«هذه الحكومة قامت بتوفير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة وإيوائها وتدريبها وتمويلها وتسليحها وتسهيل مرور الإرهابيين الذين ينتمون إلى أكثر من 83 دولة إلى سوريا ما جعل من تركيا قاعدة أساسية للإرهاب الذي يضرب سوريا والعراق ويهدد باقي دول المنطقة، وما المؤامرة التي تكشفت على عين العرب إلا دليل فاضح على العلاقة الوثيقة القائمة بين أنقرة وتنظيم داعش الإرهابي».