صدى صوت
05-10-2017, 08:27 PM
وقع ميناء صحار اتفاقية مع شركة تريسكورب السنغافورية لإنشاء محطة جديدة لخدمات تخزين النفط تبلغ مساحتها 45 هكتارا في الميناء باستثمار يقدر بـ 600 مليون دولار.
وسيضم المرفق الجديد ستة أرصفة في المياه العميقة، مع مسودات تبلغ 25 مترا، واحدة منها قادرة على استقبال ناقلات النفط العملاقة من نوع “فلسك” (vlcc) يصل وزنها إلى 320,000 طن.
وقال الخبر الذي رصدته “أثير” من موقع التجارة العربية بأن المحطة الجديدة ستشغل مساحة في الجزء الجنوبي من ميناء صحار، والذي أعلن عنه مؤخرا كمشروع لاستصلاح الأراضي بهدف خلق مساحة أكبر للمصانع كون السلطنة تعد مركزا سريع النمو.
ففي المرحلة الأولى، سيتم تجهيز المحطة لاستقبال وتخزين ومزج النفط الخام وزيت الوقود والديزل، وتشمل خطط التوسع للمرحلة الثانية مزج البنزين ووقود الطائرات والاسفلت ومزج زيت التشحيم.
وحسب الخبر، فإن شركة تريسكورب اختارت ميناء صحار ليس فقط لمياهه العميقة وموقعه الاستراتيجي من مضيق هرمز ولكن لقربه من دول الخليج ودول شبه القارة الهندية والذي يعد عاملا رئيسيا في القرار النهائي.
بالإضافة إلى ذلك، قالت تريسكورب بأن العديد من المستثمرين الاجانب ينظرون إلى المنطقة، حيث رأوا الاستقرار التي تتمتع به عمان وحيادها على المدى الطويل باعتبارها الملاذ الأمني للاستثمار الأجنبي المباشر في الشرق الاوسط.
وأوضح الخبر، حسب ما ترجمته “أثير”، بأن بناء المرحلة الأولى سيبدأ في العام المقبل، حيث تبلغ سعة التخزين الأولية 600 ألف متر مكعب، مع خطط مستقبلية للتوسع بحيث تصل سعة التخزين الإجمالية إلى 1.8 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن تمويل إنشاء المرافق سيكون من القطاع الخاص كجزء من الاستثمارات الأولية للمرحلة الأولى المقدرة بمبلغ 187 مليون دولار، ومن المقرر أن تبدأ عملية التشغيل بحلول عام 2020.
وبالإضافة إلى خدمات المخازن المخططة من شركة تريسكورب، فإن ميناء صحار حاليا في مفاوضات ترخيص متقدمة مع اثنين من مزودي خدمات تزويد السفن بالوقود بعد إعلانه عن المناقصة مؤخرا.
من جانبه، صرّح حمود الهاشمي رئيس مجلس إدارة “تريسكورب” قائلا: “توقعات نمو تجارة النفط في منطقة الخليج أكبر بكثير من السعة التخزينية المتوفرة، والتي لا تزال صغيرة نسبيا مقارنة بالتخزين المشترك في ميناء سنغافورة وميناء جوهور (حوالي 20 مليون متر مكعب).
وأضاف الهاشمي: “مرافقنا البحرية ذات المستوى العالمي والمخصصة في المحطة الجديدة ستضمن فترات زمنية أقصر للسفن مع إعادة التصدير بشكل أسرع، الأمر الذي يعود بالفائدة الكبيرة على شركائنا التجاريين. كذلك، قدرات المزج ستزيد من قيمة المنتجات المخزنة في المحطة، وسيتم تداول المنتجات المكررة من ميناء صحار وتصديرها في جميع أنحاء العالم لتلبية نمو الطلب المتوقع في الاقتصادات الناشئة لشبه القارة الهندية وشرق أفريقيا والصين وبقية آسيا “.
كما أفادت الاتفاقية بأنه سيتم تخصيص خمسة هكتارات من مشروع تريسكورب الجديد لتطوير ساحة التشحيم التي من شأنها دمج درجات مختلفة من منتجات زيوت التشحيم، بما في ذلك مواد التشحيم البحرية. أما بخصوص توريد المنتجات فسيكون باستخدام سفن التشحيم للناقلات الراسية في ميناء صحار، كما أن هناك خطة لرصف طريق لدخول الصهاريج للمرفق الجديد.
وعلى خلفية المشروع الجديد، قال مارك جيلينكيرشن، الرئيس التنفيذي لشركة صحار،: إن توفر أراض جديدة في الميناء بفضل أعمال الاستصلاح تجعل محطات النفط الخام والوقود ممكنة من الناحية التقنية، مضيفا بأن الجدوى التجارية هي الاستفادة من التأثير الإيجابي للبنى التحتية لتداول النفط القائمة في دبي، والتي من المحتمل أن تضيف مرافق تخزين عائمة في منطقة الترسيب الجديدة لدينا.
وأضاف: “هناك إمكانيات هائلة لنمو أنشطة تجارة النفط والتخزين في الخليج، ونحن سعداء لتكون قادرة على العمل مع تريسكورب لإضافة مستوى جديد من الخدمة لمرافقنا ذات المستوى العالمي هنا في صحار”.
وسيضم المرفق الجديد ستة أرصفة في المياه العميقة، مع مسودات تبلغ 25 مترا، واحدة منها قادرة على استقبال ناقلات النفط العملاقة من نوع “فلسك” (vlcc) يصل وزنها إلى 320,000 طن.
وقال الخبر الذي رصدته “أثير” من موقع التجارة العربية بأن المحطة الجديدة ستشغل مساحة في الجزء الجنوبي من ميناء صحار، والذي أعلن عنه مؤخرا كمشروع لاستصلاح الأراضي بهدف خلق مساحة أكبر للمصانع كون السلطنة تعد مركزا سريع النمو.
ففي المرحلة الأولى، سيتم تجهيز المحطة لاستقبال وتخزين ومزج النفط الخام وزيت الوقود والديزل، وتشمل خطط التوسع للمرحلة الثانية مزج البنزين ووقود الطائرات والاسفلت ومزج زيت التشحيم.
وحسب الخبر، فإن شركة تريسكورب اختارت ميناء صحار ليس فقط لمياهه العميقة وموقعه الاستراتيجي من مضيق هرمز ولكن لقربه من دول الخليج ودول شبه القارة الهندية والذي يعد عاملا رئيسيا في القرار النهائي.
بالإضافة إلى ذلك، قالت تريسكورب بأن العديد من المستثمرين الاجانب ينظرون إلى المنطقة، حيث رأوا الاستقرار التي تتمتع به عمان وحيادها على المدى الطويل باعتبارها الملاذ الأمني للاستثمار الأجنبي المباشر في الشرق الاوسط.
وأوضح الخبر، حسب ما ترجمته “أثير”، بأن بناء المرحلة الأولى سيبدأ في العام المقبل، حيث تبلغ سعة التخزين الأولية 600 ألف متر مكعب، مع خطط مستقبلية للتوسع بحيث تصل سعة التخزين الإجمالية إلى 1.8 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن تمويل إنشاء المرافق سيكون من القطاع الخاص كجزء من الاستثمارات الأولية للمرحلة الأولى المقدرة بمبلغ 187 مليون دولار، ومن المقرر أن تبدأ عملية التشغيل بحلول عام 2020.
وبالإضافة إلى خدمات المخازن المخططة من شركة تريسكورب، فإن ميناء صحار حاليا في مفاوضات ترخيص متقدمة مع اثنين من مزودي خدمات تزويد السفن بالوقود بعد إعلانه عن المناقصة مؤخرا.
من جانبه، صرّح حمود الهاشمي رئيس مجلس إدارة “تريسكورب” قائلا: “توقعات نمو تجارة النفط في منطقة الخليج أكبر بكثير من السعة التخزينية المتوفرة، والتي لا تزال صغيرة نسبيا مقارنة بالتخزين المشترك في ميناء سنغافورة وميناء جوهور (حوالي 20 مليون متر مكعب).
وأضاف الهاشمي: “مرافقنا البحرية ذات المستوى العالمي والمخصصة في المحطة الجديدة ستضمن فترات زمنية أقصر للسفن مع إعادة التصدير بشكل أسرع، الأمر الذي يعود بالفائدة الكبيرة على شركائنا التجاريين. كذلك، قدرات المزج ستزيد من قيمة المنتجات المخزنة في المحطة، وسيتم تداول المنتجات المكررة من ميناء صحار وتصديرها في جميع أنحاء العالم لتلبية نمو الطلب المتوقع في الاقتصادات الناشئة لشبه القارة الهندية وشرق أفريقيا والصين وبقية آسيا “.
كما أفادت الاتفاقية بأنه سيتم تخصيص خمسة هكتارات من مشروع تريسكورب الجديد لتطوير ساحة التشحيم التي من شأنها دمج درجات مختلفة من منتجات زيوت التشحيم، بما في ذلك مواد التشحيم البحرية. أما بخصوص توريد المنتجات فسيكون باستخدام سفن التشحيم للناقلات الراسية في ميناء صحار، كما أن هناك خطة لرصف طريق لدخول الصهاريج للمرفق الجديد.
وعلى خلفية المشروع الجديد، قال مارك جيلينكيرشن، الرئيس التنفيذي لشركة صحار،: إن توفر أراض جديدة في الميناء بفضل أعمال الاستصلاح تجعل محطات النفط الخام والوقود ممكنة من الناحية التقنية، مضيفا بأن الجدوى التجارية هي الاستفادة من التأثير الإيجابي للبنى التحتية لتداول النفط القائمة في دبي، والتي من المحتمل أن تضيف مرافق تخزين عائمة في منطقة الترسيب الجديدة لدينا.
وأضاف: “هناك إمكانيات هائلة لنمو أنشطة تجارة النفط والتخزين في الخليج، ونحن سعداء لتكون قادرة على العمل مع تريسكورب لإضافة مستوى جديد من الخدمة لمرافقنا ذات المستوى العالمي هنا في صحار”.