المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشديد خليجي على إعلام الحرية المسؤولة



عطر الاحساس
16-10-2014, 10:50 AM
اختتم الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني أعماله أمس تحت عنوان «الإعلام الخليجي بين الرأي والخبر» والذي أقيم برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث أكد الأخير أن دول الخليج بأمس الحاجة إلى إعلام واضح وصريح يغطي الأحداث بمهنية، بينما أكد إعلاميون وأكاديميون خليجيون أن «المعلومة الصحيحة والحرية المسؤولة رافدان مهمان من أجل إعلام ناجح».

وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في تصريح للصحافيين على هامش الملتقى الذي اختتم أمس أعمال دورته الثانية إن «التواجد الكبير للوجوه الشابة النسائية يعد مؤشراً إيجابياً للإعلام». وأعرب الشيخ صباح الخالد عن «السعادة بحضور هذا الملتقى المهم بما يحتويه من جلسات وندوات خاصة تتناول قضايا مهمة في دول الخليج فيما يتعلق بالرياضة ودور المرأة في الإعلام».

وذكر أنه «أتاح الفرصة للاستماع لآراء الخبراء في هذه المجالات والخروج برؤى واضحة تفيد الإعلام الخليجي الذي يعد رافداً من روافد الإعلام العربي». وبين أن «دول الخليج بأمس الحاجة إلى إعلام واضح وصريح يغطي الأحداث بمهنية ويكون عاملاً لنشر الحقيقة وكل ما يهم شعوب دول المجلس والشعوب العربية».

اختلاف وتسخير

من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح في تصريح مماثل «أهمية توصل الملتقى الإعلامي الخليجي إلى فهم مشترك لآلية التفاعل مع الإعلام الحديث».

وبين أن «وسائل الإعلام الحديثة أصبحت واقعاً يجب أن نتعامل معه وأن نعترف بأنها تتعدى وسائل الإعلام التقليدية بالانتشار وفي سرعة نقل المعلومة». وشدد الشيخ محمد العبدالله على «أهمية عقد هذا الملتقى لمناقشة الاختلاف الواضح بين وسائل الإعلام التقليدية والوسائل الحديثة»، داعياً إلى «تسخير الوسائل والمؤسسات الإعلامية لاحتضان هذا المجال الجدي د والاستفادة من الطاقات التي تحركه».

آراء إعلاميين

وبالتوازي، أكد إعلاميون وأكاديميون خليجيون مشاركون في الملتقى أن «المعلومة الصحيحة والحرية المسؤولة رافدان مهمان من أجل إعلام ناجح».

وقال رئيس تحرير «البيان» الزميل ظاعن شاهين، بشأن اللقاء الذي جمع رؤساء تحرير الصحف الخليجية مع وزير الإعلام وزير الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود: «ركز وزير الإعلام الكويتي في حديثه على ضرورة التركيز على توحيد الخطاب الإعلامي، في ظل ما تشهده المنطقة المحيطة من إحداث».

وإذ أشاد رئيس تحرير «البيان» بما قاله وزير الإعلام الكويتي خلال اللقاء، قال: «نحن في أشد الحاجة اليوم كإعلاميين إلى أن نتحد في الخطاب أمام التحديات الموجودة على الساحة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص».

وسئل عن أسباب وصول الإعلام إلى مرحلة الانفلات التي تحدث عنها، وأجاب بأن «الإعلام يمر بتحولات مثله في ذلك مثل العالم»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «الإعلام الكلاسيكي هو إعلام منضبط يعمل وفق أسس وقيم معروفة لا يسمح بنشر ما يتعارض مع أخلاقيات مهنة صاحبة الجلالة».

وبشأن رأيه في الصحافة الورقية مقارنة بنظيرتها الألكترونية، أكد شاهين أن «الصحف الورقية أو الصحف الموثوقة مازالت تحتل المرتبة الأولى عند القارئ العربي، فهي المصدر الرئيسي للأخبار، وهذا ما أكده التقرير الأخير لديوان إثراء الذي صدر قبل أسبوعين».

تفاوت وتأثير

كذلك، قال الكاتب الصحافي الإماراتي عبدالخالق عبدالله إن «هناك تفاوتاً في نقل الأخبار وردود الأفعال في الإعلام الخليجي، حيث آثر جزء من الإعلام الانغماس التام في الخلافات التي تحصل والبعض الآخر اتخذ قراراً بعدم الخوض والابتعاد عن هذه الموضوعات إلى أخرى». وذكر أن «الإعلام الاجتماعي لن يلغي الإعلام الرسمي بالضرورة، إذ يمكن استمرارهما معاً»، مؤكداً أن الإعلام الخليجي «ذو تأثير قوي وكبير على الساحة العربية».

أجندات ومخاطر

بدوره، قال الأكاديمي والإعلامي الكويتي محمد الرميحي في مشاركته إن «دول الخليج تحتاج إلى إعلام الدولة على أن يكون واعياً ومتطوراً ومهنياً ليواجه الإعلام الموجه إليها من الخارج والذي يحمل أحيانا أجندات خاصة». وأضاف: «نحتاج أن نناقش قضايانا بجدية وبصراحة تامة وبحرية كاملة وبحرص على العمل الخليجي المشترك»، مبيناً أن «الاتحاد الخليجي ليس رغبة بل هو ضرورة استراتيجية ومصلحة حيوية لدول وشعوب المنطقة لمواجهة المخاطر من الخارج».

جوهر ونضج

بدوره، ذكر الأكاديمي والكاتب الصحافي العماني أنور الرواس أنه «لا يوجد إعلام خليجي وإنما هناك إعلام دول خليجية يعبر عن هموم محلية ولا يعالج الهموم الخليجية برؤية وحدوية شاملة».

وبين أن «العصر الذي نعيشه هو عصر إعلام وتدفق المعلومات لامتلاكه خصائص تكمن في تشكيل الاتجاهات والتأثير المباشر وغير المباشر وقدرته على الإقناع وصناعة الرأي العام تجاه الكثير من القضايا المحلية والإقليمية والعالمية». وقال إنه «تعلم من تجربته الإعلامية أن الوسائل الرسمية أو الخاصة لا تناقش القضايا الجوهرية في حياتنا من دون إذن من السلطات»، داعياً إلى «منح مزيد من الحريات المسؤولة».

وأكد الرواس أن «الرأي العام الخليجي وصل إلى درجة متقدمة في النضج السياسي وعلى الإعلام الخليجي إحداث تغيير جذري في الممارسة المهنية»، داعيا وسائل الإعلام الخليجية إلى «تبني مفهوم جديد للرسالة الهادفة من أجل بناء كيان إعلامي يناقش القضايا بكل تجرد».

قانون المطبوعات

جدد وزير الإعلام الكويتي وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود تأكيده بأن الوزارة ستطبق قانون المطبوعات على أي صحيفة كويتية تتجاوز القانون. وقال إن «الوزارة سوف تطبق قانون 2006– 2007 على أي صحيفة تتجاوز القانون»، منوها بأن «هناك الكثير من الإشاعات والكلام العام الذي نسمعه، لكننا نؤكد على أن وزارة الإعلام حريصة على تطبيق القانون، وهذه مسؤوليتها». وأكد أن «الكويت بلد الحريات»، كاشفاً أن الحكومة «ستحيل إلى مجلس الأمة قانون الإعلام الإلكتروني قريباً». البيان

بدر الدجى
16-10-2014, 12:59 PM
يعطيج العافية ع الخبر

اطياف السراب
16-10-2014, 03:11 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
16-10-2014, 10:17 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
17-10-2014, 05:36 AM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه