عطر الاحساس
16-10-2014, 10:57 AM
أطلق رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف تصريحاً من شأنه أن يخلط المعادلات بخصوص الأزمة السورية في حال ثبت صحته، حيث أكد أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد وأنها تحاول إقامة اتصالات منفصلة مع النظام، في وقت أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة التحالف الدولي أنه قلق من الوضع في عين العرب وأن الحملة الدولية التي أطلق عليها اسم «العزم التام» ستكون طويلة الأمد.
وكشف رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف أنه يعرف أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات «منفصلة» مع قادة الجمهورية السورية.
وذكر موقع «إذاعة صوت روسيا» أن ميدفيديف شدد في مقابلة تلفزيونية على ضرورة أن تتم «محاربة الإرهاب» في سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها، والتي قال إنها تحافظ على «سيادة الشعب السوري بغض النظر عن الموقف تجاه الرئيس بشار الأسد الذي يعبر البعض عن نظرة سلبية إزاءه ويتمنون أن يستقيل».
العزم التام
في الأثناء، أطلقت وزارة الدفاع الأميركية تسمية «العزم التام» على الحملة الدولية ضد «داعش».
وقال الناطق باسم الجنرال مارتن ديمبسي، العقيد ايد توماس: «ان اسم العملية هو العزم التام (انهيرنت ريزولف)».
واضاف: «اتخذ هذا القرار قبل ايام». وبدأت الولايات المتحدة في 8 اغسطس غاراتها على داعش في العراق ثم في سوريا.
حملة طويلة
وأبلغ الرئيس الأميركي باراك اوباما قادة عسكريين من أكثر من 20 دولة في التحالف انه يشعر بقلق بالغ بشأن التقدم الذي حققته الجماعة المتشددة في شمال سوريا وفي غرب العراق.
لكن أوباما لم يلمّح إلي أي تغييرات فيما يعتبره استراتيجية طويلة الأمد حتى مع تزايد الضغوط على الائتلاف لمنع التنظيم من السيطرة على مزيد من الأراضي.
وأبلغ اوباما القادة العسكريين أثناء اجتماع في قاعدة اندروز الجوية خارج واشنطن: «هذه ستكون حملة طويلة الامد».
وقال إن التركيز في هذه المرحلة ينصب على القتال في الأنبار بغرب العراق. وأضاف: «نشعر بقلق عميق بشأن الوضع في بلدة كوباني السورية ومحيطها والذي يبرز التهديد الذي يشكله التنظيم في كل من العراق وسوريا». وقال اوباما: «الضربات الجوية للائتلاف ستستمر». والاجتماع مع قادة عسكريين من 22 دولة من بينهم ممثلون لتركيا والسعودية ترأسه الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة.
وأوضح ان الحملة ما زالت في مراحلها الاولية. واضاف: «ستكون هناك ايام للتقدم وستكون هناك فترات من الانتكاسات». لكنه قال: «ائتلافنا متحد وراء هذا مسعى الطويل الامد».
تصريح شتاينماير
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه لا يتوقع أن ترسل الولايات المتحدة قوات برية إلى سوريا ولا يتوقع أن تغير انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الشهر المقبل السياسة الأميركية. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ردا على سؤال حول ما إذا كانت انتخابات الكونغرس في الرابع من الشهر المقبل ستغير السياسة الأميركية: «لا أتوقع أن يرسل الأميركيون قوات إلى سوريا».
تزايد تأييد الأميركيين
اظهر استطلاع نشر أمس ان اعداداً متزايدة من الأميركيين تعتقد ان القتال ضد تنظيم داعش يجب ان يتوسع ليشمل نشر قوات اميركية على الارض. واعرب 41 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن القتال ضد التنظيم المتطرف يجب ان يشمل شن ضربات جوية وارسال قوات برية، مقارنة مع 34 في المئة في سبتمبر بحسب الاستطلاع الذي نشرته شبكة «ان بي سي نيوز» وصحيفة «وول ستريت جورنال».
ويدعم 35 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الاقتصار على شن ضربات جوية ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سوريا والعراق، في انخفاض عن نسبة 40 في المئة في سبتمبر.
وسجلت الزيادة في الداعمين لتوسيع الحملة العسكرية لتشمل ارسال قوات برية في اوساط الاشخاص الذين يشكلون قاعدة الحزب الجمهوري، وفقاً للاستطلاع. أما الأعداد بين الديمقراطيين من الشباب والنساء فلم تتغير. واشنطن- أ.ف.ب
وكشف رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف أنه يعرف أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات «منفصلة» مع قادة الجمهورية السورية.
وذكر موقع «إذاعة صوت روسيا» أن ميدفيديف شدد في مقابلة تلفزيونية على ضرورة أن تتم «محاربة الإرهاب» في سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها، والتي قال إنها تحافظ على «سيادة الشعب السوري بغض النظر عن الموقف تجاه الرئيس بشار الأسد الذي يعبر البعض عن نظرة سلبية إزاءه ويتمنون أن يستقيل».
العزم التام
في الأثناء، أطلقت وزارة الدفاع الأميركية تسمية «العزم التام» على الحملة الدولية ضد «داعش».
وقال الناطق باسم الجنرال مارتن ديمبسي، العقيد ايد توماس: «ان اسم العملية هو العزم التام (انهيرنت ريزولف)».
واضاف: «اتخذ هذا القرار قبل ايام». وبدأت الولايات المتحدة في 8 اغسطس غاراتها على داعش في العراق ثم في سوريا.
حملة طويلة
وأبلغ الرئيس الأميركي باراك اوباما قادة عسكريين من أكثر من 20 دولة في التحالف انه يشعر بقلق بالغ بشأن التقدم الذي حققته الجماعة المتشددة في شمال سوريا وفي غرب العراق.
لكن أوباما لم يلمّح إلي أي تغييرات فيما يعتبره استراتيجية طويلة الأمد حتى مع تزايد الضغوط على الائتلاف لمنع التنظيم من السيطرة على مزيد من الأراضي.
وأبلغ اوباما القادة العسكريين أثناء اجتماع في قاعدة اندروز الجوية خارج واشنطن: «هذه ستكون حملة طويلة الامد».
وقال إن التركيز في هذه المرحلة ينصب على القتال في الأنبار بغرب العراق. وأضاف: «نشعر بقلق عميق بشأن الوضع في بلدة كوباني السورية ومحيطها والذي يبرز التهديد الذي يشكله التنظيم في كل من العراق وسوريا». وقال اوباما: «الضربات الجوية للائتلاف ستستمر». والاجتماع مع قادة عسكريين من 22 دولة من بينهم ممثلون لتركيا والسعودية ترأسه الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة.
وأوضح ان الحملة ما زالت في مراحلها الاولية. واضاف: «ستكون هناك ايام للتقدم وستكون هناك فترات من الانتكاسات». لكنه قال: «ائتلافنا متحد وراء هذا مسعى الطويل الامد».
تصريح شتاينماير
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه لا يتوقع أن ترسل الولايات المتحدة قوات برية إلى سوريا ولا يتوقع أن تغير انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الشهر المقبل السياسة الأميركية. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ردا على سؤال حول ما إذا كانت انتخابات الكونغرس في الرابع من الشهر المقبل ستغير السياسة الأميركية: «لا أتوقع أن يرسل الأميركيون قوات إلى سوريا».
تزايد تأييد الأميركيين
اظهر استطلاع نشر أمس ان اعداداً متزايدة من الأميركيين تعتقد ان القتال ضد تنظيم داعش يجب ان يتوسع ليشمل نشر قوات اميركية على الارض. واعرب 41 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن القتال ضد التنظيم المتطرف يجب ان يشمل شن ضربات جوية وارسال قوات برية، مقارنة مع 34 في المئة في سبتمبر بحسب الاستطلاع الذي نشرته شبكة «ان بي سي نيوز» وصحيفة «وول ستريت جورنال».
ويدعم 35 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الاقتصار على شن ضربات جوية ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سوريا والعراق، في انخفاض عن نسبة 40 في المئة في سبتمبر.
وسجلت الزيادة في الداعمين لتوسيع الحملة العسكرية لتشمل ارسال قوات برية في اوساط الاشخاص الذين يشكلون قاعدة الحزب الجمهوري، وفقاً للاستطلاع. أما الأعداد بين الديمقراطيين من الشباب والنساء فلم تتغير. واشنطن- أ.ف.ب