عطر الاحساس
16-10-2014, 11:06 AM
أصدرت محكمة سعودية امس حكما بالقتل تعزيراً على الداعية المتطرف نمر النمر على خلفية اتهامه بإثارة الفتنة واستخدام العنف ومواجهة رجال الأمن في منطقة العوامية شرق المملكة، في وقتٍ أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 20 متهماً يمثلون المجموعة الثانية من خلية الـ88 الإرهابية والحكم بالقتل تعزيراً على أربعة منهم وسجن البقية من ثمانية إلى عشرة أعوام ومنعهم من السفر خارج المملكة.
وأكد المحامي السعودي صادق الجبران، الذي تولى الدفاع عن النمر، في تصريحات أمس أن «المحكمة رفضت دعوى المدعي العام بإصدار حكم حد الحرابة بحق النمر، ولكنها حكمت عليه بالقتل تعزيرا».
وجاء الحكم بعد نحو 15 تهمة وجهت إلى النمر ومنها «التهجم على ولاة الأمر ووصفهم بالطغاة، واتهام الدولة بتلفيق التهم للمساجين وتهديد الأجهزة الأمنية».
ويأتي النطق بالحكم لأول مرة بالقتل تعزيرا على المتهم بعد القبض عليه من قبل الأمن السعودي في يوليو 2012 في العوامية، حيث حاول المتهم ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادلتهم إطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب. وأكدت الشرطة السعودية آنذاك انه «تم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه، حيث تم نقله إلى المستشفى لعلاجه واستكمال الإجراءات النظامية بحقه».
أحكام منفصلة
وبالتوازي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 20 متهماً يمثلون المجموعة الثانية من خلية الـ88 الإرهابية، والحكم بالقتل تعزيراً على أربعة منهم وسجن البقية من ثمانية إلى عشرة أعوام ومنعهم من السفر خارج المملكة.
وثبت للمحكمة قيام المدانين بـ«المواجهة المسلحة مع رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، واعتناق المنهج التكفيري، ونقضهم للبيعة التي في أعناقهم لولي الأمر، والقَدْح في علماء المملكة، وحيازة الأسلحة والرشاشات بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، والشروع بإقامة معسكر تدريبي يهدف لتهريب المساجين ومواجهة رجال الأمن بالسلاح مما تسبب في قتل أحد المقيمين، واجتماع المتهمين بمجموعة ذات توجهات منحرفة تنوي القيام بعمليات إرهابية».
كما ثبت «قيام بعضهم بالسطو على سيارة أحد الأشخاص وأخذها بالقوة، وتهديد رجال الأمن بتفجير قنبلة أثناء هروبهم، واعتقادهم بوجوب قتل المعاهدين والمستأمنين والبحث عن منازلهم ولوحات سياراتهم لاستهدافهم وقتلهم عبر مجموعات يتم تجنيدها لهذا الهدف، والتدرب خارج البلاد على صنع المتفجرات واستخدامها»، علماً أن الإدانات في حقهم جاءت متفاوتة.
خلفية
حوّل النمر جامع العوامية إلى مقر سياسي يلقي من خلاله خطباً سياسية تحرض على الدولة والصحابة والأمن والاستقرار، ومن خلاله أطلق عدة مطالبات تتوافق مع الأهداف الخارجية للميليشيات المتطرفة والإرهابية والدول التي تعادي المملكة وتسعى لإثارة الفتن، كما طالب بفصل المنطقة الشرقية عن بقية الأراضي السعودية. ومنح النمر عدة فرص من قِبل السلطات السعودية لتغيير سلوكه من دون جدوى. البيان
وأكد المحامي السعودي صادق الجبران، الذي تولى الدفاع عن النمر، في تصريحات أمس أن «المحكمة رفضت دعوى المدعي العام بإصدار حكم حد الحرابة بحق النمر، ولكنها حكمت عليه بالقتل تعزيرا».
وجاء الحكم بعد نحو 15 تهمة وجهت إلى النمر ومنها «التهجم على ولاة الأمر ووصفهم بالطغاة، واتهام الدولة بتلفيق التهم للمساجين وتهديد الأجهزة الأمنية».
ويأتي النطق بالحكم لأول مرة بالقتل تعزيرا على المتهم بعد القبض عليه من قبل الأمن السعودي في يوليو 2012 في العوامية، حيث حاول المتهم ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادلتهم إطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب. وأكدت الشرطة السعودية آنذاك انه «تم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه، حيث تم نقله إلى المستشفى لعلاجه واستكمال الإجراءات النظامية بحقه».
أحكام منفصلة
وبالتوازي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 20 متهماً يمثلون المجموعة الثانية من خلية الـ88 الإرهابية، والحكم بالقتل تعزيراً على أربعة منهم وسجن البقية من ثمانية إلى عشرة أعوام ومنعهم من السفر خارج المملكة.
وثبت للمحكمة قيام المدانين بـ«المواجهة المسلحة مع رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، واعتناق المنهج التكفيري، ونقضهم للبيعة التي في أعناقهم لولي الأمر، والقَدْح في علماء المملكة، وحيازة الأسلحة والرشاشات بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، والشروع بإقامة معسكر تدريبي يهدف لتهريب المساجين ومواجهة رجال الأمن بالسلاح مما تسبب في قتل أحد المقيمين، واجتماع المتهمين بمجموعة ذات توجهات منحرفة تنوي القيام بعمليات إرهابية».
كما ثبت «قيام بعضهم بالسطو على سيارة أحد الأشخاص وأخذها بالقوة، وتهديد رجال الأمن بتفجير قنبلة أثناء هروبهم، واعتقادهم بوجوب قتل المعاهدين والمستأمنين والبحث عن منازلهم ولوحات سياراتهم لاستهدافهم وقتلهم عبر مجموعات يتم تجنيدها لهذا الهدف، والتدرب خارج البلاد على صنع المتفجرات واستخدامها»، علماً أن الإدانات في حقهم جاءت متفاوتة.
خلفية
حوّل النمر جامع العوامية إلى مقر سياسي يلقي من خلاله خطباً سياسية تحرض على الدولة والصحابة والأمن والاستقرار، ومن خلاله أطلق عدة مطالبات تتوافق مع الأهداف الخارجية للميليشيات المتطرفة والإرهابية والدول التي تعادي المملكة وتسعى لإثارة الفتن، كما طالب بفصل المنطقة الشرقية عن بقية الأراضي السعودية. ومنح النمر عدة فرص من قِبل السلطات السعودية لتغيير سلوكه من دون جدوى. البيان