نوارة الكون
09-11-2017, 08:31 AM
ما جيتك أشكي من بقايا الأمس من شان أقبره
ما جيتك أشكي من بقايا الأمس من شان أقبـره
ولا جيتك أنظر في حطام اليوم فـي يـومٍ جديـد
جيت أشتكي إنسان يومه شـي عـادي يعبـره
ما يدري إن العمر يوم وينتهي لـو هـو مديـد
وما جيتك أشكي من قلم ما عاد يطيق المحبـره
وما جيتك أشكي محبره في حبرها ثقـلٍ شديـد
جيت أشتكي كاتب ويكتب حرف محـدن يذكـره
ما يكترث بالحرف يكتب شـي تافـه مـا يفيـد
وما جيتك أشكي من فتى مـا همـه إلا مظهـره
وما جيتك أشكي من صديقٍ لا بدت شـده يحيـد
جيت أشتكي مـن والـدٍ مـا همـه إلا متجـره
والتربيه فـي نظرتـه عنوانهـا كثـر الرصيـد
وما جيتك أشكي مـن فتـاةٍ همهـا بالمسخـره
وما جيتك أشكي من صديقات الرسايـل بالبريـد
جيت أشتكي أمٍ وغاية همها ليلٍ طويـلٍ تسهـره
ما همها مستقبلٍ ويمثله في عمرها طفـلٍ وليـد
وما جيتك أشكي طالبٍ والـدرس مـا يستذكـره
وما جيتك أشكي من معلم يشرح الدرس ويجيـد
جيت أشتكي الإعـلام وأفكـارٍ سقيمـه مقفـره
تعرض علـى طلابنـا مضمونهـا حقـدٍ وكيـد
وما جيتك أشكي مـن شبـابٍ والـهٍ بالتذكـره
وما جيتك أشكي من إجازه أصبحـت هـمٍ أكيـد
جيت أشتكي من مجتمع الوقـت مـا يستثمـره
يقتل شبابه بالفراغ مـن الوريـد الـى الوريـد
وما جيتك أشكي من طبيبٍ مـا يجيـد الدكتـره
وما جيتك أشكي مبتلى حاله كمـا حـال الفقيـد
جيت أشتكي مـن هيئـةٍ مريضهـا تستصغـره
يقضي مشاوير العنـا بيـن المواعـد والوعيـد
وما جيتك أشكي من ظروف أهل الوجيه المسفره
وما جيتك أشكي من ظهور أشخاص تفعل ما تريد
جيـت أشتكـي مـن عالـمٍ المستقيـم يكفـره
والمنحرف في رأيهم هو صاحب الرأي الرشيـد
وما جيتك أشكي مصحفٍ والرف صاير مخفـره
وما جيتك أشكي أرضنا لو هـي متاهـات وبيـد
جيت أشتكـي أجيالنـا والخيـر دايـم تهجـره
والشر تسعى له سعي من دون لا شـرط وقيـد
وما جيتك أحمل سيف عدل ٍ في يمينـي اشهـره
ولا جيتك أشعل فتنة ما بين عمرو وبيـن زيـد
جيت أعرض همومي بشعرٍ صادقٍ ثـم أنشـره
عساه يلقى مخلصٍ باسه على المخطـي شديـد
هذِ حيـاة المجتمـع والوضـع كيـف أصـوره
ناسٍ تهدم ما بنـت ونـاسٍ لمـا هـدت تشيـد
قيدٍ يطوق معصمي أزريـت أنـا كيـف أكسـره
أخاف أنا أكسر معصمي والقيد يبدو لـي عنيـد
لغز اليوم
بنشدك عن عذرى رقيقة حال
لها في كل الامر سريه
عذرى لجيل يعقب اجيال
بأمر من الوالي رب البريه
ما جيتك أشكي من بقايا الأمس من شان أقبـره
ولا جيتك أنظر في حطام اليوم فـي يـومٍ جديـد
جيت أشتكي إنسان يومه شـي عـادي يعبـره
ما يدري إن العمر يوم وينتهي لـو هـو مديـد
وما جيتك أشكي من قلم ما عاد يطيق المحبـره
وما جيتك أشكي محبره في حبرها ثقـلٍ شديـد
جيت أشتكي كاتب ويكتب حرف محـدن يذكـره
ما يكترث بالحرف يكتب شـي تافـه مـا يفيـد
وما جيتك أشكي من فتى مـا همـه إلا مظهـره
وما جيتك أشكي من صديقٍ لا بدت شـده يحيـد
جيت أشتكي مـن والـدٍ مـا همـه إلا متجـره
والتربيه فـي نظرتـه عنوانهـا كثـر الرصيـد
وما جيتك أشكي مـن فتـاةٍ همهـا بالمسخـره
وما جيتك أشكي من صديقات الرسايـل بالبريـد
جيت أشتكي أمٍ وغاية همها ليلٍ طويـلٍ تسهـره
ما همها مستقبلٍ ويمثله في عمرها طفـلٍ وليـد
وما جيتك أشكي طالبٍ والـدرس مـا يستذكـره
وما جيتك أشكي من معلم يشرح الدرس ويجيـد
جيت أشتكي الإعـلام وأفكـارٍ سقيمـه مقفـره
تعرض علـى طلابنـا مضمونهـا حقـدٍ وكيـد
وما جيتك أشكي مـن شبـابٍ والـهٍ بالتذكـره
وما جيتك أشكي من إجازه أصبحـت هـمٍ أكيـد
جيت أشتكي من مجتمع الوقـت مـا يستثمـره
يقتل شبابه بالفراغ مـن الوريـد الـى الوريـد
وما جيتك أشكي من طبيبٍ مـا يجيـد الدكتـره
وما جيتك أشكي مبتلى حاله كمـا حـال الفقيـد
جيت أشتكي مـن هيئـةٍ مريضهـا تستصغـره
يقضي مشاوير العنـا بيـن المواعـد والوعيـد
وما جيتك أشكي من ظروف أهل الوجيه المسفره
وما جيتك أشكي من ظهور أشخاص تفعل ما تريد
جيـت أشتكـي مـن عالـمٍ المستقيـم يكفـره
والمنحرف في رأيهم هو صاحب الرأي الرشيـد
وما جيتك أشكي مصحفٍ والرف صاير مخفـره
وما جيتك أشكي أرضنا لو هـي متاهـات وبيـد
جيت أشتكـي أجيالنـا والخيـر دايـم تهجـره
والشر تسعى له سعي من دون لا شـرط وقيـد
وما جيتك أحمل سيف عدل ٍ في يمينـي اشهـره
ولا جيتك أشعل فتنة ما بين عمرو وبيـن زيـد
جيت أعرض همومي بشعرٍ صادقٍ ثـم أنشـره
عساه يلقى مخلصٍ باسه على المخطـي شديـد
هذِ حيـاة المجتمـع والوضـع كيـف أصـوره
ناسٍ تهدم ما بنـت ونـاسٍ لمـا هـدت تشيـد
قيدٍ يطوق معصمي أزريـت أنـا كيـف أكسـره
أخاف أنا أكسر معصمي والقيد يبدو لـي عنيـد
لغز اليوم
بنشدك عن عذرى رقيقة حال
لها في كل الامر سريه
عذرى لجيل يعقب اجيال
بأمر من الوالي رب البريه