جُمانه
16-11-2017, 11:19 PM
،
،
،
في كُلُ ليّلةٌ شتويّة
يدبُ نملُ الحنينُ أفئدتنا
يُجردُ ملامُحنا من تقاسيمُ الكبريّاء
ويدسُ أرواحُنا في زومعةُ الذاكرة
عبثاً تُمزقُنا أنينُ الخيّبات
ويّنزفُ منّا الأملُ رويداً رويدا
...
في كُل ليّلة شتويّة طويلة
نمارسُ طقوسُ النسيّان طبطبةً
ونقيمُ حفل تأبينٌ لِ ذواتُنا
ذواتُنا الضائعة في صخبُ الحيّاة
وشموخنا المفتولُ بِ تلابيبُ البؤس
وأحلامُنا المُبعثرة على رفوف المستحيل
وآهاتٌ تعتصرً بقايّا الفرح المُتبقية
...
في كُل ليّلة شتوية طويلة
تُبصقُ الذاكرةُ كُل نُزلائها
وتعزفُ فوضى من أشلائها المحطمة
تستيّقظُ بجرعاتٌ من مُنبهات الوجع
وتخلقُ شبحاً مُخيفاً يدندنُ بِ بُؤس
ويقيّدُ بِ صُراخهِ جُدران القلبُ المتهالك
ويزلزلُ كُل نبضة ، كُل النبضاتُ الساكنة
...
في كُل ليّلة شتوية طويلة
تهطلُ زخاتٌ من الشجن السيء
على بقايّا رمادُ الأمنيّاتُ المحترقة
وحطامُ الابتساماتُ المُترهلةُ الزائفة
في زومعةٌ أشبهُ بِ شهقةُ احتضار
وموتٌ يترقبُ من نافذةُ الألم
لِ ينقضَ على كُل شيّء دون أثر ...
،
،
في كُلُ ليّلةٌ شتويّة
يدبُ نملُ الحنينُ أفئدتنا
يُجردُ ملامُحنا من تقاسيمُ الكبريّاء
ويدسُ أرواحُنا في زومعةُ الذاكرة
عبثاً تُمزقُنا أنينُ الخيّبات
ويّنزفُ منّا الأملُ رويداً رويدا
...
في كُل ليّلة شتويّة طويلة
نمارسُ طقوسُ النسيّان طبطبةً
ونقيمُ حفل تأبينٌ لِ ذواتُنا
ذواتُنا الضائعة في صخبُ الحيّاة
وشموخنا المفتولُ بِ تلابيبُ البؤس
وأحلامُنا المُبعثرة على رفوف المستحيل
وآهاتٌ تعتصرً بقايّا الفرح المُتبقية
...
في كُل ليّلة شتوية طويلة
تُبصقُ الذاكرةُ كُل نُزلائها
وتعزفُ فوضى من أشلائها المحطمة
تستيّقظُ بجرعاتٌ من مُنبهات الوجع
وتخلقُ شبحاً مُخيفاً يدندنُ بِ بُؤس
ويقيّدُ بِ صُراخهِ جُدران القلبُ المتهالك
ويزلزلُ كُل نبضة ، كُل النبضاتُ الساكنة
...
في كُل ليّلة شتوية طويلة
تهطلُ زخاتٌ من الشجن السيء
على بقايّا رمادُ الأمنيّاتُ المحترقة
وحطامُ الابتساماتُ المُترهلةُ الزائفة
في زومعةٌ أشبهُ بِ شهقةُ احتضار
وموتٌ يترقبُ من نافذةُ الألم
لِ ينقضَ على كُل شيّء دون أثر ...