مفآهيم آلخجل
17-10-2014, 04:46 AM
واشنطن – (أ ف ب) : أعلن البنتاجون أمس الأول أن حوالي 20 جندياً أمريكياً تعرضوا بين العامين 2004 و2011 لأسلحة كيماوية مهملة تعود إلى عهد الرئيس الراحل صدام حسين وان بعضا منهم أصيب بها، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».
وفي عددها الصادر أمس الأول نشرت الصحيفة تقريراً مسهباً بعنوان «الضحايا السريون للأسلحة الكيماوية العراقية المهملة» قالت فيه: إن جنوداً أمريكيين وعراقيين أصيبوا بين عامي 2004 و2011 بهذه الأسلحة الكيماوية المهملة، مؤكدة أن البنتاجون أمر الجنود بالتكتم على هذه الحوادث.
وجاء في التقرير انه «في الاجمال فان القوات الأمريكية أفادت، بسرية مطلقة، عن العثور على نحو خمسة آلاف رأس حربي وقذيفة وقنبلة جوية تحتوي على أسلحة كيماوية»، وأكدت نيويورك تايمز انها اجرت «عشرات المقابلات مع أشخاص معنيين ومسؤولين أمريكيين وعراقيين» وانها حصلت على وثائق استخبارية «منقحة بشدة».
وتقفت الصحيفة اثر 17 عسكرياً امريكياً وسبعة عناصر من الشرطة العراقية ممن تعرضوا لعناصر سامة للأعصاب وغاز الخردل.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين امريكيين ان العدد الحقيقي للجنود الذين تعرضوا لهذه الاسلحة الكيماوية هو «اكثر بقليل ولكن الحكومة الامريكية ابقته سريا».
وردا على سؤال بشأن ما اوردته الصحيفة قال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل البحري جون كيربي: ان عدد الجنود الامريكيين الذين تعرضوا لهذه العناصر الكيماوية هو «حوالي 20» جنديا، في حين قالت الصحيفة: ان الحكومة الامريكية ابقت الرقم الحقيقي سريا.
وقبل غزو العراق في مارس 2003 كان الرئيس الامريكي في حينه جورج دبليو بوش يؤكد ان نظام صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل، الا ان هذه الاسلحة لم يعثر عليها ابدا. بالمقابل عثرت القوات الامريكية بعد اجتياحها العراق على هذه الترسانة من الاسلحة الكيماوية التي لم تكن معدة للاستخدام، بحسب الصحيفة، واشارت «نيويورك تايمز» الى ان هذه الاسلحة صنعت قبل عام 1991 وكان الهدف منها استخدامها في الحرب ضد ايران (1980-1988).
واجرت الصحيفة مقابلة مع سرجنت سابق في الجيش الامريكي اصيب بغاز الخردل في 2007 ولم يحصل على علاج طبي ولا تم اجلاؤه من العراق، وقال «شعرت باني خنزير غيني (احد انواع القوارض) اكثر من كوني جنديا جريحا»، وبحسب الصحيفة فقد تلقى الكونجرس «معلومات جزئية» بشأن هذا الملف، في حين تلقى الجنود المعنيون بهذه القضية امرا «بالتكتم او باعطاء معلومات مغلوطة عما عثروا عليه»، ولم يؤكد البنتاجون صحة هذه المعلومة الاخيرة.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال كيربي ان «وزير (الدفاع تشاك هيجل) يقلق حيال اي اشارة او زعم مفاده ان جنودنا لم يحصلوا على العناية والدعم الذي يستحقونه. هو ينتظر من جميع القادة، ايا كان مستوى مسؤوليتهم، ان يجهدوا في سبيل تصحيح الاخطاء».
وفي عددها الصادر أمس الأول نشرت الصحيفة تقريراً مسهباً بعنوان «الضحايا السريون للأسلحة الكيماوية العراقية المهملة» قالت فيه: إن جنوداً أمريكيين وعراقيين أصيبوا بين عامي 2004 و2011 بهذه الأسلحة الكيماوية المهملة، مؤكدة أن البنتاجون أمر الجنود بالتكتم على هذه الحوادث.
وجاء في التقرير انه «في الاجمال فان القوات الأمريكية أفادت، بسرية مطلقة، عن العثور على نحو خمسة آلاف رأس حربي وقذيفة وقنبلة جوية تحتوي على أسلحة كيماوية»، وأكدت نيويورك تايمز انها اجرت «عشرات المقابلات مع أشخاص معنيين ومسؤولين أمريكيين وعراقيين» وانها حصلت على وثائق استخبارية «منقحة بشدة».
وتقفت الصحيفة اثر 17 عسكرياً امريكياً وسبعة عناصر من الشرطة العراقية ممن تعرضوا لعناصر سامة للأعصاب وغاز الخردل.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين امريكيين ان العدد الحقيقي للجنود الذين تعرضوا لهذه الاسلحة الكيماوية هو «اكثر بقليل ولكن الحكومة الامريكية ابقته سريا».
وردا على سؤال بشأن ما اوردته الصحيفة قال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل البحري جون كيربي: ان عدد الجنود الامريكيين الذين تعرضوا لهذه العناصر الكيماوية هو «حوالي 20» جنديا، في حين قالت الصحيفة: ان الحكومة الامريكية ابقت الرقم الحقيقي سريا.
وقبل غزو العراق في مارس 2003 كان الرئيس الامريكي في حينه جورج دبليو بوش يؤكد ان نظام صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل، الا ان هذه الاسلحة لم يعثر عليها ابدا. بالمقابل عثرت القوات الامريكية بعد اجتياحها العراق على هذه الترسانة من الاسلحة الكيماوية التي لم تكن معدة للاستخدام، بحسب الصحيفة، واشارت «نيويورك تايمز» الى ان هذه الاسلحة صنعت قبل عام 1991 وكان الهدف منها استخدامها في الحرب ضد ايران (1980-1988).
واجرت الصحيفة مقابلة مع سرجنت سابق في الجيش الامريكي اصيب بغاز الخردل في 2007 ولم يحصل على علاج طبي ولا تم اجلاؤه من العراق، وقال «شعرت باني خنزير غيني (احد انواع القوارض) اكثر من كوني جنديا جريحا»، وبحسب الصحيفة فقد تلقى الكونجرس «معلومات جزئية» بشأن هذا الملف، في حين تلقى الجنود المعنيون بهذه القضية امرا «بالتكتم او باعطاء معلومات مغلوطة عما عثروا عليه»، ولم يؤكد البنتاجون صحة هذه المعلومة الاخيرة.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال كيربي ان «وزير (الدفاع تشاك هيجل) يقلق حيال اي اشارة او زعم مفاده ان جنودنا لم يحصلوا على العناية والدعم الذي يستحقونه. هو ينتظر من جميع القادة، ايا كان مستوى مسؤوليتهم، ان يجهدوا في سبيل تصحيح الاخطاء».