المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعمال العنف تجتاح بنغازي مجددا...]



مفآهيم آلخجل
17-10-2014, 04:49 AM
وزير خارجية ليبيا: بلادنا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية –
بنغازي (ليبيا)- القاهرة – (د ب أ)- (أ ف ب): شهدت مدينة بنغازي في شرق ليبيا معارك عنيفة امس بعد الهجوم الذي شنه اللواء السابق خليفة حفتر على الميليشيات الإسلامية التي تسيطر على ثاني كبرى المدن الليبية، وقتل ما لا يقل عن 17 شخصا خلال 24 ساعة منذ صباح امس الاول في هذا الهجوم الجديد الذي شنته قوات اللواء حفتر مدعومة بالجيش.واعلنت تلك القوات امس الاول انها استولت على مقر كتيبة «17 فبراير» الاسلامية في الضاحية الشرقية من المدينة، غير ان مصدرا عسكريا اعلن امس ان القوات الموالية للحكومة اضطرت الى الانسحاب من تلك القاعدة العسكرية التي استهدفها المقاتلون الاسلاميون.
لكن يبدو ان حدة المعارك تراجعت صباح امس في حين حلقت مروحية وطائرة عسكريتان فوق المدينة، وتعتبر بنغازي الاكثر اضطرابا في بلد تعمه الفوضى وتسيطر عليه الميليشيات منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي بعد نزاع دام ثمانية اشهر في 2011.
وامام ضعف الحكومة الانتقالية شن اللواء حفتر الذي شارك في الثورة على القذافي، هجوما في مايو على الميليشيات التي يصفها بانها «ارهابية»، واتهمت السلطات الانتقالية اللواء حفتر حينها بمحاولة «انقلاب» لكنها غيرت موقفها لا سيما بعد ان كسب اللواء المتقاعد دعم عدة وحدات من الجيش.
واعلن الجيش الليبي امس الاول صراحة دعمه عملية اللواء حفتر وهجومه على بنغازي، وقال المحلل الليبي فرج نجم ان الحكومة التي يعترف بها المجتمع الدولي ويقودها عبد الله الثني «ليس امامها من خيار سوى الاقتراب من حفتر الذي ينظر اليه على انه منقذ ليبيا»، واضاف ان «خلافا لخصومهم (الاسلاميين) ليس للحكومة ميليشيات تساعدها على فرض نفوذها».وانتقد تحالف الميليشيات المسلحة، لا سيما الاسلامية المتحدرة من مدينة مصراته (شرق طرابلس) والتي تسيطر على العاصمة منذ اغسطس، هذا التقارب بين حفتر والسلطات الانتقالية، ووسع التحالف الذي اطلق عليه اسم «فجر ليبيا» والذي شكل مؤخرا حكومة موازية، هجومه الى غرب بنغازي.
ومنذ ايام تدور معارك ضارية بين فجر ليبيا وقوات الزنتان (غرب) وحلفائهم لا سيما من مدينة ككلا على مسافة مائة كم جنوب غرب طرابلس، واوضح الاستاذ نجم ان «النزاع في الغرب هو نتيجة صراع على السلطة والمال بعد هزيمة الاسلاميين في الانتخابات التشريعية في يونيو»، مؤكدا «في الشرق انها معارك ضد مجموعات (متطرفة) تعارض العملية الديمقراطية واقامة دولة». ويرى المحلل ان اندلاع اعمال العنف مجددا قد يعطل الحوار السياسي الذي اطلقته الامم المتحدة نهاية سبتمبر من اجل انهاء الفوضى المؤسساتية في ليبيا، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة الى طرابلس السبت الماضي الى وضع حد لأعمال العنف مطالبا خصوصا بوقف المعارك بين قوات حفتر والاسلاميين.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن ليبيا ليست فيها حكومتان ولا برلمانان، وإنما حكومة شرعية واحدة وبرلمان شرعي واحد، وطلب في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته امس من الأسرة الدولية دعم هذه الشرعية والمساعدة على إيجاد حل سياسي يرى فيه السبيل الوحيد لإخراج ليبيا من أزماتها.
وأكد أن بلاده ضحية «صراع إقليمي وتصفية حسابات وساحة لتحقيق مكاسب جدية يسعى إليها البعض»، ورأى أن الطريق لإخراج ليبيا من أزماتها يبدأ بالتوصل إلى «وفاق داخل مجلس النواب المنتخب والشرعي.. ثم عودة الحكومة إلى طرابلس مكانها الطبيعي وممارسة مهامها من طرابلس في أقرب فرصة ممكنة»، وعن حقيقة طلب حكومة بلاده من مصر التعاون الأمني لضبط الحدود، قال :«نحن نطلب ذلك من كافة بلدان الجوار: التشاد، النيجر..وهذا المسار بدأ في عام 2012. والحقيقة أن ضبط الحدود نريده مع كافة الدول التي لنا معها حدود مشتركة.
كما أن المطلوب أيضا بناء وتطوير قدرات الجيش الليبي، ونحن نريد تبديد اللبس (حول طلب التدخل الدولي) الذي نشأ في ذهنية الإعلام العربي والدولي»، وحول ما إذا كان هناك تواصل بين حكومته الموجودة في مدينة البيضاء وبين الحكومة الثانية الموجودة في طرابلس، قال: «الحقيقة هي أننا لا نتواصل إلا مع أعضاء المجلس النيابي المنتخبين».

بـــن ظـــآآهـــــــر
17-10-2014, 05:44 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

أمآني!
17-10-2014, 10:42 AM
يعطيگ آلعافيةة ع آلخبر!

مفآهيم آلخجل
17-10-2014, 11:27 AM
كـــــــــل آلشكر للمرور!

رندويلا
17-10-2014, 07:07 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر