المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان يراقصني وأنا أضيء الشموع حولي>>>



مجنونك ما يخونك
22-11-2017, 02:58 PM
كان يراقصني وأنا أضيء الشموع حولي>>> (https://forums.roro44.net/628832.html)



"
https://scontent.fjed2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/8620_484288561656247_356758774_n.jpg?oh=a7ca50e279 019d9b2fb675476ac55a71&oe=5A06343Aكان يراقصني وأنا أضيء الشموع حولي>>>"


كان يراقصني وأنا أضيء الشموع حولي


.



كان يراقصني وأنا أضيء الشموع حولي كالفراشة
يحملني بين ذراعيه بينما أطير متراقصة با نتعاشة
أتنقل بين شرفات غيوم السماء حالمة في انتشاءه
تتابعني الطيور ويرو العشاق نشوتي المعطاءة
ثم غفوت بين ذراعيه وأنا أتنفس عطره في ثماله
ومع همساته لي سمعت كلمات الحب في استفاضة
آه لو كان بإمكاني مجاراة حبه الذي يجعلني نشوانه
وأن أوقف الوقت والعمر وأظل غافيه بيديه ناعسه



لكن القدر أيقظني ليؤكد بقائي ثواني أعيشها ولهانة


الأيام مزقتني وأزادت أناتي بل وجعلتني ظمآنة
فــخبأتك في قلبي خوفا من فقدك وأنا مطمئنه بابتسامه
ولكــن لــم تــدم تلك الطــمأنينة ولا الابــتسامة
تعالت صرخاتي وأناتي في السماء تسأل الاستعانة
وأنا أطرح على الأقدار تساؤلاتي ألومها باستهجانه
لم ضرب الحظ كل أرزاق أوطاني بشدة ومهانة ؟
ثم ما هو ذنبي أمام كل هذه الضربات ذات المتانة ؟
ولم هذا السيل المنهمر من الابتلاءات ذات الهوانة؟
ولم كتب الموت في صفحاتي طول عمري وزمانه؟
ولم أغلقت الأقدار كل الأبواب في وجهي بصرامة؟
و حين رحلت السعادة بأول قطار أقلها بكل رصانة
وأصبح وجهي حزينا تعلوه الكآبة دونما ابتسامة
حينئذ جلست أتخاطر فربما كان حظي قليل أوزانه
وربما أحببته أكثر من نفسي ففقدت اتزاني في ثماله
وزاد جنوني فعشت الحب بـ أقصي درجاته وجنونه
فما زلت أطرق أبواب المستحيل طامحة للاستعانة
وأتوسل الى الله بالدعوات موقنة لها بالاستجابة

بدر الدجى
23-11-2017, 07:55 AM
ذائقة رائعة وانتقاء مميز

يعطيج العافية

نـــــــقــــــــاء
23-11-2017, 09:41 AM
نص جميل مجنونك
يعطيك الله العافية

اطياف السراب
24-11-2017, 10:30 PM
نص رائع جدا

شكرا جزيلا لك على جهودك