سهل الباطن
25-11-2017, 11:19 AM
🌹❤ *اصحب الناجحين*🌹❤
🌱 محمد بن سعيد المسقري 🌱
📘 خلق الإنسان مدنيا بطبعه اجتماعيا بفطرته، يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، *ومن هنا لا بد للإنسان من إخوة يأخذون بيده ويأخذ بأيديهم* عن الخطأ وإلى الصواب ..
👈🏼 من هنا كان أهمية اختيار الصاحب الذي يلازم الإنسان، *فهو ساحب معد*ٍ ، تأخذ من طبائعه، وتستلهم فكره، ويُعديك بأخلاقه وسلوكه..
🌹 القرآن الكريم المنزل من عند العالم بالنفس البشرية اعتنى بهذه الحاجة الفطرية والطبيعة الإنسانية، وأولى اهتماما بتوجيهها بما يحقق النجاح والفلاح .
👈🏼 فجاءت النظرة القرآنية إلى الصديق والرفيق مركزة على صفاته الوجدانية التي تنعكس على سلوكه وتؤثر إيجابا أو سلبا على وجدان وسلوك من يصحبه ، *فوجهت عناية المؤمن العاقل إلى النظر فيمن يختار مجالستهم ومصاحبتهم من جميع الجوانب* التي ترسم شخصياتهم وترسم نجاح طريقهم أو بوار دربهم، وأكدت على أهمية ملازمة من يرجى نجاحه والابتعاد عن الفاشلين الفارطين .
👈🏼 تأمل معي : " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا "
🌻 يدعون ربهم = وسيلة النجاح
🌻 يريدون وجهه = غاية عظيمة وهمة عالية
🌻 اصبر نفسك + لا تعد عيناك عنهم = ملازمة وحرص شديد على صحبتهم
👈🏼 *وفي المقابل* :
🌻 أغفلنا قلبه عن ذكرنا = همة خائرة
🌻 اتبع هواه = وسيلة بائرة
🌻 وكان أمره فرطا = نتيجة خاسرة
🌻 ولا تطع = بعد عن صحبتهم المؤدية إلى طاعتهم والتأثر بسلوكياتهم
👈🏼 فانظر – رعاك الله – كيف يوجهك القرآن للنظر في وجدان من تصاحب وطبيعة اهتماماتهم وهممهم وسلوكياتهم؛ *كي يحفظ لك خطواتك في درب النجاح .*
🌹 إن المتبع لأهوائه يعيش متنقلا في لذائذه، ظانا أن راحته تكمن في راحته وخموله؛ فلا تنهض له همة نحو المعالي والقمم، ولا تستقيم له خطوة أو ترسخ له قدم في درب النجاح، وبالتالي يقود من يلزمه إلى دروب الفشل والفرط، بينما صاحب الهمة العالية والغاية الكبيرة يلزم نفسها بوسائل النجاح، ويترفع عن كل هوى يعيقه عن دربه وغايته، وتنهض بهمته همم من يصاحبونه فيأخذ بعضهم بعضا للفلاح .
❣ *فقل لي من تصاحب أقل لك أين تسير ؟*❣
ــــــــــــــــ💕💕💕 ـــــــــــــ
منقول
🌱 محمد بن سعيد المسقري 🌱
📘 خلق الإنسان مدنيا بطبعه اجتماعيا بفطرته، يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، *ومن هنا لا بد للإنسان من إخوة يأخذون بيده ويأخذ بأيديهم* عن الخطأ وإلى الصواب ..
👈🏼 من هنا كان أهمية اختيار الصاحب الذي يلازم الإنسان، *فهو ساحب معد*ٍ ، تأخذ من طبائعه، وتستلهم فكره، ويُعديك بأخلاقه وسلوكه..
🌹 القرآن الكريم المنزل من عند العالم بالنفس البشرية اعتنى بهذه الحاجة الفطرية والطبيعة الإنسانية، وأولى اهتماما بتوجيهها بما يحقق النجاح والفلاح .
👈🏼 فجاءت النظرة القرآنية إلى الصديق والرفيق مركزة على صفاته الوجدانية التي تنعكس على سلوكه وتؤثر إيجابا أو سلبا على وجدان وسلوك من يصحبه ، *فوجهت عناية المؤمن العاقل إلى النظر فيمن يختار مجالستهم ومصاحبتهم من جميع الجوانب* التي ترسم شخصياتهم وترسم نجاح طريقهم أو بوار دربهم، وأكدت على أهمية ملازمة من يرجى نجاحه والابتعاد عن الفاشلين الفارطين .
👈🏼 تأمل معي : " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا "
🌻 يدعون ربهم = وسيلة النجاح
🌻 يريدون وجهه = غاية عظيمة وهمة عالية
🌻 اصبر نفسك + لا تعد عيناك عنهم = ملازمة وحرص شديد على صحبتهم
👈🏼 *وفي المقابل* :
🌻 أغفلنا قلبه عن ذكرنا = همة خائرة
🌻 اتبع هواه = وسيلة بائرة
🌻 وكان أمره فرطا = نتيجة خاسرة
🌻 ولا تطع = بعد عن صحبتهم المؤدية إلى طاعتهم والتأثر بسلوكياتهم
👈🏼 فانظر – رعاك الله – كيف يوجهك القرآن للنظر في وجدان من تصاحب وطبيعة اهتماماتهم وهممهم وسلوكياتهم؛ *كي يحفظ لك خطواتك في درب النجاح .*
🌹 إن المتبع لأهوائه يعيش متنقلا في لذائذه، ظانا أن راحته تكمن في راحته وخموله؛ فلا تنهض له همة نحو المعالي والقمم، ولا تستقيم له خطوة أو ترسخ له قدم في درب النجاح، وبالتالي يقود من يلزمه إلى دروب الفشل والفرط، بينما صاحب الهمة العالية والغاية الكبيرة يلزم نفسها بوسائل النجاح، ويترفع عن كل هوى يعيقه عن دربه وغايته، وتنهض بهمته همم من يصاحبونه فيأخذ بعضهم بعضا للفلاح .
❣ *فقل لي من تصاحب أقل لك أين تسير ؟*❣
ــــــــــــــــ💕💕💕 ـــــــــــــ
منقول