المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 30 % من مساحة العراق المأهولة في قبضة داعش



عطر الاحساس
17-10-2014, 10:53 AM
برّر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، طول أمد الحرب المتوقع ضد تنظيم داعش بسيطرة الأخير على مناطق مأهولة سكانياً تصل نسبتها في العراق إلى ما بين 20 و30 في المئة، في وقت عززت لندن دورها العسكري في العراق بإرسال طائرات بلا طيار، للمشاركة في الضربات إلى جانب طائراتها المقاتلة «تورنادو»، وسط عودة الحديث عن تدخل بري كما جاء على لسان رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، إضافة إلى تقارير عن توافد جنود من قوات النخبة الأميركية والإسبانية إلى قاعدة «سبايكر»، ومشاركة بعضهم في قتال بري ضد «داعش» لإبعادها عن تهديد العاصمة بغداد.

وكشف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن تنظيم داعش يسيطر على ما بين 20 و30 في المئة من المناطق المأهولة في العراق، في تصريحات أوردتها «سكاي نيوز عربية»، ونقلتها «السومرية نيوز». وأشار الوزير البريطاني إلى أن «القضاء على داعش في المناطق المأهولة سيتطلب شهوراً، وربما سنوات».

تعزيزات بريطانية

في الأثناء، قررت بريطانيا إرسال طائرات مسلحة بلا طيار إلى العراق، للمشاركة في ضرب داعش. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، في بيان مكتوب للبرلمان، إن طائرات «ريبر» بلا طيار التي تقرر إرسالها إلى العراق هي من الطائرات المشاركة في الحرب الأفغانية، وسيعاد نشرها.

وقال فالون: «ريبر هي طائرة المملكة المتحدة المسلحة الوحيدة التي يتم توجيهها عن بعد، وستضيف إلى قدرة القصف التي نوفرها بالفعل». وأضاف أن استخدامها سيكون محكوماً بقواعد الاشتباك المعمول بها، وهو ما يعني قصر عملياتها على العراق.

تدخل بري

من جهة أخرى، رجّح رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي لجوء التحالف الدولي إلى استخدام قوات برية في العراق وسوريا.

وقال ديمبسي، في مقابلة مع قناة «سي.إن.إن» الأميركية، إن «الولايات المتحدة لديها استراتيجية للانتصار على تنظيم داعش»، مشيراً إلى أن «هناك احتمالات للاستعانة بقوات برية في المعركة ضد عناصر التنظيم في كل من سوريا والعراق».

ومع توارد أنباء عن اقتراب مسلحي «داعش» من بغداد، وعما إذا كان يعتقد أن التنظيم المتشدد قد يسيطر على العاصمة العراقية، قال الجنرال ديمبسي: «إنني على ثقة بأننا يمكن أن نقدم المساعدة للعراقيين لمنع سقوط بغداد». وأضاف: أن القوات العراقية «اتخذت إجراءات دفاعية إضافية في محيط العاصمة، ولا أرى أن هناك احتمالية لسقوط بغداد».

قوات أجنبية

إلى ذلك، كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى عن أن «قوات غربية يتوالى وصولها إلى قاعدة سبايكر العراقية، استعداداً لدخول معارك برية ضد تنظيم داعش». وبحسب المصدر السياسي، فإن «قوات برية من دول غربية دخلت الأراضي العراقية فعلاً، وأسهم بعضها في القتال الدائر ضد تنظيم داعش في شمالي وغربي البلاد».

وأوضح المصدر وثيق الصلة بمركز القرار العراقي أن «جميع الساسة العراقيين موافقون، بل يرغبون في دخول أكبر عدد من القوات البرية إلى الأراضي العراقية لمقاتلة التنظيم». وبيّن أن «قوات نخبة أميركية وإسبانية يتوالى وصولها إلى قاعدة سبايكر الجوية في محيط محافظة صلاح الدين شمالاً، بعلم الحكومة العراقية».

الوضع الميداني

ميدانياً، بقيت خطوط الاشتباكات ثابتة، ولم يحقق الجيش العراقي ولا التنظيم الإرهابي تغيراً في مناطق السيطرة، حيث دارت اشتباكات في محافظة ديالى والأنبار وصلاح الدين من دون تحقيق أي طرف مكاسب حاسمة.

وفي بغداد، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 36 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 98 آخرون خلال هجمات بأربع سيارات ملغومة وهجوم بقذائف المورتر وقعت خلال ساعتين.

وفجّـــر مهاجم انتحاري سيــــارة ملغومـــة في نقطة تفتيش تابعة للجيش بالقرب من مطعم في منطقة الطالبية، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص. وبعد 45 دقيقة، انفجرت سيارتان ملغومتان في غربي بغداد، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 35. وبعد دقائق، انفجرت خمس قذائف مورتر في حي الشعلة، ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 21 آخرين، ثم انفجرت سيارة ملغومة أخرى في حي الحرية القريب، فقتلت ستة أشخاص، وأصابت 14 آخرين.

استدعاء ضباط

أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن استدعائها أكثر من 25 ضابطاً من المراتب العليا في قيادتي صلاح الدين والأنبار ووزارة الدفاع في المدة الماضية، للوقوف على الإخفاقات المتكررة لقوات الجيش، وتقدُّم التنظيمات المسلحة في تلك المناطق، كاشفةً عن عزمها تقديم تقاريرها المفصلة بشأن أحداث سبايكر وفاجعتي السجر والصقلاوية، مطلع الأسبوع المقبل.

موسكو تنفي التعاون الاستخباراتي مع أميركا

أعلنت الخارجية الروسية أمس أن روسيا والولايات المتحدة لم تتفقا على تقاسم المعلومات المتعلقة بتنظيم داعش، معتبرة ما أشيع عن ذلك «معلومات مغلوطة».

وفي بيان مقتضب على شكل توضيح يتعلق بـ«المعلومات الصحافية المغلوطة حول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب»، تطرقت وزارة الخارجية الروسية إلى التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس الثلاثاء الماضي وتنفي عملياً صحة ما ورد فيها.

وقالت الخارجية الروسية ان مسألة تبادل معلومات بين اجهزة الاستخبارات في البلدين «طرحها وزير الخارجية الأميركي». لكن وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف اشار من جهته إلى ان روسيا تكافح الإرهاب منذ وقت طويل وبطريقة متواصلة وتقدم مساهمتها للدول الاخرى ضد التهديدات الإرهابية»، حسب ما جاء في البيان الذي أضاف ان «روسيا ستواصل جهودها لكنها لن تشارك في اي تحالف تم تشكيله من دون موافقة مجلس الأمن الدولي وفي انتهاك القانون الدولي».

وتطرقت وزارة الخارجية الروسية ايضا إلى «اللجنة الرئاسية الروسية الأميركية» التي انشأها في 2009 كل من الرئيسين ديمتري مدفيديف وباراك اوباما والتي تسمح نظرياً بتبادل معلومات استخباراتية. لكن هذه اللجنة «اوقفها الجانب الأميركي»، بحسب الدبلوماسية الروسية.

وأعلن جون كيري الثلاثاء الماضي انه قرر مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «تكثيف» عملية تقاسم المعلومات حول تنظيم داعش. وفي مؤتمر صحافي في ختام لقائهما في باريس، صرح كيري انه «عرض» على نظيره الروسي «تكثيف التعاون في مجال الاستخبارات». وأضاف: «توافقنا على القيام بذلك».

رندويلا
17-10-2014, 07:14 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

اطياف السراب
17-10-2014, 07:54 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
18-10-2014, 12:38 AM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه