عطر الاحساس
17-10-2014, 11:06 AM
شهدت المراكز الإشرافية لتلقي طلبات الترشيح للانتخابات النيابية والبلدية في البحرين المزمع إقامتها 22 نوفمبر المقبل، توافد العديد من المرشحين بشكل مكثف في طوابير طويلة خاصةً المستقلين، مع شبه غياب لمرشحي الجمعيات السياسية.
وشهد اليوم الأول من فتح باب الترشح في المحافظة الشمالية تسجيل 38 مترشّحاً للنيابي وتسعة للبلدي، فيما تقوم اللجنة المعنية ببحث الطلبات ودراستها على صعيد استحقاق الترشّح وفق الشروط القانونية. وهيمن المستقلون على أغلب الطلبات، فمن أصل 38 لم يتقدم سوى خمسة ينتمون إلى الجمعيات السياسية.
وأكدت اللجنة أنها «لم تبتّ في الطلبات، وثمة متسع للوقت يمكن للمترشح بعدها الطعن خلال ثلاثة أيام من القرار، وبعدها يمكنه اللجوء إلى المحكمة للطعن»، مشيرة إلى أنه «لم يتم استبعاد أي طلب».
وفي محافظة العاصمة، قال رئيس اللجنة الإشرافية القاضي علي الكعبي إن «عدد الطلبات وصل إلى 28 من جميع محافظات العاصمة، إذ كان جميع المترشحين الذين تقدموا بطلباتهم مستقلين، ولا وجود لأي جمعية سياسية».
أما في محافظة المحرق، فقال رئيس المركز الإشرافي على الانتخابات في المحافظة القاضي إبراهيم الزايد إن «62 شخصاً تقدموا للترشح في الانتخابات النيابية والبلدية، بينهم 35 للمقاعد النيابية، و27 للبلدية»، لافتاً إلى أنه «لن يتم الفصل في أي طلب، وتم اتخاذ الإجراءات بإرسال خطاب إلى النيابة العامة وشؤون الهجرة والجوازات، للتأكد من استيفائهم الشروط».
كما شهدت المحافظة الجنوبية إقبالاً كبيراً من قِبل المرشحين النيابيين والبلديين، إذ أشار رئيس اللجنة الإشرافية المحامي العام بالنيابة العامة وائل بوعلاي إلى أن «عدد المترشحين وصل إلى 59 مرشحاً للمجلسين النيابي والبلدي، من بينهم أربعة نساء».
سلامة واحتياجات
بدوره، أكد المستشار رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية عبدالله البوعينين أن «اللجنة التنفيذية حريصة على ضمان سير العملية الانتخابية بجميع مراحلها، وخصوصاً مرحلة تلقي طلبات المترشحين للمجلس النيابي والمجالس البلدية بكل سهولة وسلاسة».
وقال إنه «تم تجهيز اللجان الإشرافية بكل الاحتياجات اللوجستية اللازمة، بما يعين القائمين على العملية الانتخابية على ضمان استقبال جميع المترشحين»، وأوضح أن اللجان الإشرافية «يديرها رؤساء ذوو خبرات تراكمية، والبعض منهم عاصر العملية الانتخابية منذ انطلاقها أول مرة عام 2002».
ترشح ورفض
إلى ذلك، أعلن الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية علي أحمد عدم ترشحه إلى الانتخابات النيابية، لـ«إفساح المجال أمام كفاءات أخرى، وضخ دماء جديدة في السلطة التشريعية قادرة على العطاء والبناء».
وعلى صعيد متصل، حاول عدد من النواب الحاليين والمترشّحين إثناء رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الذي دخل العمل البرلماني منذ مجلس 1973، عن قراره بعدم إعادة ترشيح نفسه للمجلس النيابي مرة أخرى، مؤكدين أن «الوضع البحريني لا يزال يحتاج إلى خبرة الظهراني وعمله، على الرغم من الإنهاك الصحي الذي يتعرض له من جراء ذلك».
حمد بن عيسى: التجاوب للترشح نابع من الوعي
زار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وكان في استقباله القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ووزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وعدد من كبار الضباط.
والتقى الملك خلال الزيارة بكبار الضباط، حيث أعرب عن شكره وتقديره لـ«جميع رجال قوة دفاع البحرين على ما يقومون به من عمل وطني نبيل وجهود مخلصة لأداء واجبهم المشرف لحمل رسالتهم السامية للدفاع عن الوطن بكل بسالة وروح معنوية عالية وعزيمة صادقة».
وقال إن قوة الدفاع ستبقى «الدرع المنيع الذي يذود عن سلامة الوطن ووحدته الوطنية وأمن مواطنيه والمحافظة على المكتسبات والمنجزات الحضارية التي تحققت لمملكة البحرين وشعبها الكريم بفضل تكاتف الجميع».
وأضاف العاهل البحريني: «ماضون بعون الله بخطى ثابتة على طريق التطور والرقي في مختلف المجالات التنموية والديمقراطية لكل ما فيه خير الوطن والمواطنين، وأن ما تشهده البحرين من تجاوب وإقبال كبير للترشح للانتخابات النيابية والبلدية ليدعو للفخر والاعتزاز وهو نابع من وعي وثقافة أهل البحرين وحرصهم على المساهمة في ازدهار وطنهم وتقدمه».
وأعرب الملك عن «اعتزازه وفخره بما وصلت إليه مختلف أسلحة قوة الدفاع من مستوى متطور وجاهزية قتالية عالية»، وقال: «نحرص على تطوير التصنيع العسكري في دولنا الشقيقة»، مؤكداً على أهمية مواصلة تعزيز التعاون العسكري المشترك مع الأشقاء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومع الدول الصديقة للمحافظة على أمن وازدهار المنطقة.
وشهد اليوم الأول من فتح باب الترشح في المحافظة الشمالية تسجيل 38 مترشّحاً للنيابي وتسعة للبلدي، فيما تقوم اللجنة المعنية ببحث الطلبات ودراستها على صعيد استحقاق الترشّح وفق الشروط القانونية. وهيمن المستقلون على أغلب الطلبات، فمن أصل 38 لم يتقدم سوى خمسة ينتمون إلى الجمعيات السياسية.
وأكدت اللجنة أنها «لم تبتّ في الطلبات، وثمة متسع للوقت يمكن للمترشح بعدها الطعن خلال ثلاثة أيام من القرار، وبعدها يمكنه اللجوء إلى المحكمة للطعن»، مشيرة إلى أنه «لم يتم استبعاد أي طلب».
وفي محافظة العاصمة، قال رئيس اللجنة الإشرافية القاضي علي الكعبي إن «عدد الطلبات وصل إلى 28 من جميع محافظات العاصمة، إذ كان جميع المترشحين الذين تقدموا بطلباتهم مستقلين، ولا وجود لأي جمعية سياسية».
أما في محافظة المحرق، فقال رئيس المركز الإشرافي على الانتخابات في المحافظة القاضي إبراهيم الزايد إن «62 شخصاً تقدموا للترشح في الانتخابات النيابية والبلدية، بينهم 35 للمقاعد النيابية، و27 للبلدية»، لافتاً إلى أنه «لن يتم الفصل في أي طلب، وتم اتخاذ الإجراءات بإرسال خطاب إلى النيابة العامة وشؤون الهجرة والجوازات، للتأكد من استيفائهم الشروط».
كما شهدت المحافظة الجنوبية إقبالاً كبيراً من قِبل المرشحين النيابيين والبلديين، إذ أشار رئيس اللجنة الإشرافية المحامي العام بالنيابة العامة وائل بوعلاي إلى أن «عدد المترشحين وصل إلى 59 مرشحاً للمجلسين النيابي والبلدي، من بينهم أربعة نساء».
سلامة واحتياجات
بدوره، أكد المستشار رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية عبدالله البوعينين أن «اللجنة التنفيذية حريصة على ضمان سير العملية الانتخابية بجميع مراحلها، وخصوصاً مرحلة تلقي طلبات المترشحين للمجلس النيابي والمجالس البلدية بكل سهولة وسلاسة».
وقال إنه «تم تجهيز اللجان الإشرافية بكل الاحتياجات اللوجستية اللازمة، بما يعين القائمين على العملية الانتخابية على ضمان استقبال جميع المترشحين»، وأوضح أن اللجان الإشرافية «يديرها رؤساء ذوو خبرات تراكمية، والبعض منهم عاصر العملية الانتخابية منذ انطلاقها أول مرة عام 2002».
ترشح ورفض
إلى ذلك، أعلن الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية علي أحمد عدم ترشحه إلى الانتخابات النيابية، لـ«إفساح المجال أمام كفاءات أخرى، وضخ دماء جديدة في السلطة التشريعية قادرة على العطاء والبناء».
وعلى صعيد متصل، حاول عدد من النواب الحاليين والمترشّحين إثناء رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الذي دخل العمل البرلماني منذ مجلس 1973، عن قراره بعدم إعادة ترشيح نفسه للمجلس النيابي مرة أخرى، مؤكدين أن «الوضع البحريني لا يزال يحتاج إلى خبرة الظهراني وعمله، على الرغم من الإنهاك الصحي الذي يتعرض له من جراء ذلك».
حمد بن عيسى: التجاوب للترشح نابع من الوعي
زار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وكان في استقباله القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ووزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وعدد من كبار الضباط.
والتقى الملك خلال الزيارة بكبار الضباط، حيث أعرب عن شكره وتقديره لـ«جميع رجال قوة دفاع البحرين على ما يقومون به من عمل وطني نبيل وجهود مخلصة لأداء واجبهم المشرف لحمل رسالتهم السامية للدفاع عن الوطن بكل بسالة وروح معنوية عالية وعزيمة صادقة».
وقال إن قوة الدفاع ستبقى «الدرع المنيع الذي يذود عن سلامة الوطن ووحدته الوطنية وأمن مواطنيه والمحافظة على المكتسبات والمنجزات الحضارية التي تحققت لمملكة البحرين وشعبها الكريم بفضل تكاتف الجميع».
وأضاف العاهل البحريني: «ماضون بعون الله بخطى ثابتة على طريق التطور والرقي في مختلف المجالات التنموية والديمقراطية لكل ما فيه خير الوطن والمواطنين، وأن ما تشهده البحرين من تجاوب وإقبال كبير للترشح للانتخابات النيابية والبلدية ليدعو للفخر والاعتزاز وهو نابع من وعي وثقافة أهل البحرين وحرصهم على المساهمة في ازدهار وطنهم وتقدمه».
وأعرب الملك عن «اعتزازه وفخره بما وصلت إليه مختلف أسلحة قوة الدفاع من مستوى متطور وجاهزية قتالية عالية»، وقال: «نحرص على تطوير التصنيع العسكري في دولنا الشقيقة»، مؤكداً على أهمية مواصلة تعزيز التعاون العسكري المشترك مع الأشقاء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومع الدول الصديقة للمحافظة على أمن وازدهار المنطقة.