عطر الاحساس
17-10-2014, 11:07 AM
أقر وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم العشرين الذي اختتم في الكويت أمس المقترح السعودي المتعلق بتوظيف أدوات الثقافة في محاربة فكر الإرهاب والتطرف، وكشف خطورته على أفراد المجتمع الخليجي.
ودعا وزراء الثقافة في جملة التوصيات التي خرج بها الاجتماع العشرون أمس في الكويت إلى «تعزيز الهوية الخليجية وترسيخ المواطنة بين أفراد المجتمع من خلال التنسيق مع أجهزة الإعلام المختصة وعقد ندوات ثقافية وفكرية تدعم فكرة الانتماء بين دول الخليج».
وأكد الوزراء «أهمية حفظ مكتسبات التنمية ومقدرات دول المنطقة ومواردها»، معتمدين «خطة الأنشطة الثقافية لدول المجلس لعامي 2015 - 2016 متضمنة عشر نقاط رئيسة». كما أقروا المقترح السعودي المتعلق بـ«توظيف أدوات الثقافة في محاربة فكر الإرهاب والتطرف، وكشف خطورته على أفراد المجتمع الخليجي».
كلمة الزياني
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني في كلمة ان الاجتماع «ينعقد في ظل ظروف سياسية وأمنية معقدة وتحديات جسيمة تواجه المنطقة عموما وتهدد مستقبل اجيالنا ومكتسباتنا وما حققته جهود التنمية عبر عقود»، مضيفاً: «في ظل ما تشهده المنطقة من اضطراب وصراعات دموية، نمت حركات ارهابية متطرفة وانتشر فكر طائفي بغيض وعلا صوت التكفير والكراهية بصورة لا تعكس حقيقة مجتمعاتنا ولا تعبر عن هويتنا».
وذكر أن «قادة الثقافة مطالبون بوقفة جادة للنظر بعمق في هذه الظاهرة وتدارس اسبابها ودوافعها والجهات التي تقف وراءها واقتراح الرؤى والافكار والحلول المناسبة لمواجهة هذا الفكر المرفوض حماية للأجيال من آثاره المدمرة».
كلمة الكويت
من جهته، قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح إنه «في ظل تسارع الأحداث والتطورات المتلاحقة التي تحيط بدولنا وشعوبنا على المستويين الاقليمي والدولي سياسيا وأمنيا وفكريا صار يتعين علينا جميعا أكثر من أي وقت مضى المسارعة الى تطوير مشاريعنا الثقافية».
ودعا الى «إحداث أدوات متطورة تحفظ هويتنا الخليجية العربية وتصون استقرار دولنا وشعوبنا من خلال تشجيع قيم التسامح والوسطية واشاعة ثقافة المحبة والسلام في ربوع مجتمعاتنا ومقاومة ما يمكن أن يغزو مجتمعاتنا من تعصب فكري أو تطرف مذهبي». وذكر أن «أهم عوامل الاستقرار الاجتماعي، إشاعة ثقافة تقوم على التصالح والايمان».
وزراء السياحة
وبالتوازي، عقد في الكويت اجتماع الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون. وأكد محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار ان دول الخليج «تزخر بالمقومات السياحية التي تؤهلها لأن تكون لاعبا اقليميا رئيسيا على خارطة السياحة العالمية»، مشيرا الى ان «تشجيع السياحة البينية يخدم القطاع السياحي في الدولة بزيادة التدفق السياحي من دول الخليج العربي».
وقال ان «الاجتماع اتى استكمالا لجهود التعاون المشترك في مجال السياحة في دول مجلس التعاون منذ تأسيس لجنة السياحة العام 2002 والتي تم تغيير مسماها في 2003 إلى لجنة التعاون السياحي إلى أن توجت الجهود المشتركة برفع مستوى التمثيل في لجنة التعاون السياحي إلى مستوى وزاري يعقد سنويا مما سيشكل دفعة كبيرة في العمل الخليجي المشترك في مجال التنسيق والتعاون في دفع القطاع السياحي إلى آفاق جديدة تسهم في دعم عجلة التنمية الاقتصادية لدول الخليج وتعود بالفائدة على شعوبها». وأقر الوزراء إنشاء وحدة مستقلة للعناية بالسياحة البينية في دول المجلس.
ودعا وزراء الثقافة في جملة التوصيات التي خرج بها الاجتماع العشرون أمس في الكويت إلى «تعزيز الهوية الخليجية وترسيخ المواطنة بين أفراد المجتمع من خلال التنسيق مع أجهزة الإعلام المختصة وعقد ندوات ثقافية وفكرية تدعم فكرة الانتماء بين دول الخليج».
وأكد الوزراء «أهمية حفظ مكتسبات التنمية ومقدرات دول المنطقة ومواردها»، معتمدين «خطة الأنشطة الثقافية لدول المجلس لعامي 2015 - 2016 متضمنة عشر نقاط رئيسة». كما أقروا المقترح السعودي المتعلق بـ«توظيف أدوات الثقافة في محاربة فكر الإرهاب والتطرف، وكشف خطورته على أفراد المجتمع الخليجي».
كلمة الزياني
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني في كلمة ان الاجتماع «ينعقد في ظل ظروف سياسية وأمنية معقدة وتحديات جسيمة تواجه المنطقة عموما وتهدد مستقبل اجيالنا ومكتسباتنا وما حققته جهود التنمية عبر عقود»، مضيفاً: «في ظل ما تشهده المنطقة من اضطراب وصراعات دموية، نمت حركات ارهابية متطرفة وانتشر فكر طائفي بغيض وعلا صوت التكفير والكراهية بصورة لا تعكس حقيقة مجتمعاتنا ولا تعبر عن هويتنا».
وذكر أن «قادة الثقافة مطالبون بوقفة جادة للنظر بعمق في هذه الظاهرة وتدارس اسبابها ودوافعها والجهات التي تقف وراءها واقتراح الرؤى والافكار والحلول المناسبة لمواجهة هذا الفكر المرفوض حماية للأجيال من آثاره المدمرة».
كلمة الكويت
من جهته، قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح إنه «في ظل تسارع الأحداث والتطورات المتلاحقة التي تحيط بدولنا وشعوبنا على المستويين الاقليمي والدولي سياسيا وأمنيا وفكريا صار يتعين علينا جميعا أكثر من أي وقت مضى المسارعة الى تطوير مشاريعنا الثقافية».
ودعا الى «إحداث أدوات متطورة تحفظ هويتنا الخليجية العربية وتصون استقرار دولنا وشعوبنا من خلال تشجيع قيم التسامح والوسطية واشاعة ثقافة المحبة والسلام في ربوع مجتمعاتنا ومقاومة ما يمكن أن يغزو مجتمعاتنا من تعصب فكري أو تطرف مذهبي». وذكر أن «أهم عوامل الاستقرار الاجتماعي، إشاعة ثقافة تقوم على التصالح والايمان».
وزراء السياحة
وبالتوازي، عقد في الكويت اجتماع الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون. وأكد محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار ان دول الخليج «تزخر بالمقومات السياحية التي تؤهلها لأن تكون لاعبا اقليميا رئيسيا على خارطة السياحة العالمية»، مشيرا الى ان «تشجيع السياحة البينية يخدم القطاع السياحي في الدولة بزيادة التدفق السياحي من دول الخليج العربي».
وقال ان «الاجتماع اتى استكمالا لجهود التعاون المشترك في مجال السياحة في دول مجلس التعاون منذ تأسيس لجنة السياحة العام 2002 والتي تم تغيير مسماها في 2003 إلى لجنة التعاون السياحي إلى أن توجت الجهود المشتركة برفع مستوى التمثيل في لجنة التعاون السياحي إلى مستوى وزاري يعقد سنويا مما سيشكل دفعة كبيرة في العمل الخليجي المشترك في مجال التنسيق والتعاون في دفع القطاع السياحي إلى آفاق جديدة تسهم في دعم عجلة التنمية الاقتصادية لدول الخليج وتعود بالفائدة على شعوبها». وأقر الوزراء إنشاء وحدة مستقلة للعناية بالسياحة البينية في دول المجلس.