عطر الاحساس
18-10-2014, 10:24 AM
انتفض أفراد القبائل في محافظة إب اليمنية في وجه تمدّد الحوثيين، إذ أسفرت مواجهاتٌ أمس عن مقتل 20، وفيما أدت إصابة عشرة متظاهرين انفصاليين في عدن برصاص الجيش إلى توافد أنصار الحراك الجنوبي إلى ساحة الاعتصام، دعا رئيس الحكومة المكلّف خالد بحّاح المجتمع الدولي إلى سرعة الوفاء بتعهداته.
وقال سكان في مدينة إب إنّ «عشرة من المسلّحين الحوثيين قُتلوا برصاص مسلّحين قبليين وسط المدينة، إذ كانوا يقيمون حاجزاً للتفتيش، في حين قُتل مثلهم من رجال القبائل». ووفق شهود العيان، إنّ «المسلّحين القبليين تمكّنوا من السيطرة على نقطة تفتيش كان الحوثيون نصبوها في وادي السحول في مدخل مدينة إب..
كما استعادوا السيطرة على بعض المرتفعات الجبلية في المدينة التي كان الحوثيون استولوا عليها»، مشيرين إلى أنّه «تمّ استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف خلال المواجهات التي أغلقت الطريق الرئيس الذي يربط المدينة بكل من صنعاء وتعز».
وتأتي الاشتباكات بعد لقاء موسّع للمسلّحين القبليين بالقرب من مبنى جامعة إب، أنذروا خلاله السلطات بإخراج المسلّحين من المدينة فوراً، وإلّا استخدموا القوة لإجبارهم على الانسحاب.
وفي تطور لاحق، شنّ المتمردون هجوماً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منزل مدير أمن المحافظة وإذاعة إب. وقال شهود إنّهم «هاجموا منزل مدير أمن المحافظة العقيد فؤاد العطاب الذين يطالبون بعزله من منصبه، كما هاجم هؤلاء بالقذائف مبنى إذاعة إب، حيث شوهدت النيران تتصاعد من المبنى».
مواجهات عدن
وعلى خط منفصل، أصيب عشرة من المحتجين في مدينة عدن، إثر محاولة قوات الجيش تفريق تجمّع للمطالبين بالانفصال. وقال ناشطون في الحراك الجنوبي إنّ «قوات الجيش أطلقت النار على المتظاهرين في مديرية خور مكسر، فأصابت عشرة منهم». وعلى الفور، بدأ أنصار الحراك الجنوبي بالتوافد إلى ساحة الاعتصام في ساحة العروض في المحافظة.
وقال الأمين العام لمنظمة «صح للحقوق والحرّيات» عصام الشاعري إنّ «مؤيّدي الحراك الجنوبي بدأوا التوافد إلى الساحة ونصب الخيام الجديدة دعماً للمعتصمين»، مشيراً إلى أنّ «الساحة تشهد هدوءاً حذراً في الوقت الحالي، في ظل نصب المعتصمين الجدد الخيام».
وأشار مصدر في إدارة أمن محافظة عدن إلى أنّ «أحد المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت من ساحة العروض بدأ بإطلاق عيار ناري باتجاه المعسكر، وهو الأمر الذي أدى إلى إطلاق بعض الجنود في المعسكر للنار كردّة فعل». وأشار المصدر إلى أن «المتظاهرين اتجهوا نحو معسكر بدر، ما أدى إلى رفع اليقظة لدى الجنود في المعسكر، وبقائهم في حالة استنفار تصعب السيطرة عليها».
الحراك التهامي
وفي سياق متصل بمقاومة التمدّد الحوثي، أعلن الحراك التهامي تنظيم مسيرة احتجاجية اليوم السبت، احتجاجاً على ما قال إنّه تسليم مدينة الحديدة للمسلّحين الحوثيين. وأكّد قياديون في الحراك أنّهم «سينفّذون سلسلة من الاحتجاجات المدنية، حتى إجبار المسلحين الحوثيين على مغادرتها، وسط اتهامات لاتباع النظام السابق بالتواطؤ مع المسلحين الحوثيين».
وفاء بالتزامات
سياسياً، دعا رئيس الوزراء المكلّف تشكيل الحكومة خالد بحاح المجتمع الدولي إلى سرعة الوفاء بتعهداته التي سبق أن أعلن عنها، على ضوء اجتماعات «أصدقاء اليمن» في الرياض ونيويورك ولندن. وفي كلمة خلال حفل توديع أقيم على شرفه بمقر الأمم المتحدة، دعا بحاح المجتمع الدولي إلى «تنسيق الجهود المشتركة، بهدف تغطية القصور في الالتزامات المالية لخطّة المنظّمة الدولية للاستجابة الإنسانية للعام الجاري..
لتمكين الحكومة المرتقبة من تنفيذ البرامج الاجتماعية الرامية إلى معاجلة آثار الفقر والبطالة في أوساط الشباب وحماية الفئات الاجتماعية الضعيفة». وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنّ «رئيس الوزراء المكلّف استعرض سلسلة التحدّيات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية المتشابكة التي ستواجهها حكومة الشراكة الوطنية المرتقبة».
من جهته، جدّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التزام المنظمة الدولية بتوفير الدعم الكامل لرئيس الوزراء المكلّف والحكومة المرتقبة، بُغية التخفيف من المعاناة الإنسانية والتحدّيات الاقتصادية والأزمات التي يعانيها الشعب اليمني.
اقتحام مقر
اتهم الحزب الاشتراكي اليمني من سماهم «بلاطجة الحوثي» باقتحام مكتب الموقع الرسمي لـ«الحزب الاشتراكي»، الواقع جوار اللجنة المركزية للحزب في صنعاء، فجر أمس، واختطاف أحد محرّري الموقع. وذكر الموقع الرسمي للحزب أنّ «المسلحين قاموا باختطاف المحرّر بدر القباطي..
واقتادوه إلى مقر ما يسمى بـ«اللجان الشعبية»، وهو مقر إدارة الميليشيات الحوثية في العاصمة. وبرّر قياديون في جماعة الحوثيين الاقتحام بأنّه نتيجة الاشتباه في أحد الأشخاص في مقر الاشتراكي، وأنّه بعد التأكّد من هويّة الشخص تمّ الإفراج عنه.
وقال سكان في مدينة إب إنّ «عشرة من المسلّحين الحوثيين قُتلوا برصاص مسلّحين قبليين وسط المدينة، إذ كانوا يقيمون حاجزاً للتفتيش، في حين قُتل مثلهم من رجال القبائل». ووفق شهود العيان، إنّ «المسلّحين القبليين تمكّنوا من السيطرة على نقطة تفتيش كان الحوثيون نصبوها في وادي السحول في مدخل مدينة إب..
كما استعادوا السيطرة على بعض المرتفعات الجبلية في المدينة التي كان الحوثيون استولوا عليها»، مشيرين إلى أنّه «تمّ استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف خلال المواجهات التي أغلقت الطريق الرئيس الذي يربط المدينة بكل من صنعاء وتعز».
وتأتي الاشتباكات بعد لقاء موسّع للمسلّحين القبليين بالقرب من مبنى جامعة إب، أنذروا خلاله السلطات بإخراج المسلّحين من المدينة فوراً، وإلّا استخدموا القوة لإجبارهم على الانسحاب.
وفي تطور لاحق، شنّ المتمردون هجوماً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منزل مدير أمن المحافظة وإذاعة إب. وقال شهود إنّهم «هاجموا منزل مدير أمن المحافظة العقيد فؤاد العطاب الذين يطالبون بعزله من منصبه، كما هاجم هؤلاء بالقذائف مبنى إذاعة إب، حيث شوهدت النيران تتصاعد من المبنى».
مواجهات عدن
وعلى خط منفصل، أصيب عشرة من المحتجين في مدينة عدن، إثر محاولة قوات الجيش تفريق تجمّع للمطالبين بالانفصال. وقال ناشطون في الحراك الجنوبي إنّ «قوات الجيش أطلقت النار على المتظاهرين في مديرية خور مكسر، فأصابت عشرة منهم». وعلى الفور، بدأ أنصار الحراك الجنوبي بالتوافد إلى ساحة الاعتصام في ساحة العروض في المحافظة.
وقال الأمين العام لمنظمة «صح للحقوق والحرّيات» عصام الشاعري إنّ «مؤيّدي الحراك الجنوبي بدأوا التوافد إلى الساحة ونصب الخيام الجديدة دعماً للمعتصمين»، مشيراً إلى أنّ «الساحة تشهد هدوءاً حذراً في الوقت الحالي، في ظل نصب المعتصمين الجدد الخيام».
وأشار مصدر في إدارة أمن محافظة عدن إلى أنّ «أحد المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت من ساحة العروض بدأ بإطلاق عيار ناري باتجاه المعسكر، وهو الأمر الذي أدى إلى إطلاق بعض الجنود في المعسكر للنار كردّة فعل». وأشار المصدر إلى أن «المتظاهرين اتجهوا نحو معسكر بدر، ما أدى إلى رفع اليقظة لدى الجنود في المعسكر، وبقائهم في حالة استنفار تصعب السيطرة عليها».
الحراك التهامي
وفي سياق متصل بمقاومة التمدّد الحوثي، أعلن الحراك التهامي تنظيم مسيرة احتجاجية اليوم السبت، احتجاجاً على ما قال إنّه تسليم مدينة الحديدة للمسلّحين الحوثيين. وأكّد قياديون في الحراك أنّهم «سينفّذون سلسلة من الاحتجاجات المدنية، حتى إجبار المسلحين الحوثيين على مغادرتها، وسط اتهامات لاتباع النظام السابق بالتواطؤ مع المسلحين الحوثيين».
وفاء بالتزامات
سياسياً، دعا رئيس الوزراء المكلّف تشكيل الحكومة خالد بحاح المجتمع الدولي إلى سرعة الوفاء بتعهداته التي سبق أن أعلن عنها، على ضوء اجتماعات «أصدقاء اليمن» في الرياض ونيويورك ولندن. وفي كلمة خلال حفل توديع أقيم على شرفه بمقر الأمم المتحدة، دعا بحاح المجتمع الدولي إلى «تنسيق الجهود المشتركة، بهدف تغطية القصور في الالتزامات المالية لخطّة المنظّمة الدولية للاستجابة الإنسانية للعام الجاري..
لتمكين الحكومة المرتقبة من تنفيذ البرامج الاجتماعية الرامية إلى معاجلة آثار الفقر والبطالة في أوساط الشباب وحماية الفئات الاجتماعية الضعيفة». وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنّ «رئيس الوزراء المكلّف استعرض سلسلة التحدّيات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية المتشابكة التي ستواجهها حكومة الشراكة الوطنية المرتقبة».
من جهته، جدّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التزام المنظمة الدولية بتوفير الدعم الكامل لرئيس الوزراء المكلّف والحكومة المرتقبة، بُغية التخفيف من المعاناة الإنسانية والتحدّيات الاقتصادية والأزمات التي يعانيها الشعب اليمني.
اقتحام مقر
اتهم الحزب الاشتراكي اليمني من سماهم «بلاطجة الحوثي» باقتحام مكتب الموقع الرسمي لـ«الحزب الاشتراكي»، الواقع جوار اللجنة المركزية للحزب في صنعاء، فجر أمس، واختطاف أحد محرّري الموقع. وذكر الموقع الرسمي للحزب أنّ «المسلحين قاموا باختطاف المحرّر بدر القباطي..
واقتادوه إلى مقر ما يسمى بـ«اللجان الشعبية»، وهو مقر إدارة الميليشيات الحوثية في العاصمة. وبرّر قياديون في جماعة الحوثيين الاقتحام بأنّه نتيجة الاشتباه في أحد الأشخاص في مقر الاشتراكي، وأنّه بعد التأكّد من هويّة الشخص تمّ الإفراج عنه.