المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن تحاور «العمال الكردستاني» لدعم الحرب ضد«داعش»



عطر الاحساس
18-10-2014, 10:36 AM
بعد 24 ساعة من دعوة رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا إلى إرسال أسلحة لحزب العمال الكردستاني المحظور أوروبياً، رفض رئيس الدبلوماسية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير الأمر، في وقت برز تطور لافت تمثل في إعلان واشنطن رسمياً..

وللمرة الأولى، فتح حوار قبل أيام مع فرع الحزب في سوريا، على الرغم من أنه مصنف إرهابياً، بالتوازي مع إعلان الأكراد تنسيقهم مع الأميركيين على الأرض في معارك عين العرب التي دفعت تنظيم داعش إلى التراجع، في ظل تأكيد الولايات المتحدة أن المدينة ليست نقطة استراتيجية.

وفي تطور لافت، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أمس بأن مسؤولاً أميركياً التقى في باريس ممثلين أكراداً ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني. وذكرت أن واشنطن لم تصل بعد إلى حد العمل على تسليح وتدريب فصائل كردية مسلحة.

وتعتبر المحادثات الأخيرة التي كشف عنها بين الأميركيين وأكراد سوريا نبأ مقلقاً لتركيا، فالمحادثات جرت مع حزب الاتحاد الديمقراطي المقرب من حزب العمال الكردستاني، أحد ألد أعداء أنقرة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جينفر ساكي: «أجرينا لبعض الوقت محادثات عبر وسطاء مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي». والحزب مصنف على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

رفض التسليح

وبالتوازي، استبعد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تماماً أن تشارك برلين في تسليح الأكراد «خوفاً من وقوعها بيد حزب العمال الكردستاني الذي يشكل تهديداً لتركيا». يأتي ذلك بعد أن قال مسؤول كبير في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل إن هذه الخطوة «قد تكون مفيدة في اطار السعي للقضاء على مقاتلي داعش».

عين العرب

ميدانياً، ذكرت مصادر سورية مطلعة أن القوات الكردية استعادت السيطرة على قرية مزرعة عامودا التي تبعد نحو خمسة كيلومترات غربي مدينة عين العرب. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أن التنظيم المتطرف «نفذ هجوماً بعد على نقاط سيطر عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية قبل يومين..

حيث استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر الاولى». واضاف أن الهجوم الذي تمكن الاكراد من صده «تزامن مع تنفيذ طائرات التحالف العربي الدولي ست ضربات (جوية) استهدفت تمركزات للتنظيم في منطقة الاشتباك في القسم الشرقي من مدينة عين العرب».

في مقابل ذلك، نفذ المقاتلون الاكراد «هجوماً على نقطة تمركز لداعش عند طريق حلب في جنوب غرب مدينة عين العرب حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، لتتحول بعدها إلى اشتباكات متقطعة». وذكر المرصد أن هذه «الاشتباكات اسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين على الاقل من الوحدات الكردية وما لا يقل عن ثمانية من داعش».

كما هاجمت «وحدات الحماية» تجمعات للتنظيم في قرية مينازي جنوب غرب مدينة عين العرب، وتمكنت من السيطرة على المنطقة المحيطة ببرج الاذاعة في الريف الغربي للمدينة. واعلن المرصد السوري ايضاً ان «هناك تنسيق بين القوات الكردية والأميركيين، إذ إن الاكراد يعطون الاميركيين احداثيات» خلال الاشتباكات.

وقال رئيس المجلس التنفيذي في عين العرب انور مسلم إن «التحالف دمر الكثير من آليات ومدفعية داعش، ما ادى إلى ابطاء تقدم المسلحين. نحن نشاهد جثثهم في شوارع كوباني وقواتنا تحصن مواقعها الدفاعية».

واضاف مسلم أن مقاتلي التنظيم يتواجدون «خصوصاً في شرق وجنوب المدينة وقد قاموا بنشر عرباتهم ومدفعيتهم ودباباتهم بين المنازل حتى لا تكون هدفا لضربات التحالف». وذكر المسؤول المحلي أن «هناك مدنيين عالقون في وسط وجنوب المدينة ونحن لا نقدر على اجلائهم بسبب اعمال القنص وعمليات القصف التي يقوم بها مقاتلو داعش».

غارات التحالف

من جهتها، اعلنت قيادة المنطقة العسكرية الأميركية الوسطى في بيان ان طائرات التحالف شنت 14 غارة جوية ضد التنظيم قرب وفي عين العرب يومي الاربعاء والخميس، وان هذه الضربات دمرت 19 مبنى يحتله المسلحون المتطرفون ومركزين للقيادة.

واعترف الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي بان عين العرب «ليست نقطة استراتيجية بالضرورة». واضاف ان «ما يجعلها مهمة هو ان تنظيم داعش يريدها. وبقدر ما يرغب في السيطرة عليها يقوم بنشر قوات وموارد ويكون لدينا مزيد من الاهداف».

العراق أولوية

بدوره، قال الجنرال الأميركي لويد اوستن إن مكافحة «داعش» في العراق يبقى الاولوية بالنسبة للولايات المتحدة بينما تهدف الغارات في سوريا في المقام الاول إلى عرقلة خطوط امدادات العدو.

واوضح أوستن الذي يشرف على حملة الغارات الجوية في العراق وسوريا أن «العراق ما زال اولويتنا ويجب ان يبقى» كذلك. ورأى الجنرال الاميركي «اشارات مشجعة» بعد الغارات الاخيرة في محيط مدينة عين عرب. لكنه شدد على ان مقاتلي التنظيم «يركزون بوضوح كل جهودهم على هذه المدينة».

«قاعدة اليمن»

أعلن جناح «القاعدة» في اليمن مناصرته لتنظيم داعش في وجه ما وصفه الحملة الدولية ضده ودعا لشن هجمات على الولايات المتحدة. وذكر التنظيم في بيان: «نؤكد نصرتنا لإخواننا ضد الحملة العالمية». وتابع البيان: «كما نؤكد الدعوة لكل من يستطيع الإثخان في الأميركان أن يجتهد بالإثخان فيهم عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً».

رندويلا
18-10-2014, 11:25 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
19-10-2014, 07:57 AM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

اطياف السراب
19-10-2014, 08:15 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر