بركان
04-01-2018, 08:44 AM
كانو صائد ألقاب اللاعب الأفضل .. وفائز «أخطبوط» .. وسهيل مفتاح الفوز
قدم نجوم منتخبنا الوطني مباراة كبيرة أمام البحرين رغم الظروف الصعبة التي تعرضوا لها في الشوط الثاني والذي شهد ضغطا متواصلا وحرصا كبيرا من لاعبي البحرين للوصول لشباك الحارس فائز الرشيدي. وتحمل لاعبو الأحمر عبئا كبيرا في الدفاع عن هدف الفوز الوحيد ونجحوا بدرجة امتياز في قفل كافة المنافذ والطرق التي تؤدي إلى مرماهم في صورة رائعة للاستبسال وقوة الإرادة والروح القتالية العالية. وتفوق الأحمر من جديد في مشواره بالبطولة في الأداء الجماعي الذي يعتبر سلاحه الفتاك لعبور كل العقبات التي تعترض طريقه، وأظهر كذلك قوة في التنظيم الدفاعي رغم محاولات البحرين استغلال الكرات الطويلة لوجود مهاجمين طوال القامة. وقدم كل لاعب في التشكيلة الحمراء العطاء الجزيل ولم يقصر في الأداء وقاتل بشجاعة من أجل تأمين النصر وبطاقة العبور، ليكونوا جميعا نجوما سطعت وتألقت في الكويت وأحسنت الدفاع عن سمعة الكرة العمانية.
استحق كل لاعبي المنتخب الوطني التحية على ما بذلوه من جهد كبير في مشوار البطولة الخليجية وتفوقهم على منافسيهم بجدارة ليصبحوا اليوم أبطالا بكل ما تعني الكلمة، واستحقوا أن ترفع لهم القبعات. وترجم لاعبو الأحمر الشعار الذي اطلقه اتحاد الكرة قبل السفر إلى الكويت (أنتم أبطالنا) وذلك لرفع الهمة وشد العزيمة والإعلان عن ثقة كبيرة في قدرات اللاعبين وقدرتهم على تحقيق النتائج الإيجابية في بطولة الكويت. لم يخيب لاعبو الأحمر الظن وكانوا في الموعد وترجموا الشعار إلى حقيقة عبر الأداء الجميل والنتائج الباهرة التي منحتهم تقدير واحترام الجميع دون استثناء. نجح جميع لاعبي المنتخب الوطني في التحديات التي قابلتهم في ملاعب بطولة كأس الخليج بالكويت وكسبوها بدرجة امتياز رغم الخسارة في أول مباراة أمام الإمارات لكنهم استعادوا بعدها روح المبادرة والتفوق ليجسدوا شعار (أنتم أبطالنا) في أرض الواقع. الخبراء والمحللون يتحدثون عن النجم الحمر بإعجاب وتقدير كبيرين ويعتقدون أن النجومية يستحقها كل عناصر الفريق لقيامهم بتكامل الأدوار في الملعب وتقديم نموذج رائع للتعاون في لعبة كرة القدم. ورغم التألق الجماعي والنجاح الكبير لجميع لاعبي الأحمر في أداء ما هو مطلوب منهم داخل الملعب إلا أن هناك بعض الأسماء لعبت دورا كبيرا في تناغم الأداء ومنح الفريق قوة دفع كبيرة ساعدته في تحقيق النجاحات الكبيرة.
كانو «نحلة» نشاط .. و«ضابط» دائرة «السنتر»
واصل قائد الأحمر اللاعب أحمد كانو تقديم المستويات الفنية القوية والكبيرة أمام البحرين وكان يمثل نحلة من النشاط و(ضابط) في الوسط يقوم بأدوار كبيرة في دعم الدفاع وتمويل الهجوم عبر التمريرات الذكية. حصل كانو للمرة الثانية على جائزة افضل لاعب بعد العطاء الطيب الذي قدمه وحركته التي لم تهدأ خلال التسعين دقيقة حتى أعلن الحكم السريلانكي عن نهاية المباراة وعبور المنتخب إلى المباراة النهائية. وعبر أحمد مبارك كانو قائد المنتخب العماني عن سعادته الكبيرة بفوز الأحمر على نظيره البحريني وتأهله إلى النهائي. وأكد كابتن المنتخب أن اللاعبين لم يقصروا وبذلوا مجهودا كبيرا خلال المواجهة الصعبة والقوية.
وقال كانو: يعود النجاح في المباراة وعبور عقبة البحرين الصعبة إلى الانضباط التكتيكي وتنفيذ تعليمات المدرب كما هي. وأشار إلى انهم استحقوا الفوز وحجز مقعد لهم في نهائي البطولة ومشيرا إلى أن المنتخب البحريني كان منافسا قويا ولعب بروح قتالية عالية ولكنهم بقوة العزيمة نجحوا في تخطيه.
وذكر أن المنتخب العماني الحالي يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين الصغار المجيدين، وأن متوسط الأعمار باستثنائه لا تزيد عن 24 سنة. مشيرا إلى انه يضع كل خبراته التي اكتسبها في الملاعب لمصلحة المنتخب ولمساعدة هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون مستقبل المنتخب العماني المشرق.
فايز الرشيدي .. أخطبوط يلتقط كل شاردة وواردة
ساهم الحارس العملاق فايز الرشيدي بدور كبير في حسم المنتخب لمباراته الصعبة أمام البحرين بأداء ثابت وثقة كبيرة جعلته يقف سدا شامخا أمام كل محاولات البحرين خاصة في الشوط الثاني. استحق الرشيدي لقب (الأخطبوط) وهو يلتقط كل الكرات التي تصله وفي كل الزوايا الخطرة والمواقع التي تجعل أبعاد الكرة أمرا صعبا. ووصف فائز المواجهة البحرينية بأنها اتسمت بالقوة والأداء القوي، وأن زملاءه قدموا فيها أداء مميزا ونجحوا في تطبيق كل ما طلبه الجهاز الفني بدرجة عالية من الانضباط وهو ما ساعدنا كثيرا في تحقيق النتيجة الإيجابية وتفادي عقبة كبيرة. واعتبر فايز الوصول إلى المباراة يمثل حدثا سعيدا ومفرحا لهم ويضاعف من الحوافز والدوافع للقتال من اجل الفوز بكأس البطولة بعد أن باتوا على بعد خطوة من تحقيق اللقب.
وأشار إلى أن وقفة الجماهير الكبيرة كان لها التأثير الإيجابي وقدمت الدعم المعنوي المطلوب الذي شجع اللاعبين وقادهم لتحقيق الفوز على البحرين.
وقال: الجمهور العماني دائما يساند المنتخب وليس غريبا عليه أن نراه بهذه الحشود في ملعب المباراة، وسنعمل كل ما في وسعنا لإسعاده ومواصلة التفوق في لقاء النهائي.
سعد سهيل.. انطلاقات قوية ومفتاح النتائج الإيجابية
يمثل اللاعب سعيد سهيل أحد مفاتيح النجاح في تشكيلة الأحمر مستغلا قدراته وخبراته الكبيرة في كل المباريات التي شارك فيها بوصفه واحدا من اللاعبين الأساسيين الذين يعتمد عليهم المدرب الهولندي في التشكيلة.
وشكلت طلعات سهيل الهجومية وانطلاقته من منطقة الدفاع لتعزيز الهجوم وإرسال الكرات العكسية المتقنة أحد عوامل نجاح الأحمر في إقصاء منافسيه وتحقيق النتائج الإيجابية التي وضعته في مباراة النهائي.
وأكد سعد سهيل أن الفوز الذي حققوه على البحرين كان يمثل لهم الغاية المرجوة في المباراة بعد أن ارتفع سقف طموحاتهم عقب تخطي السعودية والوصول إلى المربع الذهبي. وأشار سعد سهيل إلى أنهم جاهزون لنهائي البطولة، وهدفهم سيظل تقديم افضل المستويات من اجل تحقيق الفوز والحصول على لقب خليجي 23. وقال سعد سهيل: إن البطولة تتميز بحضور جماهيري كبير وهو ما يمثل حافزًا للجميع لتقديم الأداء الأفضل. وأشار إلى أن وجود أعداد كبيرة من جمهور المنتخب كان له تأثير إيجابي في زيادة الحماس ورفع معدلات الروح القتالية أمام البحرين ثم تحقيق الفوز عليه والوصول إلى النهائي. وتحدث قائلا: إن اللاعبين وبعد وصولهم للنهائي سيضاعفون جهودهم من أجل الظهور بأفضل مستوى في ختام المنافسة، خاصة بالنسبة للشباب لأن البطولة ظلت عادة تبرز نجوما جددا في كل نسخها السابقة.
منقول .
قدم نجوم منتخبنا الوطني مباراة كبيرة أمام البحرين رغم الظروف الصعبة التي تعرضوا لها في الشوط الثاني والذي شهد ضغطا متواصلا وحرصا كبيرا من لاعبي البحرين للوصول لشباك الحارس فائز الرشيدي. وتحمل لاعبو الأحمر عبئا كبيرا في الدفاع عن هدف الفوز الوحيد ونجحوا بدرجة امتياز في قفل كافة المنافذ والطرق التي تؤدي إلى مرماهم في صورة رائعة للاستبسال وقوة الإرادة والروح القتالية العالية. وتفوق الأحمر من جديد في مشواره بالبطولة في الأداء الجماعي الذي يعتبر سلاحه الفتاك لعبور كل العقبات التي تعترض طريقه، وأظهر كذلك قوة في التنظيم الدفاعي رغم محاولات البحرين استغلال الكرات الطويلة لوجود مهاجمين طوال القامة. وقدم كل لاعب في التشكيلة الحمراء العطاء الجزيل ولم يقصر في الأداء وقاتل بشجاعة من أجل تأمين النصر وبطاقة العبور، ليكونوا جميعا نجوما سطعت وتألقت في الكويت وأحسنت الدفاع عن سمعة الكرة العمانية.
استحق كل لاعبي المنتخب الوطني التحية على ما بذلوه من جهد كبير في مشوار البطولة الخليجية وتفوقهم على منافسيهم بجدارة ليصبحوا اليوم أبطالا بكل ما تعني الكلمة، واستحقوا أن ترفع لهم القبعات. وترجم لاعبو الأحمر الشعار الذي اطلقه اتحاد الكرة قبل السفر إلى الكويت (أنتم أبطالنا) وذلك لرفع الهمة وشد العزيمة والإعلان عن ثقة كبيرة في قدرات اللاعبين وقدرتهم على تحقيق النتائج الإيجابية في بطولة الكويت. لم يخيب لاعبو الأحمر الظن وكانوا في الموعد وترجموا الشعار إلى حقيقة عبر الأداء الجميل والنتائج الباهرة التي منحتهم تقدير واحترام الجميع دون استثناء. نجح جميع لاعبي المنتخب الوطني في التحديات التي قابلتهم في ملاعب بطولة كأس الخليج بالكويت وكسبوها بدرجة امتياز رغم الخسارة في أول مباراة أمام الإمارات لكنهم استعادوا بعدها روح المبادرة والتفوق ليجسدوا شعار (أنتم أبطالنا) في أرض الواقع. الخبراء والمحللون يتحدثون عن النجم الحمر بإعجاب وتقدير كبيرين ويعتقدون أن النجومية يستحقها كل عناصر الفريق لقيامهم بتكامل الأدوار في الملعب وتقديم نموذج رائع للتعاون في لعبة كرة القدم. ورغم التألق الجماعي والنجاح الكبير لجميع لاعبي الأحمر في أداء ما هو مطلوب منهم داخل الملعب إلا أن هناك بعض الأسماء لعبت دورا كبيرا في تناغم الأداء ومنح الفريق قوة دفع كبيرة ساعدته في تحقيق النجاحات الكبيرة.
كانو «نحلة» نشاط .. و«ضابط» دائرة «السنتر»
واصل قائد الأحمر اللاعب أحمد كانو تقديم المستويات الفنية القوية والكبيرة أمام البحرين وكان يمثل نحلة من النشاط و(ضابط) في الوسط يقوم بأدوار كبيرة في دعم الدفاع وتمويل الهجوم عبر التمريرات الذكية. حصل كانو للمرة الثانية على جائزة افضل لاعب بعد العطاء الطيب الذي قدمه وحركته التي لم تهدأ خلال التسعين دقيقة حتى أعلن الحكم السريلانكي عن نهاية المباراة وعبور المنتخب إلى المباراة النهائية. وعبر أحمد مبارك كانو قائد المنتخب العماني عن سعادته الكبيرة بفوز الأحمر على نظيره البحريني وتأهله إلى النهائي. وأكد كابتن المنتخب أن اللاعبين لم يقصروا وبذلوا مجهودا كبيرا خلال المواجهة الصعبة والقوية.
وقال كانو: يعود النجاح في المباراة وعبور عقبة البحرين الصعبة إلى الانضباط التكتيكي وتنفيذ تعليمات المدرب كما هي. وأشار إلى انهم استحقوا الفوز وحجز مقعد لهم في نهائي البطولة ومشيرا إلى أن المنتخب البحريني كان منافسا قويا ولعب بروح قتالية عالية ولكنهم بقوة العزيمة نجحوا في تخطيه.
وذكر أن المنتخب العماني الحالي يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين الصغار المجيدين، وأن متوسط الأعمار باستثنائه لا تزيد عن 24 سنة. مشيرا إلى انه يضع كل خبراته التي اكتسبها في الملاعب لمصلحة المنتخب ولمساعدة هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون مستقبل المنتخب العماني المشرق.
فايز الرشيدي .. أخطبوط يلتقط كل شاردة وواردة
ساهم الحارس العملاق فايز الرشيدي بدور كبير في حسم المنتخب لمباراته الصعبة أمام البحرين بأداء ثابت وثقة كبيرة جعلته يقف سدا شامخا أمام كل محاولات البحرين خاصة في الشوط الثاني. استحق الرشيدي لقب (الأخطبوط) وهو يلتقط كل الكرات التي تصله وفي كل الزوايا الخطرة والمواقع التي تجعل أبعاد الكرة أمرا صعبا. ووصف فائز المواجهة البحرينية بأنها اتسمت بالقوة والأداء القوي، وأن زملاءه قدموا فيها أداء مميزا ونجحوا في تطبيق كل ما طلبه الجهاز الفني بدرجة عالية من الانضباط وهو ما ساعدنا كثيرا في تحقيق النتيجة الإيجابية وتفادي عقبة كبيرة. واعتبر فايز الوصول إلى المباراة يمثل حدثا سعيدا ومفرحا لهم ويضاعف من الحوافز والدوافع للقتال من اجل الفوز بكأس البطولة بعد أن باتوا على بعد خطوة من تحقيق اللقب.
وأشار إلى أن وقفة الجماهير الكبيرة كان لها التأثير الإيجابي وقدمت الدعم المعنوي المطلوب الذي شجع اللاعبين وقادهم لتحقيق الفوز على البحرين.
وقال: الجمهور العماني دائما يساند المنتخب وليس غريبا عليه أن نراه بهذه الحشود في ملعب المباراة، وسنعمل كل ما في وسعنا لإسعاده ومواصلة التفوق في لقاء النهائي.
سعد سهيل.. انطلاقات قوية ومفتاح النتائج الإيجابية
يمثل اللاعب سعيد سهيل أحد مفاتيح النجاح في تشكيلة الأحمر مستغلا قدراته وخبراته الكبيرة في كل المباريات التي شارك فيها بوصفه واحدا من اللاعبين الأساسيين الذين يعتمد عليهم المدرب الهولندي في التشكيلة.
وشكلت طلعات سهيل الهجومية وانطلاقته من منطقة الدفاع لتعزيز الهجوم وإرسال الكرات العكسية المتقنة أحد عوامل نجاح الأحمر في إقصاء منافسيه وتحقيق النتائج الإيجابية التي وضعته في مباراة النهائي.
وأكد سعد سهيل أن الفوز الذي حققوه على البحرين كان يمثل لهم الغاية المرجوة في المباراة بعد أن ارتفع سقف طموحاتهم عقب تخطي السعودية والوصول إلى المربع الذهبي. وأشار سعد سهيل إلى أنهم جاهزون لنهائي البطولة، وهدفهم سيظل تقديم افضل المستويات من اجل تحقيق الفوز والحصول على لقب خليجي 23. وقال سعد سهيل: إن البطولة تتميز بحضور جماهيري كبير وهو ما يمثل حافزًا للجميع لتقديم الأداء الأفضل. وأشار إلى أن وجود أعداد كبيرة من جمهور المنتخب كان له تأثير إيجابي في زيادة الحماس ورفع معدلات الروح القتالية أمام البحرين ثم تحقيق الفوز عليه والوصول إلى النهائي. وتحدث قائلا: إن اللاعبين وبعد وصولهم للنهائي سيضاعفون جهودهم من أجل الظهور بأفضل مستوى في ختام المنافسة، خاصة بالنسبة للشباب لأن البطولة ظلت عادة تبرز نجوما جددا في كل نسخها السابقة.
منقول .