عطر الاحساس
18-10-2014, 10:44 AM
من المقرر أن يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره السوداني عمر البشير اليوم السبت في مستهل زيارة البشير الأولى إلى القاهرة منذ ثورة 30 يونيو، يبحث خلالها العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة وعلى رأسها ملف سد النهضة والأزمة الليبية.
ومن المقرر أن يصل البشير ظهر اليوم على رأس وفد كبير يضم وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي ووزير الخارجية علي كرتي ووزير الدولة للدفاع الفريق يحيى محمد خير ووزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى ووزير الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل ووزير العمل والإصلاح الإداري إشراقة سيد محمود ومدير جهاز الأمن والاستخبارات الفريق محمد عطا المولى.
ووفقا لمصادر سودانية، فإنه فور وصوله سيعقد البشير جلسة مباحثات موسعة مع الرئيس المصري الذي سيقيم مأدبة غداء على شرف البشير والوفد المرافق له. ويعقب ذلك اجتماع وزاري يضم الوزراء المرافقين للرئيس السوداني ونظرائهم في مصر. ومن المقرر أن يلتقي البشير بعدد من أعضاء الجالية السودانية في القاهرة. وفى اليوم الثاني للزيارة، سيلتقي البشير بعض السياسيين المصريين وقيادات الأحزاب، ثم سيتبعه بلقاء مع عدد كبير من رجال الأعمال المصريين، قبل أن يلتقي السيسي مرة أخرى، ثم يغادر القاهرة عائداً إلى الخرطوم.
تعزيز العلاقات
وقالت المصادر السودانية إنه من المقرر أن يبحث السيسي والبشير عدداً من الملفات الثنائية لتعزيز العلاقات بين القاهرة والخرطوم، من بينها إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين بعد افتتاح المعبر البري «أشكيت- قسطل»، بالإضافة إلى إعادة النقاش مرة أخرى حول ضرورة تفعيل اتفاقية الحريات الاربع «الإقامة والتملك والعمل والانتقال»..
فضلا عن الإعداد لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي ستعقد قبل نهاية العام الجاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب والنائب الأول لرئيس السودان الفريق بكري حسن صالح والتي ستسبقها اجتماعات وزارية في الخرطوم برئاسة وزيري خارجية مصر والسودان، بالإضافة إلى الملفات الثنائية وعدد من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأزمة الليبية.
أحداث مشتعلة
ويأتي لقاء السيسي والبشير، في ظل اشتعال الأحداث في دول عربية بصفة عامة وإفريقية بشكل خاص، وعلى رأسها ليبيا، فضلا عن ملف سد النهضة الإثيوبي والتطورات التي وصل إليها، خاصة وأن القاهرة والخرطوم محورين رئيسيين في تلك المفاوضات. وعلاوة على ذلك، الأزمة التي أثارها الجانب السوداني حول تبعية حلايب المصرية له والتصريحات المتبادلة بين القاهرة والخرطوم في الفترة الأخيرة.
وبشأن الهدف والنتائج المرجوة من زيارة البشير إلى مصر، أوضح رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية محمد شاكر، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، أن زيارة الرئيس السوداني إلى القاهرة «تهدف إلى تدعيم العلاقات بين الجانبين المصري والسوداني، لاسيّما وأن البلدين تربطهما علاقات ومصالح مشتركة، كما أنها تأتي في سياق اهتمام مصر بالعلاقات الأفريقية وتوطيد أواصر تلك العلاقة بعد سنوات من ابتعادها عن القارة طيلة فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وما شهدته من مرحلة تكاد تصل إلى حد القطيعة»، على حد قوله.
تعاون
يرى رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية محمد شاكر أن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس السوداني عمر البشير سيتضمن عددا من الملفات المهمة، حيث تأتي في مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين، على المستوى السياسي والاقتصادي، وكذلك سبل التعاون بينهما، خاصةً في المجال الاقتصادي والتجاري، فضلا عن مناقشة ملف الأمن المائي وسد النهضة وموقف السودان من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا
ومن المقرر أن يصل البشير ظهر اليوم على رأس وفد كبير يضم وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي ووزير الخارجية علي كرتي ووزير الدولة للدفاع الفريق يحيى محمد خير ووزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى ووزير الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل ووزير العمل والإصلاح الإداري إشراقة سيد محمود ومدير جهاز الأمن والاستخبارات الفريق محمد عطا المولى.
ووفقا لمصادر سودانية، فإنه فور وصوله سيعقد البشير جلسة مباحثات موسعة مع الرئيس المصري الذي سيقيم مأدبة غداء على شرف البشير والوفد المرافق له. ويعقب ذلك اجتماع وزاري يضم الوزراء المرافقين للرئيس السوداني ونظرائهم في مصر. ومن المقرر أن يلتقي البشير بعدد من أعضاء الجالية السودانية في القاهرة. وفى اليوم الثاني للزيارة، سيلتقي البشير بعض السياسيين المصريين وقيادات الأحزاب، ثم سيتبعه بلقاء مع عدد كبير من رجال الأعمال المصريين، قبل أن يلتقي السيسي مرة أخرى، ثم يغادر القاهرة عائداً إلى الخرطوم.
تعزيز العلاقات
وقالت المصادر السودانية إنه من المقرر أن يبحث السيسي والبشير عدداً من الملفات الثنائية لتعزيز العلاقات بين القاهرة والخرطوم، من بينها إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين بعد افتتاح المعبر البري «أشكيت- قسطل»، بالإضافة إلى إعادة النقاش مرة أخرى حول ضرورة تفعيل اتفاقية الحريات الاربع «الإقامة والتملك والعمل والانتقال»..
فضلا عن الإعداد لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي ستعقد قبل نهاية العام الجاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب والنائب الأول لرئيس السودان الفريق بكري حسن صالح والتي ستسبقها اجتماعات وزارية في الخرطوم برئاسة وزيري خارجية مصر والسودان، بالإضافة إلى الملفات الثنائية وعدد من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأزمة الليبية.
أحداث مشتعلة
ويأتي لقاء السيسي والبشير، في ظل اشتعال الأحداث في دول عربية بصفة عامة وإفريقية بشكل خاص، وعلى رأسها ليبيا، فضلا عن ملف سد النهضة الإثيوبي والتطورات التي وصل إليها، خاصة وأن القاهرة والخرطوم محورين رئيسيين في تلك المفاوضات. وعلاوة على ذلك، الأزمة التي أثارها الجانب السوداني حول تبعية حلايب المصرية له والتصريحات المتبادلة بين القاهرة والخرطوم في الفترة الأخيرة.
وبشأن الهدف والنتائج المرجوة من زيارة البشير إلى مصر، أوضح رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية محمد شاكر، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، أن زيارة الرئيس السوداني إلى القاهرة «تهدف إلى تدعيم العلاقات بين الجانبين المصري والسوداني، لاسيّما وأن البلدين تربطهما علاقات ومصالح مشتركة، كما أنها تأتي في سياق اهتمام مصر بالعلاقات الأفريقية وتوطيد أواصر تلك العلاقة بعد سنوات من ابتعادها عن القارة طيلة فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وما شهدته من مرحلة تكاد تصل إلى حد القطيعة»، على حد قوله.
تعاون
يرى رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية محمد شاكر أن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس السوداني عمر البشير سيتضمن عددا من الملفات المهمة، حيث تأتي في مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين، على المستوى السياسي والاقتصادي، وكذلك سبل التعاون بينهما، خاصةً في المجال الاقتصادي والتجاري، فضلا عن مناقشة ملف الأمن المائي وسد النهضة وموقف السودان من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا