أميرة الروح
14-01-2018, 08:57 AM
فستان أمي 🌹
يقول الكاتب عبد الله المغلوث:
قبل نحو عامين ، وأنا أوصل والدتي إلى حفل زواج إبن عمي نسيت أن أعبر لها عن إعجابي بفستانها ، الذي راق لي تصميمه وألوانه .
حزنت لأنني لم أفش مشاعري تجاه فستانها الجميل ..
لكن في اليوم التالي حاولت التكفير عن ذنبي ، وإخماد وخزات تأنيب الضمير برسالة نصية موجزة ، بعثتها إلى هاتفها ، قلت فيها : "أمي ، نسيتُ أمس أن أقول لكِ إن فستانك كان جميلاً تصميماً وَ ألواناً ، دمتِ لامعة كجوهرة".
شعرتُ بِسعادة كبيرة جِداً عندما بعثت الرسالة ، أحسست أنني ظفرت بنبأ سعيد ،
لكن في الواقع إن السعادة الحقيقية لم تأتِ بعد !
لقد أمطرتني أمي جوهرة بعدة رسائل نصية جوابية
شكرتني كثيراً على الرسالة، والأجمل أنها روت لي قصة هذا الفستان بمتعة: من أين حصلت على قماشه؟ ومن أين قطفت تصميمه؟ وكيف فاوضت الخياط ليقوم بتطريزه؟ عشت معها رحلة هذا الفستان منذ أن كان بذرة حتى أصبح ثمرة.
آمنت حقا بعد ردة فعل أمي على إنطباعي المتأخر، ألا أقلل من أهمية أثر أي انطباع أسكبه. وألا أستهين بأي فعل حتى لو كان صغيراً، فربما كان خلفه عمل كبير، والدليل فستان أمي...
لقد كنت أعتقد أنها عثرت عليه أثناء جولة تسويقية تقليدية، لكن الأمر كان مختلفاً!!
نسيء التقدير في أحيان كثيرة، ونظن أن الطبق اللذيذ الذي تذوقناه، أو العبارة الجميلة التي إستمعنا إليها، أو تسريحة الشعر الأنيقة التي شاهدناها، لا تستغرق جهداً وَ وقتاً كبيرين .
إنها تستغرق وتحتاج إلى من يوقظها في أعماق أحبتنـا بثناء وإطراء لتضيء وتشرق
.
* إنّ أهم ما تعلمتهُ من ردة فعل أمي ، ألا أتردد في إبداء إعجابي بما حولي، حتى لو كان متأخراً . رائع جِداً أن نسجل إنطباعاتنا مباشرة ، لكن الأجمل أن تستذكرها بعد فترة برسالة أو في لقاء ، سينتاب مُستقبِلَها بهجة كبيرة ، قد تبدد خلايا حزن نائمة في أعماقه في تلك اللحظات !
سنبهر أحبتنا بهذه الرسائل والكلمات والعبارات، وسنسعدهم وسنجعلهم يعيشون أجواء فرح يحتاجونها ونحتاجها ...........
أن تبدي إعجابك، بكلمة إرتجلها صديقك، أو عبارة كتبها رفيقك، أو عرض قدمه زميلك بعد فترة سيشعره أن ما قدمه كان عظيماً، ولو لم يكن كذلك لما رسخ في ذهنك. سيبهجه رأيك وسيلهمه لتقديم ما هو أفضل ..
ولو كانت أمك تمتعك بحياتها ....فلا تبخل عليها بكلماتك الجميلة ...وزياراتك الدائمة هي الوحيدة في الدنيا التي لن تمل أو تضيق بكثرة زيارتك أو رسائلك لها بل على العكس........
ستتمنى أن ترى فرحة عينيها تلك بعد رحيلها... ولن تراها للأسف!!!!
أخبروا أحبابكم بمشاعركم
عبروا عنها بكلمات رقيقة
لاتكتفوا بإحساسها وإبقائها في قلوبكم 💐
إنها طاقة يجب أن تخرج ولا تُحبَس🌷
إخراجها والتعبير عنها مفيد لكم ولهم
علمنا حبيبي رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أن نخبر من نحب بمشاعرنا تجاهه......❤
يقول الكاتب عبد الله المغلوث:
قبل نحو عامين ، وأنا أوصل والدتي إلى حفل زواج إبن عمي نسيت أن أعبر لها عن إعجابي بفستانها ، الذي راق لي تصميمه وألوانه .
حزنت لأنني لم أفش مشاعري تجاه فستانها الجميل ..
لكن في اليوم التالي حاولت التكفير عن ذنبي ، وإخماد وخزات تأنيب الضمير برسالة نصية موجزة ، بعثتها إلى هاتفها ، قلت فيها : "أمي ، نسيتُ أمس أن أقول لكِ إن فستانك كان جميلاً تصميماً وَ ألواناً ، دمتِ لامعة كجوهرة".
شعرتُ بِسعادة كبيرة جِداً عندما بعثت الرسالة ، أحسست أنني ظفرت بنبأ سعيد ،
لكن في الواقع إن السعادة الحقيقية لم تأتِ بعد !
لقد أمطرتني أمي جوهرة بعدة رسائل نصية جوابية
شكرتني كثيراً على الرسالة، والأجمل أنها روت لي قصة هذا الفستان بمتعة: من أين حصلت على قماشه؟ ومن أين قطفت تصميمه؟ وكيف فاوضت الخياط ليقوم بتطريزه؟ عشت معها رحلة هذا الفستان منذ أن كان بذرة حتى أصبح ثمرة.
آمنت حقا بعد ردة فعل أمي على إنطباعي المتأخر، ألا أقلل من أهمية أثر أي انطباع أسكبه. وألا أستهين بأي فعل حتى لو كان صغيراً، فربما كان خلفه عمل كبير، والدليل فستان أمي...
لقد كنت أعتقد أنها عثرت عليه أثناء جولة تسويقية تقليدية، لكن الأمر كان مختلفاً!!
نسيء التقدير في أحيان كثيرة، ونظن أن الطبق اللذيذ الذي تذوقناه، أو العبارة الجميلة التي إستمعنا إليها، أو تسريحة الشعر الأنيقة التي شاهدناها، لا تستغرق جهداً وَ وقتاً كبيرين .
إنها تستغرق وتحتاج إلى من يوقظها في أعماق أحبتنـا بثناء وإطراء لتضيء وتشرق
.
* إنّ أهم ما تعلمتهُ من ردة فعل أمي ، ألا أتردد في إبداء إعجابي بما حولي، حتى لو كان متأخراً . رائع جِداً أن نسجل إنطباعاتنا مباشرة ، لكن الأجمل أن تستذكرها بعد فترة برسالة أو في لقاء ، سينتاب مُستقبِلَها بهجة كبيرة ، قد تبدد خلايا حزن نائمة في أعماقه في تلك اللحظات !
سنبهر أحبتنا بهذه الرسائل والكلمات والعبارات، وسنسعدهم وسنجعلهم يعيشون أجواء فرح يحتاجونها ونحتاجها ...........
أن تبدي إعجابك، بكلمة إرتجلها صديقك، أو عبارة كتبها رفيقك، أو عرض قدمه زميلك بعد فترة سيشعره أن ما قدمه كان عظيماً، ولو لم يكن كذلك لما رسخ في ذهنك. سيبهجه رأيك وسيلهمه لتقديم ما هو أفضل ..
ولو كانت أمك تمتعك بحياتها ....فلا تبخل عليها بكلماتك الجميلة ...وزياراتك الدائمة هي الوحيدة في الدنيا التي لن تمل أو تضيق بكثرة زيارتك أو رسائلك لها بل على العكس........
ستتمنى أن ترى فرحة عينيها تلك بعد رحيلها... ولن تراها للأسف!!!!
أخبروا أحبابكم بمشاعركم
عبروا عنها بكلمات رقيقة
لاتكتفوا بإحساسها وإبقائها في قلوبكم 💐
إنها طاقة يجب أن تخرج ولا تُحبَس🌷
إخراجها والتعبير عنها مفيد لكم ولهم
علمنا حبيبي رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أن نخبر من نحب بمشاعرنا تجاهه......❤