سهل الباطن
21-01-2018, 08:17 AM
💗 *لا تزوّجوني*✋🏻💗
🌱 محمد بن سعيد المسقري🌱
📘 شاب خلوق محافظ على صلاته ذا سمعة طيبة ووظيفة طيبة وصحة جيدة ..
يخطب فتاة فترفض ، ثم أخرى فتأبى ، وثالثة فتعرض ، ورابعة فتتمنع ، وخامسة فتفر فرارها من الأسد !!
*تتعب العائلة من البحث*، فيقفز أخوه الأصغر : صح فلان طيب بس مشكلته (سمين) شوي، اخطبولي أنا ؛ ليكون حظه أردى وألمه أنكى !
👈🏼 مشهد متكرر يكاد يشكل ظاهرة في مجتمعنا ..
الشاب يخطب مرارا ، والبنت تًطلب يدها تكرارا ، والنتيجة سلبية في الغالب ..
*لماذا يا أختي ؟*🤔
(بعدي) صغيرة .. ما أفكر في الزواج الحين .. ما أريده وبس ! .. يشتغل في الشرطة!! .. ما عنده شهادة جامعية .. أكبر مني ب 5 سنوات .. هزيل .. سمين .. طويل أو قصير .. يشتغل في شركة .. ما وسيم كثير!! .. كأنه (بارد شوي) .. سمعت انه (يعصّب) أحيانا .. أنا أريد مهندس أو طبيب لا تكلموني عن أحد غير✋🏻! ..
🌹 حاولت تقصي الأمر وتتبع الموضوع جهدي؛ *لأصل إلى موضع الخلل ومكمن القصور ..*
👈🏼 فوجدت أن كل ما ذكر من علل وتبريرات وأخواتها ما هي إلا قشور وثمرات ، والخلل الحقيقي في جذور تكمن أسفل هذه الشجرة البغيضة ..
🌹 الإشكالية القائمة - في تصوري – *نابعة من ثلاثة عوامل رئيسة*، وعوامل فرعية مساعدة، هذه العوامل الثلاثة موزعة على الأركان الثلاثة الزواج : الشاب والفتاة ووليها ..
هذه العوامل الثلاثة يساند بعضها بعضا وتتكامل في عملية فشل الزواج وعدم تمامه ..
ورغم أن الظاهر في الأمر أن مرجع المشكلة (دلع) البنات ودلالهن، وقلة وعيهن بالتائج والمآلات ؛ إلا أن الجذور أعمق من ذلك ..
❣ *العامل الأول الرئيس :الشباب*❣
🌹 الموضوع – في أحيان كثيرة - لا يصل لوليّ الأمر أصلا ؛ بل يتم طبخه على نار أنثوية عاطفية باردة , إذ ينطلق من بعض أخوات الشاب أو قريباته ليصل للفتاة عن طريق إحدى قريباتها ، ويتم تبادل الصور وبعض المعلومات السريعة على الواتس أب, و(تفكر) البنت أياما ثم تأتي بأحد الجوابات التي ذكرناها وأضرابها ..
كيف فكرتِ وأنت لا تعلمين عن الرجل إلا صورته ونبذة بسيطة سريعة من هنا وهناك؟!🤔
أين ولي الأمر في الموضوع؟🤔 غائب تماما ؛ لنسمع بأذنينا أكثر من مرة بعض الآباء يقول : *ماذا أفعل ببناتي هل (أنادي) عليهن في السوق؟* و ولا يدري المسكين ان ابنته خطبت ورفضت مرارا، ولأسباب أتفه من التفاهة !!
🌹 إن الشرع الحنيف لم يجعل الوليّ شرطا في الزواج عبثا ؛ بل لكونه موطن العقل والحكمة والخبرة وسعة الأفق في الأسرة وأحرص على مصلحة ابنته ومستقبلها ..
👈🏼 نعم .. يمكن أن يبدأ الموضوع بالنساء والتعارف البسيط، ولكن من الخطأ – خاصة في ظل الظاهرة الحاصلة – أن ينتهي عندهن ويتتابع الرفض والأب لا يعلم شيئا ، وتلغى الصفقات مرارا وهو شريك أساس ورئيس فيها..
👈🏼 فالخطأ الذي يحصل أن الشباب لا يأتون البيوت من أبوابها ، بل من أسوارها ونوافذها, فيخرجون كما يخرج المقتحم إما بضرب أو طرد ونحوهما , والأصل إما أن يؤتى الأمر من بابه أو يسبقه استكشاف بسيط يعقبه لبس مصر وعصا وأحذ بيد الوالد وتوجه لمجلس والد البنت .
🌹 *إن غياب دور الوليّ يعني غياب التوجيه والنصح الذي تحتاجه الفتاة*، بل تحتاج أحيانا – بحكم غلبة عاطفتها – إلى الضغط القليل عليها حين ترفض مرارا، ولا يوجد سبب مقنع ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "
👈🏼 نعم .. البنت لها رأيها المحترم، بل إن الأمر لها وهي حياتها ؛ لكن الواقع والعواطف تفرض أن يكون للوليّ كلمته ورأيه ونصحه وتوجيهه، وإيقاف الأمر عند حده حين يغلب الدلع والتعذّر الواهي .
❣ *العامل الثاني : الوليّ*❣
وبصورة اوضح تغييب الوليّ لدوره ؛ ففي بعض الحالات يأتي الشاب البيت من بابه، ولكن يجد حارس البيت وراعيه نائما ؛ فلا كلمة له قط في الموضوع، بل يرمي الموضوع لابنته ، ثم بعد أيام يستلمه منها مغلفا ؛ ليتجه للمجلس : اسمحلي ولدي تعرف الحين (الشور) مع البنات !!
ما قلنا شيئا .. لكن ما دورك انت ؟؟!!🤔
وفي الجهة الأخرى؛ تجد بعض الآباء يأخذون أكبر من دورهم ؛إذ يحرمون بناتهم من الرأي أساسا، ولا يوصل لها الموضوع، فصاحبنا وضع في مخيلته شخصا بمواصفات واشتراطات معينة، وأي شخص يختل معه شرط – مهما كان تافها – يتم رفضه فورا ، طيب قد خطب من عندك فلان وفلان وعلان وهم طيبون ، ولم تزوجهم : قال : *كلهم ما يصلحون .. ما ينفعون !!!*😳
والبنت المسكينة قاعدة تندب حظها وتظن أنها لا تخطب والسنون تمر عليها واحدة تلو الأخرى !
❣ *العامل الثالث : البنات*❣
🌹 منذ صغرها ترسم صورة خيالية لفارس الأحلام وشريك الحياة ورفيق العمر ، ومواصفات عجيبة وغريبة؛ *وكأنها تفصل ثوبا بمقاسات و(زركشات) دقيقة*؛ حتى إذا أتى من لم تنطبق عليه الصور المحفوظة في ( ألبوم) أحلامها وخيالاتها فمباشرة : ما أريده .. ولا تكلموني رجاء.. وما أريد أسمع شيء ! وترمي أي علة تافهة ما أنزل الله بها من سلطان .
👈🏼 وفي بعض الحالات – وهذا ينتشر للأسف – تظل البنت تنتظر شخصا أوهمها أنه يحبها وسيأتي لباب أبيها فيطرقه، وتمر السنين على المسكينة غارقة في أملها وانتظار الوعد والواعد، ويأتي الخطّاب ويذهبون؛ لتسمع عنه أنه تزوج بأخرى , ويرسل لها بكل برود : (اللي) بيننا انتهى ..أو : أهلي ما رضوا .. ، واحليلك الأسد !!!☹
👈🏼 هذه أهم العوامل الرئيسة، تتركز إشكاليتها في غياب الأدوار وتشابكها، وخطأ المسلك والطريق ..
👈🏼 وهناك عوامل أخرى مساندة ، منها *غياب دور الأم وتوجيهها* بحكم خبرتها في الحياة أيضا وحرصها على ابنتها ، ومنها أن بعض الأخوات الكبار المتزوجات – هداهن الله – بدل أن يشجعن أخواتهن على الزواج المبكر حين يأتي النصيب المناسب؛ *تشجعها على استهتارها بالأمر ، وتردد لها :: لا تستعجلي تمتعي بحياتك*، ترى الزواج مسؤولية وشقاء وبلاء.. (خلك) مرتاحة الحين و(مستانسة) واستمتعي بشبابك, وهذا العبارات ذاتها ترددها الصديقات أيضا ، لتغيب المتعة بأسرها وتأتي العنوسة ؛ *فتضطر البنت أن ترمي نفسها في أي أحد.. وهي تصرخ : المهم زوجوني أرجوكم !!*
👈🏼 ومن العوامل المساعدة أيضا أن بعض الشباب – هداهم الله – لا يهتمون فعلا بأنفسهم ، فتجده ( مبهذل ) نفسه ولا يحاول الارتقاء بذاته وتطويرها ، وبالتالي يتعرض لرفض هنا وهناك .
❣ *الحل :*❣
*أولا :* الهدي النبوي الخالد *" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "*؛ فإذا خطبكِ أو خطب ابنتك شاب لا غبار على دينه وأخلاقه فاحرص على عدم رده ، ودعوا عنكم الاشتراطات الخيالية والتي ما أنزل الله بها من سلطان ، ولو كان فقيرا – فضلا عن كونه متوسط الحال - وكما قال الله تعالى : *" إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله "* .
*ثانيا :* " واتوا البيوت من أبوابها " ، تعرف على مواصفات الفتاة التي ترغب بها بطريقة شرعية ثم اطرق باب والدها أو وليها ، ولا تجعل الأمر مجرد مراسلات نسائية .
*ثالثا :* إذا أردتِ شابا معينا، فادفعيه بطريقتك الخاصة لخطبتك من أبيك، وابحثي عن (مفتاح) يدله عليك ؛ ولا تقعدي منتظرة من يضحك عليك بكلمتي حب زائف، ثم يرميك وأنت تردّين الخطاب المناسبين واحدا تلو الآخر .
*رابعا :* الوعي من كافة الأطراف بأن الحياة الزوجية قائمة على الدين والخلق القويم، وليست على المظاهر الخداعة والأحلام الخيالة اللماعة .
*خامسا :* تكاتف الجميع ( الإخوة والأخوات والأمهات والآباء والأصدقاء والصديقات) في جدية التوفيق بين الشباب والفتيات ودفعهم للجدية في الزواج وترك الاستهتار بالأمر ..
❣ *رزقكم الله جميعا حياة هانئة سعيدة*❣
ــــــــــــــــ💕💕💕 ـــــــــــــ
🌱 محمد بن سعيد المسقري🌱
📘 شاب خلوق محافظ على صلاته ذا سمعة طيبة ووظيفة طيبة وصحة جيدة ..
يخطب فتاة فترفض ، ثم أخرى فتأبى ، وثالثة فتعرض ، ورابعة فتتمنع ، وخامسة فتفر فرارها من الأسد !!
*تتعب العائلة من البحث*، فيقفز أخوه الأصغر : صح فلان طيب بس مشكلته (سمين) شوي، اخطبولي أنا ؛ ليكون حظه أردى وألمه أنكى !
👈🏼 مشهد متكرر يكاد يشكل ظاهرة في مجتمعنا ..
الشاب يخطب مرارا ، والبنت تًطلب يدها تكرارا ، والنتيجة سلبية في الغالب ..
*لماذا يا أختي ؟*🤔
(بعدي) صغيرة .. ما أفكر في الزواج الحين .. ما أريده وبس ! .. يشتغل في الشرطة!! .. ما عنده شهادة جامعية .. أكبر مني ب 5 سنوات .. هزيل .. سمين .. طويل أو قصير .. يشتغل في شركة .. ما وسيم كثير!! .. كأنه (بارد شوي) .. سمعت انه (يعصّب) أحيانا .. أنا أريد مهندس أو طبيب لا تكلموني عن أحد غير✋🏻! ..
🌹 حاولت تقصي الأمر وتتبع الموضوع جهدي؛ *لأصل إلى موضع الخلل ومكمن القصور ..*
👈🏼 فوجدت أن كل ما ذكر من علل وتبريرات وأخواتها ما هي إلا قشور وثمرات ، والخلل الحقيقي في جذور تكمن أسفل هذه الشجرة البغيضة ..
🌹 الإشكالية القائمة - في تصوري – *نابعة من ثلاثة عوامل رئيسة*، وعوامل فرعية مساعدة، هذه العوامل الثلاثة موزعة على الأركان الثلاثة الزواج : الشاب والفتاة ووليها ..
هذه العوامل الثلاثة يساند بعضها بعضا وتتكامل في عملية فشل الزواج وعدم تمامه ..
ورغم أن الظاهر في الأمر أن مرجع المشكلة (دلع) البنات ودلالهن، وقلة وعيهن بالتائج والمآلات ؛ إلا أن الجذور أعمق من ذلك ..
❣ *العامل الأول الرئيس :الشباب*❣
🌹 الموضوع – في أحيان كثيرة - لا يصل لوليّ الأمر أصلا ؛ بل يتم طبخه على نار أنثوية عاطفية باردة , إذ ينطلق من بعض أخوات الشاب أو قريباته ليصل للفتاة عن طريق إحدى قريباتها ، ويتم تبادل الصور وبعض المعلومات السريعة على الواتس أب, و(تفكر) البنت أياما ثم تأتي بأحد الجوابات التي ذكرناها وأضرابها ..
كيف فكرتِ وأنت لا تعلمين عن الرجل إلا صورته ونبذة بسيطة سريعة من هنا وهناك؟!🤔
أين ولي الأمر في الموضوع؟🤔 غائب تماما ؛ لنسمع بأذنينا أكثر من مرة بعض الآباء يقول : *ماذا أفعل ببناتي هل (أنادي) عليهن في السوق؟* و ولا يدري المسكين ان ابنته خطبت ورفضت مرارا، ولأسباب أتفه من التفاهة !!
🌹 إن الشرع الحنيف لم يجعل الوليّ شرطا في الزواج عبثا ؛ بل لكونه موطن العقل والحكمة والخبرة وسعة الأفق في الأسرة وأحرص على مصلحة ابنته ومستقبلها ..
👈🏼 نعم .. يمكن أن يبدأ الموضوع بالنساء والتعارف البسيط، ولكن من الخطأ – خاصة في ظل الظاهرة الحاصلة – أن ينتهي عندهن ويتتابع الرفض والأب لا يعلم شيئا ، وتلغى الصفقات مرارا وهو شريك أساس ورئيس فيها..
👈🏼 فالخطأ الذي يحصل أن الشباب لا يأتون البيوت من أبوابها ، بل من أسوارها ونوافذها, فيخرجون كما يخرج المقتحم إما بضرب أو طرد ونحوهما , والأصل إما أن يؤتى الأمر من بابه أو يسبقه استكشاف بسيط يعقبه لبس مصر وعصا وأحذ بيد الوالد وتوجه لمجلس والد البنت .
🌹 *إن غياب دور الوليّ يعني غياب التوجيه والنصح الذي تحتاجه الفتاة*، بل تحتاج أحيانا – بحكم غلبة عاطفتها – إلى الضغط القليل عليها حين ترفض مرارا، ولا يوجد سبب مقنع ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "
👈🏼 نعم .. البنت لها رأيها المحترم، بل إن الأمر لها وهي حياتها ؛ لكن الواقع والعواطف تفرض أن يكون للوليّ كلمته ورأيه ونصحه وتوجيهه، وإيقاف الأمر عند حده حين يغلب الدلع والتعذّر الواهي .
❣ *العامل الثاني : الوليّ*❣
وبصورة اوضح تغييب الوليّ لدوره ؛ ففي بعض الحالات يأتي الشاب البيت من بابه، ولكن يجد حارس البيت وراعيه نائما ؛ فلا كلمة له قط في الموضوع، بل يرمي الموضوع لابنته ، ثم بعد أيام يستلمه منها مغلفا ؛ ليتجه للمجلس : اسمحلي ولدي تعرف الحين (الشور) مع البنات !!
ما قلنا شيئا .. لكن ما دورك انت ؟؟!!🤔
وفي الجهة الأخرى؛ تجد بعض الآباء يأخذون أكبر من دورهم ؛إذ يحرمون بناتهم من الرأي أساسا، ولا يوصل لها الموضوع، فصاحبنا وضع في مخيلته شخصا بمواصفات واشتراطات معينة، وأي شخص يختل معه شرط – مهما كان تافها – يتم رفضه فورا ، طيب قد خطب من عندك فلان وفلان وعلان وهم طيبون ، ولم تزوجهم : قال : *كلهم ما يصلحون .. ما ينفعون !!!*😳
والبنت المسكينة قاعدة تندب حظها وتظن أنها لا تخطب والسنون تمر عليها واحدة تلو الأخرى !
❣ *العامل الثالث : البنات*❣
🌹 منذ صغرها ترسم صورة خيالية لفارس الأحلام وشريك الحياة ورفيق العمر ، ومواصفات عجيبة وغريبة؛ *وكأنها تفصل ثوبا بمقاسات و(زركشات) دقيقة*؛ حتى إذا أتى من لم تنطبق عليه الصور المحفوظة في ( ألبوم) أحلامها وخيالاتها فمباشرة : ما أريده .. ولا تكلموني رجاء.. وما أريد أسمع شيء ! وترمي أي علة تافهة ما أنزل الله بها من سلطان .
👈🏼 وفي بعض الحالات – وهذا ينتشر للأسف – تظل البنت تنتظر شخصا أوهمها أنه يحبها وسيأتي لباب أبيها فيطرقه، وتمر السنين على المسكينة غارقة في أملها وانتظار الوعد والواعد، ويأتي الخطّاب ويذهبون؛ لتسمع عنه أنه تزوج بأخرى , ويرسل لها بكل برود : (اللي) بيننا انتهى ..أو : أهلي ما رضوا .. ، واحليلك الأسد !!!☹
👈🏼 هذه أهم العوامل الرئيسة، تتركز إشكاليتها في غياب الأدوار وتشابكها، وخطأ المسلك والطريق ..
👈🏼 وهناك عوامل أخرى مساندة ، منها *غياب دور الأم وتوجيهها* بحكم خبرتها في الحياة أيضا وحرصها على ابنتها ، ومنها أن بعض الأخوات الكبار المتزوجات – هداهن الله – بدل أن يشجعن أخواتهن على الزواج المبكر حين يأتي النصيب المناسب؛ *تشجعها على استهتارها بالأمر ، وتردد لها :: لا تستعجلي تمتعي بحياتك*، ترى الزواج مسؤولية وشقاء وبلاء.. (خلك) مرتاحة الحين و(مستانسة) واستمتعي بشبابك, وهذا العبارات ذاتها ترددها الصديقات أيضا ، لتغيب المتعة بأسرها وتأتي العنوسة ؛ *فتضطر البنت أن ترمي نفسها في أي أحد.. وهي تصرخ : المهم زوجوني أرجوكم !!*
👈🏼 ومن العوامل المساعدة أيضا أن بعض الشباب – هداهم الله – لا يهتمون فعلا بأنفسهم ، فتجده ( مبهذل ) نفسه ولا يحاول الارتقاء بذاته وتطويرها ، وبالتالي يتعرض لرفض هنا وهناك .
❣ *الحل :*❣
*أولا :* الهدي النبوي الخالد *" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "*؛ فإذا خطبكِ أو خطب ابنتك شاب لا غبار على دينه وأخلاقه فاحرص على عدم رده ، ودعوا عنكم الاشتراطات الخيالية والتي ما أنزل الله بها من سلطان ، ولو كان فقيرا – فضلا عن كونه متوسط الحال - وكما قال الله تعالى : *" إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله "* .
*ثانيا :* " واتوا البيوت من أبوابها " ، تعرف على مواصفات الفتاة التي ترغب بها بطريقة شرعية ثم اطرق باب والدها أو وليها ، ولا تجعل الأمر مجرد مراسلات نسائية .
*ثالثا :* إذا أردتِ شابا معينا، فادفعيه بطريقتك الخاصة لخطبتك من أبيك، وابحثي عن (مفتاح) يدله عليك ؛ ولا تقعدي منتظرة من يضحك عليك بكلمتي حب زائف، ثم يرميك وأنت تردّين الخطاب المناسبين واحدا تلو الآخر .
*رابعا :* الوعي من كافة الأطراف بأن الحياة الزوجية قائمة على الدين والخلق القويم، وليست على المظاهر الخداعة والأحلام الخيالة اللماعة .
*خامسا :* تكاتف الجميع ( الإخوة والأخوات والأمهات والآباء والأصدقاء والصديقات) في جدية التوفيق بين الشباب والفتيات ودفعهم للجدية في الزواج وترك الاستهتار بالأمر ..
❣ *رزقكم الله جميعا حياة هانئة سعيدة*❣
ــــــــــــــــ💕💕💕 ـــــــــــــ