بدر الدجى
19-10-2014, 09:41 AM
قالت مصادر برلمانية ان إيران نجحت في تعيين قيادي في منظمة بدر المرتبطة بالحرس الثوري الايراني وزيرا للداخلية في العراق.
وبينت المصادر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي حاول مرارا ان يستبعد أي قيادي من منظمة بدر عن حقيبة الداخلية لكن إيران مارست ضغوطها على قوى التحالف الشيعي لاختيار محمد سالم الغبان القيادي في منظمة بدر وزيرا للداخلية فيما تم التصويت على خالد العبيدي وزيرا للدفاع.
والغبان هو المرشح البديل لرئيس منظمة بدر هادي العامري الذي واجه ترشيحه لحقيبة الداخلية رفضا سنيا وأمريكيا.
في سياق متصل قال مصدر عسكري عراقي إن قوات الجيش شرعت بإحاطة أجزاء من العاصمة بغداد بسواتر ترابية لحمايتها من هجمات تنظيم داعش ضمن خطة امنية جديدة.
وبحسب المصدر فإن الخطة تتضّمن غلق 4 منافذ من أصل 6 مخصصة لدخول بغداد بشكل كامل.
والمح المصدر إلى ان قرار غلق هذه المنافذ يأتي بالتزامن مع التطورات الأمنية في اطراف بغداد والهدف منها محاصرة عناصر التنظيم في بساتين أبو غريب والحمام والرضوانية وصدر اليوسفية وعرب جبور وكرطان والمشاهدة والمسارية وأجزاء من سبع البور.
وتحيط ثلاث فرق عسكرية ببغداد حاليا بعد استقدام قوات خاصة من الجنوب والوسط وتم منحها الضوء الأخضر لإطلاق النار على أي جسم متحرك يُحاول الاقتراب من الخندق أو السواتر الترابية التي تمت إحاطة العاصمة بها.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت هجمات مكثفة بسيارات مفخخة انتهت بمقتل وإصابة العشرات.
وشملت التفجيرات معظم الرصافة الذي تقطنه اغلبية شيعية!
تزامن ذلك مع تصريح اثار الدهشة للوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي أكد فيه ان السيطرات التي تنتشر في بغداد لا فائدة منها وأن رئيس الوزراء حيدر العبادي يفكر بالغائها بسبب عدم جدواها.
وبينت المصادر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي حاول مرارا ان يستبعد أي قيادي من منظمة بدر عن حقيبة الداخلية لكن إيران مارست ضغوطها على قوى التحالف الشيعي لاختيار محمد سالم الغبان القيادي في منظمة بدر وزيرا للداخلية فيما تم التصويت على خالد العبيدي وزيرا للدفاع.
والغبان هو المرشح البديل لرئيس منظمة بدر هادي العامري الذي واجه ترشيحه لحقيبة الداخلية رفضا سنيا وأمريكيا.
في سياق متصل قال مصدر عسكري عراقي إن قوات الجيش شرعت بإحاطة أجزاء من العاصمة بغداد بسواتر ترابية لحمايتها من هجمات تنظيم داعش ضمن خطة امنية جديدة.
وبحسب المصدر فإن الخطة تتضّمن غلق 4 منافذ من أصل 6 مخصصة لدخول بغداد بشكل كامل.
والمح المصدر إلى ان قرار غلق هذه المنافذ يأتي بالتزامن مع التطورات الأمنية في اطراف بغداد والهدف منها محاصرة عناصر التنظيم في بساتين أبو غريب والحمام والرضوانية وصدر اليوسفية وعرب جبور وكرطان والمشاهدة والمسارية وأجزاء من سبع البور.
وتحيط ثلاث فرق عسكرية ببغداد حاليا بعد استقدام قوات خاصة من الجنوب والوسط وتم منحها الضوء الأخضر لإطلاق النار على أي جسم متحرك يُحاول الاقتراب من الخندق أو السواتر الترابية التي تمت إحاطة العاصمة بها.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت هجمات مكثفة بسيارات مفخخة انتهت بمقتل وإصابة العشرات.
وشملت التفجيرات معظم الرصافة الذي تقطنه اغلبية شيعية!
تزامن ذلك مع تصريح اثار الدهشة للوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي أكد فيه ان السيطرات التي تنتشر في بغداد لا فائدة منها وأن رئيس الوزراء حيدر العبادي يفكر بالغائها بسبب عدم جدواها.