عطر الاحساس
19-10-2014, 10:10 AM
واصل الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم وانتهاكاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما استخدمت قوات الاحتلال غازاً شديد السمية في مواجهات بالقدس المحتلة، إثر انتهاء صلاحيته منذ ثلاث سنوات.
وفتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية أمس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل غزة. وأطلقت الزوارق النار بكثافة تجاه مراكب عدة تبحر في منطقة السودانية شمال غرب غزة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في الأثناء، اعتدى مستوطنون من غلاة التطرّف على شاب مقدسي أثناء عمله في الشطر الغربي من القدس المحتلة.
وأفادت مصادر بأن 11 مستوطناً اعتدوا على الشاب محمد فيصل عزام (20 عاماً) بالضرب باستخدام قضبان حديدية، وحاولوا خنقه أثناء تواجده على رأس عمله في فندق يقع في الشطر الغربي من المدينة، ما ادى الى اصابته برضوض وجروح.
كما اعتدى مستوطنو مستعمرة كريات اربع المقامة على أراضي الخليل جنوب الضفة الغربية، بالضرب المبرح على باسم فخري دعنا (40 عاماً). وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن المستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على دعنا في حي واد الحصين بالمدينة ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال حسام طارق الجعبري (16 عاما) وفادي مجدي الجعبري (27عاما) من الخليل، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
يأتي ذلك وسط الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها قاطفو الزيتون في الضفة الغربية مع دخول الموسم.
غاز منتهي الصلاحية
إلى ذلك، كشفت مصادر فلسطينية في مدينة القدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع منتهية الصلاحية، في المواجهات التي اندلعت بينها وبين عدد من الشبان في بلدة العيسوية أول من امس. وأشارت المصادر إلى أن القنابل المستخدمة، تُسبّب العديد من الأعراض الخطيرة صحياً على من يستنشقها، ذلك أنها منتهية الصلاحية منذ 3 سنوات، ما يُضاعف أضرارها بشكل كبير.
وأكد نائب رئيس اتحاد المسعفين العرب في القدس، راجح هوارين، أن انتهاء صلاحية الغاز يحوله لسموم أكثر خطورة، ويزيد من تأثيراته التي تصل إلى الوفاة.
اقتحام وتهديد
أصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة يعبد (جنوب غربي جنين) بحالات اختناق جراء استنشاقهم غازا مسيلا للدموع اطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال هددت عبر مكبرات الصوت بقلع أشجار الزيتون المحاذية لمعسكر دوتان بذريعة القاء حجارة على دوريات الاحتلال. البيان
وفتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية أمس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل غزة. وأطلقت الزوارق النار بكثافة تجاه مراكب عدة تبحر في منطقة السودانية شمال غرب غزة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في الأثناء، اعتدى مستوطنون من غلاة التطرّف على شاب مقدسي أثناء عمله في الشطر الغربي من القدس المحتلة.
وأفادت مصادر بأن 11 مستوطناً اعتدوا على الشاب محمد فيصل عزام (20 عاماً) بالضرب باستخدام قضبان حديدية، وحاولوا خنقه أثناء تواجده على رأس عمله في فندق يقع في الشطر الغربي من المدينة، ما ادى الى اصابته برضوض وجروح.
كما اعتدى مستوطنو مستعمرة كريات اربع المقامة على أراضي الخليل جنوب الضفة الغربية، بالضرب المبرح على باسم فخري دعنا (40 عاماً). وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن المستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على دعنا في حي واد الحصين بالمدينة ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال حسام طارق الجعبري (16 عاما) وفادي مجدي الجعبري (27عاما) من الخليل، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
يأتي ذلك وسط الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها قاطفو الزيتون في الضفة الغربية مع دخول الموسم.
غاز منتهي الصلاحية
إلى ذلك، كشفت مصادر فلسطينية في مدينة القدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع منتهية الصلاحية، في المواجهات التي اندلعت بينها وبين عدد من الشبان في بلدة العيسوية أول من امس. وأشارت المصادر إلى أن القنابل المستخدمة، تُسبّب العديد من الأعراض الخطيرة صحياً على من يستنشقها، ذلك أنها منتهية الصلاحية منذ 3 سنوات، ما يُضاعف أضرارها بشكل كبير.
وأكد نائب رئيس اتحاد المسعفين العرب في القدس، راجح هوارين، أن انتهاء صلاحية الغاز يحوله لسموم أكثر خطورة، ويزيد من تأثيراته التي تصل إلى الوفاة.
اقتحام وتهديد
أصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة يعبد (جنوب غربي جنين) بحالات اختناق جراء استنشاقهم غازا مسيلا للدموع اطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال هددت عبر مكبرات الصوت بقلع أشجار الزيتون المحاذية لمعسكر دوتان بذريعة القاء حجارة على دوريات الاحتلال. البيان