عطر الاحساس
19-10-2014, 10:24 AM
يدور بين اوساط المراقبين في الاردن جدل صاخب حول السر الذي دفع القيادي في التيار السلفي الأردني د. سعد الحنيطي إلى الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي، وتركه «جبهة النصرة».
وطرح سفر الحنيطي الى الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش العديد من الاسئلة حول السبب فيها، خصوصاً وأنه كان أحد قضاة جبهة النصرة التي تعتبر في حالة حرب فعلية مع «داعش».
ورغم شهرة اعضاء التيار السلفي الجهادي الاردني في المنطقة الا ان ملف هذا التيار ما زال من الملفات الغامضة نسبيا خاصة من حيث أعداد المنضوين تحت عباءته أو من حيث قدرته على الفعل والتأثير، اضافة الى أعداد الاردنيين المنضمين الى القتال الى جانب التيارات المتشددة في سوريا والعراق.
أبعاد إعلامية
لكن تقديرات موقف خبراء التيار تؤكد ان الملف يأخذا ابعادا اعلامية اكثر منه على الارض، خاصة مع قوة الأمن الاردني في احتواء مناصري التيار، الذين يواجهون ضغوطاً كثيرة من اجل تحييد موقفهم مما يجري في سوريا والعراق.
وقبل أيام، أُعلن عن التحاق القيادي في التيار السلفي الجهادي الاردني بتنظيم داعش في سوريا. وعلى الرغم من ان مغادرة الحنيطي الى مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش ليست جديدة الا ان الاعلان عنها جاء متأخرا.
وسبق أن أعلن الحنيطي انه يريد السفر الى سوريا من اجل التوسط بين التنظيمين الارهابيين «داعش» و«النصرة» بعد الخلاف الدموي الذي وقع بينهما، لكنه عاد واعلن انضمامه الى داعش، على الرغم من انه كان أحد قضاة تنظيم جبهة النصرة. ولم ينجح الحنيطي في نزع فتيل النزاع الدموي بين التنظيمين وأعلن عن فشله.
وفاجأ الحنيطي مناصري جبهة النصرة عندما كتب في حسابه على تويتر: «وبعد فالحمد لله وحده أنا اليوم في أرض الخلافة حيث لا حكم إلا لله عز وجل». وقال إن خروجه إلى سوريا - أو ما وصفها بالهجرة - لم يكن مرتبطاً بأي مشروع مع أي شخص، وتحديدا مع من وصفهم بـ«أهل العلم»، مبيناً انه لم ينسق ولم يشاور احدا منهم.
مسيرة الحنيطي
وقال الخبير الاردني في شؤون الحركات الاسلامية مروان شحادة في تصريح لـ«البيان» إن الحنيطي سبق أن كتب رسالة الماجستير تحت عنوان «السلطان والامة»، انتقد فيها النظم السياسية العربية، ثم ما لبث ان طبع رسالته ككتاب، ومنها عرف كأحد افراد التيار، ليدخل لاحقا في جمعية «الكتاب والسنة» ذي التوجهات السلفية المعتدلة قبل ان يعتقل عدة مرات ويبتعد عن الجمعية.
واضاف شحادة ان أخبار الحنيطي انقطعت أكثر من عشر سنوات بعد ان غادر الى اوكرانيا لاكمال دراسة الدكتوراه هناك قبل ان يعود الى المملكة وينخرط في صفوف التيار السلفي ويظهر بقوة في المشهد عام 2009 كاحد قيادات التيار.
وفي وقت سابق مطلع العام الماضي أعلن منظر التيار السلفي الجهادي ابو عمر الفلسطيني او ما يعرف باسم «ابو قتادة» يوم كان معتقلا في الاردن ان الحنيطي هو الناطق باسم التيار السلفي الجهادي في الاردن، وهو ما ساهم في زيادة شعبية الرجل في أوساط التيار.
آراء غريبة
ويوصف الحنيطي بآرائه الغريبة التي يراها البعض بانها تختلط فيها معاداته لأميركا، بمدح الرئيس السوري بشار الأسد وإن كانت بطريقة غير مباشرة. وينقل عنه قوله ان بشار الاسد رئيس شرعي ولهذا لا تعترف به أميركا.
وطرح سفر الحنيطي الى الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش العديد من الاسئلة حول السبب فيها، خصوصاً وأنه كان أحد قضاة جبهة النصرة التي تعتبر في حالة حرب فعلية مع «داعش».
ورغم شهرة اعضاء التيار السلفي الجهادي الاردني في المنطقة الا ان ملف هذا التيار ما زال من الملفات الغامضة نسبيا خاصة من حيث أعداد المنضوين تحت عباءته أو من حيث قدرته على الفعل والتأثير، اضافة الى أعداد الاردنيين المنضمين الى القتال الى جانب التيارات المتشددة في سوريا والعراق.
أبعاد إعلامية
لكن تقديرات موقف خبراء التيار تؤكد ان الملف يأخذا ابعادا اعلامية اكثر منه على الارض، خاصة مع قوة الأمن الاردني في احتواء مناصري التيار، الذين يواجهون ضغوطاً كثيرة من اجل تحييد موقفهم مما يجري في سوريا والعراق.
وقبل أيام، أُعلن عن التحاق القيادي في التيار السلفي الجهادي الاردني بتنظيم داعش في سوريا. وعلى الرغم من ان مغادرة الحنيطي الى مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش ليست جديدة الا ان الاعلان عنها جاء متأخرا.
وسبق أن أعلن الحنيطي انه يريد السفر الى سوريا من اجل التوسط بين التنظيمين الارهابيين «داعش» و«النصرة» بعد الخلاف الدموي الذي وقع بينهما، لكنه عاد واعلن انضمامه الى داعش، على الرغم من انه كان أحد قضاة تنظيم جبهة النصرة. ولم ينجح الحنيطي في نزع فتيل النزاع الدموي بين التنظيمين وأعلن عن فشله.
وفاجأ الحنيطي مناصري جبهة النصرة عندما كتب في حسابه على تويتر: «وبعد فالحمد لله وحده أنا اليوم في أرض الخلافة حيث لا حكم إلا لله عز وجل». وقال إن خروجه إلى سوريا - أو ما وصفها بالهجرة - لم يكن مرتبطاً بأي مشروع مع أي شخص، وتحديدا مع من وصفهم بـ«أهل العلم»، مبيناً انه لم ينسق ولم يشاور احدا منهم.
مسيرة الحنيطي
وقال الخبير الاردني في شؤون الحركات الاسلامية مروان شحادة في تصريح لـ«البيان» إن الحنيطي سبق أن كتب رسالة الماجستير تحت عنوان «السلطان والامة»، انتقد فيها النظم السياسية العربية، ثم ما لبث ان طبع رسالته ككتاب، ومنها عرف كأحد افراد التيار، ليدخل لاحقا في جمعية «الكتاب والسنة» ذي التوجهات السلفية المعتدلة قبل ان يعتقل عدة مرات ويبتعد عن الجمعية.
واضاف شحادة ان أخبار الحنيطي انقطعت أكثر من عشر سنوات بعد ان غادر الى اوكرانيا لاكمال دراسة الدكتوراه هناك قبل ان يعود الى المملكة وينخرط في صفوف التيار السلفي ويظهر بقوة في المشهد عام 2009 كاحد قيادات التيار.
وفي وقت سابق مطلع العام الماضي أعلن منظر التيار السلفي الجهادي ابو عمر الفلسطيني او ما يعرف باسم «ابو قتادة» يوم كان معتقلا في الاردن ان الحنيطي هو الناطق باسم التيار السلفي الجهادي في الاردن، وهو ما ساهم في زيادة شعبية الرجل في أوساط التيار.
آراء غريبة
ويوصف الحنيطي بآرائه الغريبة التي يراها البعض بانها تختلط فيها معاداته لأميركا، بمدح الرئيس السوري بشار الأسد وإن كانت بطريقة غير مباشرة. وينقل عنه قوله ان بشار الاسد رئيس شرعي ولهذا لا تعترف به أميركا.