عيون البشر
16-02-2018, 08:51 PM
قيصر روما اراد ان يغير الوان حائط احد قصوره
ارد ان يرسم في سقوف قصره
ان يلون الجدران بألوان الحياه
ان يرسم انثى تطير، وشيخ كبير
يرسم طفل ووطائر نحام.
طلب من روما كلها ان تبحث عن رسام
وصباغ و عمال
تم الاتفاق، ودخل القصر عدد كبير من العمال
يرأسهم ذاك العجوز بريشته المتفجره بالحياه
اخذ يوزع عماله الذين جمعهم من شوارع روما
بين نحات وصباغ ورسام وجامع ادوات.
كلهم بيد رجل واحد ينحتون ويغيرون القصر
ولكن كان الخوف يخامر انفسهم هل سيفرح لقيصر بعملهم
او ان سخطه سيرمي بهم فرائس في كوليسيوم روما العظيم.
كان هذا الهاجس لا يفارقهم ابداً
وفي يوم من ايام العمل بعد ان شارف العمل على الانتهاء
جائهم خبر من كبيرهم الذي علمهم الرسم
ان قيصرهم سيزورهم في قصره الذي يرسومن الجمال فيه
بالفعل،، موكبه المهيب يهز اركان القصر
كل العمال مع عجوزهم مصطفين وخاضعين
يحيون القصير بخوف، لكن القيصر كان يبتسم
لقد اعجب بالعمل، سعد وفرح وظل ينظر للتحفه.
ولكن
همنا كانت المفاجأه
ابنته جميلة روما كانت ضمن حاشيته
وكانت سعيده بجمال ما انجز من عمل
ولكن في لحظات مرورها مع ابيها
استوقفهم تمثال فيه كل ملامحها وجمالها
فسألت من الذي رسم هذا التمثال؟؟؟
قال لها العجوز، هو من عمل احد النحاتيين
فكان فضول الانثى
تريد ان ترى من نحت تفاصيلها كأنها واقفه امامه.
جاء النحات الشاب
اشعث مغبر الوجه كثيف اللحيه
انه ( لوهان) من اغرمت بنظراته العابره في السوق
لم تنطق بأم شفه
فقط احست بنبضات قلبها تتسارع
يداها اشبه بقطعة ثلج
ولوهان ذاك العاشق عيناه لا ترفان حتى
لقد تسمر امامها وساد الصمت بينهما
هو امامها مرة اخرى
هو بيد يدي مليكته
انحنى لوهان امام عظيمة روما ممسكاً بأطراف اصابعها
مقبلاً ظهر يديها الناعمتين كخد طفل حديث الولاده.
شفاه لوهان متشققتان
كانت قبله ممزوجه بالالم
ولكن سيدته كانت مع تلك القبله ترتعش روحها
تنفجر انوثتها، ينخفض ضغط دمها
يغمى عليها وتسقط بين يدي لوهان
الذي يحملها بين يديه خائفاً عليها ومنها
وهي بين يديه والكل يركض لنجدتها
ترمقه بنظرة خبث انثويه
تخبره فيها انه حطم اسوار قلبها
ومرحباً به سيداً لها.
ارد ان يرسم في سقوف قصره
ان يلون الجدران بألوان الحياه
ان يرسم انثى تطير، وشيخ كبير
يرسم طفل ووطائر نحام.
طلب من روما كلها ان تبحث عن رسام
وصباغ و عمال
تم الاتفاق، ودخل القصر عدد كبير من العمال
يرأسهم ذاك العجوز بريشته المتفجره بالحياه
اخذ يوزع عماله الذين جمعهم من شوارع روما
بين نحات وصباغ ورسام وجامع ادوات.
كلهم بيد رجل واحد ينحتون ويغيرون القصر
ولكن كان الخوف يخامر انفسهم هل سيفرح لقيصر بعملهم
او ان سخطه سيرمي بهم فرائس في كوليسيوم روما العظيم.
كان هذا الهاجس لا يفارقهم ابداً
وفي يوم من ايام العمل بعد ان شارف العمل على الانتهاء
جائهم خبر من كبيرهم الذي علمهم الرسم
ان قيصرهم سيزورهم في قصره الذي يرسومن الجمال فيه
بالفعل،، موكبه المهيب يهز اركان القصر
كل العمال مع عجوزهم مصطفين وخاضعين
يحيون القصير بخوف، لكن القيصر كان يبتسم
لقد اعجب بالعمل، سعد وفرح وظل ينظر للتحفه.
ولكن
همنا كانت المفاجأه
ابنته جميلة روما كانت ضمن حاشيته
وكانت سعيده بجمال ما انجز من عمل
ولكن في لحظات مرورها مع ابيها
استوقفهم تمثال فيه كل ملامحها وجمالها
فسألت من الذي رسم هذا التمثال؟؟؟
قال لها العجوز، هو من عمل احد النحاتيين
فكان فضول الانثى
تريد ان ترى من نحت تفاصيلها كأنها واقفه امامه.
جاء النحات الشاب
اشعث مغبر الوجه كثيف اللحيه
انه ( لوهان) من اغرمت بنظراته العابره في السوق
لم تنطق بأم شفه
فقط احست بنبضات قلبها تتسارع
يداها اشبه بقطعة ثلج
ولوهان ذاك العاشق عيناه لا ترفان حتى
لقد تسمر امامها وساد الصمت بينهما
هو امامها مرة اخرى
هو بيد يدي مليكته
انحنى لوهان امام عظيمة روما ممسكاً بأطراف اصابعها
مقبلاً ظهر يديها الناعمتين كخد طفل حديث الولاده.
شفاه لوهان متشققتان
كانت قبله ممزوجه بالالم
ولكن سيدته كانت مع تلك القبله ترتعش روحها
تنفجر انوثتها، ينخفض ضغط دمها
يغمى عليها وتسقط بين يدي لوهان
الذي يحملها بين يديه خائفاً عليها ومنها
وهي بين يديه والكل يركض لنجدتها
ترمقه بنظرة خبث انثويه
تخبره فيها انه حطم اسوار قلبها
ومرحباً به سيداً لها.