بركان
28-02-2018, 04:01 PM
يرى الكثير من المراقبين، أن مباراة العراق الودية مع السعودية، المقررة اليوم الأربعاء، في مدينة البصرة، ستكون البوابة الحقيقية، لرفع الحظر عن الملاعب العراقية.
وفي هذا الصدد ، تم استطلع آراء بعض المدربين المحليين، حول المباراة المرتقبة، ومدى تأثيرها المتوقع على موقف الفيفا، من رفع الحظر:
رسالة اطمئنان
يرى النجم الدولي السابق، كريم صدام، أن حضور المنتخب السعودي إلى البصرة، سيكون رسالة اطمئنان، لعدد من المنتخبات العربية والخليجية، وحتى الأجنبية، بشأن جاهزية العراق لاحتضان أي مباراة أو بطولة.
وأشار إلى أن رغم انقطاع العراق، لفترة ليست بالقصيرة، عن احتضان المباريات، لكن البلاد استعادت سريعًا قدرتها على التنظيم، مع اليقين بأن الكوادر العراقية، تجتهد وما زالت بحاجة إلى التمرس، في هذا الأمر.
وتوقع صدام أن تخرج مباراة اليوم، على أكمل وجه، بعد أخذ الملاحظات التي رافقت المواجهات الماضية، بعين الاعتبار.
حان الوقت
أما المدرب حسن كمال، فيؤكد أن الوقت قد حان، لجني ثمار جهد المسؤولين عن الرياضة العراقية، وإنصاف الجماهير بقرار من الفيفا، حيث عانت الأمرين، إلى جانب المنتخبات الوطنية، التي حُرمت لسنوات طويلة، من اللعب داخل الديار، وأرهقها الترحال بين الملاعب.
وأضاف: "الوقت الحالي، هو الفرصة الأبرز للعراقيين، بعدما اكتملت المنشآت الرياضية، ونضج الجهد الإداري والتنظيمي.. ما ينقصنا هو القرار الرسمي لرفع الحظر، وزيارة المنتخب السعودي هي الرسالة الأبلغ للعالم، لكونه فريق متأهل إلى المونديال، وجاء للعراق ليثبت للجميع، أنها باتت جاهزة لاستضافة المباريات والبطولات الكبرى".
الإعلام السعودي
ومن جانبه، أبرز مدرب الديوانية السابق، سامي بحت، أهمية وجود وفد إعلامي سعودي كبير، حيث يستطيع هذا الوفد، تقديم صورة حقيقية للوضع في العراق، ما قد يؤدي إلى تغيير موقف الفيفا، ليصبح رفع الحظر مسألة وقت، ليس إلا.
وتابع: "المباراة مهمة، وذات فائدة معنوية أكبر من الفنية، والدور الذي لعبته السعودية مهم جدًا، وأتوقع زيارات عربية أخرى في الأفق.. العراق أقنعت المنتخبات الشقيقة والصديقة، وستقنع الفيفا".
وأردف بحت: "رغم نجاح التنظيم، لكن علينا أن نواكب، بشكل مستمر، كل مستجدات إدارة المباريات، لنكون جاهزين دائمًا، لعكس صورة زاهية عن قدرة العراق، على الانطلاق نحو الدولية".
آخر الرسائل
ويعتبر المدرب المساعد للمنتخب الأولمبي العراقي، عباس عبيد، أن المباراة ذات شقين، فهي كرنفال كما أنها تحدٍ للذات، من أجل كسب قرار الاتحاد الدولي، الذي طال انتظاره.
وأضاف: "الاتحادان الآسيوي والدولي، رصدا جميع المباريات، التي أقيمت خلال فترة رفع الحظر الجزئي، ولديهما تصور كامل حول قدرة العراق التنظيمية، والاستقرار الأمني، وتطور المنشآت الرياضية".
وواصل: "مباراة السعودية هي آخر رسائل العراق إلى الفيفا، وعلينا جميعا أن نتحلى بالمسؤولية، كي نستعيد حقنا باللعب في أراضينا".
وختم عبيد: "العالم تطور بشكل هائل، من خلال الثورة التكنولوجية، والتي أتاحت للاتحاد الدولي، مراقبة الحدث بشكل دقيق.. أعتقد أننا أصبحنا مؤهلين لرفع الحظر، ومتفائل جدًا بأن العراق سيسترد حقه أخيرًا".
منقول .
وفي هذا الصدد ، تم استطلع آراء بعض المدربين المحليين، حول المباراة المرتقبة، ومدى تأثيرها المتوقع على موقف الفيفا، من رفع الحظر:
رسالة اطمئنان
يرى النجم الدولي السابق، كريم صدام، أن حضور المنتخب السعودي إلى البصرة، سيكون رسالة اطمئنان، لعدد من المنتخبات العربية والخليجية، وحتى الأجنبية، بشأن جاهزية العراق لاحتضان أي مباراة أو بطولة.
وأشار إلى أن رغم انقطاع العراق، لفترة ليست بالقصيرة، عن احتضان المباريات، لكن البلاد استعادت سريعًا قدرتها على التنظيم، مع اليقين بأن الكوادر العراقية، تجتهد وما زالت بحاجة إلى التمرس، في هذا الأمر.
وتوقع صدام أن تخرج مباراة اليوم، على أكمل وجه، بعد أخذ الملاحظات التي رافقت المواجهات الماضية، بعين الاعتبار.
حان الوقت
أما المدرب حسن كمال، فيؤكد أن الوقت قد حان، لجني ثمار جهد المسؤولين عن الرياضة العراقية، وإنصاف الجماهير بقرار من الفيفا، حيث عانت الأمرين، إلى جانب المنتخبات الوطنية، التي حُرمت لسنوات طويلة، من اللعب داخل الديار، وأرهقها الترحال بين الملاعب.
وأضاف: "الوقت الحالي، هو الفرصة الأبرز للعراقيين، بعدما اكتملت المنشآت الرياضية، ونضج الجهد الإداري والتنظيمي.. ما ينقصنا هو القرار الرسمي لرفع الحظر، وزيارة المنتخب السعودي هي الرسالة الأبلغ للعالم، لكونه فريق متأهل إلى المونديال، وجاء للعراق ليثبت للجميع، أنها باتت جاهزة لاستضافة المباريات والبطولات الكبرى".
الإعلام السعودي
ومن جانبه، أبرز مدرب الديوانية السابق، سامي بحت، أهمية وجود وفد إعلامي سعودي كبير، حيث يستطيع هذا الوفد، تقديم صورة حقيقية للوضع في العراق، ما قد يؤدي إلى تغيير موقف الفيفا، ليصبح رفع الحظر مسألة وقت، ليس إلا.
وتابع: "المباراة مهمة، وذات فائدة معنوية أكبر من الفنية، والدور الذي لعبته السعودية مهم جدًا، وأتوقع زيارات عربية أخرى في الأفق.. العراق أقنعت المنتخبات الشقيقة والصديقة، وستقنع الفيفا".
وأردف بحت: "رغم نجاح التنظيم، لكن علينا أن نواكب، بشكل مستمر، كل مستجدات إدارة المباريات، لنكون جاهزين دائمًا، لعكس صورة زاهية عن قدرة العراق، على الانطلاق نحو الدولية".
آخر الرسائل
ويعتبر المدرب المساعد للمنتخب الأولمبي العراقي، عباس عبيد، أن المباراة ذات شقين، فهي كرنفال كما أنها تحدٍ للذات، من أجل كسب قرار الاتحاد الدولي، الذي طال انتظاره.
وأضاف: "الاتحادان الآسيوي والدولي، رصدا جميع المباريات، التي أقيمت خلال فترة رفع الحظر الجزئي، ولديهما تصور كامل حول قدرة العراق التنظيمية، والاستقرار الأمني، وتطور المنشآت الرياضية".
وواصل: "مباراة السعودية هي آخر رسائل العراق إلى الفيفا، وعلينا جميعا أن نتحلى بالمسؤولية، كي نستعيد حقنا باللعب في أراضينا".
وختم عبيد: "العالم تطور بشكل هائل، من خلال الثورة التكنولوجية، والتي أتاحت للاتحاد الدولي، مراقبة الحدث بشكل دقيق.. أعتقد أننا أصبحنا مؤهلين لرفع الحظر، ومتفائل جدًا بأن العراق سيسترد حقه أخيرًا".
منقول .