عطر الاحساس
20-10-2014, 11:36 AM
في إطار الاستعدادات التي تجريها الأحزاب والقوى السياسية المصرية للانتخابات البرلمانية المقبلة، توجهت بعض القوى السياسية إلى المصريين بالخارج، للتواصل معهم في ما يتعلق بشكل البرلمان المقبل، وماهية التشريعات المنتظر إقرارها من خلاله، فضلًا عن بحث إمكانية ترشح عدد من أفراد الجالية المصرية بالخارج للانتخابات البرلمانية.
وتدرس بعض الأحزاب والائتلافات السياسية، أبرزها حزب المصريين الأحرار، وأحزاب ائتلاف الجبهة المصرية، إنشاء أمانات لها في بعض عواصم العالم التي يتواجد عدد كبير من المصريين، تترأسها لجنة مستقلة من أجل استقبال أسماء الراغبين في الترشح على قائمة كل حزب ممن يمتلك نفس الرؤية السياسية والأفكار والأهداف، على أن يتم فرز أوراق المتقدمين الراغبين للترشح، ومن ثمَّ اختيار الأفضل لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة الحزب الذي تقدَّم له، في حين أجرى قيادات عدد من الأحزاب جولات خارجية للتواصل المباشر مع المصريين بالخارج.
عراقيل
من جهته، حدد الخبير القانوني جمال جبريل لـ«البيان»، أبرز العراقيل التي تواجه المصريين بالخارج في الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أنه لا يوجد نسب مُحددة للمصريين المتواجدين بالخارج في كل قارة، ما يجعل النسبة المخصصة لهم في البرلمان قد تكون من دولة واحدة أو من منطقة واحد وليست موزعة على أكثر من منطقة، كما أن نسبة كبيرة من المصريين بالخارج غير مسجلين بالقنصليات المصرية، فضلًا عن صعوبة حضور المصريين بالخارج لجلسات مجلس النواب، ما يعرقل أداء النائب البرلماني في مجلس النواب المقبل، في ما يخص حضور الجلسات والتصويت على قرارات المجلس، وهو ما يؤثر بدوره على نتائج التصويت على القرارات التي سيتخذها الأعضاء في غياب نواب الخارج.
ومن أبرز الإشكاليات التي تواجه تمثيل المصريين بالخارج كذلك، افتقاد آلية للتنسيق بين المصريين المتواجدين في كل دولة والاتفاق في ما بينهم على مرشح يمثلهم في البرلمان نظرًا لعدم وجود تجمع واحد لهم، وهو ما سيؤدي إلى خوض كل مرشح للانتخابات من خلال قوائم الأحزاب، وذلك عن طريق اختيار كل حزب لواحد من الراغبين في الترشح من الخارج على قائمته الانتخابية، بحسب ما يؤكده جبريل.
وتدرس بعض الأحزاب والائتلافات السياسية، أبرزها حزب المصريين الأحرار، وأحزاب ائتلاف الجبهة المصرية، إنشاء أمانات لها في بعض عواصم العالم التي يتواجد عدد كبير من المصريين، تترأسها لجنة مستقلة من أجل استقبال أسماء الراغبين في الترشح على قائمة كل حزب ممن يمتلك نفس الرؤية السياسية والأفكار والأهداف، على أن يتم فرز أوراق المتقدمين الراغبين للترشح، ومن ثمَّ اختيار الأفضل لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة الحزب الذي تقدَّم له، في حين أجرى قيادات عدد من الأحزاب جولات خارجية للتواصل المباشر مع المصريين بالخارج.
عراقيل
من جهته، حدد الخبير القانوني جمال جبريل لـ«البيان»، أبرز العراقيل التي تواجه المصريين بالخارج في الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أنه لا يوجد نسب مُحددة للمصريين المتواجدين بالخارج في كل قارة، ما يجعل النسبة المخصصة لهم في البرلمان قد تكون من دولة واحدة أو من منطقة واحد وليست موزعة على أكثر من منطقة، كما أن نسبة كبيرة من المصريين بالخارج غير مسجلين بالقنصليات المصرية، فضلًا عن صعوبة حضور المصريين بالخارج لجلسات مجلس النواب، ما يعرقل أداء النائب البرلماني في مجلس النواب المقبل، في ما يخص حضور الجلسات والتصويت على قرارات المجلس، وهو ما يؤثر بدوره على نتائج التصويت على القرارات التي سيتخذها الأعضاء في غياب نواب الخارج.
ومن أبرز الإشكاليات التي تواجه تمثيل المصريين بالخارج كذلك، افتقاد آلية للتنسيق بين المصريين المتواجدين في كل دولة والاتفاق في ما بينهم على مرشح يمثلهم في البرلمان نظرًا لعدم وجود تجمع واحد لهم، وهو ما سيؤدي إلى خوض كل مرشح للانتخابات من خلال قوائم الأحزاب، وذلك عن طريق اختيار كل حزب لواحد من الراغبين في الترشح من الخارج على قائمته الانتخابية، بحسب ما يؤكده جبريل.