أمآني!
20-10-2014, 03:17 PM
أفاد مصدر أمني عراقي بأن تنظيم داعش المتطرف يحاصر نحو 700 عائلة إيزيدية في جبل سنجار، غربي الموصل. وأكد أن العائلات تطلق نداءات استغاثة عاجلة لطائرات التحالف لإنقاذهم من داعش، في حين تحاول قوات حماية سنجار صد هجوم التنظيم وسط مخاوف من نفاذ الذخيرة والعتاد . وتدور في هذه الأثناء معارك عنيفة بين قوة حماية سنجار وداعش الذي يحاول أسر تلك العائلات وتدمير آخر مزار إيزيدي تتحصن حوله الأسر الإيزيدية.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل "العربية" بأن طائرات التحالف وصلت إلى منطقة جبل سنجار لمواجهة قوات داعش وإنقاذ مئات الأسر الإيزيدية.
وأكد أن عناصر التنظيم في تقدم مستمر وهم مدججون بالأسلحة الثقيلة، فيما لم تستطع قوة حماية جبل سنجار المواجهة، لكنها تحاول صدهم لحين وصول قوات داعمة، والتي اقتربت من أبواب سنجار ولا يفصل بينهما إلا 1 كيلومتر فقط.
في المقابل، تحدثت مصادر أمنية عن وجود ما يقارب20 آلية مدرعة لداعش محملة بالمسلحين المدججين بشتى أنواع الأسلحة، يقابلها أسلحة خفيفة ومتوسطة تمتلكها قوة حماية سنجار.
يذكر أن رئيس المجلس الروحاني الأعلى للطائفة الإيزيدية الأمير تحسين علي سعيد، كان قد وجه نداءات استغاثة للحكومة العراقية وللعالم، محذراً من أن الإيزيديين يتعرضون لإبادة جماعية على أيدي داعش الذي احتل عدداً من قراهم، وقتل حوالي 5000 مدني، وخطف 7000 جلهم من النساء والأطفال، وحوالي 350 ألف نازح ومشرد إلى إقليم كردستان وسوريا وتركيا.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل "العربية" بأن طائرات التحالف وصلت إلى منطقة جبل سنجار لمواجهة قوات داعش وإنقاذ مئات الأسر الإيزيدية.
وأكد أن عناصر التنظيم في تقدم مستمر وهم مدججون بالأسلحة الثقيلة، فيما لم تستطع قوة حماية جبل سنجار المواجهة، لكنها تحاول صدهم لحين وصول قوات داعمة، والتي اقتربت من أبواب سنجار ولا يفصل بينهما إلا 1 كيلومتر فقط.
في المقابل، تحدثت مصادر أمنية عن وجود ما يقارب20 آلية مدرعة لداعش محملة بالمسلحين المدججين بشتى أنواع الأسلحة، يقابلها أسلحة خفيفة ومتوسطة تمتلكها قوة حماية سنجار.
يذكر أن رئيس المجلس الروحاني الأعلى للطائفة الإيزيدية الأمير تحسين علي سعيد، كان قد وجه نداءات استغاثة للحكومة العراقية وللعالم، محذراً من أن الإيزيديين يتعرضون لإبادة جماعية على أيدي داعش الذي احتل عدداً من قراهم، وقتل حوالي 5000 مدني، وخطف 7000 جلهم من النساء والأطفال، وحوالي 350 ألف نازح ومشرد إلى إقليم كردستان وسوريا وتركيا.