بدر الدجى
21-10-2014, 08:57 AM
صنعاء-عمان- (أ ف ب) –قتل 20 شخصا على الاقل في هجوم للقاعدة بسيارة مخففة استهدف منزلا للمتمردين الحوثيين وفي اشتباكات تليت الهجوم في رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن، بحسبما افادت مصاد قبلية أمس .
وذكرت المصادر ان مسلحي القاعدة اسروا خلال الاشتباكات التي وقعت الليلة قبل الماضية 12 شخصا من الحوثيين الذين عززوا خلال الايام الاخيرة انتشارهم في منطقة رداع التي تعد من معاقل القاعدة في اليمن.
وافادت مصادر قبلية في محافظتي البيضاء وذمار في وسط اليمن ان اشتباكات عنيفة تجددت بين المسلحين الحوثيين وعناصر يعتقد انهم من القاعدة في رداع.
واوضح شهود عيان ان عناصر انصار الشريعة هاجموا عقب سماع دوي انفجار مسلحين حوثيين كانوا متمركزين في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة وعند أطراف محافظة ذمار على الطريق الرابط بين مدينة رداع ومنطقة عنس وجبل أسبيل عند الطرف الجنوبي الشرقي لمحافظة ذمار المجاورة.
وأكدت مصادر أمنية يمنية وأخرى قبلية أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات واستخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.
وفي غضون ذلك، افادت مصادر قبيلة أن عددا من قبائل محافظة اب في جنوب غرب صنعاء، على رأسها قبائل منطقة بعدان المطلة على عاصمة المحافظة دعت إلى عقد اجتماع قبلي موسع لتحديد موقف واضح من ميليشيا الحوثي في المحافظة. وذكرت المصادر القبلية ان مسلحي القبائل احتجزوا العشرات من الحوثيين اثناء محاولتهم الدخول الى مدينة اب. وسبق ان انتشر الحوثيون في أب الاسبوع الماضي قبل ان يوقعوا اتفاقا مع القبائل للخروج منها.
فيما طالب تكتّل أحزاب اللقاء المشترك بعد أن تمت تسمية رئيس الحكومة بالإسراع في تشكيل الحكومة «كمهمة وطنية عاجلة لا تقبل التأجيل». وعبّر في ذات الوقت عن بالغ قلقه لبطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتجاوز بعض المهام للآجال الزمنية المحدّدة لها.
وعقد المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهيئته التنفيذية سلسلة اجتماعات استثنائية، «وقف خلالها أمام مستجدات المشهد السياسي والأمني الراهن، على خلفية اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، ومستوى التزام الأطراف والمكوّنات السياسية والوطنية الموقّعة عليه، ومستوى تنفيذ الإجراءات والمهام المزمّنة المتضمنة فيه».
وأدان اللقاء المشترك بشدة في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- كل إجراءات القوة والعنف المناهضة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية والمخالفة لها، وعلى وجه التحديد «عملية التمدّد الجارية للميليشيات المسلّحة التابعة للحوثيين وحلفائهم من رموز النظام السابق، في محافظات ذمار والحديدة والبيضاء وإب، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة، وأجهزة ومهام الدولة».
داعياً في هذا الصدد «أنصار الله» وحلفاءهم في اقتراف هذه الخروقات والمخالفات، إلى الوقف الفوري لتلك الممارسات غير المسؤولة، وسحب الميليشيات المسلّحة من كل تلك المحافظات والمدن المختلفة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتهيئة الأوضاع للتنفيذ السلس لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتمكين أجهزة الدولة من ممارسة مهامها الوطنية كاملة. محمّلاً إياهم كل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن التداعيات المترتبة على هذه الممارسات اللامشروعة المعرقلة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وجدّد المشترك الذي يترأّس حكومة تصريف الأعمال إدانته للأعمال الإرهابية التي تقترفها عناصر تنظيم القاعدة من تفجيرات وعمليات انتحارية بشعة وأعمال تخريبية، كان آخرها جرائم قتل الجنود في حضرموت والتفجير الانتحاري في فعّالية التحرير السلمية بصنعاء، وأعمال القتل والتفجير في رداع واحتلال مدينة العدين والسطو على أموال مكتب البريد فيها. داعياً الجميع إلى شراكة وطنية واسعة، تتبناها الدولة، وتنظمها في إطار عملية استراتيجية فاعلة، كفيلة بالتصدي لكافة أشكال الإرهاب وتجفيف منابعه والبيئة المنتجة والحاضنة له.
الى ذلك تبنّى اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورج أمس سبع توصيات حول اليمن، رحّب فيها بتعيين خالد بحّاح كرئيس الوزراء الجديد في اليمن. وقال «يلاحظ الاتحاد الأوروبي بارتياح أن تعيينه كان موضع اتفاق بالإجماع من قبل هيئة المستشارين الرئاسيين. يحثّ الاتحاد الأوروبي على التشكيل السريع للحكومة الجديدة الشاملة ويدعو كافة الأطراف السياسية إلى المشاركة البنّاءة ودعم جهود الرئيس هادي».
واعتبر الاتحاد الأوروبي في بيان وزّعته بعثته بصنعاء- تلقّت «عمان» نسخة منه- أن الأمن متطلب أساسي لنجاح عملية الانتقال. بالتالي، فإن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة العنف الذي وقع مؤخّراً في صنعاء والجوف وعمران ومأرب وحضرموت. يجب على المشتركين في المواجهات المسلّحة أن يتركوا أسلحتهم والعمل وفقاً للقانون وسلطة الدولة. يجدّد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بدعم اليمن في مكافحته للإرهاب».
وذكرت المصادر ان مسلحي القاعدة اسروا خلال الاشتباكات التي وقعت الليلة قبل الماضية 12 شخصا من الحوثيين الذين عززوا خلال الايام الاخيرة انتشارهم في منطقة رداع التي تعد من معاقل القاعدة في اليمن.
وافادت مصادر قبلية في محافظتي البيضاء وذمار في وسط اليمن ان اشتباكات عنيفة تجددت بين المسلحين الحوثيين وعناصر يعتقد انهم من القاعدة في رداع.
واوضح شهود عيان ان عناصر انصار الشريعة هاجموا عقب سماع دوي انفجار مسلحين حوثيين كانوا متمركزين في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة وعند أطراف محافظة ذمار على الطريق الرابط بين مدينة رداع ومنطقة عنس وجبل أسبيل عند الطرف الجنوبي الشرقي لمحافظة ذمار المجاورة.
وأكدت مصادر أمنية يمنية وأخرى قبلية أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات واستخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.
وفي غضون ذلك، افادت مصادر قبيلة أن عددا من قبائل محافظة اب في جنوب غرب صنعاء، على رأسها قبائل منطقة بعدان المطلة على عاصمة المحافظة دعت إلى عقد اجتماع قبلي موسع لتحديد موقف واضح من ميليشيا الحوثي في المحافظة. وذكرت المصادر القبلية ان مسلحي القبائل احتجزوا العشرات من الحوثيين اثناء محاولتهم الدخول الى مدينة اب. وسبق ان انتشر الحوثيون في أب الاسبوع الماضي قبل ان يوقعوا اتفاقا مع القبائل للخروج منها.
فيما طالب تكتّل أحزاب اللقاء المشترك بعد أن تمت تسمية رئيس الحكومة بالإسراع في تشكيل الحكومة «كمهمة وطنية عاجلة لا تقبل التأجيل». وعبّر في ذات الوقت عن بالغ قلقه لبطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتجاوز بعض المهام للآجال الزمنية المحدّدة لها.
وعقد المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهيئته التنفيذية سلسلة اجتماعات استثنائية، «وقف خلالها أمام مستجدات المشهد السياسي والأمني الراهن، على خلفية اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، ومستوى التزام الأطراف والمكوّنات السياسية والوطنية الموقّعة عليه، ومستوى تنفيذ الإجراءات والمهام المزمّنة المتضمنة فيه».
وأدان اللقاء المشترك بشدة في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- كل إجراءات القوة والعنف المناهضة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية والمخالفة لها، وعلى وجه التحديد «عملية التمدّد الجارية للميليشيات المسلّحة التابعة للحوثيين وحلفائهم من رموز النظام السابق، في محافظات ذمار والحديدة والبيضاء وإب، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة، وأجهزة ومهام الدولة».
داعياً في هذا الصدد «أنصار الله» وحلفاءهم في اقتراف هذه الخروقات والمخالفات، إلى الوقف الفوري لتلك الممارسات غير المسؤولة، وسحب الميليشيات المسلّحة من كل تلك المحافظات والمدن المختلفة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتهيئة الأوضاع للتنفيذ السلس لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتمكين أجهزة الدولة من ممارسة مهامها الوطنية كاملة. محمّلاً إياهم كل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن التداعيات المترتبة على هذه الممارسات اللامشروعة المعرقلة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وجدّد المشترك الذي يترأّس حكومة تصريف الأعمال إدانته للأعمال الإرهابية التي تقترفها عناصر تنظيم القاعدة من تفجيرات وعمليات انتحارية بشعة وأعمال تخريبية، كان آخرها جرائم قتل الجنود في حضرموت والتفجير الانتحاري في فعّالية التحرير السلمية بصنعاء، وأعمال القتل والتفجير في رداع واحتلال مدينة العدين والسطو على أموال مكتب البريد فيها. داعياً الجميع إلى شراكة وطنية واسعة، تتبناها الدولة، وتنظمها في إطار عملية استراتيجية فاعلة، كفيلة بالتصدي لكافة أشكال الإرهاب وتجفيف منابعه والبيئة المنتجة والحاضنة له.
الى ذلك تبنّى اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورج أمس سبع توصيات حول اليمن، رحّب فيها بتعيين خالد بحّاح كرئيس الوزراء الجديد في اليمن. وقال «يلاحظ الاتحاد الأوروبي بارتياح أن تعيينه كان موضع اتفاق بالإجماع من قبل هيئة المستشارين الرئاسيين. يحثّ الاتحاد الأوروبي على التشكيل السريع للحكومة الجديدة الشاملة ويدعو كافة الأطراف السياسية إلى المشاركة البنّاءة ودعم جهود الرئيس هادي».
واعتبر الاتحاد الأوروبي في بيان وزّعته بعثته بصنعاء- تلقّت «عمان» نسخة منه- أن الأمن متطلب أساسي لنجاح عملية الانتقال. بالتالي، فإن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة العنف الذي وقع مؤخّراً في صنعاء والجوف وعمران ومأرب وحضرموت. يجب على المشتركين في المواجهات المسلّحة أن يتركوا أسلحتهم والعمل وفقاً للقانون وسلطة الدولة. يجدّد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بدعم اليمن في مكافحته للإرهاب».