المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركيا تسهل مرور مقاتلي الأكراد العراقيين إلى كوباني...]



مفآهيم آلخجل
21-10-2014, 01:19 PM
TwitterFacebookGoogle PlusPinterestLinkedinEmailPrint
طائرات أمريكية تلقي أسلحة وذخائر قرب «عين العرب» –


أنقرة- بيروت – (رويترز) : أعلنت تركيا امس إنها ستسمح بمرور مقاتلي البشمركة الأكراد العراقيين إلى كوباني لمساعدة الأكراد السوريين في الدفاع عن المدينة في مواجهة متشددي تنظيم «داعش» في الوقت الذي قام فيه الجيش الأمريكي بأول عملية إسقاط جوي منذ بدء القتال قبل أكثر من شهر لدعم المدافعين عن المدينة بالسلاح.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية : إن الجيش الأمريكي أسقط جوا أسلحة وذخيرة وإمدادات طبية الليلة قبل الماضية للأكراد الذين يحاولون صد هجوم مقاتلي التنظيم المتشدد الذين سيطروا على مناطق كبيرة في سوريا والعراق. وبلدة كوباني التي تعرف أيضا باسم عين العرب تتعرض لهجوم من تنظيم «داعش» وهي محاصرة من ثلاث جهات هي الشرق والغرب والجنوب ويحدها من الشمال الاراضي التركية.
وفي عملية الإسقاط قالت القيادة المركزية في بيان إن طائرات من طراز سي-130 تابعة لسلاح الجو الأمريكي «سلمت أسلحة وذخيرة وإمدادات طبية وفرتها السلطات الكردية في العراق واستهدفت تمكين مواصلة التصدي لمحاولات «داعش» للإستيلاء على كوباني».
ودفعت تركيا بدباباتها إلى تلال تشرف على كوباني غير أن الحكومة التركية ترفض حتى الان مطلب الأكراد السوريين لفتح ممر بري حتى تستطيع كوباني الحصول على إمدادات الى ان يتم التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي للتدخل في الحرب الأهلية السورية قائلة ان تحرك دول الحلف يجب ان يستهدف أيضا الرئيس السوري بشار الاسد.
لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوجلو قال امس : ان تركيا تسهل مرور قوات البشمركة الكردية التي حاربت أيضا قوات «داعش» حين هاجم مقاتلو التنظيم منطقة كردستان العراق شبه المستقل في شمال العراق في الصيف، وكان جاويش أوغلو يتحدث في مؤتمر صحفي ولم يذكر أي تفاصيل تتعلق بنقل المقاتلين.
وقوبل رفض أنقرة التدخل في المعركة ضد «داعش» بخيبة أمل في الولايات المتحدة، كما أدى إلى تفجر اضطرابات كردية دامية في جنوب شرق تركيا بعد ان غضب الاكراد من رفض أنقرة مساعدة كوباني او على الاقل فتح ممر بري أمام المقاتلين المتطوعين والامدادات.
وتنظر تركيا إلى الاكراد السوريين بعين الشك للروابط بينهم وبين حزب العمال الكردستاني التركي الذي حارب أنقرة طوال عقود من أجل حقوق الاكراد في تركيا.
وبعد ان أعلن الجيش الأمريكي أنه أسقط جوا أسلحة للقوات الكردية التي تقاتل «داعش» قرب بلدة كوباني الحدودية السورية، قال متحدث باسم القوات الكردية السورية الرئيسية التي تدافع عن البلدة إن قواته تأمل في مزيد من الدعم، وقال ريدور شليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية إن الأسلحة التي أسقطت الليلة قبل الماضية «سيكون لها تأثير إيجابي» على سير المعركة سواء كانت من الناحية المعنوية أو حتى من الناحية العملية ولكنه أضاف أيضا «أنها غير كافية» لحسم المعركة.
وتابع «معركة كوباني نحن لا نعتقد بأنها سوف تنتهي بهذه السرعة.. كما تعلمون قوات -داعش- لا زالت متواجدة ومتواجدة بكثرة وهناك اصرار من قبل داعش لاحتلالها لكوباني بالإضافة إلى أن هناك أيضا اصرارا وعنادا قويا من قبل وحداتنا في رد هذه الهجمات».
ويمثل تزويد المقاتلين الاكراد بالسلاح تصعيدا للجهود الأمريكية لمساندة القوات المحلية حتى تصد مقاتلي «داعش» في سوريا بعد سنوات حرصت فيها واشنطن على عدم الانزلاق في الحرب الاهلية السورية المندلعة منذ ثلاث سنوات.
ويقصف التحالف أهداف «داعش» في العراق منذ أغسطس ووسع حملته لتشمل سوريا في سبتمبر بعدما حقق «داعش» مكاسب كبيرة على الأرض.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس إن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أن إسقاطها أسلحة جوا للأكراد السوريين جاء استجابة لأزمة ولا يمثل تغييرا في السياسة الأمريكية، وتابع للصحفيين خلال زيارة لاندونيسيا «تحدثنا مع السلطات التركية. أنا تحدثت وتحدث الرئيس لكي نوضح تماما أن هذا ليس تحولا في سياسة الولايات المتحدة. إنها لحظة كارثية وطارئة»، مضيفا أن ذلك كان «إجراء لحظيا».
وطلبت الولايات المتحدة من تركيا السماح لها باستخدام القواعد الأمريكية في الاراضي التركية في شن غارات جوية على التنظيم، لكن مسؤولا في وزارة الخارجية التركية قال امس ان المجال الجوي التركي لم يستخدم في عمليات إسقاط جوي نفذتها الولايات المتحدة لمساندة المقاتلين الاكراد الذين يدافعون عن مدينة كوباني السورية. ووصف مسؤولون أمريكيون خلال مؤتمر هاتفي الاسلحة التي تم تسليمها بأنها «أسلحة صغيرة» ولم يقدموا المزيد من التفاصيل، وأخطرت الولايات المتحدة تركيا مسبقا بخططها لنقل أسلحة للاكراد السوريين الذين تتشكك فيهم أنقرة لصلتهم بالاكراد الاتراك الذين تسببت حملتهم في مقتل 40 ألف شخص.
وقال مسؤول امريكي للصحفيين «الرئيس (باراك) أوباما تحدث إلى (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان امس الاول وأخطره بعزمنا القيام بهذا والاهمية التي نعلقها على الامر»، وأضاف «نتفهم المخاوف التركية القديمة فيما يتعلق بعدد من الجماعات منها الجماعات الكردية التي انخرطوا معها في صراع. لكن نعتقد بشدة ان الولايات المتحدة وتركيا تواجهان خطرا مشتركا هو «داعش» ونحن بحاجة الى تحرك سريع».
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتابع الحرب السورية عن طريق شبكة من المصادر على الارض ان مواقع «داعش» تعرضت لغارتين جويتين بعد منتصف الليلة قبل الماضية.
وقال بيان القيادة المركزية إن 135 ضربة جوية شنتها الولايات المتحدة قرب كوباني في الأيام الأخيرة مصحوبة باستمرار مقاومة «داعش» على الأرض أدت إلى إبطاء تقدمه في البلدة وقتل مئات من مقاتليه، وأضاف البيان«ولكن الوضع الأمني في كوباني مازال هشا مع مواصلة «داعش» تهديد المدينة واستمرار مقاومة القوات الكردية».
وقالت الرئاسة التركية ان اوباما واردوغان بحثا الموقف في سوريا بما في ذلك الاجراءات التي يمكن ان تتخذ لوقف تقدم مقاتلو «داعش» كما بحثا الوضع في كوباني.
وفي بيان صدر أمس الاول قالت الرئاسة ان الاتصال الهاتفي بين اوباما واردوغان تطرق إلى المساعدات التي تقدمها تركيا لأكثر من 1.5 مليون لاجىء سوري من بينهم نحو 180 ألفا من كوباني، وفي تصريحات نشرت امس في وسائل الاعلام التركية ساوى اردوغان بين حزب الاتحاد الديمقراطي السوري وحزب العمال الكردستاني التركي ووصفهما بانهما منظمتان ارهابيتان.
وقال اردوغان «من الخطأ جدا ان تنتظر منا امريكا التي نتحالف معها ونحن أعضاء معها في حلف شمال الاطلسي أن نقول نعم (لتأييد الاتحاد الديمقراطي) بعد أن أعلنت على الملأ دعمها لمثل هذه المنظمة الارهابية».
وكوباني واحدة من ثلاث مناطق قرب الحدود التركية سيطر عليها الاكراد السوريون وفرضوا سلطتهم فيها منذ بدء الحرب عام 2011.

ملك الوسامه
21-10-2014, 06:23 PM
شكرا على الخبر اختي

رندويلا
21-10-2014, 06:29 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
22-10-2014, 12:00 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه