ابوقيس99
30-03-2018, 10:20 AM
أهالي جبال الحجر يعانون ويلات الديصة ويؤكدون: الجفاف أعادها
Sat,
غياب علاج فعال للمصابين - تحقيق: حمد بن سعيد المقبالي : ذبابة نغف الغنم التي تسمى محليا (الديصة) أصبحت تهاجم الحيوان والانسان معا، حيث أصبحت الأغنام مكانها المناسب لتعشيش يرقاتها، أما بالنسبة للانسان فان حالات الربو وضعف السمع والتهابات العين والأذن يكون نصيبه من هذه الذبابة والتي تكثر في الفترة من شهر ديسمبر وحتى شهر ابريل.
سكان بعض مناطق وقرى منطقة الباطنة يعانون من هذه الذبابة، وما زالت وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه تقوم باللازم لرش هذه الحشرة، أما وزارة الصحة فتقوم بتوزيع الأدوية بغية تخفيف الاعراض الناتجة عنها.
زارت القرى والمناطق للتعرف على معاناة السكان.
يعاني أبناء المناطق الجبلية في بعض قرى جبال الحجر وخاصة قرى وادي الحواسنة بولاية الخابورة ووادي بني عمر بولاية صحم من ظهور ذبابة يطلق عليها محليا "الديصه" وتعرف عالميا بذبابة نغف الغنم Oestrus ovis وهي من الفصائل المعروفة التي تدعى Oestridae وتعيش على السوائل التي تفرز في التجاويف الجسدية للمواشي مثل الغنم والماعز وتكثر خلال الفترة من شهر ديسمبر حتى إبريل وتقوم الذبابة بوضع اليرقات في جسم الغنم بعدها تسقط الى الأرض وتتطور الى شرنقة ثم تصبح ذبابة بالغة لها القدرة على إصابة الجنس البشري من خلال وضع اليرقات مباشرة في تجويف جسم الإنسان مثل الأنف والعين والفم والأذن وتعتبر العين من أكثر الأماكن شيوعا للإصابة بيرقات ذبابة نغف الغنم حيث يشعر المصاب (بعد هجوم الذبابة للعين مثلا بوجود جسم غريب مع كثرة الدموع واحمرار الملتحمة وعند مهاجمة الأنف أو الفم يتعرض المصاب لحالة تشبه الأنفلونزا العادية يزداد السعال والعطس وفي أحسن الأحوال يستمر المرض أسبوعا كاملا، وفي الفترة الأخيرة زادت حالات الإصابة بهذا المرض في عدد من قرى الحجر الغربي وأصبح عدد الحالات يوميا بالعشرات وذلك حسب التبعية الإدارية في ولاية الخابورة بقرى عيص - العيانة - العجم - الراك وفي ولاية صحم بقرى الخبين - النعامة - كريب - السوي - العين وولاية عبري في قرى الشويحط - قريط - جابوح – الشرجبانة هذا بالإضافة الى عدد من قرى ولاية السويق، وفي سبيل مكافحة هذه الآفة قامت عدد من الجهات الحكومية المعنية بالولاية بجهود تشكر عليها وفق إمكانياتها الا أن هذه الآفة مازالت تشكل خطرا كبيرا على الإنسان والحيوان حيث قام وزارة الصحة بتوفير الأدوية الا أن جميع الأدوية التي حصل عليها المواطنون حول هذا المرض سواء من وزارة الصحة أو العيادات الخاصة لم تأت بفائدة مع العلم أنه ليس كل المصابين يذهبون الى المؤسسات الصحية بينما نفذت وزارة الزراعة عددا من الحملات لعلاج الأغنام المصابة ورش الحظائر للقضاء على أماكن تكاثر الذبابة ويرقاتها وبعد هذه الحملات لا تزال الذبابة تزداد يوما بعد يوم كما أن وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه نفذت حملات رش ساعدت الى حد كبير في القضاء على الذباب العادي ولكن ذبابة الأغنام لا تزال تهاجم المواطنين في داخل بيوتهم، ويقول القرويون القاطنون بالقرى الجبلية ان تزايد حالات الربو وضعف السمع والتهابات العين والأذن هي أمراض ناتجة من مضاعفات الإصابة بهذه الذبابة ومن أجل تخفيف معاناة المواطنين وخاصة الأطفال الذين يحرمون من الخروج من المنازل طيلة فترة الشتاء يطالب أهالي القرى بتشكيل لجنة وزارية من الجهات ذات العلاقة لوضع خطة علمية وعملية لإستئصال هذه الذبابة ونخص بالذكر وزارة الزراعة كون مصدر المشكلة هي الأغنام ورفع أعداد الحالات الى منظمة الصحة العالمية لعل وعسى تجد لهذا الداء الدواء المناسب.
معـانـاة
(عمان) اقتربت اكثر من السكان لمعرفة ما يدور في قراهم والمعاناة التي يتكبدونها من جراء هذه الحشرة، حيث يقول حميد بن سعيد بن سليم السعيدي من قرية العيانة بولاية الخابورة: توجد ذبابة الديصة» في قريتنا والقرى المجاورة لها منذ قديم الزمن وكان تأثيرها في الماضي محدودا نظرا لكثرة هطول الأمطار، وأما في وقتنا الحاضر ولقلة الأمطار وجفاف المراعي ضاعف من أعداد الحالات المصابة بهذه الذبابة الى أعداد لم تصلها من قبل فأصبحت الآن حالات الإصابة بمعدل يومي وفي الصيف الماضي أصيب عدد من المواطنين بهذه الذبابة في ظاهرة غير مألوفة ولكنها تعتبر دليلا واضحا على أن هذه الذبابة استطاعت التكيف مع عوامل الطبيعة وبالتالي أصبح تضافر الجهود للقضاء عليها ضرورة ملحة يفرضها الواقع الذي نعيشه فهذه الذبابة تسبب أضرارا صحية على السمع والبصر وصداعا بالرأس وأكثر معاناتنا هو ضعف السمع والسعال المتواصل وللأسف حتى الآن لا يوجد دواء في المؤسسات الصحية يساعدنا على التغلب على مضاعفاتها وشخصيا أعرف بعض الناس يلجأون الى ممارسة عادة التدخين كعلاج!! لذا نطالب الجهات المختصة بإيجاد حلول لهذه الذبابة واخص بالذكر وزارتي الزراعة والصحة.
انتشار كبير
ويقول محمد بن شيخان المقبالي من قرية صدان بولاية الخابورة: ذبابة الديصة» تنتشر معنا بشكل كبير وبداية تكون هذه الذبابة في رؤوس الماعز حسب علمي فيكون وجودها في رأس الماعز على شكل ديدان بعدها تقوم بقذفها فتسقط على الأرض وتختفي داخل التربة وبعد فترة تتحول الى ديصة» فتطير وترمي على كل من يظهر في طريقها من بشر أو حيوانات وأكثر المتضررين من هذه الذبابة هم أصحاب الماشية فهي ترمي مجموعة كبيرة من الديدان الصغيرة مغلفة بغلاف على شكل كرة فتنتشر هذه الديدان في رأس الإنسان وتسبب له حالة تشبه الزكام تكون مصحوبة بالسعال والالتهاب في الحنجرة والعين والأذن ويستمر هذا الألم فترة قد تزيد عن عشرة أيام، وعندما نذهب الى مؤسسة صحية يقال لنا أنه من غير المعقول أن تكون ذبابة هي سبب كل هذه الالتهابات، ومن هذا المنطلق نلتمس من جهات الاختصاص التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة التي نعانيها من هذه الذبابة التي أصبحت هاجسا مخيفا لنا ولأطفالنا.
الأغنام.. و(الديصه)
ويقول ناصر بن ماجد بن علي الحوسني من قرية الراك بولاية الخابورة: ان ذبابة نغف الأغنام المسماة محليا الديصة تكثر هذه الأيام وخاصة في أشهر الشتاء حيث تكون بداية تكونها في التجويف المخاطي للأغنام فعندما تعطس الأغنام تخرج اليرقة من الأنف ثم تنغرس داخل الأرض لمدة غير معروفة وبعدها تخرج ذبابة يكون هدفها مهاجمة الإنسان وعادة تكون شرسة عند المهاجمة، ولا يوجد علاج طبي لإصابة هذه الذبابة ولكن أغلب المواطنين يستخدمون عسل النحل الطبيعي وذلك عند الإصابة في العين وفي حالة إصابة الأنف والفم والأذن لا يوجد علاج فعال وبالتالي يكثر العطس والاحتقان وضيق في التنفس وضعف وألم في الجهاز السمعي، كما أن حالات الربو التي يعانيها معظم سكان قريتي أعتقد ان السبب الرئيسى فيها هي ذبابة الديصة، لذا نطالب وزارة الزراعة بدعم مربي الأغنام لإقامة حظائر بعيدة عن المنازل وتشكيل فريق ميداني يقوم بزيارات منتظمة لمتابعة ومراقبة معدل الإصابة فيها ومعالجة المصابة منها وبالأخص خلال أشهر الشتاء.
Sat,
غياب علاج فعال للمصابين - تحقيق: حمد بن سعيد المقبالي : ذبابة نغف الغنم التي تسمى محليا (الديصة) أصبحت تهاجم الحيوان والانسان معا، حيث أصبحت الأغنام مكانها المناسب لتعشيش يرقاتها، أما بالنسبة للانسان فان حالات الربو وضعف السمع والتهابات العين والأذن يكون نصيبه من هذه الذبابة والتي تكثر في الفترة من شهر ديسمبر وحتى شهر ابريل.
سكان بعض مناطق وقرى منطقة الباطنة يعانون من هذه الذبابة، وما زالت وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه تقوم باللازم لرش هذه الحشرة، أما وزارة الصحة فتقوم بتوزيع الأدوية بغية تخفيف الاعراض الناتجة عنها.
زارت القرى والمناطق للتعرف على معاناة السكان.
يعاني أبناء المناطق الجبلية في بعض قرى جبال الحجر وخاصة قرى وادي الحواسنة بولاية الخابورة ووادي بني عمر بولاية صحم من ظهور ذبابة يطلق عليها محليا "الديصه" وتعرف عالميا بذبابة نغف الغنم Oestrus ovis وهي من الفصائل المعروفة التي تدعى Oestridae وتعيش على السوائل التي تفرز في التجاويف الجسدية للمواشي مثل الغنم والماعز وتكثر خلال الفترة من شهر ديسمبر حتى إبريل وتقوم الذبابة بوضع اليرقات في جسم الغنم بعدها تسقط الى الأرض وتتطور الى شرنقة ثم تصبح ذبابة بالغة لها القدرة على إصابة الجنس البشري من خلال وضع اليرقات مباشرة في تجويف جسم الإنسان مثل الأنف والعين والفم والأذن وتعتبر العين من أكثر الأماكن شيوعا للإصابة بيرقات ذبابة نغف الغنم حيث يشعر المصاب (بعد هجوم الذبابة للعين مثلا بوجود جسم غريب مع كثرة الدموع واحمرار الملتحمة وعند مهاجمة الأنف أو الفم يتعرض المصاب لحالة تشبه الأنفلونزا العادية يزداد السعال والعطس وفي أحسن الأحوال يستمر المرض أسبوعا كاملا، وفي الفترة الأخيرة زادت حالات الإصابة بهذا المرض في عدد من قرى الحجر الغربي وأصبح عدد الحالات يوميا بالعشرات وذلك حسب التبعية الإدارية في ولاية الخابورة بقرى عيص - العيانة - العجم - الراك وفي ولاية صحم بقرى الخبين - النعامة - كريب - السوي - العين وولاية عبري في قرى الشويحط - قريط - جابوح – الشرجبانة هذا بالإضافة الى عدد من قرى ولاية السويق، وفي سبيل مكافحة هذه الآفة قامت عدد من الجهات الحكومية المعنية بالولاية بجهود تشكر عليها وفق إمكانياتها الا أن هذه الآفة مازالت تشكل خطرا كبيرا على الإنسان والحيوان حيث قام وزارة الصحة بتوفير الأدوية الا أن جميع الأدوية التي حصل عليها المواطنون حول هذا المرض سواء من وزارة الصحة أو العيادات الخاصة لم تأت بفائدة مع العلم أنه ليس كل المصابين يذهبون الى المؤسسات الصحية بينما نفذت وزارة الزراعة عددا من الحملات لعلاج الأغنام المصابة ورش الحظائر للقضاء على أماكن تكاثر الذبابة ويرقاتها وبعد هذه الحملات لا تزال الذبابة تزداد يوما بعد يوم كما أن وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه نفذت حملات رش ساعدت الى حد كبير في القضاء على الذباب العادي ولكن ذبابة الأغنام لا تزال تهاجم المواطنين في داخل بيوتهم، ويقول القرويون القاطنون بالقرى الجبلية ان تزايد حالات الربو وضعف السمع والتهابات العين والأذن هي أمراض ناتجة من مضاعفات الإصابة بهذه الذبابة ومن أجل تخفيف معاناة المواطنين وخاصة الأطفال الذين يحرمون من الخروج من المنازل طيلة فترة الشتاء يطالب أهالي القرى بتشكيل لجنة وزارية من الجهات ذات العلاقة لوضع خطة علمية وعملية لإستئصال هذه الذبابة ونخص بالذكر وزارة الزراعة كون مصدر المشكلة هي الأغنام ورفع أعداد الحالات الى منظمة الصحة العالمية لعل وعسى تجد لهذا الداء الدواء المناسب.
معـانـاة
(عمان) اقتربت اكثر من السكان لمعرفة ما يدور في قراهم والمعاناة التي يتكبدونها من جراء هذه الحشرة، حيث يقول حميد بن سعيد بن سليم السعيدي من قرية العيانة بولاية الخابورة: توجد ذبابة الديصة» في قريتنا والقرى المجاورة لها منذ قديم الزمن وكان تأثيرها في الماضي محدودا نظرا لكثرة هطول الأمطار، وأما في وقتنا الحاضر ولقلة الأمطار وجفاف المراعي ضاعف من أعداد الحالات المصابة بهذه الذبابة الى أعداد لم تصلها من قبل فأصبحت الآن حالات الإصابة بمعدل يومي وفي الصيف الماضي أصيب عدد من المواطنين بهذه الذبابة في ظاهرة غير مألوفة ولكنها تعتبر دليلا واضحا على أن هذه الذبابة استطاعت التكيف مع عوامل الطبيعة وبالتالي أصبح تضافر الجهود للقضاء عليها ضرورة ملحة يفرضها الواقع الذي نعيشه فهذه الذبابة تسبب أضرارا صحية على السمع والبصر وصداعا بالرأس وأكثر معاناتنا هو ضعف السمع والسعال المتواصل وللأسف حتى الآن لا يوجد دواء في المؤسسات الصحية يساعدنا على التغلب على مضاعفاتها وشخصيا أعرف بعض الناس يلجأون الى ممارسة عادة التدخين كعلاج!! لذا نطالب الجهات المختصة بإيجاد حلول لهذه الذبابة واخص بالذكر وزارتي الزراعة والصحة.
انتشار كبير
ويقول محمد بن شيخان المقبالي من قرية صدان بولاية الخابورة: ذبابة الديصة» تنتشر معنا بشكل كبير وبداية تكون هذه الذبابة في رؤوس الماعز حسب علمي فيكون وجودها في رأس الماعز على شكل ديدان بعدها تقوم بقذفها فتسقط على الأرض وتختفي داخل التربة وبعد فترة تتحول الى ديصة» فتطير وترمي على كل من يظهر في طريقها من بشر أو حيوانات وأكثر المتضررين من هذه الذبابة هم أصحاب الماشية فهي ترمي مجموعة كبيرة من الديدان الصغيرة مغلفة بغلاف على شكل كرة فتنتشر هذه الديدان في رأس الإنسان وتسبب له حالة تشبه الزكام تكون مصحوبة بالسعال والالتهاب في الحنجرة والعين والأذن ويستمر هذا الألم فترة قد تزيد عن عشرة أيام، وعندما نذهب الى مؤسسة صحية يقال لنا أنه من غير المعقول أن تكون ذبابة هي سبب كل هذه الالتهابات، ومن هذا المنطلق نلتمس من جهات الاختصاص التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة التي نعانيها من هذه الذبابة التي أصبحت هاجسا مخيفا لنا ولأطفالنا.
الأغنام.. و(الديصه)
ويقول ناصر بن ماجد بن علي الحوسني من قرية الراك بولاية الخابورة: ان ذبابة نغف الأغنام المسماة محليا الديصة تكثر هذه الأيام وخاصة في أشهر الشتاء حيث تكون بداية تكونها في التجويف المخاطي للأغنام فعندما تعطس الأغنام تخرج اليرقة من الأنف ثم تنغرس داخل الأرض لمدة غير معروفة وبعدها تخرج ذبابة يكون هدفها مهاجمة الإنسان وعادة تكون شرسة عند المهاجمة، ولا يوجد علاج طبي لإصابة هذه الذبابة ولكن أغلب المواطنين يستخدمون عسل النحل الطبيعي وذلك عند الإصابة في العين وفي حالة إصابة الأنف والفم والأذن لا يوجد علاج فعال وبالتالي يكثر العطس والاحتقان وضيق في التنفس وضعف وألم في الجهاز السمعي، كما أن حالات الربو التي يعانيها معظم سكان قريتي أعتقد ان السبب الرئيسى فيها هي ذبابة الديصة، لذا نطالب وزارة الزراعة بدعم مربي الأغنام لإقامة حظائر بعيدة عن المنازل وتشكيل فريق ميداني يقوم بزيارات منتظمة لمتابعة ومراقبة معدل الإصابة فيها ومعالجة المصابة منها وبالأخص خلال أشهر الشتاء.