عطر الاحساس
21-10-2014, 02:47 PM
اتسعت دائرة الجدل حول تعاون نظام الرئيس السوري بشار الأسد مع تنظيم داعش نفطياً، وأشار باحثون ونشطاء أن هذا التعاون قائم ولا شك فيه، رغم نفي الجانبين لمثل هذا التعاون.
وذكر ناشط سوري من منطقة السلمية في ريف حماة الشرقي، أن صهاريج النفط الخام الذي يأتي من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش، تصل إلى حواجز النظام القريبة من منطقة السلمية، ولا تسمح بالعبور إلا للسيارات التي تحمل تصريحاً موقعاً من الهيئة الشرعية لتنظيم داعش.
وأكد الناشط أن الصهاريج التي لا تحمل مثل هذا التصريح، تصادر أو تعاد إلى المكان الذي أتت منه.
اتفاق
وفسر ناشط آخر هذا التصرف بوجود اتفاق بين تنظيم داعش والنظام على توريد كميات من النفط الخام إلى المصافي السورية في حمص وبانياس، وهي واقعة تحت سيطرة النظام.
من جانب آخر، أكد خبيران اقتصاديان، أن نظام الأسد هو الخيار الوحيد والمتاح للتنظيم لبيع النفط من حقول الموصل ودير الزور، مؤكدين أن السوق الدولية، بما فيها السوق السوداء، ليست متاحة أمام التنظيم لدواع جيوسياسية وجغرافية.
فرصة وحيدة
وقال الخبير النفطي والمستشار الأمني د. خالد الخليوي، في تصريحات صحافية، إن السوق السورية والأسواق الإقليمية المجاورة هي الفرصة الوحيد للتنظيم لبيع ما ينتجه من حقول العراق وسوريا، والتي تتجاوز 30 في المئة من القدرة الإنتاجية الفعلية لحقول سوريا والعراق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
وأضاف الخليوي القول إنه من الملاحظ »اهتمام نظام الأسد بتنظيم داعش، بل وتقديم الحماية والمساعدة له للسيطرة وإدارة تلك الحقول«، مشدداً على أن »الخطورة ليست في ما ينتجه ويبيعه تنظيم داعش من النفط في الأسواق المجاورة، بل بحجم التدمير الهائل في البنية التحتية لحقول النفط العراقية والسورية، لأن التنظيم اعتمد الطرق البدائية في استخراج ما يمكن أن يعزز موارده المالية«.
سوق محلية
إلى ذلك، قال الخبير النفطي الدولي، أنس الحجي، إن تنظيم داعش لا ينتج أقل من عشرة آلاف برميل نفط يومياً، وهي ضمن 30 حقلاً في العراق، معظمها لا تعمل. وأكد الحجي أن ما ينتجه داعش من النفط، لا يصل إلى الأسواق الدولية، وإنما يغطي احتياج السوق المحلية، وما يفيض منه يصدر إلى تركيا، محذراً أن هذا النفط ملوث بالإشعاع، لأنه يستخرج بطرق بدائية، يخلط فيها الماء بالنفط ومشتقاته. وأضاف الحجي أن الأطباء حذروا من التعرض لهذا الإشعاع، لأنه يقتل الإنسان بعد التعرض له بأربعة أشهر.
وبيّن الخبير النفطي الدولي، أن إنتاج نفط التنظيم لا يؤثر في أسعار الأسواق العالمية، ولا على أسعار النفط، بل إنه يدمر البنية التحتية لحقول العراق وسوريا.
وذكر ناشط سوري من منطقة السلمية في ريف حماة الشرقي، أن صهاريج النفط الخام الذي يأتي من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش، تصل إلى حواجز النظام القريبة من منطقة السلمية، ولا تسمح بالعبور إلا للسيارات التي تحمل تصريحاً موقعاً من الهيئة الشرعية لتنظيم داعش.
وأكد الناشط أن الصهاريج التي لا تحمل مثل هذا التصريح، تصادر أو تعاد إلى المكان الذي أتت منه.
اتفاق
وفسر ناشط آخر هذا التصرف بوجود اتفاق بين تنظيم داعش والنظام على توريد كميات من النفط الخام إلى المصافي السورية في حمص وبانياس، وهي واقعة تحت سيطرة النظام.
من جانب آخر، أكد خبيران اقتصاديان، أن نظام الأسد هو الخيار الوحيد والمتاح للتنظيم لبيع النفط من حقول الموصل ودير الزور، مؤكدين أن السوق الدولية، بما فيها السوق السوداء، ليست متاحة أمام التنظيم لدواع جيوسياسية وجغرافية.
فرصة وحيدة
وقال الخبير النفطي والمستشار الأمني د. خالد الخليوي، في تصريحات صحافية، إن السوق السورية والأسواق الإقليمية المجاورة هي الفرصة الوحيد للتنظيم لبيع ما ينتجه من حقول العراق وسوريا، والتي تتجاوز 30 في المئة من القدرة الإنتاجية الفعلية لحقول سوريا والعراق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
وأضاف الخليوي القول إنه من الملاحظ »اهتمام نظام الأسد بتنظيم داعش، بل وتقديم الحماية والمساعدة له للسيطرة وإدارة تلك الحقول«، مشدداً على أن »الخطورة ليست في ما ينتجه ويبيعه تنظيم داعش من النفط في الأسواق المجاورة، بل بحجم التدمير الهائل في البنية التحتية لحقول النفط العراقية والسورية، لأن التنظيم اعتمد الطرق البدائية في استخراج ما يمكن أن يعزز موارده المالية«.
سوق محلية
إلى ذلك، قال الخبير النفطي الدولي، أنس الحجي، إن تنظيم داعش لا ينتج أقل من عشرة آلاف برميل نفط يومياً، وهي ضمن 30 حقلاً في العراق، معظمها لا تعمل. وأكد الحجي أن ما ينتجه داعش من النفط، لا يصل إلى الأسواق الدولية، وإنما يغطي احتياج السوق المحلية، وما يفيض منه يصدر إلى تركيا، محذراً أن هذا النفط ملوث بالإشعاع، لأنه يستخرج بطرق بدائية، يخلط فيها الماء بالنفط ومشتقاته. وأضاف الحجي أن الأطباء حذروا من التعرض لهذا الإشعاع، لأنه يقتل الإنسان بعد التعرض له بأربعة أشهر.
وبيّن الخبير النفطي الدولي، أن إنتاج نفط التنظيم لا يؤثر في أسعار الأسواق العالمية، ولا على أسعار النفط، بل إنه يدمر البنية التحتية لحقول العراق وسوريا.