المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المراهقون.. ومواقع التواصل الاجتماعي!



طالوم
04-04-2018, 10:59 AM
المراهقون.. ومواقع التواصل الاجتماعي!



























http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2012/12/22/1_20121222_30241.jpg
المراهقون



http://www.islamtoday.net/nawafeth/images/controls/send_2friend_icon.png
http://www.islamtoday.net/nawafeth/images/controls/print_icon.png
http://www.islamtoday.net/nawafeth/images/controls/add_comment_icon.png (http://www.islamtoday.net/nawafeth/artshow-48-178446.htm#comm)
http://www.islamtoday.net/nawafeth/images/controls/save_icon.png
http://www.islamtoday.net/nawafeth/images/controls/facebook.png (https://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.islamtoday.net)
http://www.islamtoday.net/nawafeth/images/controls/twitter.png (https://twitter.com/intent/tweet?url=http://www.islamtoday.net&text=%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B0%20%C2%BB%20%D8 %A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86%D8%A7%20%C2%BB%2 0%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D9%88% D9%86..%20%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%20% D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D8%A7 %D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A!)






أبرار البار (http://www.islamtoday.net/nawafeth/author-5588.htm)










في العاشر من شهر أكتوبر الماضي، وقع في فانكوفر -ثالث أكبر مدن كندا- حادث هز المجتمع بأسره, ولم تتوقف أصداؤه حتى كتابة هذه السطور؛ فقد أقدمت فتاة لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها على الانتحار, ولم يكن الحادث في حد ذاته صدمة بقدر ما رافقه من ملابسات مؤلِمة جدًّا, فالفتاة فعلت ذلك بعدما مرت برحلة طويلة خلال سنواتها الثلاث الأخيرة من مشاكل وابتزازت مع مواقع التواصل الاجتماعي, وقامت قبيل انتحارها بسرد قصتها على ورقات أظهرتها تباعًا في مقطع فيديو حَمَّلته على موقع (يوتيوب) ثم انتحرت، لتترك خلف رحيلها المجتمع بأسره يتحدث عنها وعن أسباب وملابسات ما جرى لها.
القصة بدأت حينما كانت "آماندا" في صفها السابع (أول متوسط) تحاول الدخول والتعرف على عالم "الفيس بوك" وغيره لتصلها رسالة تحمل كلمات الإعجاب بجمالها والتعليق على صورها ومنشوراتها, ثم نشأت بينها وبين أحدهم علاقة عاطفية لم تَدُم طويلًا إلا أن هذا الأخير استطاع الحصول على صورة فاضحة لها, لتجد الصورة قد انتشرت بين رفاقها في مدرستها الثانوية, وبدأ زملاؤها بالسخرية واللمز حول شكلها في الصورة التي ظهرت لهم في هواتفهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة, عانت من سخريتهم ومن انتشار صورتها وقصتها في المجتمع المدرسي إلى حد اتخاذها قرارًا بتغيير مدرستها، ولم تمضِ فترة طويلة في مدرستها الجديدة حتى اكتشفت وجود صفحة باسمها في "فيس بوك" تنشر صورها وفضائحها، وقد بدأ زملاؤها الجدد بتناقلها فيما بينهم، وأخيرًا قررت الانتقال والعيش مع أمها في مدينة لا يعرفها فيها أحد.
انتقلت "آماندا" إلى المكان الجديد وبدأت أيامها بالتحسن، وكونت لها عالَمًا جديدًا ومجموعة أصدقاء أخرى، واستطاعت استعادة لياقتها النفسية وصحتها العاطفية. وما هي إلا عدة أشهر حتى أطل شبح ماضيها الأسود؛ فقد اكتشفت وجود "هاش تاج" باسمها في موقع "تويتر" ("هاش تاج" هي طريقة لتنظيم البحث في موقع تويتر)، ويكتب فيه العشرات ممن تعرف أو لا تعرف, لتقرر بعدها إنهاء حياتها دون أن تُعلِم بذلك أقرب المقربين لها.
حملات التوعية..تنطلق في المدارس
قصة "آماندا" لم تحرك الإعلام والصحافة الكندية والأمريكية لتحليل قصتها فحسب, وإنما حركت قطاع الشرطة والتعليم قاطبة لتوعية هذا الجيل من فئة الشباب والمراهقين الذين قلما ترى يد أحدهم خالية من هاتفٍ محمول يقلبه وينظر فيه طوال الوقت, وبالجهاز كل حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي بَدءًا من "الإيميل" (البريد الالكتروني) ثم "فيس بوك"، و"تويتر"، و"انستجرام"، و"يوتيوب"، وغيرها.
حملات التوعية كانت في البداية مركزة على قطاع طلاب المرحلة الثانوية, ثم كان لآباء وأمهات الطلبة نصيبٌ من ذلك, إذ إن إدارة التعليم في مناطق مختلفة من مدينتنا أعلنت عن إقامة محاضرات مسائية لتوعية أولياء الأمور الراغبين في معرفة طرق حماية أطفالهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية, وقد تسنَّى لي مؤخرًا حضور إحداها في المدرسة الثانوية القريبة من بيتي, وذهبت لأجد القاعة قد امتلأت مع وصولي بما يقارب خمسمائة من الآباء والأمهات, كان المحاضر الذي ألقى علينا المحاضرة فتى يافعًا بدا أنه مهتمٌ بهذه القضية منذ سنوات, وأنه يتواصل مع الطرفين؛ المراهقين من جهة, والمربين من جهة أخرى للسماع منهم وتحليل ما يحدث أولًا بأول, ثم تقديم النصائح للطرفين على حد سواء.
خلال ساعتين من حديث المحاضر أخذ يستعرض علينا نماذج وعينات من تصرفات وأقوال المراهقين على الشبكة, بعضها جاء بها من صفحات في "فيس بوك", ومعظمها من "تويتر", وأيضًا من غيرهما. وباختصار فإن كل ما عرضه علينا كان مخيفًا ومفزعًا إلى حد جعل الآباء يُطلقون صيحات الاستنكار والدهشة والغضب لتُسمع في القاعة هنا وهناك.
مراهقون متهورون!
بدأ المحاضر باستعراض حادثة شهيرة وقعت أثناء الصيف الماضي في فانكوفر؛ حين قامت الجماهير المشجعة للفريق المحلي بالتنفيس عن غضبها وإحباطها -من جراء خسارة فريقهم- بأعمال شغبٍ وتكسيرٍ وسرقات وإشعال نارٍ، واستمر ذلك لساعاتٍ في أرجاء مختلفة من قلب المدينة, وقد تم القبض على معظمهم أو استدعائهم للتحقيق بعدما تمكنت الشرطة من الحصول على بياناتهم عن طريق "الفيس بوك" أو "تويتر".
فهذه فتاة حمقاء تصرح بأنها حصلت على أغراضٍ من محل شهير بعدما اقتحمته مع الجموع, وهذا مراهق أرعن أخذ يستعرض صورته وفي يده العصا وهو يكسر ويحطم مما كان دليلًا دامغًا بحقه لتقبض عليه الشرطة بالجرم المشهود, والخطورة ليست هنا فقط، وإنما في المستقبل الذي ينتظر هؤلاء الشباب, إذ يكفي وضع اسم أحدهم في محرك البحث الشهير "جوجل" لتظهر كل معلوماته وتاريخه وربما صورته في أعمال الشغب مما قد يعطل فرصته في الحصول على وظيفة أو منحة دراسية أو حتى استئجار منزل, وذلك بعدما أصبحت كل الجهات السابقة وغيرها تقوم بفحص "إلكتروني" لتاريخ المتقدمين لها, والنظر لآرائهم وتصرفاتهم على الشبكة!
إحدى الفتيات اللواتي كن على وشك التخرج من المدرسة كانت تكتب في "هاش تاج" تسخر من أوباما أيام حملته الانتخابية الأخيرة, وصرحت بكلمات بذيئة في حسابها هناك, مما جعل إدارة الجامعة تعيد النظر في ضمها مع الحاصلين على المنح الدراسية المقدمة من إدارة الجامعة للطلاب المتميزين أكاديميًّا.
فتاة أخرى كانت تنشر صورها باستمرار وهي خلف المقعد تتعلم القيادة وبلغ بها الحماس أن صممت صفحة لها يشترك فيها مَن رغب, وما هي إلا أيام قليلة حتى لَقِيَت حتفها في حادثٍ شنيع, وفوق صدمة والديها وألمهما لفقدها, فقد فوجئا بصفحتها على "الفيس بوك" وقد تجاوز عدد معجبيها الآلاف, رغبةً وفضولًا في معرفة تفاصيل الحادث, وفوق ذلك تناقل وعلق أعضاء الصفحة على صورها الشخصية بما سبب مزيدًا من الألم لذويها.
ومن الصادم أن بعض المراهقين ينشر بسذاجة معلوماتٍ قد تضره أو تضر والديه دون قصد, فهذا صبيٌ في السابعة عشر يضع صورة لأول مخالفة مرورية تلقاها بعد حصوله على رخصة القيادة في برنامج "انستجرام" والمخالفة تحوي بياناته كاملة؛ اسمه واسم أبيه, وعنوان إقامته مفصلًا, ورقم جواله, والصورة شوهدت من قبل مئات الأشخاص, وقد نسي صاحبنا أنه يتحرك في الموقع تحت اسمٍ مستعار!
أما الأمر الكارثي والمؤلم الذي يفعله هؤلاء المراهقون بحق بعضهم فهو التهكم والسخرية واللمز والكذب والتشهير بأحدهم بعلمه أو دون علمه, أو الافتراء عليه, أو تلفيق تهمة له عن طريق الشبكة -كما حصل مع "آماندا"- فقد اكتشف أحد دارسي علم الاجتماع والمهتمين بهذه القضية مؤخرًا وجود موقع أنشأه أحدهم في مدرسة ثانوية وقام بنشره في أوساط الطلبة؛ وفكرة الموقع تقوم على أن يضع من رغب من المسجلين بالموقع صورة صديقٍ أو صديقة له من هذه المدرسة (ولا يشترط علم صاحب الصورة بما يحدث)، ثم تبدأ التعليقات تظهر تباعًا على كل صورة, ولمزيدٍ من التشويه والتشهير بصاحب الصورة فقد تُتبع بأعمال سخرية ببرنامج "فوتوشوب" أو غيره, وربما علق أحدهم بالقول: إن فلانة كانت تصادقه ثم تركته! أو إن هذا الطالب يدرس في هذه المدرسة وقد رسب في مادة كذا وكذا! غير آبهين بمدى الألم أو الأذى الذي قد يسببوه لصاحب الصورة الذي قد يكون متطلعًا لمستقبلٍ مشرق بعد تخرجه من المدرسة, وربما لجأ الأخير لذات الأسلوب كنوعٍ من رد الكرامة والاعتبار أو الانتقام ليستمر مسلسل الإيذاء هذا دون توقف! و في الغالب لا يدرك هؤلاء المراهقون المؤذون ولا أهلوهم ما قد يُحدِق بهم من مسئوليات قانونية أو أخلاقية جراء مساهمتهم في النشر!
ما العمل؟!
طرح المحاضر علينا -كجمهور-سؤالًا:
هل من التعقل أن أقوم أنا كمربٍّ بمنع كل وسائل التواصل الاجتماعي عن ابني؟ أم أشاركه فيها بحيث أكون أنا من ضمن أصدقائه؟ أم أحدثه عن خطرها كما تحدثنا سابقًا؟
وقد أجاب عن سؤاله ساخرًا بأن مراهقي هذه الأيام قد بلغوا من الدهاء مبلغًا عظيمًا مما يجعل أمر التحكم والسيطرة أمرًا لا يمكن حدوثه بسهولة؛ فهذه فتاة من أسرة متدينة فرض عليها أهلُها عدم فتح حسابٍ على "الفيس بوك" أو حتى عدم اقتناء هاتف محمول أو غير ذلك، ببساطة طلبت الفتاة من صديقتها أن تفتح لها حسابًا باسمها، وصارت تملي عليها ما تقول وما تضع في حسابها خلال التقائهما بالمدرسة, ثم استطاعت جلب هاتفٍ نقَّال دون علم أهلها, ثم بدأت في مواعدة زميلها, وفعلت ما تريد.
وهذا فتى أوجد لنفسه حسابات خاصة تجمعه مع أبيه وأمه, وله حسابات أخرى غير ظاهرة يخلو فيها مع أصدقائه حيث يخلو له الجو ليفعل ما يريد. فما الحل إذن؟!
في نهاية مقالي ترجمتُ ما وقعتُ عليه من نصائحٍ للطلاب وللآباء على حد سواء, أتيت بها لفائدة القارئ الكريم, إلا أن النصيحة الذهبية والأهم التي وُجهت للآباء لتخطي هذا التحدي هو مقدار متانة العلاقة بين الطفل وبين أسرته, فكلما تلقى من والديه حبًّا واهتمامًا وتوجيهًا ومشاركة وتفهمًا لمشاعره من سنوات عمره الأولى؛ كلما قل تأثير الأخطار المحيطة به ومن ضمنها الإنترنت, وكلما أوجدت -أيها المربي- مساحات في يومك مع طفلك المراهق تجمعك به بعيدًا عن الإنترنت ورسائل الجوال، وكانت هذه الأوقات مليئة بالحب والتوجيه والمزاح والموعظة وغيرها؛ كلما سهُل عليك مساعدته في معرفة مسئولياته تجاه العالم الافتراضي وغير الافتراضي.
وهنا كلمة حق أسجلها بعدما عشت في كندا لسنوات -وأنا أم لثلاثة أطفال مرُّوا بمراحل ومدارس ابتدائية في مناطق مختلفة- أن الأطفال هنا في مدارسهم الابتدائية قلما تجد أحدًا منهم يحمل هاتفًا نقَّالًا, ونادرًا جدًّا أن يأتي من أحدهم ذِكرٌ لأحد مواقع التواصل الاجتماعي, وإنما تبدأ هذه الصعوبات ويحصل كل هذا التحدي الخطير حول مخاطر الشبكة -الذي ذكرته في مقالي- حينما يبدأ الأولاد والبنات الذهاب للمدرسة الثانوية والتي تبدأ من الصف الثامن (الثاني متوسط) وحتى الثاني عشر وهو سن الجامعة.
والذي حملني على بذل وقتٍ وجهد في الاطلاع على قصة "أماندا" وذكرها هنا وترجمة بعض ما سمعت واستفدت منه؛ هو ما أراه من حالٍ مؤلم ومقلق لكثيرٍ من أطفال العالم العربي -وخصوصًا دول الخليج- وهم يقتنون أحدث الأجهزة مع رقابة خفيفة أو منعدمة. فكيف يكون حالهم حينما يكبرون قليلًا أو تتفتح أعينهم على عالم الإنترنت الواسع؟!
شرارة هذه النار إن لم تكن قد تطايرت ووصلت لكم فاعتبروا بحقائق هذا المقال وقصصه، فهي صرخة نذير، والسعيد من وُعظ بغيره.
نصائح المحاضر وإدارة التعليم للآباء والأمهات والمربين
ـ صمام الأمان في تربية طفلٍ صالح ناضج قادرٍ على التعامل بمسئولية مع العالم سواء الواقعي أو الافتراضي هو علاقة صحية وسليمة تجمعه مع والديه, وثقة تُبنى من سنوات عمره الأولى تمكنه من اللجوء لهما والسماع منهما والامتثال لتوجيهاتهما (أو على الأقل لأحدٍ منهما). ومدى عمق ومتانة هذه الثقة إنما يقاس بمدى قرب الطفل من والديه, وبقدر ما يخبر به ويفصح لهما من مشاكله وأسراره, وبناء هذه الثقة هي مهارة على الوالدين تعلمها وإيجادها في البيت منذ السنوات الأولى من عمر هذا الطفل.
- عليك أيها المربي أن تتعلم وتطور مهاراتك عن الإنترنت وعالمه الواسع وما يحصل فيه أولًا بأول, فحتى إن لم يكن في بيتك جهاز أو اتصال بالشبكة فإن ابنك لن يعدم طريقة في استخدامه؛ إما عن طريق مقهى, أو صديق أو يلجأ لاستخدامه في مدرسته مع رفاقه.
ـ علم طفلك مهارة النقد البنَّاء, الذي يرى الجوانب الإيجابية والسلبية معًا, ولا يكون موجهًا بداية للأشخاص وإنما للآراء والتصرفات, والذي مبعثه العين الناقدة لا النفس الحاقدة!
- من حقك أيها المربي أن تضع قوانين وشروطًا وجزاءاتٍ بينك وبين طفلك, وذلك بأن تجلسا معًا لوضع "ميثاق" للاستخدام الآمن للشبكة العنكبوتية, وتحددا معًا ساعاتٍ معينة في اليوم, أو ماهية المواقع المسموحة وغير المسموحة للزيارة, ومن حقك أن تحصل مثلًا على أرقام الحسابات والمرور التي يستخدمها ابنك, واطلب من الشركة المزودة لك بالإنترنت تشغيل خاصية حجب بعض المواقع السيئة إن كان لديها.
ـ بعض المواقع تشترط سنًّا معينًا ليتمكن طفلك من بناء حسابٍ فيها, فلا تتجاوز هذا الشرط, كمثال: موقع "فيس بوك" لا يُعطي خيار التسجيل للأطفال الذين هم دون الثالثة عشر, فلا تكذب أو تسمح لطفلك أن يكذب في عمره من أجل الحصول على حساب.
- لا تسمح لطفلك مطلقًا أن يُدخل لغرفته جهاز الحاسوب, أو هاتفه الشخصي, بل اتفق معه على مكانٍ مخصص يضعه فيه حال انتهائه منه.
- راقب سلوك طفلك أمامك أو على الشبكة؛ فقد يعاني اضطهادًا أو ابتزازًا من زملائه، ومن علامات ذلك: تغير في تصرفاته أو مزاجه, عدم رغبته في الحديث عن أنشطته على الشبكة, ضعف ثقته بنفسه, زهده في مقابلة أصدقائه أو حضور التجمعات في المدرسة أو خارجها.
ـ تيقظ! فقد يكون ابنك ممارسًا لاضطهاد أطفالٍ آخرين, ومن علامات ذلك: إدمان على استخدام الإنترنت لساعات وساعات, غضب وانزعاج شديد إن لَمَس جهازَه أو جوالَه شخصٌ آخر, استخدام حسابات مختلفة وتحت أسماء مختلفة في الموقع الواحد, غضب جانح ومزاج متقلب مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
النصائح التي وجهت للطلبة
دارت النصائح والتوجيهات التي قُدمت للطلبة حول عدة محاور منها:
ـ فكِّر جيدًا في الأمور التي ستقوم بنشرها في حسابك، وهل ستكون راضيًا إن اطلع عليها والداك أو مدرسوك أو زملاؤك أو حتى مديرك في عملك المستقبلي؟ تذكر أن أي شيء تضعه سيبقى في تاريخك الشخصي.
ـ احتفظ بمعلوماتك الشخصية لنفسك قدر الإمكان مثل: صورك، عنوان إقامتك ورقم هاتفك، واسم مدرستك، وغيرها من الأمور, فهي طريق سهل لوصول اللصوص وأصحاب النوايا السيئة إليك.
ـ ليس كل ما يُنشر بالضرورة يكون صحيحًا, فلا تصدق كل ما تقرأ من معلومات خصوصًا إن كانت متعلقة بأشخاص؛ تعرفهم أو لا تعرفهم.
ـ لا تطلع أي شخص مهما كان قريبًا منك على رقم المرور لأي حسابٍ لك عدا والديك, وقم بتغييره من حينٍ لآخر.
ـ كما أننا لا نحادث الغرباء في واقع حياتنا اليومي, فكذلك الحال أيضًا مع غرباء العالم الافتراضي؛ لا تقبل صداقة مَن لا تعرف, وإن رغبت أن تقابل شخصًا تعرفت عليه عن طريق الإنترنت فلا تفعل ذلك دون إخطار والديك.
ـ كل شخص له حسابٌ في أية جهة هو شخصٌ له حرمته, فلا تشارك زميلًا لك في سخريته من زميلٍ آخر, ولا تشارك صورة أحدٍ ما دون علمه, ولا تشجع أصدقاءك في سلوكهم الخاطئ على الشبكة, ولا تدخل في نقاشات أو تعليقات تؤذي مشاعر الغير, وكن مواطنًا "إلكترونيًّا" صالحًا!
ـ تذكر أن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي هي جزء من الحياة, وليست الحياة كلها, فلا تصرف وقتك كله وأنت تحدق النظر بالجهاز؛ بل اجعل لك متعة في الحياة اليومية بعيدًا عن عالم الإنترنت.

منقووووول

ثابت الخطى
04-04-2018, 11:08 AM
قرأت المقال كاملا عزيزى واستاذى القدير طالوم ولكن السؤال المهم ما هى الخطوات المتبعه عندنا لتعامل مع هكذى مواقف ؟؟؟
خصوصا وان كل فئه معرضه لمثل هذه الحوادث لا سمح الله

طالوم
04-04-2018, 11:37 AM
من منظوري ان الخطوات المتبعه تكمن في غرس القيم الاسلاميه في الابناء ومراقبتهم واعطاء الثقه الحذره لهم
وتثقيفهم عن مخاطر هذه الوسائل واختيار اصدقائهم ونصحهم بما يرضي الله

مائة بيسة
04-04-2018, 12:04 PM
الموضوع بأمانة شدني...اماندا ماكانت غلطانة مراهقة
ماتعرف الصح والغلط اهلها عطوها كل الحرية بالتصرف..ومن قرأتي لقصتها
هي تعاني من الاساس من التفكك الاسري اذا فهي تبحث عن حب حنان
وماعرفت إن الشخص اللي لجات له الشخص الغلط حاولت الحرب لكن
ظل يلاحقها والمجتمع هم صاروا ضدها فالنهاية متوقعه..
كثير ناس تغلط وتبي تصلح غلطها لكن المجتمع لايرحم
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

جـمـيـل الـروح
04-04-2018, 01:36 PM
هالكلام عاد فائت لاوانه عمي

جمال319
08-04-2018, 10:44 AM
الحين نحن مع جيل يولد ومعاه حب المطالعه والتعرف على كل شي