بركان
05-04-2018, 07:55 AM
يشهد مجمع السلطان قابوس ببوشر في السابعة مساء اليوم لقاء الأحلام والذهب بين صحار والنصر على لقب نهائي كأس جلالته لكرة القدم بعد أن نجحا في الوصول إلى موقعة اليوم الكروية بجدارة واستحقاق.
أكمل الفريقان تحضيراتهما الفنية لمواجهة الحصول على اللقب الغالي عبر سلسلة من التدريبات والمحاضرات بجانب الدعم المعنوي الذي حصل عليه لاعبو الفريقين من الجماهير التي ظلت تتابع التدريبات وترفع من الروح المعنوية لتكون زادا لمواجهة اليوم الصعبة.
سارت الأجواء داخل أروقة النصر وصحار خلال الأيام الماضية على إيقاع تقوية إرادة الفوز ورفع معدلات الروح القتالية ورفع سقف الجاهزية الفنية والإصرار لبلوغ منصة التتويج وإكمال مشوار النجاح عبر حصد أغلى الثمار.
يملك الفريقان نخبة من الأسماء واللاعبين الذين كان لهم الفضل في الوصول إلى هذه المرحلة من البطولة، وينتظرهم اليوم يوم صعب، فكل العيون ستطاردهم في انتظار ما سيقدمونه ليتوجوا جهودهم ويصنعوا سلم الفرح والوصول إلى المجد.
لم تختلف التصريحات في ديار صحار أو في ديار النصر، والكل يعيش بين الأمنيات والرجاء والأمل بأن تكون المستديرة معه وليست ضده وتعينه وتساعده في أن يخطف البطولة ويتوشح بثوب البطل.
سيكون الحذر حاضرا خلال مسار المباراة، وسيعمل كل فريق على تفادي دخول الكرة في شباكه حتى لا يذهب أمله وحلمه أدراج الرياح، وهو ما يشير إلى احتمالية أن يغلب الطابع الدفاعي على الأداء، ويكون التركيز أكبر في منطقة المرمى.
التوقعات تذهب إلى حضور جماهيري كبير خاصة من جانب رابطة صحار التي ظلت تسجل أكبر الأرقام في المناصرة والدعم، وهو ما سيوجد أجواء مثيرة في المدرجات، ويسجل لحظات ستبقى خالدة في ذاكرة المشجعين من الأطفال والشباب والشيوخ وحتى النساء.
العوامل الفنية متوفرة للفريقين، ولكلاهما حظ يمنحه نسبة في الوصول إلى الغاية وتحقيق البطولة الغالية؛ ولذلك تبقى ظروف المباراة هي التي ستحدد قدرة الفريق الذي سينجح في ترويضها والسيطرة على الكرة وقدرته في أن يطوعها لتذهب أينما يريد ويتمنى.
مواجهات الكؤوس لا تخضع دائما إلى الحسابات أو التوقعات أو الأمنيات، وتأتي في بعض الأحيان بعيدة عن كل ما هو جائز أو معقول أو منطقي؛ ولذلك تتضارب الصور في أذهان التوقعات بشأن ما يمكن أن يحدث في الملعب.
وقد اختارت لجنة الحكام باتحاد الكرة الطاقم التحكيمي الذي سيدير المباراة النهائية متمثلا في كل من الدولي قاسم الحاتمي حكم ساحة، ويساعده على الخطوط كل من الدولي حمد المياحي مساعدا أول، والدولي ناصر أمبوسعيدي مساعدا ثانيا والدولي يعقوب عبدالباقي حكما رابعا وحمود الشعيبي مقيم الحكام.
وينتظر رجال الصافرة دور كبير في إخراج اللقاء المثير والصعب والحساس إلى بر الأمان عبر القرارات السليمة والتركيز وحسن المتابعة.
وكانت لجنة الحكام باتحاد الكرة أعلنت ثقتها الكبيرة في الطاقم الذي اختارته لإدارة المباراة المهمة؛ وذلك على ضوء ما قدمه أفراده من مستويات فنية طيبة خلال مشاركاتهم في إدارة مباريات الموسم الكروي الحالي.
* منقول
أكمل الفريقان تحضيراتهما الفنية لمواجهة الحصول على اللقب الغالي عبر سلسلة من التدريبات والمحاضرات بجانب الدعم المعنوي الذي حصل عليه لاعبو الفريقين من الجماهير التي ظلت تتابع التدريبات وترفع من الروح المعنوية لتكون زادا لمواجهة اليوم الصعبة.
سارت الأجواء داخل أروقة النصر وصحار خلال الأيام الماضية على إيقاع تقوية إرادة الفوز ورفع معدلات الروح القتالية ورفع سقف الجاهزية الفنية والإصرار لبلوغ منصة التتويج وإكمال مشوار النجاح عبر حصد أغلى الثمار.
يملك الفريقان نخبة من الأسماء واللاعبين الذين كان لهم الفضل في الوصول إلى هذه المرحلة من البطولة، وينتظرهم اليوم يوم صعب، فكل العيون ستطاردهم في انتظار ما سيقدمونه ليتوجوا جهودهم ويصنعوا سلم الفرح والوصول إلى المجد.
لم تختلف التصريحات في ديار صحار أو في ديار النصر، والكل يعيش بين الأمنيات والرجاء والأمل بأن تكون المستديرة معه وليست ضده وتعينه وتساعده في أن يخطف البطولة ويتوشح بثوب البطل.
سيكون الحذر حاضرا خلال مسار المباراة، وسيعمل كل فريق على تفادي دخول الكرة في شباكه حتى لا يذهب أمله وحلمه أدراج الرياح، وهو ما يشير إلى احتمالية أن يغلب الطابع الدفاعي على الأداء، ويكون التركيز أكبر في منطقة المرمى.
التوقعات تذهب إلى حضور جماهيري كبير خاصة من جانب رابطة صحار التي ظلت تسجل أكبر الأرقام في المناصرة والدعم، وهو ما سيوجد أجواء مثيرة في المدرجات، ويسجل لحظات ستبقى خالدة في ذاكرة المشجعين من الأطفال والشباب والشيوخ وحتى النساء.
العوامل الفنية متوفرة للفريقين، ولكلاهما حظ يمنحه نسبة في الوصول إلى الغاية وتحقيق البطولة الغالية؛ ولذلك تبقى ظروف المباراة هي التي ستحدد قدرة الفريق الذي سينجح في ترويضها والسيطرة على الكرة وقدرته في أن يطوعها لتذهب أينما يريد ويتمنى.
مواجهات الكؤوس لا تخضع دائما إلى الحسابات أو التوقعات أو الأمنيات، وتأتي في بعض الأحيان بعيدة عن كل ما هو جائز أو معقول أو منطقي؛ ولذلك تتضارب الصور في أذهان التوقعات بشأن ما يمكن أن يحدث في الملعب.
وقد اختارت لجنة الحكام باتحاد الكرة الطاقم التحكيمي الذي سيدير المباراة النهائية متمثلا في كل من الدولي قاسم الحاتمي حكم ساحة، ويساعده على الخطوط كل من الدولي حمد المياحي مساعدا أول، والدولي ناصر أمبوسعيدي مساعدا ثانيا والدولي يعقوب عبدالباقي حكما رابعا وحمود الشعيبي مقيم الحكام.
وينتظر رجال الصافرة دور كبير في إخراج اللقاء المثير والصعب والحساس إلى بر الأمان عبر القرارات السليمة والتركيز وحسن المتابعة.
وكانت لجنة الحكام باتحاد الكرة أعلنت ثقتها الكبيرة في الطاقم الذي اختارته لإدارة المباراة المهمة؛ وذلك على ضوء ما قدمه أفراده من مستويات فنية طيبة خلال مشاركاتهم في إدارة مباريات الموسم الكروي الحالي.
* منقول