حنااايا..الروح
10-04-2018, 10:33 AM
كثيراً ما نسمع عن قصص مبهمة وغير مفهومه..تكثر فيها التفاسير تتعدد فيها الأراء
قصة اليوم قصة حقيقية100%..عاصرت تفاصيلها ولم اجد تفسير لها
فأطرحها لكم لعلي أجدتفسيراً مقنعا
في ليالي الشتاءالباردة اعتدنا الخروج للعمل باكريين قبل الاذان حتى نتفادى زحمة السير الخانقة ونتمكن من الوصول الى اعمالنا بالوقت المحدد
كنا نؤدي صلاة الفجر بعد انطلاقنا بإحدى المساجد القريبةوالتي يتصادف وجودنا قربة لحظه شروع الصلاة
وفي احد الأيام أخبرني زوجي بأنه بصدد الذهاب الى مسقط لانهاء بعض الاعمال وقد إقترح مشكورا توصيلي بدل الذهاب بالباص
والجلوس المتعب..فوافقت
عند الصباح تهيئنا للإنطلاق باكرا.وعند انطلاق اصوات الاذان معلنه دخول وقت الصلاة توقفنا بأحد المساجد المحاذية للطريق العام للصلاة . وكان مصلى للنساءيحاذيه وامامها مواقف للسيارات
كان من عادة زوجي إذا اضطررنا للوقوف للصلاة أن ينتظر في مكانه لحين دخولي ومعاينتي المكان
فأن وجدت به بعض المصليات او ان المكان أمن اعطيه الضوء الاخضرللذهاب
وبالفعل دخلت التفت يمينا ويسارا في نظرة خاطفة ..فوجدت إحدى الفتيات تصلي فطمئن قلبي
خرجت لارفع ابهامي لزوجي القابع في السيارة في انتظار اشاره الامان .دخلت للمصلى وانطلق زوجي للمصلى الرجال
رأيت الفتاة في ركعتهاالثاية وهي على وشك الانتهاء
أفترشت سجادتي وبدأت الصلاة محاولة طرد تلك الوساوس بان الفتاة سوف تنهي صلاتها وتذهب وابقى وحيدة
لن يسمع صراخي وتوسلاتي احد ان هاجمني شيء ما
انتهيت من السنه وسلمت لاجدالفتاة خلفي تنتظرني افرغ من الصلاة
وكأنها شعرت بخوفي وقرأت ماوراء جعبتي
اكملت صلاتي في سكون وبعدالانتهاء قمت لأسلم على الفتاه فبادرتني بالتحية الصامتة وابتسامة ناصعه تشع من محياها
خرجنا سوينا نمشي جنبا الى جنب دون اي كلمة وقد اجتزنا الممر الفاصل بين مصلى الرجل ومصلى الساء
وبتنا قريبا من المواقف حتى رأيت زوجي يقبع في السيارة ووميض هاتفه يضئ ا أرجائها
كنت اسمع صوت الفتاة واشعر بعبائتها تلامس اطرافاصابعي واسمع خطواتها
التفت لجانبي حتى اشكرالفتاة وأودعها فلم اجد لها اثراً وكأنهاتبخرت
التفت خلفي فلربما تراجعت خلفي او ارادت لعوده لمصلى لكن لم اجد شيئاً
لم أستوعب ما حدث وأكملت مسيري وثم انطلقنا الى مسقط
وفي شرود وذهول بدأت في إسترجاع مجرى الاحداث والتمعن فييها
فقد اجتزنا ثلاث أرباع الممر المؤدي من مخرج المصلى الى المواقف فلو عادت الفتاة افتراضنا للخلف لكنت لمحتها
فلم اغفل عنها سوى طرفة عين
سألني زوجي : الى اين وصلتي؟
اخبرته بما حدث ووضحك بإندهاش وأخبرني انه لم يرى أحد بجانبي ..وانه لاحظ اني توقفي لبرهة والتفاتي للخلف لكن لم يكن بجانبي احد
شعرت بالرهبة وكأن تيار كهربائي يجري في اوصالي حتى توقفت شعيرات يدي
هل من الممكن ان تكون هذه الفتاة من العالم السفلي ؟
واليوم بعد سنوات كلما مررت بجانب ذلك المسجد استرجع ذكريات غامضة لم اجد لها تفسير
نظرة مليئة بالرهبة والغموض
تمت0....
قصة اليوم قصة حقيقية100%..عاصرت تفاصيلها ولم اجد تفسير لها
فأطرحها لكم لعلي أجدتفسيراً مقنعا
في ليالي الشتاءالباردة اعتدنا الخروج للعمل باكريين قبل الاذان حتى نتفادى زحمة السير الخانقة ونتمكن من الوصول الى اعمالنا بالوقت المحدد
كنا نؤدي صلاة الفجر بعد انطلاقنا بإحدى المساجد القريبةوالتي يتصادف وجودنا قربة لحظه شروع الصلاة
وفي احد الأيام أخبرني زوجي بأنه بصدد الذهاب الى مسقط لانهاء بعض الاعمال وقد إقترح مشكورا توصيلي بدل الذهاب بالباص
والجلوس المتعب..فوافقت
عند الصباح تهيئنا للإنطلاق باكرا.وعند انطلاق اصوات الاذان معلنه دخول وقت الصلاة توقفنا بأحد المساجد المحاذية للطريق العام للصلاة . وكان مصلى للنساءيحاذيه وامامها مواقف للسيارات
كان من عادة زوجي إذا اضطررنا للوقوف للصلاة أن ينتظر في مكانه لحين دخولي ومعاينتي المكان
فأن وجدت به بعض المصليات او ان المكان أمن اعطيه الضوء الاخضرللذهاب
وبالفعل دخلت التفت يمينا ويسارا في نظرة خاطفة ..فوجدت إحدى الفتيات تصلي فطمئن قلبي
خرجت لارفع ابهامي لزوجي القابع في السيارة في انتظار اشاره الامان .دخلت للمصلى وانطلق زوجي للمصلى الرجال
رأيت الفتاة في ركعتهاالثاية وهي على وشك الانتهاء
أفترشت سجادتي وبدأت الصلاة محاولة طرد تلك الوساوس بان الفتاة سوف تنهي صلاتها وتذهب وابقى وحيدة
لن يسمع صراخي وتوسلاتي احد ان هاجمني شيء ما
انتهيت من السنه وسلمت لاجدالفتاة خلفي تنتظرني افرغ من الصلاة
وكأنها شعرت بخوفي وقرأت ماوراء جعبتي
اكملت صلاتي في سكون وبعدالانتهاء قمت لأسلم على الفتاه فبادرتني بالتحية الصامتة وابتسامة ناصعه تشع من محياها
خرجنا سوينا نمشي جنبا الى جنب دون اي كلمة وقد اجتزنا الممر الفاصل بين مصلى الرجل ومصلى الساء
وبتنا قريبا من المواقف حتى رأيت زوجي يقبع في السيارة ووميض هاتفه يضئ ا أرجائها
كنت اسمع صوت الفتاة واشعر بعبائتها تلامس اطرافاصابعي واسمع خطواتها
التفت لجانبي حتى اشكرالفتاة وأودعها فلم اجد لها اثراً وكأنهاتبخرت
التفت خلفي فلربما تراجعت خلفي او ارادت لعوده لمصلى لكن لم اجد شيئاً
لم أستوعب ما حدث وأكملت مسيري وثم انطلقنا الى مسقط
وفي شرود وذهول بدأت في إسترجاع مجرى الاحداث والتمعن فييها
فقد اجتزنا ثلاث أرباع الممر المؤدي من مخرج المصلى الى المواقف فلو عادت الفتاة افتراضنا للخلف لكنت لمحتها
فلم اغفل عنها سوى طرفة عين
سألني زوجي : الى اين وصلتي؟
اخبرته بما حدث ووضحك بإندهاش وأخبرني انه لم يرى أحد بجانبي ..وانه لاحظ اني توقفي لبرهة والتفاتي للخلف لكن لم يكن بجانبي احد
شعرت بالرهبة وكأن تيار كهربائي يجري في اوصالي حتى توقفت شعيرات يدي
هل من الممكن ان تكون هذه الفتاة من العالم السفلي ؟
واليوم بعد سنوات كلما مررت بجانب ذلك المسجد استرجع ذكريات غامضة لم اجد لها تفسير
نظرة مليئة بالرهبة والغموض
تمت0....