المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من المطار



memet bro
21-04-2018, 07:29 PM
قصة حقيقية (https://www.stories26.com)عن فتاة انتقمت بنفسها من مختطفيها
كانت فاطمة باخالد قد انتقلت إلى العاصمة..لتحقق حلم الطفولة كطبيبة..و ها قد صارت في السنة الأخيرة..كلية الصيدلة..و تركت عائلتها في مدينة أخرى..
مساء 25 أكتوبر 2004..
كانت تمر بمحاذاة المحطة الطرقية..
عندها وقفت أمامها سيارة سوداء..
يقودها شاب يضع نضارتين ..
في لمح البصر خرج من السيارة رجلان..
أمسكا بها و بدآ يجرانها بقوة..
بدأت تصرخ .. و لم يأبه أحد لصراخها ..
زجا بها في المقعد الخلفي ..
و بسرعة جنونية أخذوا وجهة مدينة أخرى..
حاولت أن تقنعهم أنها ليست من الفتيات الرخيصات ..بدأت تترجاهم و تقول لهم أنها فتاة جامعية و أنها.....
في تلك اللحظة صفعها أحد الخاطفين اللذين أجلساها بينهما..
عرفت حينها أنه لا فائدة من الكلام..و لتتجهز لأنه قد يحدث أي شيء..
و بدأت في جمع أكثر ما يمكن من المعلومات..
حول خاطفيها و الوجهة حيث سيأخذونها..
تجاوزت السيارة المدار الحضري لمدينة قريبة من العاصمة..
فجأة أخذوا وجهة إلى مكان حيث الضيعات الفلاحية..
بعدها أمر السائق مرافقيه بوضع عصابة على عيني فاطمة..عرفت أن ذاك هو رئيسهم..
أحست فاطمة أن السيارة بدأت تبطئ و هي تسلك طريقا ترابيا غير معبد..
حاولت أن تعرف المسافة بحساب عدد نبضات قلبها..فأحصت 526 نبضة.. عندها توقفت السيارة..
فسمعت صوت باب حديدي يفتح..
سمعت صوت المحرك و قد توقف ..
أنزلوها و اقتادوها إلى الداخل..
و أمروها بالإمتثال لأوامرهم إن هي أرادت البقاء حية..
كانوا 4 أشخاص..تناوبوا على اغتصابها بوحشية و استدعوا خامسا ليلتحق بهم و يشاركهم الوليمة الفخمة..
لم يكترثوا لتوسلاتها و دموعها و ألمها..
تناوبوا على اغتصابها على مدى 3 أيام بلياليها..
كانوا يحرسونها حتى لا تتمكن من الهرب..
و بعد أن نفذ مخزونهم من الطعام ..قرروا التخلص منها ..
و كما أدخلوها معصوبة العينين أخرجوها كذلك..
حتى لا تتعرف على المكان..
فتحت البوابة الحديدية..ثم قطعوا نفس الطريق الترابية و مروا على طريق معبدة..
ثم وصلوا إلى أقرب مدينة و ألقوا بها في أحد شوارعها..
بعدها عرفت أنها حرة..
و فكرت في العودة إلى حيث أهلها..
و لكن بأي وجه ستقابلهم و قد فقدت شرف العائلة..
ثم قررت أن تتحمل كل شيء وحدها..
و قصدت مركز الدرك لتبلغ عن حادثة اغتصابها..
استقبلها الدركي بوابل من الأسئلة يطلب منها أسماء و عناوين مغتصبيها..المكان حيث حصل ذلك..و في الأخير شهادة طبية تؤكد ما حصل..
كيف يطلب منها أن تحضر كل تلك المعلومات..فماذا سيفعل هو إذا..أوليس هذا هو عمل الدرك و الشرطة..
حز ذلك في قلبها و ذهبت لاستشارة محامي..فكان جوابه نفس جواب الدركي..
كانت كل خيبات الأمل و الصدمات المتتالية ..تدفعها لتسلك اتجاها آخر معاكس تماما..
قررت أن تثأر لشرفها لوحدها و بيد عارية..مهما كلفها الأمر..فهي لم يعد عندها ما تخسره..لقد خسرت أهم شيء و كل شيء في نظرها..
عادت فاطمة إلى مقر سكناها و بدأت في التفكير العميق في خطة للبحث عن مختطفيها ..
في صباح 29 من أكتوبر..أي بعد 4 أيام من فاجعة اختطافها ..
غيرت من ملابسها حتى لا يتمكن أحد الخمسة من التعرف عليها..
و سلكت نفس الطريق المعبدة التي مر منها مختطفوها..
إلى أن توقفت في ذاك المكان الذي توقفوا فيه ليضعوا عصابة على عينيها..
فسلكت طريقا ترابيا و بدأت في عد نبضات قلبها..و ما إن أنهت نفس العدد 526 نبضة بالتمام..
حتى وجدت أمامها بوابة حديدية كبيرة..
دقت الجرس و انتظرت..و لكن لم يجبها أحد..
مر أحد الفلاحين ليخبرها أن أصحاب المنزل لا يأتون إلا في العطل..
بعدها لمحت العداد الكهربائي..
فجاءتها فكرة ذكية..
دونت رقم عقدة الإشتراك..و هو رقم تسلسلي.. لتبحث عن إسم و عنوان و مالك المنزل..
عادت أدراجها..و ذهبت لوكالة استخلاص الماء و الكهرباء..
و طلبت من موظف تعرفه.. مكلف باستخلاص كهرباء مقر سكناها..أن يعطيها إسم و عنوان صاحب هذه العقدة لأنه يريد خطبتها و لا تعرف عنه شيئا..
و فعلا أحضر لها المعلومات القيمة بعد يومين..
ثم بدأت مشوار انتقامها..
لزمت غرفتها يومين لتدقق في الخطة ..
و لابد أن تكون خطة محكمة و بدون خطأ..
ثم بدأت تتذكر كل شيء..و بدأت النار تتقد داخلها كبركان على وشك الإنفجار..
و تذكرت أيضا كيف طلبت المساعدة و رفض من يتوجب عليهم مساعدتها التحرك من مكانهم..
فزاد حقدها و زاد إصرارها على استرداد حقها بنفسها..
وضعت فاطمة ترتيبا لأفراد العصابة و بداية بمتزعمهم صاحب النظارتين ..
في اليوم الثالث..
تنكرت بزي رجل متسكع..إرتدت جلبابا و بدأت تراقب منزل صاحب العداد الكهربائي..بعد أن حصلت على عنوانه الأصلي..
حملت كيسا و بدأت تحوم حول صندوق القمامة المقابل لذاك المنزل و تفتش داخله..
ظلت تراقب المنزل إلى أن خرج صاحب النظارتين السوداوتين..
عرفت أن اسمه مراد..مر بمحاذاتها و ظنها مجرد متسكع يبحث في القمامة..
عادت فاطمة إلى غرفتها و بقيت ترسم ملامح الخطوة التالية..
في اليوم الثاني من نونبر 2004..
لبست ملابسها..و قصدت منزل صاحب النظارتين..
دقت الجرس ليخرج الحارس..
طلبت منه مقابلة مراد..
سألها من تكون؟؟
أجابته بأنها خطيبته..
أعلم الحارس مراد صاحب النظارتين..
و ما إن خرج حتى صعق..
سألها ماذا تريد؟؟
فأجابته أنها ستقابل والديه لتخبرهم بكل شيء..
بدأت فرائسه ترتعد..
و طلب منها أن تعطيه وقتا و سوف يصلح خطأه..
بادرته بذكاء أنا ستقبل فقط إن ذهب معها الآن ليكملا كلامهما في مكان منعزل..
و خاصة إن كان المكان هو ذلك المنزل في الضيعة..
إنشرحت أسارير مراد..
و قبل بدون تردد..
ذهبا و هو يظن بأنها غاية في السذاجة..و قبل أن يصلا طلبت منه أن يقتني ما يشربانه لأن السهرة ستكون طويلة..
و ما إن وصلا حتى ازدادت النار في صدر فاطمة..و حاولت أن تبقى هادئة..
دخلا و توجهت مباشرة لإحضار كأسين..
و بدأت في سكب الشراب له..
و بادرته بعد أن ارتاح..
و على حين غفلة منه.. رشته برذاذ قوي في عينيه .. كانت قد جهزته و جهزت غيره الكثير من المفاجئات..جعله يفقد توازنه و يسقط على ركبتيه..
بعدها وضعت بسرعة قطنا مشبعا بمادة مخدرة على أنفه و فمه..
فخر صريعا..
قيدته من يديه و رجليه جيدا جدا و هو شبه عاري على سرير غرفة النوم..
و انتظرته و هو يستيقظ..
و بدأت في خطة غاية في المكر.....
لو عايز باقي القصة وتعرف كيف انتقمت منهم جميعا اكتب تم ثم اعمل متابعة وغدا ان شاء الله هنشرها كاملة ولن تصل الا للمتابعين والاصدقاء
هذا وعدى مثل سابقآ

نوارة الكون
25-04-2018, 07:50 AM
اسعد الله صباحك اخوي
الف شكر لك
وننتظر باقي القصه واحداثها بارك الله فيك