صدى صوت
22-04-2018, 01:38 PM
أثير- سيف المعولي
قامت السلطات الجورجية في مطار العاصمة تبليسي بإرجاع مواطنين عمانيين وعدم السماح لهم بالدخول، دون معرفة السبب – حتى كتابة هذا الخبر-.
المواطنون عددهم ستة أشخاص وجميعهم فوق الأربعين سنة، حزموا حقائبهم واتجهوا إلى جورجيا عبر الطيران القطري بتاريخ 18 أبريل الجاري، لكن المفاجأة حدثت بعد وصولهم المطار.
يقول صالح السيفي لـ “أثير”: عند وصولنا لمطار تبليسي أخذوا منا الجوازات وقالوا لنا انتظروا في الكراسي عشر دقائق كي ننتهي من عمل تأشيرة دخول، وبعد ساعتين ونصف تقريبا جاءنا أحد الشرطة وأدخلنا في غرفة لفحص الحقائب وقام بتفتيشها وتفتيشنا ولم يجدوا شيئا يمنع حمله، ثم أرجعونا عبر الطيران القطري، ولم يسمحوا لنا بالدخول.
السيفي أوضح بأنهم استفسروا عن السبب ولم يحصلوا على جواب، مضيفًا بأنهم قدّموا شكوى مباشرة في المطار.
التجربة جعلت السيفي ورفاقه يوجهون نصيحة عبر “أثير” للذين ينوون السفر إلى جورجيا فيقول: أنصح أي شخص بألا يُسافر إلى هذه البلد؛ حتى لا يقع بأي حجر وإهانة مع امتناعهم أو السماح بإجراء أي تواصل مع جهة مختصة كسفارة أو ملحقية أو مكتب الطيران الصادرة منه التذكرة لإجراء تغيير لجهة أخرى دون العودة للوطن.
يضيف: في مطار مسقط أخبرنا المختص الذي سلّمنا الجوازات أنه قبلنا بيوم أُعيد عروسان من مطار جورجيا، والغريب في الأمر أن هناك حالات مشابهة لمواطنين أُعيدوا قسرا من مطارها دون إبداء أي سبب؛ وعليه فإننا نلفت عناية إخواننا بعدم السفر إليها لأن أمر الإرجاع لا يخص فئة من الناس وكأنه مزاجي، حيث يُسمح للبعض، والبعض الآخر لا يُسمح لهم.
قامت السلطات الجورجية في مطار العاصمة تبليسي بإرجاع مواطنين عمانيين وعدم السماح لهم بالدخول، دون معرفة السبب – حتى كتابة هذا الخبر-.
المواطنون عددهم ستة أشخاص وجميعهم فوق الأربعين سنة، حزموا حقائبهم واتجهوا إلى جورجيا عبر الطيران القطري بتاريخ 18 أبريل الجاري، لكن المفاجأة حدثت بعد وصولهم المطار.
يقول صالح السيفي لـ “أثير”: عند وصولنا لمطار تبليسي أخذوا منا الجوازات وقالوا لنا انتظروا في الكراسي عشر دقائق كي ننتهي من عمل تأشيرة دخول، وبعد ساعتين ونصف تقريبا جاءنا أحد الشرطة وأدخلنا في غرفة لفحص الحقائب وقام بتفتيشها وتفتيشنا ولم يجدوا شيئا يمنع حمله، ثم أرجعونا عبر الطيران القطري، ولم يسمحوا لنا بالدخول.
السيفي أوضح بأنهم استفسروا عن السبب ولم يحصلوا على جواب، مضيفًا بأنهم قدّموا شكوى مباشرة في المطار.
التجربة جعلت السيفي ورفاقه يوجهون نصيحة عبر “أثير” للذين ينوون السفر إلى جورجيا فيقول: أنصح أي شخص بألا يُسافر إلى هذه البلد؛ حتى لا يقع بأي حجر وإهانة مع امتناعهم أو السماح بإجراء أي تواصل مع جهة مختصة كسفارة أو ملحقية أو مكتب الطيران الصادرة منه التذكرة لإجراء تغيير لجهة أخرى دون العودة للوطن.
يضيف: في مطار مسقط أخبرنا المختص الذي سلّمنا الجوازات أنه قبلنا بيوم أُعيد عروسان من مطار جورجيا، والغريب في الأمر أن هناك حالات مشابهة لمواطنين أُعيدوا قسرا من مطارها دون إبداء أي سبب؛ وعليه فإننا نلفت عناية إخواننا بعدم السفر إليها لأن أمر الإرجاع لا يخص فئة من الناس وكأنه مزاجي، حيث يُسمح للبعض، والبعض الآخر لا يُسمح لهم.