صدى صوت
22-04-2018, 04:59 PM
قيمتهما تتعدى 50 ألف ريال: عائلة عُمانية تتبرع عن والدها بجهازين طبيين حديثين
أثير- يحيى الراشدي
*
روي عن الرسول الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، ونحن اليوم أمام حالة مجتمعية حُقّ لها أن تُبرز وتكون مثالا يُحتذى به .
المبادرة فريدة من نوعها، حيث تبرعت إحدى العائلات العمانية بجهازي منظار للمديرية العامة لمستشفى خولة كصدقة جارية عن روح والدها تتجاوز قيمتهما الـ 50 ألف ريال عماني.
حول هذه المبادرة، قال الدكتور ياسر محمد قاسم لـ “أثير” : هذه صدقة جارية عن روح والدنا محمد قاسم الزدجالي، والهدف منها هو الإسهام في علاج الأشخاص الذين يعانون من الكسور أو الرباط الصليبي حيث إن فئة كثيرة من الشباب تعاني من كسور أو التهابات مفصلية قد تؤدي إلى تهديد مستقبلهم العملي.
وأضاف الدكتور ياسر بأن الورثة كانوا بين عدة خيارات، منها بناء مسجد، أو التبرع لمستشفى أو بناء مدرسة، واستقر بهم الحال لشراء هذين المنظارين للمساعدة في العلاج تيمنًا بقول المولى عز وجل” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” حيث إن هذه الأجهزة قد تمنح حياة جديدة للأشخاص الذين يعانون من إصابات على مستوى العظام والمفاصل.
وفي ختام حديثه قال الدكتور بأن أبناء “المرحوم محمد قاسم” يتوجهون بالشكر الجزيل لمستشفى خولة إدارةً وأطباء على جهودهم المبذولة في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين والمقيمين.
من جانب آخر، قال الدكتور سويلم الغنامي رئيس قسم جراحة العظام، بأنه يتقدم بالشكر نيابة عن إدارة المستشفى وقسم جراحة العظام لورثة المرحوم لمبادرتهم بالتبرع بجهازي منظار الأمر الذي سيسهم بدوره في زيادة عمليات المناظير للإصابات الرياضية والكسور، حيث إن مستشفى خولة هو المستشفى المرجعي لمثل هذه الإصابات التي يتعرض لها فئة الشباب وهي الفئة المنتجة في المجتمع.
وأضاف: “نعتقد بأن الكل يبذل جهدا من طاقم طبي وإداري لمساعدة هؤلاء المرضى للحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب تفاديا للمضاعفات التي تنتج من تأخير إجراء العملية”.
وبيّن رئيس قسم جراحة العظام بأنه تم شراء هذين الجهازين وهما الأحدث حاليا من شركة عالمية رائدة وهذا سيسهم بحد ذاته في توفير خدمة عالية الجودة على المدى الطويل وزيادة عدد العمليات التي سيتمكن الطاقم الطبي من عملها أسبوعيا والتي ستكون بين 10 إلى 15 عملية أسبوعيا مما سيؤدي الى تقليص فترة الانتظار للعملية.
واختتم الدكتور سويلم حديثه بتوجيه رسالة إلى القطاع الخاص وطالبي الخير لتبني مثل هذه المبادرات .
أثير- يحيى الراشدي
*
روي عن الرسول الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، ونحن اليوم أمام حالة مجتمعية حُقّ لها أن تُبرز وتكون مثالا يُحتذى به .
المبادرة فريدة من نوعها، حيث تبرعت إحدى العائلات العمانية بجهازي منظار للمديرية العامة لمستشفى خولة كصدقة جارية عن روح والدها تتجاوز قيمتهما الـ 50 ألف ريال عماني.
حول هذه المبادرة، قال الدكتور ياسر محمد قاسم لـ “أثير” : هذه صدقة جارية عن روح والدنا محمد قاسم الزدجالي، والهدف منها هو الإسهام في علاج الأشخاص الذين يعانون من الكسور أو الرباط الصليبي حيث إن فئة كثيرة من الشباب تعاني من كسور أو التهابات مفصلية قد تؤدي إلى تهديد مستقبلهم العملي.
وأضاف الدكتور ياسر بأن الورثة كانوا بين عدة خيارات، منها بناء مسجد، أو التبرع لمستشفى أو بناء مدرسة، واستقر بهم الحال لشراء هذين المنظارين للمساعدة في العلاج تيمنًا بقول المولى عز وجل” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” حيث إن هذه الأجهزة قد تمنح حياة جديدة للأشخاص الذين يعانون من إصابات على مستوى العظام والمفاصل.
وفي ختام حديثه قال الدكتور بأن أبناء “المرحوم محمد قاسم” يتوجهون بالشكر الجزيل لمستشفى خولة إدارةً وأطباء على جهودهم المبذولة في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين والمقيمين.
من جانب آخر، قال الدكتور سويلم الغنامي رئيس قسم جراحة العظام، بأنه يتقدم بالشكر نيابة عن إدارة المستشفى وقسم جراحة العظام لورثة المرحوم لمبادرتهم بالتبرع بجهازي منظار الأمر الذي سيسهم بدوره في زيادة عمليات المناظير للإصابات الرياضية والكسور، حيث إن مستشفى خولة هو المستشفى المرجعي لمثل هذه الإصابات التي يتعرض لها فئة الشباب وهي الفئة المنتجة في المجتمع.
وأضاف: “نعتقد بأن الكل يبذل جهدا من طاقم طبي وإداري لمساعدة هؤلاء المرضى للحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب تفاديا للمضاعفات التي تنتج من تأخير إجراء العملية”.
وبيّن رئيس قسم جراحة العظام بأنه تم شراء هذين الجهازين وهما الأحدث حاليا من شركة عالمية رائدة وهذا سيسهم بحد ذاته في توفير خدمة عالية الجودة على المدى الطويل وزيادة عدد العمليات التي سيتمكن الطاقم الطبي من عملها أسبوعيا والتي ستكون بين 10 إلى 15 عملية أسبوعيا مما سيؤدي الى تقليص فترة الانتظار للعملية.
واختتم الدكتور سويلم حديثه بتوجيه رسالة إلى القطاع الخاص وطالبي الخير لتبني مثل هذه المبادرات .